الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (11) مقتطفات من نقد كتاب:”قراءات فى نجيب محفوظ” (5) طبيعة الوجود ووعى الحلم

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (11) مقتطفات من نقد كتاب:”قراءات فى نجيب محفوظ” (5) طبيعة الوجود ووعى الحلم

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 25-6-2017

السنة العاشرة

العدد:  3585    17-6-2017

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (11)

مقتطفات من نقد كتاب:

“قراءات فى نجيب محفوظ” (5)

 

طبيعة الوجود ووعى الحلم

مقدمة

ما زلنا مع نجيب، وأنا اقرأ ما كتبته ناقدا بعض أعماله منذ أكثر من ربع قرن فأجد كل أو – قل أغلب – ما سجلته فى ملف الأحلام فى نشرات الإنسان والتطور اليومية وقبل ذلك فى أطروحتى عن “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” (1) فى نصوص نقدى لمحفوظ، كأنى فرضت عَلىِ علْمى ما وصلنى من وعى المبدعين، ثم وجدته فى وعى مرضاى ونفسى.

 تعالوا نرى هذا السبق فى النقلة فى مسألة الحلم ومن شاء أن يقارنه بملف الأحلام البالغ (228) صفحة من (نشرة 23-12-2012) إلى (نشرة 23-9-2015) فليفعل مشكورا.

سوف أورد اليوم النص النقدى أساسا مع مقتطفات من الأصل الروائى دون تعقيب تقريبا.

وبعد: نبدأ فى الاقتطاف من نقد المجموعة.

….الوجود‏ ‏و‏الحلم‏

الحلم‏ ‏ليس‏ ‏وجودا‏ ‏سلبيا، ‏أو‏ ‏هو‏ ‏ليس‏ ‏نفيا‏ ‏للوجود، ‏ولكنه‏ ‏وجود‏ ‏آخر، ‏وجود‏ ‏مـناوِب، ‏والإنسان‏ ‏ليس‏ ‏هو‏ ‏ما‏ ‏يعى، ‏وانما‏ ‏هو‏ ‏ما‏ ‏يتكامل‏ ‏بتوليفه‏ ‏من‏ ‏مستويات‏ ‏الوعى: ‏بعضها‏ ‏فى ‏مركز‏ ‏وعى ‏اليقظة، ‏وبعضها‏ ‏على ‏هوامش‏ ‏وعى ‏اليقظة، ‏وبعضها “‏وعى‏” ‏الحلم، ‏وبعضهما‏ ‏وعى ‏النوم‏! (‏بلا‏ ‏حلم‏)، ‏وغير‏ ‏ذلك‏ ‏مما‏ ‏لا‏ ‏مجال‏ ‏لتفصيله‏ ‏هنا‏ .‏

‏ ‏ولهذه‏ ‏المقدمة‏ ‏المختصرة‏ ‏أهمية‏ ‏فائقة‏ ‏للنظر‏ ‏إلى إبداع ‏أحلام‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ‏  (2) ‏سواء‏ ‏ما‏ ‏وردت‏ ‏تحت‏ ‏عنوان “‏حلم‏”، ‏أو‏ ‏ما‏ ‏اقتحم‏ ‏بها‏ ‏وعى ‏اليقظة‏ ‏دون‏ ‏إشارة‏ ‏محددة‏ ‏إلى ‏طبيعتها‏ ‏الأخرى‏.‏

هذا، ‏ولا‏ ‏يمكن‏ ‏تصنيف‏ ‏هذه‏ ‏المجموعة، ‏حتى ‏القصة‏ ‏الأخيرة‏ ‏منها‏ ‏تحت‏ ‏ما‏ ‏يسمى “‏أدب‏ ‏الحلم‏”.‏

أولا‏: ‏لأن‏ ‏أدب‏ ‏الحلم‏ ‏لم‏ ‏تتحدد‏ ‏معالمه‏ ‏نهائيا‏..‏

وثانيا‏: ‏لأن‏ ‏هناك‏ ‏تداخل‏ ‏حقيقى ‏بين‏ ‏ما‏ ‏يسمى “‏أدب‏ ‏الحلم‏”، ‏وأدب “‏تيار‏ ‏الوعى‏” ‏أو‏ ‏حتى “‏تيار‏ ‏اللاوعى‏”، ‏ولعل‏ ‏تجربة‏ ‏محفوظ‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏العمل، ‏ومن‏ ‏قبل‏ ‏فى ‏ليالى ‏ألف‏ ‏ليلة‏ ‏هى ‏محاولة‏ ‏للتزاوج  (3) ‏بين‏ ‏أدب‏ ‏الأسطورة‏ ‏وأدب “‏الوعى ‏الآخر، ‏أو‏ ‏دعنا‏ ‏نتقدم‏ ‏لنسميه‏ ‏أدب “‏تعدد‏ ‏مستويات‏ ‏الوعي‏”.‏

ونجيب‏ ‏محفوظ‏ ‏يعلـمنا‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏حدسه‏ ‏الفنى ‏وقدرته‏ ‏الروائية‏ ‏معا‏ ‏بعض‏ ‏ما‏ ‏سبقت‏ ‏الإشارة‏ ‏إليه‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏الحلم‏ ‏هو‏ ‏وجود‏ ‏كامل‏ ‏فى ‏ذاته، ‏قائم‏ ‏بذاته، ‏وهو‏ ‏وجود‏ ‏غير‏ ‏رمزى ‏بالضرورة، ‏بل‏ ‏هو‏-‏أيضا‏-‏ رؤية‏ ‏ورؤى ‏عيانية‏ ‏مباشرة، ‏ودلالة‏ ‏عنوان‏ ‏المجموعة “‏رأيت‏…‏الخ‏” ‏تؤكد‏ ‏ذلك، ‏والنوم‏ ‏هنا‏ ‏هو‏ ‏اليقظة‏ ‏الأخرى، ‏والتداخل‏ ‏المتبادل‏ ‏يتضح‏ ‏مباشرة‏ ‏فى العين‏ ‏و‏الساعةحيث جاء بالنص:

‏”‏ومع‏ ‏أن‏ ‏الموقف‏ ‏كله‏ ‏تسربل‏ ‏بغشاء‏ ‏منسوج‏ ‏من‏ ‏الأحلام، ‏غير‏ ‏أنه‏ ‏هيمن‏ ‏علىّ ‏بقوة‏ ‏طاغية‏ (4)، ‏فامتلأ‏ ‏القلب‏ ‏بأشواق‏ ‏التطلع‏ ‏والانتظار‏ ‏وآلامهما‏ ‏الجامعة‏ ‏بين‏ ‏الترقـّب‏ ‏والعذوبة“. ‏ويؤكد‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏نائما‏! ‏إذ‏ ‏يردف‏ ‏فورا‏: “‏ولم‏ ‏أنم‏ ‏الليلة‏ ‏ساعة‏ ‏واحدة” ‏ولكنه‏ ‏يعود‏ ‏فيؤكد‏ ‏حالة‏ ‏الخيال‏ ‏وحرية‏ ‏تجواله‏: “‏وظل‏ ‏خيالى ‏يجوب‏ ‏أرجاء‏ ‏الزمان‏ ‏الشامل‏ ‏للماضى ‏والحاضر‏ ‏والمستقبل‏ ‏معا‏ ‏ثملا‏ ‏بخمر‏ ‏الحرية‏ ‏المطلقة(‏ص‏113).

 ‏الناتج‏ ‏الطبيعى ‏هنا‏ ‏لإطلاق‏ ‏مستويات‏ ‏الوعى ‏معا‏ ‏هو‏ ‏حرية‏ ‏تمازج‏ ‏المحتوى ‏فى ‏لعب‏ ‏وحضور‏ ‏وتنقـــل‏ ‏سهل‏ ‏خطر‏ ‏فى ‏آن‏: ‏وعلى ‏ذلك‏ ‏نمسك‏ ‏بمفردات‏ ‏المجموعة‏ ‏من‏ ‏الأول‏:‏

‏ ‏ونحن‏ ‏نرى ‏تداخل‏ ‏المستويات كل من‏ ‏قصة “‏العين‏ ‏والساعة” ‏وفى “من‏ ‏فضلك‏ ‏واحسانك” ‏وفى” ‏الليلة‏ ‏المباركة” ‏حتى “‏رأيت‏ ‏فيما‏ ‏يرى ‏النائم“، ‏ولكننا‏ ‏قد‏ ‏نواجه‏ ‏الفصل‏ ‏القاطع‏ ‏بين‏ ‏مستوى ‏وآخر‏ ‏مثلما‏ ‏فى “‏أهل‏ ‏الهوى‏” ‏حيث‏ ‏يظل‏ ‏الماضى ‏محظورا‏ ‏تحت‏ ‏وطأة‏ ‏تاريخ‏ ‏إرهاب‏ ‏ذئاب‏ ‏القبو‏.‏

وهنا‏ ‏يجدر‏ ‏بنا‏ ‏أن‏ ‏نعرج‏ ‏إلى ‏استطراد‏ ‏واجب‏: ‏وهو‏ ‏توظيف‏ ‏محفوظ‏ ‏للحلم، ‏والجنون، ‏والسكر، ‏والمخدرات، ‏لتفكيك‏ ‏التركيب‏ ‏البشرى ‏شبه‏ ‏الواحدى ‏إلى ‏مكوناته‏ ‏المتعددة، ‏فهو‏ ‏إذ‏ ‏يطلق‏ ‏سراح‏ ‏التعدد‏ ‏لا‏ ‏يترك‏ ‏الأمر‏ ‏فوضى ‏بلا‏ ‏دلالة، ‏بل‏ ‏يؤلف‏ ‏بين‏ ‏المستويات‏ ‏والمحتويات‏ ‏بشكل‏ ‏سلس‏ ‏وقادر، ‏ويضيف‏ ‏بحدسه‏ ‏الى ‏ما‏ ‏يجدر “‏بالعلم‏” ‏أن‏ ‏يضعه‏ ‏جادا‏ ‏فى ‏الاعتبار‏:‏

التعقيب (2017)

الاحظ هنا تعبير الناقد (أنا) وهو يقول: إلى ما يجدر للعلم أن يضعه فى الاعتبار، وآمل أن أكون قد وضعتهُ فى الاعتبار، ولو لاحقا.

(ثم نكمل كلام الناقد أصلا)

…..ومثال‏ ‏ذلك‏ ‏تصويره‏ ‏لعالم‏ ‏العفاريت‏ ‏بأنها “‏وجود‏” ‏يحل‏ ‏بثقل‏ ‏حقيقى، ‏يكاد‏ ‏من‏ ‏دقة‏ ‏تصويره‏ ‏له‏ ‏أن‏ ‏نحس‏ ‏به‏ ‏ثقلا‏ ‏ماديا‏ ‏ملموسا، ‏وبذلك‏ ‏لا‏ ‏يعود‏ ‏العفريت‏ ‏هو‏ ‏ذلك‏ ‏الانشقاق‏ ‏المغترب‏ ‏الذى ‏يأتى ‏من‏ ‏بعيد، ‏أو‏ ‏ذلك‏ ‏الرمز‏ ‏المجهول‏ ‏من‏ ‏عالم‏ ‏آخر، ‏وإنما‏ ‏هو‏ (‏العفريت “‏برجوان‏” ‏مثلا‏) “وجود‏ ‏جديد، ‏ثمرة‏ ‏للرغبة‏ ‏الحارة‏ ‏المستميتة، ‏كحضور‏ ‏ذى ‏وزن‏ ‏ملأ‏ ‏فراغ‏ ‏الخلوة‏ ‏بثقله‏ ‏غير‏ ‏المرئى‏”(‏ص‏20) ‏أهل‏ ‏الهوى.‏

التعقيب (2017)

هذه التعبيرات كلها تؤكد ما ذهبتُ إليه لاحقا من أن ما يحدث فى الحلم هو حركية وعى عيانية، حركة فى عالم واقع داخلىّ  متكامل فى ذاته، وليس مجرد حضور “بالنيابة” ولا رمز لغيره.

(نكمل)

وفى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏فهو‏ ‏يعلن‏ ‏طبيعة‏ ‏مثل‏ ‏هذا‏ ‏الوجود‏ ‏المتجسد‏ ‏إذ‏ ‏هى ‏من‏ ‏تراكيب‏ ‏الداخل‏ ‏أساسا “‏وشع‏ ‏نور‏ ‏فى ‏الباطن‏ ‏فتجسد‏ ‏فى ‏مثال”(‏ص‏110) ‏العين‏ ‏والساعة‏.‏

التعقيب (2017)

ويرتبط هذا مع ما ذهب إليه “سيلفانو أريتى” حين وصف ظاهرة “تعيين المجرد” Active Concretization كنوع من تفسير الهلاوس عند الفصاميين خاصة.

ومحفوظ‏ ‏بذلك‏ ‏يتقدم‏ ‏خطوة‏ ‏تنويرية‏ ‏ليواجه‏ ‏مشكلة‏ ‏اغترابية‏ ‏طالما‏ ‏شقت‏ ‏الإنسان‏ ‏وأسقطت‏ ‏سائر‏ ‏مركباته‏ ‏إلى ‏خارجه، ‏فما‏ ‏الجان‏ ‏أو‏ ‏العفريت‏ ‏أو‏ ‏الخيال‏ ‏إلا “‏حضور‏” ‏مقتحم، ‏أو “‏حضور‏” ‏بديل، ‏أو‏ ‏حضور‏ ‏مجسد، أثناء حركية وعى الحلم ‏وتعتعته‏ ‏تراكيب‏ ‏الداخل‏ ‏اذ‏ ‏تنطلق‏ ‏من‏ ‏إسار ‏واحدية تفككت حتى الهشاشة‏.‏

‏ ‏(ثم نكمل النقد)

…..وفى” ‏الليلة‏ ‏المباركة” تبدأ‏ ‏القصة‏ ‏بإعلان‏ ‏الخمار‏ ‏عن‏ ‏حلمه، “‏بأن‏ ‏هدية‏ ‏ستسدى ‏الى ‏صاحب‏ ‏الحظ‏ ‏السعيد” (‏ص‏125)، ‏يعلنها‏ ‏فى ‏جو‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏التحاور‏ ‏باللفظ‏ ‏العام‏ ‏والكلام‏ ‏المألوف، ‏وإنما‏ ‏يمارس‏ ‏التناجى “‏فى ‏الباطن‏” ‏والتحاور “‏بالنظرات‏”، ‏وتمضى ‏القصة‏ ‏كلها‏ ‏فى ‏نقلات‏ ‏سريعة‏ ‏أقرب‏ ‏إلى ‏الصور‏ ‏منها‏ ‏إلى ‏السرد‏ ‏اللفظى ‏أو‏ ‏التسلسل‏ ‏المنطقى، ‏وهى ‏لغة‏ ‏الحلم‏ ‏الغالبة‏ ‏حيث‏ ‏الحلم‏ ‏صور‏ ‏وحضور‏ ‏عيانى ‏متلاحق‏ ‏ومكثف، ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏رمزا‏ ‏ودلالة، ‏ويتضح‏ ‏ذلك‏ ‏بشكل‏ ‏مباشر‏ ‏ومكرر‏ ‏فى ‏سلسلة “‏رأيت‏ ‏فيما‏ ‏يرى ‏النائم‏”.‏

التعقيب (2017)

الصورة فى الحلم وفى الإبداع التشكيلى (الشعر وفن الرسم التشكيلى خاصة) هى الأصل، وهى ليست رمزا لغيرها، وإنما هى تحضر بما هى ثم يؤلف منها المبدع ما شاء، كيف شاء.

…..خلاصة‏ ‏القول: (من النقد الأصلى)

 ‏إن‏ ‏حدس‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ‏ ‏قد‏ ‏استطاع‏ ‏بشكل‏ ‏فائق‏ ‏أن‏ ‏يقتحم‏ ‏التركيب‏ ‏البشرى ‏بنشاطه‏ ‏المتناوب‏ ‏وإسقاطاته‏ ‏المجسمة، ‏وأن‏ ‏ينسج‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏وذاك‏ ‏رؤية‏ ‏قصصية‏ ‏لها‏ ‏وظيفتها‏ ‏التحريكية‏ ‏الكشفية‏: ‏قبل‏ ‏وبعد‏ ‏محتواها‏ ‏الدلالى ‏والرمزى، ‏وهو‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏يواكب‏ ‏ويسبق‏ ‏المنظور‏ ‏التركيبى ‏للذات‏ ‏البشرية، ‏ويتجاوز‏ ‏المفهوم‏ ‏الدينامى ‏التقليدى، ‏كما‏ ‏يتجاوز‏ ‏أيضا‏ -‏دون‏ ‏تخط‏ ‏أو‏ ‏تعسف‏-‏ التركيز‏ ‏على ‏المحتوى ‏الرمزى ‏لطبقات‏ ‏الشعور، ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ‏ ‏قد‏ ‏يذهب‏ ‏فى ‏بعض‏ ‏أعماله‏ ‏إلى ‏المبالغة‏ ‏فى ‏الرمزية‏ ‏لأسباب‏ ‏محلية‏ ‏ومرحلية‏ ‏تتعلق‏ ‏بحرية‏ ‏الفكر‏ ‏فى ‏مرحلة‏ ‏تطورنا‏ ‏الحالى، ‏فإن‏ ‏استعماله‏ ‏للرمز‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏المجموعة‏ ‏كان‏ ‏له‏ ‏طابعه‏ ‏الخاص، ‏وتوظيفه‏ ‏الجديد‏.

وبعد

وغدًا سوف نواصل ونحن نرى كيف يستعمل نجيب محفوظ الترميز بتردد ودون أية مبالغة، وقد سبق أن أخذت عليه كثيرا من ذلك حتى فى أولاد حارتنا، برغم أن الشخوص فيها لم تكن رموزا بحتة، وإنما كانت تمثيلا وتجسيدا.

للأسف

 

[1] –  يحيى الرخاوى “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” مجلة فصول – المجلد الخامس- العدد الثانى-1985

[2] – يحيى الرخاوى “عن طبيعة الحلم والإبداع” دراسة نقدية  فى:”أحلام فترة النقاهة” نجيب محفوظ) دار الشروق 2011

[3] – يمكن‏ ‏أن‏ ‏نتبع‏ ‏هذا‏ ‏التزواج‏ ‏فى ‏أعمال‏ ‏سابقة‏ ‏من‏ ‏أول‏ ‏أولاد‏ ‏حارتنا‏ ‏وحكاية‏ ‏بلا‏ ‏بداية‏ ‏ولا‏ ‏نهاية، ‏وحارة‏ ‏العشاق‏ ‏إلى ‏مجموعة‏ ‏قصصه‏ ‏الصغيرة‏ ‏بعد‏ 67 ‏خاصة‏ ‏مثل‏ ‏خمارة‏ ‏القط‏ ‏الأسود‏ ‏وتحت‏ ‏المظلة‏ ‏وشهر‏ ‏العسل‏ ‏رافضين‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏التسمية‏ ‏الأسوأ‏ ‏باسم‏ ‘‏أدب‏ ‏اللامعقول‏’!!

[4] – يقابل‏ ‏ذلك‏ ‏مثلا‏ ‏فى ‏ليالى ‏ألف‏ ‏ليلة‏: ‏إن‏ ‏يكن‏ ‏حلما‏ ‏فما‏ ‏له‏ ‏يمتلئ ‏به‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏اليقظة‏ ‏نفسها‏ ‏ص‏ (16) أنظر بعد فى نفس المرجع الحالى.

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *