الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 23-6-2017

حوار/بريد الجمعة 23-6-2017

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 23-6-2017

السنة العاشرة

العدد: 3583    

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

مرة أخرى

كل عام ونحن وأنتم وهم بخير

ما استطعنا أن نملأ الوقت بما هو أحق بالوقت.

******

حوار/بريد الجمعة

أ. إسلام محمد

لم نعلم إلي أين نمضي…ولكننا نعلم السر..الشفرة والمنوال..حبنا للقيمة العادلة العذبة الممتعة ..وإني أنظر إلي ما أنجزنا ونجحنا فيه…ففي سير طريقنا هذا تعلمنا من علاقاتنا..فعلاقة شخص بآخر أنتجت ما أنس به شخص وأخر غيرنا ..وحبنا يتصاعد إلي أعلي مجتمعون كلنا..وهذا ما يحيرنا ويجن جنونا….. فنقول أننا خلقنا كادحين ومنعمين في آن واحد !..ليس تارة وتارة ..ولكن هذا وذاك معا ……………..

د. يحيى:            

أوافق ولا اوافق

أوافق على حبنا للقيمة العادلة العذبة الممتعة.

ولا أوافق على أننا لم نعلم إلى أين فنحن نمضى إليه

حتى لو لم نعلم السر، لكننا نعلم اتجاه السهم.

أوافق على أن حبنا يتصاعد إلى أعلى مجتمعين كلنا

كما اوافق على أننا خلقنا كادحين منعمين فى ان واحد.

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (7)

مقتطفات من كتاب: “قراءات فى نجيب محفوظ”

طلعت مطر

استاذى الفاضل، تحية طيبة

تقول انك لم تكن من مريدى نجيب محفوظ قبل الحادث, وقياسا على ماتكتبه هذه الايام عن الإرهاصات الفكرية الأولى عن جذور واصول الفكر الايقاع حيوى, استطيع أن أتكلم عن إرهاصات حبك واعجابك الشديد بنجيب محفوظ. وأذكر فى إحدى الندوات التى كانت تقام فى منزلكم العامر فى أوائل التمانينات , إننا كنا نناقش الحرافيش نجيب محفوظ ويومها رجعت بيتى مشدوها بقراءاتك العميقة ورؤيتكم التى اعادت تفكيرى فى نجيب محفوظ وقررت بعدها ان أقرأه من جديد وكنت قبلا أقراه قاصا واصفا للواقع الشعبى المصرى, وبعد هذه الليلة قررت ان اقرأه كاتبا ذات رؤية فلسفية كونية. واذكر انك فى تلك الليلة قد تساءلت لماذا لم يرشح نجيب نجيب محفوظ لجائزه نوبل حتى الآن .

واما بخصوص الفكر الايقاع حيوى التطورى وتقدكم لنجيب محفوظ وقراءاتكم له فاخشى أن يكون يكون الناقد -أى ناقد – قد يرى فى العمل الادبى ما لم يكن كاتب العمل يقصده, وان الناقد قد يسقط افكاره هو على النص المطروح. وكما تقول المقوله الفلسفية الشهيرة : إن ما يخبرنا به بولس عن بطرس يخبرنا عن بولس أكثر مما يخبرنا عن بطرس. فهل يمكن ان نقول إن ما يخبرنا به يحيى الرخاوى عن نجيب محفوظ يخبرنا عن يحيى أكثر مما يخبرنا عن نجيب . ولعل هذا ما يفسر اختلاف المواقف من النصوص الدينية وتفسيرنا لها وبالتالى موقفنا من الدين والحياة .

( مناوشة سريعة من تلميذ مشاغب )

د. يحيى:            

إذا لم ير الناقد فى العمل الادبى مما يتجاوز العمل الأصلى فلماذا النقد.

أما أن يفرض ما رآه على الكاتب الاصلى فهذا هو المرفوض.

النقد إبداع على إبداع، لا هو تفسير ولا تأويل النصّ.

والمسيرة المتنامية تتواصل دائما من الأصل إلى النقد إلى الأصل إلى النقد ولا تتوقف أبداً.

شكرا يا طلعت.

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى(8)

مقتطفات من كتاب: قراءات فى نجيب محفوظ 2

د. رجائى الجميل

سدرة المنتهي ….. في بؤرة حضور

فائقة…..تغشي كل شيء

تشف…..تعري

تزلزل…..تدغدغ

اتلقي فيها…..منها

بها….. اليها

ما لا عين رأت….. ولا اذن سمعت

ولا خطر علي قلب بشر….. اخرج منها لأشهد

علي نفسي….. علي كل البشر

اعاود ازاحة كل الضباب….. هذه رحلتي

اصادف حضورا….. وهاجا

آخر….. يصرخ

صرخة مكتومة….. يعانق كل دروب

المستحيل….. ادهش

فقد تعانقت….. تفارقت

تثبتت….. خطوط

حضور المطلق….. المستحيل

الممكن….. الوهاج

منه….. اليه

د. يحيى:            

كل عام وأنت بخير

******

حوار مع مولانا النفرى (241): من موقف “اسمع عهد ولايتك”

د. رجائى الجميل

لا يكون الدعاء الا اليه والا غلفه الشرك

فالدنيا لا تصلح الا اليه

فحسنة الدنيا هي ان تصلح اليه والا فلن تصلح وان صلحت.

اما ان اقف في مقامي بين يديه فهذا ما رعبت منه واكدح اليه طول الوقت.

سمح لي ان اقف في مقامي بين يديه ليصلني هول الوقفة وروع اليقين ولكنه علمني انه الصراط ليس إلا.

طلب موسي هذا الموقف فخر صعقا ودك الجبل

نعم أنه الكدح بعد وقبل الشهادة.

د. يحيى:            

ومع الشهادة

أ. إسلام محمد

حقوق الإنسان المستوردة ووصايتها تخرج تماما عن هذا الصدق الطيب …وبها حسابات محضة وفقدان لجمال الأمر وتعكس أوامر للآخر من واقع رفضه ما خلقه الله بفطرته…وربنا يهدي ويفهموا..

وبين حرف الجر إلي والضمير رحلة طويلة حيوية إيمانية للوصول لوجه الحق تعالي.

والدعاء أعظم علاقة بين الإنسان وربه….بها إطمئنان وعشم وسكينة شيقة..

طابت خواطركم وآنستوني وآنستني يا دكتور

د. يحيى:            

الإضافة التى أضافها لى الصديق صاحب الفضل فى هذا التعبير “حق الدعاء” كانت ومازال لها دلالتها الخاصة عن كل ما كنت أعرف عن الدعاء والسؤال والابتهال والرجاء، فقد وصلنى كما حاولت أن أبين فى حوارى مع مولانا أنه حق للمؤمن بحق، وليس مجرد سماح او تقرب، وشعرت أن هذا يشجعنا أكثر على اقتحام باب الدعاء ونحن واثقون من الاستجابة، لأنه سبحانه العدل المجيب دائما أبدا. 

د. أسامه عرفه

ألسنا بالفعل بين يديه من لحظة أن خلقنا و دون انتهاء.. وعينا بهذه الحقيقة يمنحنا الكثير.. لكم كل الشكر

د. يحيى:            

وكل عام وأنت وأسرتك والناس الطيبون الأقوياء بخير.

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *