الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 16-6-2017

السنة العاشرة

العدد: 3576    

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

وأنتم بالصحة والسلامة

******

حوار بريد الجمعة

د. أسامة عرفة

إذا كان هو أقرب إلينا من حبل الوريد فكلنا أقرب إليه فقط ننتبه الى ذلك .. أعبد الله كأنك تراه …. فهو يراك.

د. يحيى:            

الاحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه

فإن لم تكن تراه.. فإنه يراك.

كل عام وانت بخير ومصر والناس / الناس

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (4) مقتطفات:

من كتاب “رباعيات ..و.. رباعيات”

د. رجائى الجميل

التوازن الاحد من السيف بين : الحاجة إلى الأمان والركون إلى دفء حقيقي يشبع الحاجيات الأساسية بدءا من مرحلة الطفولة، وبين الوعي بحتم الانفصال للاتصال للانفصال علي مدي العمر كله ومكابدة هذا الألم الدامي هو ما يتخلق في النهاية إلى عبور قاسي جدا إلي آفاق عصية علي اي وصف.

احسب انك يمكن ان تكون من القلائل جدا الذي يمكن ان يصلهم ما قصدت.

كل مرحلة مهمة ولكن في مرحلة ما في رحلة الكدح يظهر وجود آخر في وساد آخر عصي علي أى وصف برغم من وجوده الطاغى، وكالعادة لم يسعفني اي وصف فكان الشعر

انشر احتياجي … فاتعري

يظنون ان عندهم … ما اروم

يقتربون … فيصعقون

انادي … يتلقفني

عصفور شريد … يسبح رغما عني

عنهم … ائتنس به

ابحث عن الماء … لارتوي

اصطدم بالسراب … افيق

اعلم … اواصل

يتلقفني عصفور آخر … فاواكبه

امضي … اوقن ان الحرمان باليقين

… هو عين الامر الواقع

افرح بالحرمان … واطمئن بالدخول

الخروج … الدخول

اتباعد … لاتقارب

مع كل من القي السمع … وهو شهيد.

د. يحيى:            

وصل والحمد لله

بارك الله فيك وأعاننا

(فقط: لا أوافق على ما جاء فى المقدمة وأنه: “الألم الدامى”، فهو ألم بالغ، لكنه رائع وليس دامياً)

أ. أحمد عبد العظيم

ما الفرق بين “هنا والآن” النرجسية و”هنا والآن” الموضوعية؟!

– لعلها صدفة، وإن كنت من مُرجحى أن لا شئ صدفه، ولكنى أمس كنت اتناقش أنا وصديق لى فى موضوع مقارب لما حضرتك أشرت إليه وهو التساؤلات الكثيرة عن الموت والحياة وهدف الحياة والعلاقة بربنا واننى فى نفس الحيرة هذه.

د. يحيى:            

“هنا والآن النرجسية” هى إلغاء وتوقيف للزمن، فتدور اللحظة حول نفسها وحول الذات دون أى آخر وأى تقدم، وبالتالى لا يستطيع من يعيش فيها أن يعامل إلا ما يُسقطه من ذاته على الخارج فتنغلق دائرة وجوده على اللحظة التى أوقفها.

أما “هنا والآن الموضوعية”، فهى مثل ما نمارسه فى العلاج الجمعى وفى الكدح إلى وجه الله تعالى حين يصبح الماضى هو ما بقى فاعلا فى “الآن” دون إحالة إلى ذاكرة معطلة، كما يصبح المستقبل هو النتاج الطبيعى المتجدد لما نفعله الآن، ويصبح “الآخر” هو الذى يعيش نفس هذه النوعية هو من الوجود، وهو حاضر فى الوعى الجدلىّ المشترك الحى يُخـَلّق اللحظة لما تليها، وهكذا.

أ. أحمد عبد العظيم

المقتطف: ويُرضى بشريته، المتوجهة به، وبالرغم منه، إلى خالقه الذى لم يخلقنا لنلتذ، وإنما لنتناسق مع دوائرنا ودوائر كونه إليه ونحن نعمِّرها معا.

التعليق: أرجو معذرة فقرى اللغوى، وربط كلام حضرتك بمناقشتى أنا وصديقى فى أن الله خالقنا لنعمل لديه، وأن نعمر الأرض وفكرة اللى كم سيصل عدد البشرية والحاكم سوف نعمر الأرض.

د. يحيى:            

أعتقد أن المعنى قد وصلك

 ولا أجد فيما وصلنى من تعقيبك ما يتعارض مع مناقشتك مع صديقك إلا إن كنت لم تذكر ما يفيد عن محتوى المناقشة.

فعذراً

أ. أحمد عبد العظيم

هل هو إلى أن لا يبقى مكان للبشر على الأرض من كثرتهم أم إلى أن لا يبقى مكان لم يعمر بالبشر؟َ!!!

د. يحيى:            

غالباً: الاثنان معاً يا سيدى.

******

حوار مع مولانا النفرى (240)

 من موقف “ما تصنع بالمسألة”

د. رجائى الجميل

حين ألجأ الي السؤال أعلم أنى بعيد وأنه ألجأني إلي السؤال لأني خرجت من المعية أكثر من الرؤية

السؤال لا يتحقق لا لمن رضي له السؤال كي يتحقق.

دوائر المعية حاضرة تغني عن الرؤية وعن السؤال الا للذي يقسم علي الله ليبره.

د. يحيى:            

أعتقد أن المعية هى نوع من الرؤية فإذا كانت هى هى فهى لا تغنى عنها.

أما السؤال فهو يعلن المسافة التى علينا أن نواصل تقليصها أملا فى “المعية” الرؤية”/”الرؤية المعية”.

أ. إسلام محمد

مراحل ودرجات طيبة….. ومنها ما هي عظيمة….

د. يحيى:            

وتظل الدائرة تتسع فى الغيب، وإلى ما بعده.

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (5)

مقتطفات: من كتاب: “رباعيات ..و.. رباعيات”

أ. أحمد عبد العظيم

أعجبنى كثيرا نقد حضرتك فى رباعيات الخيام وكيفية رؤية المه الداخلى من بين كلماته برغم أنه يحاول اخفاءه.

د. يحيى:            

أفرح حين أنجح أن أوصل بعد ما وصلنى إلى ابن مثلك.

******

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (6) مقتطفات: من كتاب:

“رباعيات ..و.. رباعيات” نواصل اليوم مع رباعيات الخيام

أ. أحمد عبد العظيم

عذراً، ولكنى لم أفهم قصد حضرتك فى قصيدة.. “نجمع أحرفها من بين زكام الألفاظ”

د. يحيى:            

أرجو أن تراجع نصّ نجيب سرور أولاً، وكيف فـَـكـَّـكَ الكلمة إلى أحرفها ثم عكسها ثم ركبها.

هذا ما أثارنى حتى ذكرنى بقصيدتى التى جعلت الأحرف تستقل عن بعضها وتلعب كما تشاء بهذا الرقص الشعرى.

هذا علما بأن مثل هذه المغامرة بالتشكيل والتفكيك ثم إعادة التشكيل إذا تجمع فى سعى فهو “إبداع فائق”

أما إذا فَـرَضَ نفسه على الفصامىّ فرضا فهو ما يسمى “جـَـدْلغَـة”وهى كلمة نحتها شخصيا ترجمة لكلمة Neologism بالانجليزية.

 

النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *