الرئيسية / مجلة الإنسان والتطور / عدد ابريل 1981 / ابريل1981-لا تتركونى هنا وحدى…

ابريل1981-لا تتركونى هنا وحدى…

عدد ابريل 1981

لا تتركونى هنا وحدى…

حافظ عزيز

تقديم

هذا النوع من “الكلام” كاد يختفى من حياتنا، وذلك بعد أن فقدت الكلمة شرف الفعل الملزم، فأصبحت الحكمة تقال لفض الاشتباك والاسترخاء العقلى لا لحسم الموقف والإلزام الخلقى، وهذا صديقنا الذى سبق أن كتب لنا فى العدد الرابع (شاهدا “يقف هذه المرة وحيدا”) يلقى فى وجهنا بكلمات مزعجة باهرة فى آن، ولكنه لا يلقيها لنهرب من وجهه بل يستنقذ بنا ألا نتركه مع هذه الكلمات الأمانة الألم.

فهل نتركه؟

أو نحملها معه ؟

ولكن هل يحملها هو أصلا ولو وحده، حتى لو عجزنا أن نكون معه ؟

****

(1)         يبدو أن اللًه لما اطمأن على رغبة الإنسان فى التطور بوعى منه… ختم الرسل                         والرسالات.

(2)         من لايؤمن بأن محمدا (صلى اللًه عليه وسلم) خاتم الرسل… لا يريد أن يتحمل مسؤليته.

(3)         ولى زمن الأنبياء والمرسلين………فزادت مسؤلية البشر.

(4)         من ينتظر المهدى المنتظر لا يؤمن به،  ومن يؤمن به عليه أن يفعل ما ينتظره، ولا                     ينتظره.

(5)         اللًه يريدك لك…. وأنت تريده لك (وهذا هو الفرق بينك وبينه).

(6)         اختار محمدا الاسلام أولا…. ثم بعث نبياً.

(7)         كل ما أنت فاعل له…. محقق لك، فانظر ماذا تريد – حتى ترى ماذا تفعل.

(8)         أنت ميسر لما إخترته…. فلا تلعن الظروف والقدر.

(9)         القدر إما ترجمة لاخيتارك…أو اختبار له…. أو تأكيد، فلا تنظر له  كفعل مفاجئ                        مبهم…. ولكن ضعه فى إطار كلى.

(10)    الإنسان يموت على إختياره…. و يبعث على اختياره (واللًه أعلم).

(11)    إذا ما تغير إختيارك من النقيض إلى النقيض فإنه إلى إختيارك.

(12)    الحياة القبلدنيا هى دار الإختيار، والحياة الدنيا هى دار الوعى به، والحياة الآخرة هى دار رؤيته.

(13)    الثواب والعقاب من جنس الإختيار.

(14)    عندما ترى إختيارك ولا تسطيع أن تغيره تصبح عدم الاستطاعة من إختيارك.

(15)    كل ما تريده فى الجنة سوف تجده….. فانظر ماذا أردت.

(16)    فى الحياة والموت وحدة، تبدأ باختيار كامل كامن. ثم أفعال تترجمه وتظهره وتفزه…. ثم ذات الاختيار كامل كائن حى بذاته.

(17)    كل حرام تقدم عليه من فرط الألم والوحدة…. ليس حراما، وإذا ما وعيت هذه الحقيقة وأقدمت مرة أخرى….. فهو حرام.

(18)    نزلت الأديان بناء على طلب الإنسان وحاجته.

(19)    أقدم على الشئ مخلصاً للحظة ولاحتياجك إليه….. يعطيك المعرفة عن ذاتك وعن طبيعته.

(20)    ربما كان الفعل الذى يترجم ويظهر اختيارا ما  مسببا ألماً لصاحبه – رغبة فى من تغيره  من إحساس برفضه – لا يرقى إلى الألم المغير….ثم تكرار هذه الوحدة….. هو الجحيم ذاته.

(21)    فى الجنة….. سوف تواصل السعى إلى اختيارك أملا فى وجه اللًه الحق المطلق.

(22)    لاتقرأ لتتعلم…. ولكن إقرأ لترى ما سقط منك سهواً.

(23)    إذا ما رأيت…. فلا تتحدث عما رأيت…. ولكن افعل بما رأيت…ولا تفشى الأسرار…. ولا تخن الأمانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *