الرئيسية / مجلة الإنسان والتطور / عدد ابريل 1981 / ابريل1981-شعر الرنات المجنونة

ابريل1981-شعر الرنات المجنونة

عدد ابريل 1981

شعر

الرنات المجنونة

زينب عزب

يا سادتنا …أهل الفكر…العلماء

وأهالينا … الأدباء

ياصفوتنا…اهل الوحى …الشعراء

وذوى الفن… الأصلاء

فى … كل….سماء

عفوا ! كيف جرؤت، .. فناديت …. الكبراء ؟ !

بل أعنى خلانى

من إخوان الجان

فمعى هاموا فى مرتع أشجانى

ومعى داروا فى ساحة أحزانى

هم من أرجوهم عذرا ،

إذ تخلتط الرنات المهووسة

بصدى … الكلمات المهموسة

هى …. ما عادت لى وحدى

فى الناس …. بدت

للناس …..غدت

****

موالى …. يا ما أغفى مقبورا فى صدرى

ويمزقه ، ….يرجو نشرا

فالروح .. تدب به، فى الدنيا يجرى

كم حملنى ذنبا ….لايقبل عذرا

فجعلت أدق …. الأبواب ،

من لبانى  ؟!

يبدى الكل الأسباب ….

قدٌت من صوٌان ….

ما أنت من الأرباب ….

حقا …. لكنى لست من الأذناب

فى صدرى قبس من نور اللًه،

بجبينى نهر حياه

بعيونى طيف الليل وسرُ قد أخفاه

و بكعبى وخزات الأرض، ووشم عناء،

وعلى كفى قلبى …. ما كف غناء

وأنا يرضينى …. أحيا فى الفقراء

****

وتمر الأيام …… أمل …… أِكن؟

تصحو الآلام ، فتسحبنى ، فأعود …..أدور

والقلب يئن

وأمر على كل الدور

لازال صدى فى السمع يرن:

– فوتى ….باكر

– مرى العام التالى

– يا حسن الظن!

أهدونى السلوى ،

وسقونى المن

ما قلت لهم : … لله

لكن قالوا : ياستى لك رب يعطيك

فنعما بالله !!!

مؤالى الموءود

بالكف المردود

قد آن يقوم

من حولى شق سدود،

ليعيش وجود

وأهاب بشيطانى،

فأتى سوق المال

يرفع إعلانا ….، لايحمل عنوانى

ورضيت ….. صمت

وأنا لا أدرى ….. بالمعدود

بالرنات المجنونة فى الوسط المشدود

بالصاعد ….بالهابط …..أو بالمرصود

ما كان بسوق المال

– بالسادة .. أو بعبيد –

لى من شأن

من بعد أعود لهمس الحب …. لصوت نشيد

للخلانً

****

يا سادتنا …. يا إخواتنا ….. وأهالينا

هذا بعضُ منى

كم كنت أود

لأقدمه فوق خدود الورد

فى صدح الخفق …. ونبض اليد

لكنى غصباً أقحمت الرنات المجنونة ،

فى سامركم هذا

فتجلجل ….. تقطع ….. همس استرسالى

لكن الدقات المنكونة،

تدعونى ، لأسامحكم …. ولكم أدعو …. وأغنى

وتقول لكم : هذا هو ما أملك ،

أغنى موَالى

عن ذل سؤالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *