الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 2-6-2017

السنة العاشرة

العدد: 3562    

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

رمضان كريم

******

إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى:

 من كتاب “عندما يتعرى الإنسان” من حكاية “فى القفص”

أ. إسلام محمد

عن نشرة يوم السبت عن (عندما يتعرى الإنسان)

انا متأثر جدا بكتاب في تجليات ما هو موت وعلاقته بــ (عندما يتعرى الإنسان)……. حضرتك بتأول يأما تعيش يأما تموت (الموت حيا) – فى إختيار الحياة……… بسأل حضرتك يا دكتور عن سكة اللي يروح ميرجعش في تجليات ما هو موت ونها حتمية مجهولية التطور….(هل هذه السكة بها إختيار نسبي للجنون؟؟) رغم إستحالة إختياره ولو فرضنا حد إختاره هيصعق بأذرعتهالبشعة….
(وإزاي يستفيد من مر بخبرة الجنون (المشي علي الصراط) ونجي منها لوجه الله الإستفادة العظيمة؟) لإنه طبعا مستفاد كده كده…(إزاي ينمي الحتة دي ويشتغل عليها طبعا من غير حسابات ومنطق؟)
وأخيرا أشكر حضرتك طول حياتي لإنك اللي علمتني الخبرات دي… علمت (ما هو نفع للناس) كل سنة وحضرتك طيب ورمضان كريم.

د. يحيى:            

شكرا يا إسلام وكل عام وانت بخير، ورمضان كريم

أرجو أن تعذرنى أننى لم أستطع أن ألمّ تحديدا بما تريد، وماذا تقصد بتجليات ما هو موت، فأنا ليس عندى كتاب بهذا الاسم برغم أننى كتبت فى هذا الموضوع كثيرا وعشت فيه كثيرا.

وصلنى أنه قد وصلك بوضوح أفكارى عن الحتمية المرتبطة بمسيرة التطور، لكن لم أفهم حكاية استحالة اختيار الجنون، وأنا لم أقل هذا أبدا، وقد أوضحت ذلك مرارا وفى البريد بوجه خاص، ويمكن الرجوع إلى نشرات  (نشرة 13-7-2008 زخم الطاقة، والإيقاع الحيوى، واختيار الجنون “1”) و(نشرة 20-7-2008 زخم الطاقة، والإيقاع الحيوى، واختيار الجنون “2”) و(نشرة 5 -1-2008 “الموت: ذلك الوعى الآخر”)

******

إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

 من كتاب “عندما يتعرى الإنسان” من حكاية: “كبيرهم”

د. رجائى الجميل

قولهم ليس فعلهم

فعلهم ليس قولهم

قال “” ليبلوكم ايكم احسن عملا””

قل العمل

زاد العويل

كثر الغث

طفح الزبد

لم ينفع

ذهب جفاء

غثاء السيل

د. يحيى:            

يا رجائى لم أتوقع أبدا أن هذا الكتاب البسيط يثير كل هذا الوجد العميق

الحمد لله

رمضان كريم

أ. إسلام محمد

ياه يا دكتور يحيي….ده مأزق صعب أوي….هو ده الشكل التاني للمشي علي الصراط..

أنا إفتكرت حاجة تانية من كلام حضرتك…تخليني أشعر بصعوبة تلك المسئولية أكثر فأكثر علي الأجيال القادمة:- وعيال اليومين دول لا في عصا ترحمهم ولا ….مش فاكر الباقي…العصا هي العصا الطيبة الرحيمة..

المأزق ده عامل زي اللي بيدور علي غرفة يهرب منها من ملايين الغرف…ي يقوم يلاقيها يفتحها يلاقي ملايين تانية لازم يختار منها واحدة….المسئولية صعبة وربنا يستر!

د. يحيى:            

لا أظن أن المفروض أن نختاز غرفة واحدة من ملايين الغرف مع اعترافنا بأنها ملايين، كل ما علينا هو أن نواصل السعى ونحافظ على الدهشة ونثق فى سهم التوجّه، ونراجعه.

وربنا يسهل

د. نجاة انصوره

المقتطف: الثورة‏ ‏هى ‏الشباب‏، ‏وهى ‏تبدأ‏ ‏بالرؤية‏ ‏الحادة‏ ‏الأمينة‏، ‏والرفض‏ ‏والسخط‏ ‏والاحتجاج، ولكنها ليست ثورة ما لم يصبح الرفض فعلاً، والسخط مسئولية، والاحتجاج تغيراً.

التعليق: لطالما علمونا بأنها ( أكتشاف – هدم – بناء ) فوجدنا إنها يمكن ان تكون أكثر من ذلك أو غير ذلك أو شئ مختلف بالمره عن الإكتشاف ولاالهدم الناتج عنها هو من فرط المحاولة والخطأ والفوضويه بل الهدم لأجل الهدم نفسه ,,, ولابناء لما تهدم بل بناء أكثر لقوى الهدم للهدم .

وسط هذا التخبط مصير مسارات المرض تدنوا للواقع المعاش للدرجه التي يكون فيها المرض فرضاً يصل للملاذ الذي يُفسر به الكثير من أحداث ومجريات الواقع المذهل الذي نعايشه

د. يحيى:            

مهما كان الاضطرار للمرض مُبَرَّرًاَ

فنحن مسئولون إذا ما لاح لنا أى طريق العودة لنبدأ من جديد

******

إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

مقتطفات: من كتاب “عندما يتعرى الإنسان”

 مزيد من المقتطفات: من حكاية: “العلامة”

أ. رحمة للعالمين

لك كل التحية والتقدير أيها الحكيم

د. يحيى:            

الحمد لله

أنا لا أكاد أصدق أننى كتبت هذا الكلام منذ نصف قرن فعلا

 أ. إسلام محمد

نفسي أبكي علي مأساة الإنسان…مفيش حد سعيد…لكن في ناس طيبة …وناس بتغير خلقة ربنا في طيبتها..

د. يحيى:            

السعادة وهم سخيف مستورد يصلح لما يسمونه مجتمع الرفاهية!!،

فى ثقافتنا نتكلم عن “الكدح” و”الستر” و”الرضا” و”العفو” و”الحمد”

ما  رأيك

******

إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى،

 من كتاب “عندما يتعرى الإنسان” من حكاية: “الشعلة‏ ‏والحريق”

د. نجاة انصوره

أوقفتني عند الفكرة المهمة التي لطالما شاهدنا تأثيرها وعايشناها في العديد من المواقف النفسية فينا وفي مرضانا مع الفارق بالدرجة فقط بيننا كلما كفر الإنسان بكل ما يشد عضده إنحل أو تفسخ ,,, فأختار الجنون سواء اللحظي أو الممتد وبذلك فالجنون ميكانيزم هروبي لعالم الضلال الذي يصنعه المريض لنفسه ,,, بين هلاوس تضعه ربما في مواقف أكثر حرية من الواقع المزيف المنصوص والوصي وضلالات تصنع النقله بين هذا وذاك تشدني محطة الضلالات دوماً وتضعني في حيرتي التي لاتنتهي كيف لمريض أن يعيش ضلالاته ويتوه عن واقعه ؟! كيف يضيع ويتفسخ هذا ويحل محله ذاك في منظومة الإدراك ؟! لو لم تكن ميكانيزم عالي ” الإبدال ” يصنعه المريض بإرادة ولو غير متزنه !

د. يحيى:            

التفكيك مهرب مريح

لكن ثمنه غالٍ جدا

******

 حوار بريد الجمعة

أ. محمد مختار العريان

سؤال: ماذا أفعل مع الذكريات المؤلمة؟ لاتريد أن تبتعد وتتركنى .. وتلح إلحاحا غريباَ.. فأراها غير عقلانية بالمرة .. !!

د. يحيى:            

معك حق

قبول الذكريات المؤلمة ينبغى أن يصاحبه التركيز على أنها ذكريات

أرجوك لا تنسى أننا نحن “هنا الآن” وليس لنا خيار.

أ. إسلام محمد

هو فين الأستاذ رامي عادل؟…..أنا بتونس بكلامه أوي ياريت يعاود الكتابة.

د. يحيى:            

والله خطر لى هذا السؤال أيضا، ياه سعدت أنك تذكره بعد هذه السنين

أين هو  يا ترى؟

ربنا يطمئننا عليه

د. رجائى الجميل

الي متي يا عمنا الفاضل الكريم ستظل تعاني من عجز التنظير عن التجربة الطازجة الحية
في تقديري ان التحدي ضخم ضخم وما لم يزيد العدد الذي يصدقك اولا ثم يدخل الحلبة شخصيا فستترك ارث ضخم من التجربة المستحيلة الممكنة ومجوعة من محاولات التنظير التي قد تصل الي من يهمه الامر او تطوي في صفحات البصمات الانسانية عبر التاريخ.

ما يعنيني هنا بصراحة هو ان تجربتك غائرة الي أعماق لم يتحملها ولن يتحملها الا اقل القليل من البشر.

تتلاقي وتتلامس مع كل أو أى إبداع حقيقي ولكن تفريغها في كتب لن تستطيع ان تحيط بما علمت طوال هذه التجربة اذن ماذا بيني وبينك ساعات باقول يستاهلوا اللي ما بيشوفوش، والذي يرفض ان يلقي السمع وهو شهيد.

اخيرا كل نفس بما كسبت رهينة وبل الانسان علي نفسه بصيرة ولو القي كعاذيره.

د. يحيى:            

أواصل يا رجائى ما مكّننى ربى من ذلك، وأنا لم أعد أعرف هل يتيح لى فرصة أن أواصل أكثر، أم أنه سوف يهدينى لما هو أفضل، وله الأمر من قبل ومن بعد

شكرا لوعيك، ومشاعرك وتلقيك

والله يفعل ما يشاء ويختار

 د. رجائى الجميل

ما زال الخطر… يهدد

اري السيل الجارف …. لا احد يدرك

ان الآفة هي  ….  الا تعيش

ان تعيش  …. هو ان تحفر

بكل خلجة ….  بصمة وجود

الا تشرك …. الا تعمي

ان يصبح يومك …. غير امسك

اذ تولد …. ولكن كيف؟؟

ان تعرف انك كادح …. في رحلة عجز

لا تكتمل

د. يحيى:            

بارك الله فيك

******

الأربعاء الحر:

 أحوال وأهوال (46)

د. رجائى الجميل

ذهبت في مهمة سريعة جدا الي ماليزيا ومنها الي سريلانكا.

الرحلة كلها ثلاثة ايام بلياليهم .

كنت قد سمعت عن اخلاق هذه البلاد وعن دماثة خلقهم.

تأكدت من ذلك ولكن ما بهرني حقا هو الtolerance ولا اري كلمة مرادفة تماما لها في اللغة العربية.
غالبا اقرب معني لها هي التحمل ولكني رأيت وسط هذا التحمل جدل خلاق فعلا. فهم يقبلون الشيء وضده كي يخرج منه شيء آخر وهو وجودهم الطازج الجميل.

مظاهر التخلف كان دائما يغلفها هذا الحضور الحضاري الغائر الجميل.

اذكر هذه التجربة لاتساءل فعلا هل هذه الشعوب تمرض نفسيا ؟؟

ثم عدت متألما الما شديدا علي ما اصبحنا فيه في يا يسمي العالم العربي خصوصا وانا اتابع ما يسمي التحالف الامريكي الاسلامي. !!!!

ولا ازيد.

د. يحيى:            

عندك حق

حمدًا لله على السلامة

منذ سنوات عديدة سافر ابنى الأصغر سفراً قصيرا لهذه البلاد وجاء منبهرا وقال لى قولا تعجبت له آنذاك، قال: أعتقد أن الله سيحاسب القادر على زيارة هذه البلاد ولم يزرها

حمدًا لله على السلامة

أ. محمد مختار عريان

دايماَ عاطينا الأمل

د. يحيى:            

وأنا  أستمده منكم أكثر

أ. دينا شوقى

حضرة دكتور يحى الرخاوى انا بعتذر لازعاجى لحضرتك الدائم اشكر حضرتك جدا شكرا لطيبة حضرتك لجميع المتعبون فى الارض حضرة دكتور يحى الرخاوى كل سنة وحضرتك وفريق العمل جميعا بالف خير شكرا لاستمرار حضرتك انا دائما بقراء لحضرتك بحاول افهم بعلق بس اسفة اسفة دائما بزعج حضرتك كنت عايزة ادعو لحضرتك بالصحة العمل الدائم ان شاءالله السعادة شكرا لتحمل حضرتك الدائم اكرر شكرى واعتذارى الشديد لحضرتك

د. يحيى:            

رمضان كريم

أرجو يا دنيا ألا ترهقى نفسك بالفهم فقط

 أعتقد أن كثيرا مما أريد توصيله يمكن أن يصل من قنوات أخرى بجوار الفهم الذى نصرّ عليه.

******

قراءة أخرى للأحلام الأولى (20- 52) تقاسيم على اللحن الأساسى

 نواصل تقديم الــ 52 حلما الأولى بأسلوب: “التناصّ النقدى”

د. رجائى الجميل

اشكرك علي تحملي طول الفترة الماضية .

ما اكتب ( او بالأحري) ما يكتبني- لم اكن لارسله اليك الا لتصوري انه يصب في ما تحاول توصيله للناس كما ذكرت من قبل تجربتك عصية علي الوصف مهما حاولت من تنظير.

ظننت ان رحابة صدرك وموقعك علي استقبال ما اكتب هو ان ما يصلك مني هو لغة لا تخرج الا كما اكتب وهو ما عجزت ان اصوغ.

د. يحيى:            

انت تؤنسنى يا رجائى بصدقك ومثابرتك وتلقيك وشعرك

لكننى أخشى على بقية أصدقائننا من فرط الغموض حين يستعملون نصف مخهم الطاغى فحسب.

د. رجائى الجميل

عفوا لم اكمل اقول ان لغتي هي انعكاس لتجربة حية تتلاقي وتتلامس مع تجربتك.
وكنت اظن ان اهتمامك بنشرها هو لنفس الغرض عذرا وعفوا.

قدرنا ان نتلاقي في آفاق عصية علي الحضور الا لمن القي السمع وهو شهيد.

اكرر شكري ودعواتي لك ولنفسي .

د. يحيى:            

دعواتك تصلنى حتى لو لم تعلنها

وأنا أدعو لك كذلك.

أ. دينا شوقى

لماذا لا نموت حينما نحس بعدم جدوى وجودنا لماذا لا نموت حينما يعطب عقلنا عندما نعجز حينما يصبح الاستيقاظ مؤلم والنوم محال اسفة

د. يحيى:            

لأن الذى أحيانا هو الذى يميتنا يا دينا

******

 حوار مولانا النفرى

د. رجائى الجميل

عفوا
اكتشفت ان ما كتبته قبل ذلك بتر وارسل قبل ان اكمله ثم فوجئت ان قصيدتي تنشر مرة اخري في حوار /بريد الجمعة فاردفت ان هذا هو الحال . !!!!

اشكرك مرة اخري واعتذر انا في اشد الحاجة دائما الي ائتناسي بمعية حتمية مستحيلة اليه.

هكذا حضرت وتحضر عندي كل عام وانت كادح اليه لا تستطيع غير ذلك.

وادعوه ان يشهد – وهو شاهد- اننا لا نملك الا ان نهتدي بنور الصراط اليه.

رمضان كريم.

د. يحيى:            

الله أكرم

سبق الرد

******

حوار مع مولانا النفرى (238):

من موقف “أسمع عهد ولايتك”

د. أسامة عرفة

اعرف من أنا أم اكون من أنا كائن إليه

د. يحيى:            

“أكون من أنا كائن إليه”

 

النشرة السابقة 1 النشرة التالية 1

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *