الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 21-4-2017

السنة العاشرة

العدد: 3520    

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

ثم ماذا؟

سميعُ مجيبُ عليمْ

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (185)

 أنواع الفصام، والتخطيط العلاجى

د. أسامة عرفة

رائعة فكرة أما فصام أو حيلولة دونه أو احتوائه ويبدو لدى انه على المستوى التركيبى اننا أمام نوعين أساسيين من الفصام كل منهما على مستوى تركيبى مختلف اقصد ما نطلق عليه الفصام الهبيفرينى (أظنه على المستوى الاوتونومى) وما نطلق عليه الفصام البارانوى (أظنه على مستوى الفعل المنعكس) وعليه يمكن رصد الأشكال المختلفة للحيلولة أو للاحتواء وفقا لمستوى الإصابة الاولى (المستوى الهبيفرينى فى مقابل المستوى البارانوى) فنستطيع أن نميز مثلا بين نوعين من الكتاتونيا أحدهما كتاتونيا بارانوية والأخرى هبيفرينية وكذلك الأمر فى الفصام الوجدانى …. الخ

د. يحيى:            

شكرا يا اسامة على متابعتك ولكن…

لعلك لاحظت أننى قررت أن أبدأ بالأنواع الشائعة والتقليدية لأنها أسهل تحديدا على المستوى السلوكى (الأعراض والعلامات) أما على المستوى النفسِمْراضى (السيكوباثولوجى) طولاً، وعَرْضًا، فلا مفر من توحيد المدخل مواكبةً لمراحل المسيرة الفصامية وتتحدد الأنواع المختلفة حسب متغيرات المسيرة الإمراضية وأهمها (1) مرحلة توقفها (2) مدى تفكيكها (3) آليّات الدفاع لإبطاء تماديها (4) مبلغ تأثيرها على تماسك ما  خرّبت وأزاحت من مستوحيات الوعى الأخرى (الأمخاخ الأخرى) ويتوقف نوع الفصام على علاقة تأثير دور كلٍّ من هذه العوامل الأربعة لتكوين الأعراض ومدى الإعاقة، ومساحة التمزق التفسخ.

ثم كيف تتصور يا أسامة بعد كل هذا التسلسل انطلاقا من فرض: “مفهوم الواحدية للأمراض النفسية” Unitary Concept of  Psychiatric Disorders وهو الفرض الذى يرجع كل الأمراض النفسية إلى: أما فصام أو دفاع ضد الفصام، كيف تتصور أننى فى النهاية أقبل مبدأ التفتيت، الذى جاء فى نهاية تعقيبك مثلا عن كاتانونيا بارنوية وأخرى هبيفرينية ….ألخ

وأخيرا يمكنك الرجوع إلى فرض “الواحدية” وهو موجود باور بوينت (أنظر: الواحدية فى مقابل التفتيت التصنيفى ppt.) وأيضا فى النشرات (نشرة 26-3-2016) و(نشرة 28-3-2016) و(نشرة 23-7-2016)

برجاء الاستمرار والمتابعة.

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (186)

 أنواع الفصام: تمهيد تاريخى لازم

أ. إسلام محمد

الآن بدت المسألة تتضح والأشياء تربط ببعضها عن تفسير ومعرفة الفصام… أوصيك أن تتابع فيما بعد يا دكتور عن علاج الفصام ومواجهته لمن له إستعداد للعلاج من المرضى ومن له رؤية إبداعية..وخاصة العلاج النهائى عن كيفية تحسين القدرات العقلية التى عطبت دون الإستعمال الصحيح خاصة..وتحسين القدرات الإبداعية التى لها نصيب كبير من قدرات الفصامى ….قد يكون وقتها نادرا أن يشفى الفصامي….ولكن أندر وأندر من سيعود بثورة على مرضه….. سيعود عودة خيالية أفضل من ما كان قبل المرض…يصبح شديد الإبداع…يفوق الأسوياء الحاليين كثيرا!

د. يحيى:            

أعرف أننى أبالغ فى احتمالات شفاء الفصامى بتحويل مساره إلى المسار الإبداعى الفائق .. لكن مجرد الإقرار بهذا الاحتمال من واقع تماسك الفروض، والنظر فى الإنجازات المرحلية الممكنة على هذا الطريق: هو أمر يدعو للتفاؤل ويُلزِمُ ببذل الجهد بالعمل فى الاسهام فى الحركية الايجابية للتطور والنمو والابداع، مستعملين فى ذلك كل وسائل العلاج دون استثناء.

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (183)

مسيرة الفصام : النفسمراضية (السيكوباثولوجية) (8)

أ. إسلام محمد

إضطراب فعلا متعدد فى عدة نقاط مثل إجتماع ملايين الأنواع غير المتجانسة من أمخاخ وهارمونيات وغيره ويحتاج إلى تدخلات دقيقة متعددة كما ذكرت حضرتك يا دكتور أظن فى كتبك أو النشرات بالنسبة للأدوية أن تكون فى وقت سليم لتعمل على الأمخاخ البدائية أو غيرها مع العلاج النفسي…ولكن هل يتقن أطباؤنا هذه الحسبة غاية التعقيد؟…التى تحتاج أيضا إلى دقة من أهل المريض ومن المريض…. ده على كده العلاج النفسى ده بالمليمتر! بل وبأجزاء أجزاء من الثانية!..سبحان الله العظيم.

د. يحيى:            

مع كل احترامى لأطبائنا، ولغير أطبائنا، فأسس التفكير التطورى مختلفة جذريا عن التَناول التقليدى الذى يركز على التخلص من الأعراض، والرضا بالتسكين.

الطريق طويل، لكنه موجود وواقعى، ولا يستغنى عن العقاقير ولا عن التأهيل ولا  عن جلسات إعادة تشغيل المخ لاستعادة الهارمونى، ولا عن سائر انواع العلاج دون استثناء

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (180)

 مسيرة الفصام : النفسمراضية (السيكوباثولوجية) (4)

د. إيمان سمير

وليس المهم فى الأمر تفسير هذه الأحلام بأى مرجع تفسيرى: لا “فرويدى”، ولا “ابن سيرينى” ولا غيرهما، وإنما المهم هو فى دلالة ما تعلن الظاهرة نفسها من حدوث التغير النوعي.”
كثيرا ما اسمع من المرضى فى العيادة عن ظاهرة فوران الاحلام، و كنت اعجز عن فهم السبب و عن تفسير معنى ذلك لنفسى او لهم، كنت بتزنق مع نفسى خاصة و انى لا اعتقد فى تفاسير الاحلام. وجدت الاجابة فى هذه النشرة، ليس التفسير هو المهم، بل دلالته “أن‏ ‏مستوى ‏اللاشعور‏ ‏قد‏ ‏اقترب‏ ‏من‏ ‏السطح‏، و ‏الوعى ‏السائد‏ ‏غير‏ ‏قادر‏ ‏على ‏التعامل مع هذا الذى اقترب”

د. يحيى:            

شكرا جزيلا

ويمكنك يا إيمان الرجوع إلى النشرات التى ناقشت فيها علاقة الحلم بالإبداع بالجنون بالإيقاع الحيوى وهى قد تزيد على مئات الصفحات، وتعتبر أساسا فى تنظيرى وفروضى وممارستى مثلا: (نشرة 3-2-2013)

لكن دعينى أذكّرك اننى أتحفظ عموما فى استعمال مصطلح “اللاشعور”، فهو شعور آخر، مخ آخر، كما أنبه فى نفس الوقت إلى أن تعبير: “التعامل مع هذا الذى اقترب” لا أقصد به التعامل المنطقى الواعى للتغيير، وإنما أقصد به السماح والتكامل مع دوائر الوعى فى المحيط، وكذا مستويات الوعى بالطول.

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (179)

مسيرة الفصام : المرحلة الثالثة: ما قبل البداية (1)

د. إيمان سمير

“وكأنها أقرب إلى استنارة البصيرة منها إلى إرهاصات المرض، وأعنى حيرة العقلنة Intellectualization ، وهنا يبدو الشخص وكأنه تعرَّف على نفسه داخلا وظاهرا تماما (وأحيانا فجأة)، لكنها معرفة للتثبيت ، لا للتحريك أو التغيير.”… و بالذات “لكنها معرفة للتثبيت، لا للتحريك أو التغيير”.

التعقيب: شكراً

د. يحيى:            

ربنا يبارك فيك

******

حوار مع مولانا النفرى (232)

 من موقف “العزة”

د. أسامه عرفه

     سبحان الله

د. يحيى:            

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

د. رجائى الجميل

لا تجتمع القلوب بكنه بصائرها المضيئة الا كومضة من فيض بصيص نعمة تفضل بها العليم القدير الحنان المنان ذا الجلال والاكرام

الآن فقط وصلني انه الحنان المنان الذي خلقني للدخول في حضرته فتتجلي النعم

الحمد لله الذي احياني بعد ان اماتني واليه النشور

د. يحيى:            

فأنت معى فى الحذر من اجتهاد عمنا التلمسانى، وهو يبدأ تفسيره بقوله غالبا (“المراد… كذا… كذا…)

جزاه الله خيرا، وغفر لنا جميعا.

******

الأربعاء الحر:

 أحوال وأهوال (40)

أ. إسلام محمد

لكن لو أصبحت المسألة أشواك فى أشواك سنتعلم الأسوأ.

د. يحيى:            

طبعا

لكن علينا أن نستفيد مما تُعَّلمنا إياه الأشواك حتى نكون أقدر على مواصلة السير فى كل الطرق بصلابة تثلم حدة هذه الأشواك.

د. رجائى الجميل

ارادة اليقين

يقتحم ….. يحضر

 الوجود ….. الحضور

الوعى ….. رغما عن

كل من ….. يرفضه

منهم من يسمح له ….. فيشرق بين ضلوعه

وساد وصل ….. باصل كل شيء

يكابد نفسه ….. ممسكا به كي

يتخطى حواجز نفسه ….. ومنهم من يرفضه

ظنا ان يستطيع ….. يغوص فى عدمية

عبثية ….. بائسة .. يتكور ….. يتلاشي

كأن لم يكن ….. كل من فتح نوافذ

نفسه ليتلقى ….. يتلقي

لا يرفض ….. ينبض بنبض الحضور

تتكون لغة ….. لغات

 بين النابضين ….. دون نبس حرف

من يمسك بوهم ….. من دون الحق

يتكور الى مسخ ضال ….. يعلن نهاية الحضور

لا يبقى الا ….. ما ينفع

من ينفع ….. لا يبقى الا من

حضر ….. وعى ايقن

عمل نفع …..  لم يغلق بابا

لا يغلق …..  تعلق باصل الوجود

المطلق …..  بارادة اليقين

يسلم قلبه ….. بلفظه كل شرك

زيف ….. وهم

ضلال وجود ….. دون الوجود.

د. يحيى:            

شكرا

*******

حوار/بريد الجمعة

د. أسامة عرفة

السلام عليكم لم اقصد الذهان الناشئ عن استخدام المواد أو الإدمان المصاحب للذهان بل اقصد عملية فصام مجهضة انتهت إلى مسار الإدمان … أما أن الذهان قرار المستوى الأقدم من المخ مما لاشك فيه أن الذهان يحرر المستوى الأقدم و يعطى فرصة رائعة لإعادة التشكيل مع كل الثراء الذى يحتويه لكن ماهى حالة المستوى الأحدث القادرة على استيعاب وتمثيل هذا الأقدم المتحرر .

د. يحيى:            

عملية الفصام المُجْهضة يمكن أن تؤدى إلى “أى مسار” و”كل مسار”، وعلينا أن نحافظ على الجنين المجهض إذا كان ما زال حيا، وحتى إذا كان ميتا، ونحن ندعو:الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا – بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *