الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 31-3-2017

السنة العاشرة

العدد: 3499  

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحياة قصيرة

والأمانة ثقيلة

والخبرة قليلة

ولا بديل عن مواصلة الكدْح

مع الحذر من الدوائر المغلقة،

والتبعية العمياء

والله المعين

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (178)

 مسيرة الفصام ما قبل‏ ‏المرض (2)

د. مرسلينا شعبان حسن

جهد علمى كبير وخلاق كل ما كتبتموه استاذنا الجليل (يحيى الرخاوى) حول الفصام لكم منى كل التقدير، واصرح بحقيقة شعورى ان الذى قرأته اليوم حول الفصام من نشرتكم الى، والتى كنت انتظر الوصول لها من بداية كتابتكم حول الفصام، الطرح اليوم جدا متين وعميق، يساهم فى سد فجوات عدة بدءا من االتكوين النفسى للانسان الى التكوين الشخصى (النفسى والجسدى) معا، بوركنم استاذنا الجليل فى قفزات العطاء وغزارة الفكر الذى لا نلحق ان نهضمه ومن ثم توظفيه فى معارفنا ..
خالص الامنيات بوافر الصحة ودوام العطاء الفكرى.

دمشق 27-3-2017

د. يحيى:            

ابنتى الفاضلة د. مرسلينا، شكرا لك تقديرك وتشجيعك، وكان قد بلغنى من ابنتى د.سعاد موسى رأيك ومتابعتك، وفرحتُ بذلك وأطمأننت إلى أن وعيا عربيا يبلغه بعض ما أحاوله، مثلما أطمأننت من قبل إلى تشجيع أ.د. كريمة علاق من الجزائر، وغيركما من صاحبات وأصحاب الوعى النبيل، وأرجعت كثيرا من هذا الفضل الذى جمعنا إلى هذا الابن الكريم أ.د. جمال التركى، وشبكته – شبكتنا- “الدوّار” المضياف الرحب، فأواصل: وأنا على يقين من أن معمار هذه اللغة العربية الحضارة، قادرعلى دعم من لا يبخل عليه بالولاء له، والانتماء إليه، والاعتتاد به، مهما كان تقصير من لم يتعرف على جذوره لتمتد فروعه تثمر ما تَعِدُ به.

******

الطبنفسى الإيقاعيوى التطورى (176)

 المسيرة‏ ‏الفصامية‏ ‏ ‏‏‏وراثة‏ ‏الفصام‏ ‏‏هى ‏وراثة‏ ‏الحياة‏

أ. إسلام محمد

يااااه ……ده على كده الفصامى قبل ما يِعْيىِ كان نجاحه اللى نفسه يرجعله دلوقتى فى مرضه هو مرض أصلا وهو اللى عياه… وفى نفس الوقت الفصامى ليه فرصة إبداع كانت قبل المرض …وما زالت مستمرة بعد المرض

وأيضا رأيت أن الفصامى يولد فصامى أصلا..مع مراعاة النسبية..

د. يحيى:            

ليس الفصامى فقط، ولكن كلاًّ منا مشروع فصام ومشروع إبداع فى نفس الوقت، فهيا بنا، مع الحذر اللازم…!!

******

الأربعاء الحر:

 أحوال وأهوال (38)

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

هو احنا قد الكلام ده!!!؟

هل اطمع بشرح اكثر؟

هيه بالمصالح والا بال….!؟

د. يحيى:            

يا عمر استمرارك يطمئننى أنك سوف تجد فى أغلب ما كتبت وما أكتب: ما تنتظر، حتى دون أن أقصد ردَّا محددا على تساؤلك…

وأنا فرح بمتابعتك، واثق من حسن تلقيك، فهو من أهم ما يدعمنى دائما أبدا.

******

الأربعاء الحر:

أحوال وأهوال (37)

أ. إسلام محمد

سبحان الله …قانون بقاء حيوى خلقه الله…وحاجات تموت فى الإنسان وتتخلق وتتجدد تانى.

د. يحيى:            

لعله خير.

******

الأربعاء الحر:

 أحوال وأهوال (36)

أ. محمد الويشى

مش عارف ايه سر انجذابى للباب ده .. اول ما ادخل الموقع ببحث عن أحوال وأهوال وبعدين اكمل قراءة فى الأبواب الأخرى!

لكن بعد ما انتهيت من قراءة مجموعه ليست بقليلة من نشرات أحوال وأهوال أول شئ خطر فى بالى انى اسأل عن كتابات حضرتك فى الـ Object relations

هنا بيظهر سؤال وطلب  السؤال: هل فى علاقة بين مفهوم الـ Object relations وباب أحوال واهوال؟

محتاج اقرأ عن الـ Object relations ويا حبذا لو فى كتابات لحضرتك ..

د. يحيى:            

شكرا يا محمد، ولكن فى رأيى أن هذا هو أبعد أبواب النشرة عن ما يسمى العلاقة بالآخر أو بالموضوع Object Relation، علماً بأننى كتبت عن ذلك ما صدر فى هذه النشرة فى مئات الصفحات: شرحا على متن ديوانى “أغوار النفس”، بعنوان فرعى هو “فقة العلاقات البشرىة” وقد نشر تباعا فى النشرات: من نشرة 10-6-2009  إلى نشرة 15-9-2010 (أكثر من 543 صفحة من الحجم الكبير A4)

    شكرا وأعانك الله.

******

فى رحاب نجيب محفوظ “التناصّ النقدى”

 قراءة أخرى للأحلام الأولى (11)

د. إيمان سمير

تانى مرة أقرأ النشرة الخاصة بالأديب نجيب محفوظ، ولثانى مرة لا استوعب المقصود منها،

هل هذا جزء من كتابة لنجيب محفوظ و حضرتك تقوم باستكمال كتابة الحلم؟ وأن كانت الاجابة نعم، فلماذا؟

د. يحيى:            

المسألة يا إيمان ليست “استكمال” فهذا غير وارد، وإنما هى أقرب إلى النقد الأدبى الموازى لما يسمى “التناص”Intertexuality وأيضا هى أقرب إلى فكرة أن “الشعر لا يُنقد إلا شعرا” كما تعلمت من شعر أستاذى محمود محمد شاكر على قصيدة الشماخ “القوس العذراء” وأنا أعتبر أحلام محفوظ شعرا وبالتالى فنقده يتبع نفس المبدأ، وكل ذلك مكتوب بالتفصيل فى متتالية مثل: نشرة 4-4-2016 ونشرة 9-4-2016 ونشرة 10-4-2016 ونشرة 18-4-2016 ونشرة 23-4-2016 وغيرها، مع علاقته بما هو “نقد النص البشرى” وهو الوصف الذى أصف به علاج الأمراض النفسية، كما أننى جمعته ونشرته موجزا فى مقالى فى دورية محفوظ النقدية (دورية نجيب محفوظ: عدد ديسمبر 2015 (حركية الوعى بين الحلم والإبداع (الشعر) والجنون دروس من “أحلام فترة النقاهة”)

د. طلعت مطر

ونظرت وإذا بالمرأة راحت تتمدد مرة أخرى تحت شجرة عالية وإذ بكتاب نازل من أعلى الشجرة وراح الأطفال يتلون ما بالكتاب ولكن يبدو من دون فهم وقام بعضهم بتقديم الفاكهة المتساقطة من الشجرة الى المرأة المتمدده والبعض الاخر راحوا يلتهمون ثديها من جديد ولم أفهم ماذا فى الكتاب ولماذا فهموه الأطفال على هذا النحو أو ذااك.

د. يحيى:            

شكرا يا طلعت، لقد نشرت محاولتك بالرغم من عزوفى عن فتح هذا الباب هكذا، ليس إقلالا من قيمة ما يصلنى، وإنما لأن هذا ما فضّلته منعا لفرط التداخل، وقد سبق أن أبلغت الابن المبدع رجائى الجميل رأيى هذا واحْتَرَمَه، (أنظر حوار/بريد الجمعة بتاريخ: 3-2-2016) 

د. رجائى الجميل

الوعي…… يحضر الوعي

ثقيلا…… صارخا

فارضا…… مزاحما

جليا…… يتسلل بين مسام

كل نبض حي…… لا يحتاج فك رموزه

يتوالد فى سرمدية…… يتخلق الى حتم كشف ابدي

وصل…… رأاه

اختلطت الرؤية…… بحتم الاختيار

المكابدة…… وصل الى حضرة المطلق

كى يشهد على نفسه…… اعجزته اى لغة

تعلق بكل وهج الروع…… مزلزلا

يمضى وحيدا…… عنيدا

مطمئنا…… معتصرا بألم يحبه

يدفع ثمنه راضيا…… يفتح آفاق افق

لا يغلق…… يتلامس مع وعى آخر

يسبح فى نفس الاتجاه …… يعجزه حتم القصور

الغموض…… تصله مفاتيح المغاليق

كى يتأكد من الحضور…. على الصراط.

د. يحيى:            

هذا طيب

وهو مختلف عن إضافة نص مواز

شكرا

أ. دينا شوقى

حضرة الاب الفاضل دكتور يحيى الرخاوى اشكرك على عودة بعد الامل لوانه على اطلال حزن

د. يحيى:            

الحمد لله.

******

حوار مع مولانا النفرى (229)

 من موقف “المطلع”

د. أسامة عرفة

وكيف يعلم أحدنا بعاقبته .. هل لاحدنا ذلك؟

د. يحيى:            

إلا أن يغمرنا هو بفضله.

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، عجيب كيف ان تشكيل الكلمات سهل ومعقد وامكان اعطاء المعنى لها قد يغير اشياء كثيرة!؟ طيب وبعدين!؟

د. يحيى:            

ما لا يصل اليوم يصل غدا وما لا يصل غدا يصل بعد غد، وما لا يصل بعد غد، يصلنا فى الخفاء رغما عنّا: شريطة الكدح والصبر وطزاجة الوعى وتجديده طول الوقت.

******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *