الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 3-3-2017

السنة العاشرة

العد : 3471

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

لازلنا على الطريق

وربنا يسهل

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (161)

المواجهة

د. إيمان سمير

ياريت ينفع تطبيق هذه الافكار الآملة، ياريت كان اهتمام المؤسسات بالبشر فى المقام الاول بدلاً من المكاسب المادية و السطوة، ياريت كان الانسان اصلاً بيهتم بالاخر

د. يحيى:           

ياليت!!

وهل تنفع ليت؟!

ثم إن هذه ليست “أفكارا آملة” بل هى برامج التطور التى حفظت بقاء من تبقى من الأحياء، وهى نسبة ضئيلة لا يصدقها أحد لأنها واحد من كل ألف أى أن 999 نوعا من الأحياء قد تعرضوا للانقراض: لأنهم لم يحسنوا استعمال برامج بقائهم التى نظمها بها خالقهم.

*******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (162)

 الجهد المطلوب للتلقّى المسئول

د. إيمان سمير

انا و الارقام مش اصحاب خالص، أى موضوع فيه أرقام بقفل منه و مش بحاول افهمه اصلاً، بس افتكرت اللعبة “يا خبر، انا لما مابفهمش يمكن… افهم حاجة جديدة ولا خطرت على بالي”، ففهمت،انا مش محتاجة افهم الارقام و احللها، انا محتاجة احترم ما حدث من تطور عبر هذا التاريخ الطويل و استوعبه وانطلق منه.

د. يحيى:           

لكن للأرقام ضرورتها ولزومها وفائدتها، على ألا تكون أصناما أو رموزا قاهرة،

ولا تنسى أن العلوم الكموية (الرياضة والطبيعة وغيرها) تتعامل بأرقام متناهية الدقة بالغة الخطر، واحترام الواحد من ألف من الثانية فى حركية المخ وهو يبنى نفسه: هو بعض تجليات احترام الأرقام.

ومع ذلك أنا أشاركك الحذر من عبودية الأرقام والتسليم لها وحدها.

*******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (163)

 المايسترو المعالج يسلم القيادة للمخ الأنسب !!

د. إيمان سمير

المقتطف: – يحدث ذلك بطبيعة الوجود “معا”؛ “معاً”

  –  وتنمية القدرات النقدية الفنية الإبداعية العلاجية للمعالجين، وهى القدرات القادرة على إعادة التشكيل (نقد النص البشرى)

التعليق: حضرتك لفت انتباهي، بل غيرت نظرتى لفكرة العلاج، كنت اظن انه قدرة على فهم الاخر وال empathy؛ موهبة انسانية ربنا يهبها لنا، مع الكثير من العلم والمذاكرة. بس طلع فن وابداع، يالهوي، فن وابداع، اعظم موهبة/هبه من ربنا. المسئولية زادت ومحتاجة اتدرب اكتر واشتغل عبى نفسى اكتر واذاكر اكتر واقراء اكتر

د. يحيى:           

الحياة قصيرة

والفن طويل

والفرصة هرّابة

والخبرة تحتمل الصواب والخطأ

والحكم على الأمور صعب

(أبو قراط: أبو الاطباء)

*******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (164)

 وكانت فى حياتكِ لى هِباتٌ وأنتِ اليومَ أجملُ منكِ فَضْلاً

د. إيمان سمير

باتعلم علم من حضرتك ده اكيد، لكن كمان باتعلم ازاي اتعلم من كل ما أري وكل ما يحدث حولي. اتعلم من الحيوان ومن الانسان، اتعلم من المريض ومن السليم؛ ان جاز التعبير، واتعلم من الحياة ومن الموت.

د. يحيى:           

إن أعظم ثروة هى فى تنمية القدرة على أن تتعلم (وعلى أن تحب)، وليست فى كمية ما تعلمناه، ويا تُـرى.

د. جون جمال

المقتطف: يبدو أن العمر الافتراضى لما يسمى عظة الموت هو قصير جدا، أقصر مما نتصور.

التعليق: عندك حق وما الحل؟!

د. يحيى:           

الحل أن نعيش الموت حين ننام كل ليلة

وأن نـُبـْعث من جديد حين نستيقظ كل صباح

“والحمد لله الذى أحيانى بعد أماتنى وإليه النشور”

هذا هو دعاء الاستيقاظ با إبنى

أ. أحمد رأفت

المقتطف: “وكانت فى حياتِكِ لى هبات        وانتِ اليوَم اجملُ منكِ فضلا

التعليق: لقد تأثرت بهذا البيت

د. يحيى:           

رحمنا الله وإياها.

أ. أحمد عبد العظيم

فى انتظار كتاب حضرتك إن شاء الله.

د. يحيى:           

ربنا يقدرنى،

“ولو كان كتابا واحد لنشرته

ولكنه ألفٌ وثانٍ وثالث”

*******

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (165)

تبسيط وتطبيق عن التشخيص والصياغة

د. إيمان سمير

بمناسبة التشخيص، بدأت قرأةDSM V، واستغربت التقسيمة الجديدة لمرض الفصام، مش عارفة اذا كانت هذه التقسيمة افضل ام التقسيمات السابقة التي تقسم الفصام الي انواع. فما هو رأي حضرتك؟

د. يحيى:           

برجاء الرجوع إلى مناقشة موضع “التشخيص” فى نشرات سابقة مثل : 19-11-2016 ، 20-11-2016 ، 21-11-2016  

ولا تنسى أن التشخيص مهما انتقدنا جدواه وأولويته، فإنه لا غنى عنه لأغراض كتابيه وإدارية وتأمينية وقانونية وتواصلية ولدرجة أقل لأغراض علاجية.

أ. أحمد رأفت

لقد وصلنى معنى التشخيص بإيضاح عن ذى قبل.

د. يحيى:           

الحمد لله

أ. أحمد عبد العظيم

شكراً لحضرتك

لقد وصلنى ونشكر حضرتك للاهتمام بتوصيل المعلومات للأصغر.

د. يحيى:           

هذا يفرحنى ويشد أزرى

*******

الطبنفسى الإيقاعيوى التطورى (166)

 عن “التقرير” النفسى وعلاقته بالتشخيص والصياغة

أ. مصطفى إسماعيل

فى تقديرى يا عمنا ان سبر غور الجنون/ الفصام لابد ان يدفعنا دفعا رضينا ام لن نرض الى محاولة قراءة البيولوجى كله وسر خلق وتركيبة الانسان.

د. يحيى:           

هذا صحيح

أ. مصطفى إسماعيل

اظن انك تحاول- بمداراة- ان تؤكد من خلال نظرية تعدد الذوات وفك شفرة تركيبة الوجود الانسانى الى فرض يتعلق باساسيات نظريات التطور والبصمات الجينية على التركيبة الانسانية.
فى لحظة من لحضات الابداع الفائق يتولد للانسان روعة ومأساة وجوده كمترادفان. !!!

فروعة وجوده هو وعيه الفائق بكلية المعنى فى ذاته لذاته ومأساة وجوده هو حتم مكابدة ودفع ارادة نكوصه هربا من مواصلة الشحذ الابدى للحضور المتجدد الابدي.

هذه هى معضلة شرح مترادفات الفصام /الجنون/الابداع/الحضور/الخلود والخلود هنا هو بمعنى الدفع الابدى الى الصراط فى ذاته لذاته .

والله اعلم

ولا يعلم الا من علمه الله ورضى له كدحه اليه.

د. يحيى:           

الخطوط العامة التى وصلتنى من تعقيبك – كالعادة- هى فى الاتجاه الصحيح فعلا

شكرا

أ. أحمد رأفت

“لقد أستفدت كثيراً”

د. يحيى:           

زادك الله علما واستفادة

د. جون جمال

شكراً لأهتمامك بالأصغر والأبسط مبدئياً

د. يحيى:           

المهم الاستمرار، وتبادل الخبرة والتعلم.

أ. أحمد عبد العظيم

شكراً لحضرتك

د. يحيى:           

الشكر لله وحده

بارك الله فيك.

*******

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (33)

د. رجائى الجميل

من اكثر ما يميز هذا العصر تصنيم المعارف

اللات والعزى المعرفية تكتم الانفاس وتضلل

المعرفة الخطية هى كل الضلال

الحضور المتجدد الغيبى المتوارى هو وقود مقود كن

فتح الآفاق يصطدم بمصدات ظن المعرفة

كن تتحقق بحضور حتمى مستحيل.

د. يحيى:           

ومع ذلك مازلت أكرر ما قلته يوما

‏”…‏يا‏ ‏مقـْوَد‏ ‏الزمان‏ ‏لا‏ ‏تـُطـْلـِقـْنـِى ‏

ثقيلة‏ٌ ‏ومرعبة‏ٌ:‏

قولة‏ “‏كـُـنْ”‏.‏

لو‏ “كان” : ‏بــت‏ ‏بائسا‏، ‏

لو‏ “كان‏” ‏طرت‏ ‏نورسا‏،‏

‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏دُرْتُ‏ ‏حول‏ ‏نفسى ‏عَدَمَا‏ .‏

 (من قصيدة “عفوا فعلتها” ديوان: شظايا المرايا(لم ينشر)

*******

حوار مع مولانا النفرى (224):

 من موقف “إسمع عهد ولايتك”

د. رجائى الجميل

إن اكون لى هو ان اتحقق فهو افضل ان اكون بى دون ان اكون لى فابعد عن نفسى شبهة الايثار المزيف

إن اكون بى يكون بعد ان اكون لى فيصبح عطائى هو انعكاس لتحققي

إن اكون فيا طبعا افضل من اكون لا فيا ولا فيه سبحانه لانى حينئذ ساكون من الذين خسروا انفسهم فهم لايؤمنون.

د. يحيى:           

شكرا

فتح الله علينا وعليك

*******

حوار مع مولانا النفرى (225): من موقف “معرفة المعارف”

د. أسامه عرفه

حقا وهل ترى عيوننا النجوم الا بما تلقيه علينا من ضوئها .. كذلك لن ترى القلوب ربها الا بما يلقيه عليها من نوره وعلى قدر تهيئها لاستقبال ما تستطيع من نور الله وكلما زاد القلب استعدادا كلما زاد ما يتلقاه من نور ربه .. لن نعرف الله الا به، فقط نجاهد انفسنا لتهيئة قلوبنا للتلقي .

د. يحيى:           

أخيرا عدت يا أسامة!!

أهلا بك

د. رجائى الجميل

(1)  المعارف والعلوم هى ادوات منه اليه ليس الا.

ولا يحيطون بشيء من علمه الا بماشاء.

وما اوتيتم من العلم الا قليلا.

وهل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون

الذين يعلمون يعلمون انهم لا يعلمون الا ماشاء لهم ان يعلمون.

د. يحيى:           

والله من ورائهم محيط

د. رجائى الجميل

 (2)  من ادرك الحياة

لا يدركه الموت

من ذاق عرف

الميت يخرج من الحى .. كى تخلد الحياة.

نحن ذرة فى اكوان .. خلقنا لنستفيق

ندرك .. لا نتلاشي

اما الزبد فيذهب جفاء .. واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض

من ادرك سر الوجود

سر الحياة

يخرج من جسده الى آفاق .. الآفاق

الجسد هو وعاء ..الاداة

تتركه .. لتبدأ .. لتكمل رحلة الخلود

كتبتنى هذه الكلمات بعد ان قرأت قصيدة لأحد اصدقائى يطلب من الموت أن يتأنى وهو ما زال يسقى الحياة من رحيقه.

د. يحيى:           

لو عندك وقت، أرجو أن ترجع إلى قصيدة

“مَيْتَةُ موت” نشرة 12-1-2009

ومنها:

لا …، لم يكن هذا الأنا….”أنا”

ما صرتُ إلا ما تبقى بعدنا…

ما كنتُ إلا طرح لـُعبة الظنونْ..،

لا لن يكونْ:

ما كان أصلاً لم يكنْ..

-2-

الموتُ ماتْ..،

فتساقط القطْرُ المحمَّـل باللقاحْ،

وتماوجت حباته: بالوعد والألمْ

فى جوف نبض الصخر والأحلام والعَدَمْ

وتـَلـَوْلـَبُ “الدَّنا”….

حتى كأننا….

-3-

طارتْ، فمالتْ، فاستقرتْ عكس ما كان المسارْ:

وأفاق ينعى ميتةً ماتتْ: فأحيت ميّتا لا يرتوى:

إلا بنض الفرح في زخم التلاقى عبر نهر الحزن:

يعلن أننا:

“قد  نستطيعْ…..”

-4-

وتجسدتْ فيما حسبتُ أنها “هىَ” ؟؟

ليست “هىَ” !!!!

تلك التى لم تُخلق الدنيا لنا إلى بِهَا،

مع أنَّهَا ……

-5-

صِرْنا معا فى حالةٍ

لسنا كما …..

-6-

وتخلقتْ تلك البراعمُ الجديدةْ

نحو الذى ما قد نكونه بنا…

لكننا…….

(10/4/2005 ) 

أ. إسلام محمد

نعرفه إستلهاما وحدسا غريزيا ….والعلوم في حكمتها وإبداعها تدلنا إليه..

د. يحيى:           

الحمدلله،

يضطرد الاعتراف بالحدْس المعرفى منهجا للمعرفة الموضوعية فى مجالات وعلوم أحدث فأحدث مثل علوم المستقبل والعلوم الكوانتية والعلم المعرفى الأحدث (وطبعا فى الابداع بكل تجلياته)

أ. ناصر ميزاب

سيدي ومعلمي الأستاذ المجتهد تحية طيبة وبعد

تعلمت وستعلمني الكثير حول كيفية الممارسة النفسية، وأنا بدوري أعلمها وسأعلمها لطلبتي أنا وهم في حاجة ماسة إلى مامتعك وحباك الله به من شرف وخير، أمدك الله عمرا مديدا، وبارك الله لك في جهدك

د. يحيى:           

أشكرك، وليتك تزيدنى إيضاحا:

من هم تلاميذك؟ وأين؟

بارك الله فيهم وفيك

أ. أمير حمزة

المقتطف: الأرجح أن كل ما نقدر عليه هو أن نمشى فى نوره إليه،

وأن نستهدى بكلماته نحوه

التعليق: صحيح ده إلى فى إيدينا موافق جدا.

د. يحيى:           

رحمن رحيم

أ. أمير حمزة

المقتطف: ويظل السعى فى بعض أنواره، ومنها المعارف، هو السبيل إليه،

التعليق: هل المعرفة وحدها هى السبيل إلى الله، وهل كل المعارف أم نوع خاص من المعرفة؟

د. يحيى:           

المعرفة نفسها ليست السبيل إليه وإنما السعى فى مسارها يهدى للتى هى أقوم.

أ. أمير حمزة

المقتطف: ويظل وراء كل نور أنوار،

ووراء كل باب أبواب.

التعليق: يظل وراء كل نور أنوار

ووراء كل باب أبواب

كلمات وجدت صداها بداخلى، مؤثرة للغاية.

د. يحيى:           

الحمدلله،

لا تحرمنا من تجاوبك لو سمحت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *