الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 13-1-2017

السنة العاشرة

العدد: 3423    

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

كله بفضله

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (143)

 نحو تخطيط النفسمراضية التركيبية: حقائق وفروض

أ. إسلام محمد

أشعر يا دكتور سوء مآل إلغاء الموضوع أو الآخر والإستغناء عنه..فى الفصام السلبى التدهورى المتمادى …ولكن يظهر جدلية إبداعية محتملة….فكيف نصل إليها بقوة دون غموض أو سوء مآلنا…ولا أقصد خطوات نفعلها للوصول إلى ذلك ولكن كيف تم هذا فى المبدعيين الأسوياء نسبيا؟

  د. يحيى:    

الرد يا إسلام – بعد شكرى– يحتاج مراجعة عشرات النشرات التى تتناول تباعا هذا الموضوع.

أ. عمر صديق

استاذى العزيز،

فى البدء اعتذر عن الانقطاع او التعليق لاسباب ليست كثيرة ولكن كافية، ولكن بعد ان قرأت كل ما فاتنى فى الاسابيع القليلة، اعتذر عن الاطالة مقدماً.

١- الحمد لله على السلامة بعد الوعكة الصحية، وكل عام وانت بالف خير ادم عليك صحتك وشبابك استاذى العزيز.

  د. يحيى:    

شكراً

بارك الله فيك.

أ. عمر صديق

2- عن هذه اليومية: شكراً جزيلاً كالعادة مبدع فى كيفية عرض ما تقول واعادته للاستفادة حتى وان بدا تكرار ولكن عسى ان يكون التكرار يعلم الشطار ولكن فعلاً هذه العودة المستمرة للافكار البسيطة ولكنها عميقة جداً فكل مرة اقرأه اشعر ان هناك اضافة جديدة ولو قليلة. ادام الله شبابك.

  د. يحيى:    

ياليت تلاميذى وزملائى يصدقون أن ما أحاوله: يصل لأهله هكذا.

أ. عمر صديق

٣ – بالنسبة للشكل الجديد للموقع: اشعر ان من واجبى او من حقى التعليق كقارئ يومى:

أ- شكراً جزيلاً على الجهد الرائع والكبير لتحديث الموقع اعجبنتنى افتتاحية الموقع جميلة واحاول ان اقرأها كل مرة للتذكرة ( ممتن لو تكرمت واضفت الترجمة الانكليزية تحتها) وهي: الحياة قصيرة … الخ

ب- اظن ان الخط المستعمل لليومية غير مريح للقارئ ( فالخط العادى  traditional Arabic او نوع اخر مستعمل) أظنه أكثر سلاسة للنظر.

ج- الموقع أصبح بطئ بشكل واضح واظن السبب فى ذلك هو كثرة المعلومات فى الصفحة، لا اظن ان وجودها فى موقع اليومية فيه هى اهم جزء ذا فائدة، ومع ذلك وجود هذه المعلومات مفيد جداً ولكن قد تكون فى صفحة اخرى

د- اقترح ان تكون اليومية تحتل الصفحة بأكملها لتكون اقرب ما يكون لصفحة كتابأ وأيضا مع القدرة على الرجوع السهل لليوميات السابقة لمن فاتته ( خصوصاً اذا كانت فى اسفل الصفحة حتى لا تؤثر على مساحة الكتابة فى العرض)، ايضاً لاحظت ان الرسوم والصور اقل وضوحاً من السابق ولعلها لقلة المساحة المتاحة لها.

٤- ارجو ان اكون قد وضحت بالشكل المناسب وشكراً جزيلاً عن كل ما تقدمه وتبدعه لنا ولسعة صدرك وكرمك.

  د. يحيى:    

شكراً يا عمر وقد أحلت كل تعليقاتك إلى القائمين على تجديد الموقع (للأسف!!!)

أ. مصطفى اسماعيل

I was just wondering what is the role of responsibility of the individual in the management of all these existences and whether this is related to what we call the conscious/conscience

Another question is whether the disturbance in the neurotransmitters/neurobiology can be rectified by simple medications or the disturbance is really a physical one and the role of the medications is to suppress the speed/over-activity of these excessive impulses or chaotic impulses

As you are probably aware all the medications without exception work in a mechanism which is not fully understood

Big questions and with very difficult means of answering them Finally I believe that the interplay of the conscious/conscience as well the determination and the will is probably a major factor in the path of recovery

  د. يحيى:    

عذراً يا أستاذ مصطفى

لكن برجاء إعادة إرسال تعليقك باللغة العربية لأننى أدعى أننى لا أتقن الانجليزية، وإن كان قد وصلنى ما استطعت فك شفرته مما يهمنى مناقشته بلغتى.

د. رجائى الجميل

الانفصال والاتصال .. انفصل دون ان ينفصل

شهد على نفسه .. طفى على اعلى قمة

برهة ليرى .. وقد رأي

ثم ادبر ونسى .. دون ان ينفصل  .. بدأ رحلة الشقاء

بعد ان رأى .. لماذا؟؟

عرف انه الخليفة .. عرف الامانة .. لماذا ينكرها؟؟

يرفض الصراط .. يتلولب فى عبثية مفرطة

شقاءا غباء .. انكارا لما لا ينكر

لماذا؟؟

يتكبر وهو ميت .. كلما لاح الأفق .. انكره

وهو لا ينكر .. يشده الاتصال .. ويريد الانفصال

لا يتأتى الانفصال .. تحضر اليقظة .. يكشف غطاؤه

اما ان يقفز على الصراط .. واما ان يستغشى ثيابه .. ليستخفى منه

اما من قفز فيبدأ .. المكابدة بعد ان عرف .. واما من استغشي

فلا يعد ولا يحصى .. خلقنا لننفصل .. لنتصل

من انكر الاتصال

فهو فى هذه اعمى .. ومن أبصر فلنفسه .. ومن عمى فعليها

ولا تزر وازرة وزر اخرى .. وان ليس للانسان الا ما سعى .. وان سعيه سوف يري

ثم يجزاه الجزاء الاوفى .. وأن الى ربك المنتهى .. وانه هو اضحك وابكي

وانه هو امات واحيا .. والمؤتفكة اهوى .. فغشاها ما اغشي

وانه اهلك عادا الاولى .. وثمود فما ابقى .. وقوم نوح من قبل

انهم كانوا هم اظلم واطغى .. فبأى آلاء ربك تتمارى .. أزفت الأزفة

ليس لها من دون الله كاشفة .. افمن هذا الحديث تعجبون

وتضحكون ولا تبكون .. وانتم سامدون

  “فاسجدوا لله واعبدوا”     

  د. يحيى:    

شكراً يا رجائى

وبعدين؟!!!

 *****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (145)

حقائق وفروض (المنطلقات الأساسية)

د. رجائى الجميل

من رحم الآفاق .. نبتت نبتة

تتخلق .. تتمحور .. تنطلق .. تسبح .. ثم أخري

من نفس النوع تتكامل .. ثم تنسلخ .. يخرج من بين طياتها .. كائن آخر

يعيد الكرة .. يبقى من تعلم .. تكافل .. ادرك

ثم جاء الحيوان الناطق .. حمل كل الثقل .. وعي

لا مفر من ابتلى .. بحتم الالم .. الصبر العجز .. القدرة عبر .. ولكن المصير

هو هو .. اذا انسلخ .. وقد انسلخ

  د. يحيى:    

“وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا”

د. رجائى الجميل

لغات الحضور .. يتصاعد شعاع .. يغلفه قيود

لا يطفيء وهجه .. ولا يفلت الا بفتح القيود

من وراء ظاهر .. وعى ابلج .. يحاول ان يصيغ لغه

لا توجد لا الشعاع ينطفيء .. ولا القيود تسمح  .. يخرج كاءين اخر

يبتسم مطميءنا من وراء الشعاع

ومن وراء القيود .. يتساءل هلا عرفتي

تجاوب دون اجابه .. ثم تغوص

فى انتظار ايقاع جديد

يتولد من وراء ظهر .. بل ظاهر .. ظن المعرفه

تدرك .. ان الادراك يتولد فى كمون الخلود

كتابا موقوتا ترضى  .. يرضى  .. دون نبس حرف

ولكن بحضور .. اعشى  .. يظلل كل نبضه

يعجز بعجز .. لغات الحضور.

  د. يحيى:    

الحمد لله.

*****

نحو تخطيط النفسمراضية التركيبية:

حقائق وفروض (كل الأمخاخ إيجابية ولها دورها : هنا والآن !!) (2)

أ. عمر صديق

استاذى العزيز،

احترت كيف اننا كبشر مكرمون بما نحن فيه وعليه عجزنا ان نكون كمن شبهتهم بالمخلوقات الذين هم من المفروض اقل تطوراً من الانسان، علماً ان ما يواجهه الانسان ليس فى فقط حالة المرض ولكن الاغتراب الجماعى الذى ال اليه هو من المفروض نجاحاً بمقياس التطور، احترت هل نحن متطورون نحو الاعلى ام منحدرون نحو الاسفل؟ فقط للتأكيد لا اقصد حالة المرض فهى نسبة وان زادت قليلة! وشكراً جزيلاً

  د. يحيى:    

للأسف يا عمر، وبرغم كل الجهود الايجابية التى تصلنى من كل أرجاء المعمورة، من الذين يحترمون أصلهم من صنف البشر ويحاولون الحفاظ على بقائهم معنا، ومع ذلك فالتهديد بالانقراض يقترب من الجنس البشرى أكثر من أى جنس حى معاصر.

هيا نحاول الحيلولة دون ذلك لو سمحت.

 *****

حوار مع مولانا النفّرى (218) 

  من موقف “اسمع عهد ولايتك”

د. رجائى الجميل

“قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”

حتى الممات لله رب العالمين!!!.

يا لروع الحق وهول الخضوع.

“”قل”” هى شهادة لمن أدرك هذه الحقيقة التى تحاوطه فى كل اتجاه.

والادراك هو تمام الخضوع.

  د. يحيى:    

ليس تماما

الادراك أعمق وأشمل وأجمل.

فإن كان الخضوع هو السبيل إلى ذلك، فليكن

*****

الأربعاء الحر:  أحوال وأهوال (27)

قصيدة: زواج مصرى عصرى

د. رجائى الجميل

وعلا صوت الخصاء … يزأر … يزمجر :-

قد أفرغت فراغي .. في الفراغ

لم يعد .. لن يعد.

د. يحيى:    

طيب.

*****

 فى رحاب نجيب محفوظ: قراءة أخرى للأحلام الأولى ( 1- 52)

تقاسيم على اللحن الأساسى

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،
لاحظت التغيرات في الموقع، شكراً جزيلاً لانها كما اظن اكثر فعالية للتواصل.

بالنسبة لليومية، تحية لك وجدت نقد الاحلام كيومية منفصلة خطوة طيبة، كم تمنيت لو اقرأ كتاب يومياتي مع نجيب محفوظ ولكنه مشروع لا يكتمل واظن نشره في الموقع مع نقد/ شرح جديد قد يتح لك لقاء متجدد مع الاستاذ. اطال بعمرك ومتعك بصحتك.

د. يحيى:    

لست متأكدا إن كنت تقصد كتابى “فى شرف صحبة نجيب محفوظ” أم غيره، فإن كان هو ما تعنيه فهو موجود فى الموقع وفى النشرات بهذا العنوان “فى شرف صحبة نجيب محفوظ”.

د. رجائى الجميل

أخذتها من يديها وقلت :- لا بد أنك فعلا جائعة

قالت : وهلا ذقت الجوع.

قال : لا شيء أحضرني هنا الا الجوع.

فأردفت : اذن لابد من انجاز المهمة.

فبهت الذي كفر .

د. يحيى:    

ليكن

*****

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *