الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 25-11-2016

السنة العاشرة

العدد: 3374 

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لعله خيراً

*****

 الطبنفسى الإيقاعحيوى (123)  Biorhythmic Psychiatry

 الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى

حيرة بالغة

ما رأيكم، دام فضلكم؟!!

د. إيمان سمير

اقترح نمرة (1) إعادة نشر الحالات ، لأنى عادة أميل إلى رؤية حالة عملية أمامى حتى أكون أكثر قدرة على الاستيعاب .

د. يحيى:    

كل الأصدقاء يرحبون بباب حالات وأحوال، وبصراحه هو أيضا من أقرب الأبواب إلىّ فهو يعرض عينة رائعه من ثقافتنا بعد اقتحام مرضانا لها وتعريتها: دافعين الثمن غاليا، كما يعرض علاجها الجانب الايجابى لها أيضا فى علاقتها بالوعى الجماعى فالمطلق فالغيب إليه.

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

اعانك الله على هذه الحيرة، تعلم اني لست بمتخصص ولكن اختيار 2 وهو ان تمضي هو اقرب على ما هو انت عليه، عذراً لعدم تواصلي والتأخير ولكني متابع دائماً وكثيراً ما لا اجد ما اقول او اعلق الا ان ادعو لك بالصحة والعافية.

كل عام وانت بكل خير وصحة وعافية.

د. يحيى:    

أشكرك وأشكر متابعتك وأدعو الله أن يعيننى على المواصلة

د. نجاة أنصوره

السلام عليكم ووفقكم الله تعالى وأعانكم الله تعالى فيما تكابدونه من جهد ولكل عملٌ جزاء, أعتقد إن طلاب العلم اليوم وغداً هم بحاجه لكل هذا الثراء (واما ينفع الناس فيمكث في الأرض) سيظل هذا الموقع شاهداً ثرياً على إجتهادك سيدي وسيظل سراجاً منيراً لكل باحث عن الحقيقة والعلم والتوازن , أعتقد بكل مافيه من تنوع هو مهم جداً بالصورة التي عليها الآن .

إلى الأمام.

د. يحيى:    

فرحت بتعبيرك “لكل باحث عن الحقيقة والعلم والتوازن”، إذْ طمأنتى إلى أن اهتمامى بالإيقاع الحيوى وهارمونية الكون وسيمفونية الحياة قد وصلت ولو بقدر يسير.

*****

الأساس فى الطب النفسى

  عودة إلى المقابلة الإكلينيكية:

اعتبارات خاصة لحالات خاصة

د. إيمان سمير

الاعتبارات الخاصة للحالات الخاصة ملخص مفيد للتعامل مع مثل هذه الحالات، ويجب أن أعود إليها فى كل مرة ألتقى فيها بحالة منهم احتاج أن أعود إليها مراراً كثيرة حتى أقدر أن أطبقها بصورة تلقائية، لذلك سأحتفظ بهذه المقالات. شكرا.

د. يحيى:    

هذا فضل كبير

وتشجيع فى محله أحتاجه فعلا

د. جون جمال

لقد قرأت النشرات وأفادتنى، شكرا لك وأتمنى عودة باب حالات وأحوال الخاصة بمبادئ ومهارات العلاج النفسى مع حالات تفصيلية له.

د. يحيى:    

شكرا

برجاء قراءة ردى حالا على د. إيمان سمير

د. نجاة أنصوره

الإختبارات البصرية المكانية والإختبارات البنائية هي ضمن إختبارات أعطاب المخ ؟! أم قياسية عيانيه دون معرفة حاله عمل الدماغ ؟ شكراً جزيلاً

د. يحيى:    

إن لها صلاحية فى هذا وذاك طبعا، لكنها أساسا تقيس فعلا كثيرا من أعطاب المخ

*****

الأساس فى الطب النفسى

  عودة إلى المقابلة الإكلينيكية:

عن التشخيص: فوائده وأنواعه ومدى أولويته

د. إيمان سمير

– تُهت فى أنواع التشخيصات زى ما بتوه فى تشخيص الحالات التى تمُر علىّ تشخيصات إكلينيكيا، ووجدت أن “التشخيص المحدد لمهمة بذاتها” الأقرب لنفسى ولفهمى لماهية التشخيص.

د. يحيى:    

عندك حق

لكن التشخيص المحدد لمهمة بذاتها هو أقل التشخيصات تداولا، صحيح أنه علمىّ جدا، ومحدد ومفيد، لكن بينى وبينك لكل تشخيص مزاياه واستعمالاته

وعموما حين نصل إلى فصل “الصياغة” بكل أبعادها قد تقتنعين معى أنها أنفع وأوْلى بالاهتمام من التشخيص.

د. إيمان سمير

المقتطف: “وهدف‏ ‏التشخيص‏ ‏الأساسى ‏هو‏ ‏تحقيق‏ ‏أكبر‏ ‏قدر‏ ‏من‏ ‏الاتفاق‏ (المكتبى!!) ‏بين‏ ‏فاحصين‏ ‏مختلفين أو أكثر، وهذا ما يسمى بالاتفاقية  Reliability، ولا يضمن المصداقية  Validity

التعليق: شكراً جداً على هذه الجملة.

د. يحيى:    

ومع ذلك فلا أحد ينتبه إلى أن الاتفاق على اسم شىء لا نعرف ماهيته قد يكون بلا جدوى، بل قد يكون خادعا وقد صورت ذلك من قبل فى الشكل التالى، وسوف أعيد نشره لعله يؤكد ضرورة الانتباه إلى هذه الجملة كما فعلت أنت الآن.

25-11-2016 

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى (122)  Biorhythmic Psychiatry

 الفصام من منظور الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (7)

مغارة الضياع، ووعود الإبداع (2)

نشرة غريبة واعتذارات أغرب

د. إيمان سمير

المقتطف: إلى أن الجنون هو طور أساسى من أطوار حركية وإيقاع ونبض تركيبنا البشرى العادى.

التعليق: أعجبتنى هذه الجملة جدا لأنها أزالت الوصمة من كلمة “الجنون” وأزالت الوصمة من الشعور بالجنون لدى أى شخص (وبالأخص نفسى).

د. يحيى:    

وهذا تأكد لى من فروض “حالات الوجود المتبادلة”  (نشرة 25-6-2016(  و(نشرة 25-6-2016) و(نشرة 25-6-2016)  إن شئت الرجوع إليها.

د. إيمان سمير

المقتطف: إن الفصام هو الجنون

التعليق:  عندما بدأت تعلم الطب النفسى أجبرونى أن كلمة “جنون” Madness  لم تعد تستخدم لأنها مسيئة، ولكن الآن وخاصة بعد قرأت لهذا العدد لا أراها مسيئة بل أقرب، أقرب إلى الحقيقة، ليس فقط لدى المريض الفصامى بل لدى الإنسان العادى الذى يسر بلحظات جنون.

د. يحيى:    

هذا صحيح دون الاندفاع لمدْح الجنون حتى لا يتمادى فى سلبيته.

د. نجاة أنصوره

لك كل الحق سيدي فيما أوردت عن الفصام وعندما أقرأ عنك أستزيد لحد التوهان !أعانك الله تعالى وجعله في ميزان حسناتك .

فعلى سبيل المثال  قرأت لكم فيما قرأت عن الفصام  مصطلع مهم جداًاسمه “الوجود المثقوب”

اكبر صوره في الفصام وابسطها في وجود كل فرد فينا كل من لم ينال احتياجاته في وقتها المناسب اللي مانالش الحب والاحتواء والشوفان في طفولته فلن يعوض بما يستزيد من ملذات وإشباع مؤقت !

د. يحيى:    

أرجو أن يزداد الأمر وضوحا حين نعود من جديد إلى استكمال النشرات عن “الفصام” (والتهديد بالفصام) أصل كل الأمراض.

د. نجاة أنصوره

وكذا عن حلم فيه الوجود المثقوب والعطاء ‏المسكوب أيضاً:

 (فى ظل نخلة على الشاطئ استلقت على ظهرها أمرأة فارعة الطول ريانة الجسد وكشفت عن صدرها ونادت. يزحف نحوها أطفال لا يحصرهم العد. وتزاحموا على ثدييها ورضعوا بشراهة غير معهودة، وكلما انتهت جماعة أقبلت أخرى وبدا أن الأمر أفلت زمامه وتمرد على كل تنظيم. وخيل إلىّ أن الحال تقتضى التنبيه أو الاستغاثة ولكن الناس يغطون فى النوم على شاطئ النيل. وحاولت النداء ولكن الصوت لم يخرج من فمى وأطبق على صدرى ضيق شديد. أما الأطفال والمرأة فقد تركوها جلدة على عظم ولما يئسوا من مزيد من اللبن راحوا ينهشون اللحم حتى تحولت بينهم إلى هيكل عظمى. وشعرت بأنه كان يجب على أن أفعل شيئا أن أكثر من النداء الذى لم يخرج من فمى وأذهلنى أن الأطفال بعد يأس من اللبن واللحم التحموا فى معركة وحشية فسالت دماؤهم وتخرقت لحومهم. ولمحنى بعض منهم فأقبلوا نحوى أنا لعمل المستحيل فى رحاب الرعب الشامل).

التعليق: الوجود المثقوب , أكبر صورة في الفصام , وأبسطها في وجود كل فرد فينا … كل ذلك له علاقة بإحتياجاتنا ولكن في وقتها المناسب من حب وأهتمام وشوفان فيدفعها جوعها إلى اللا شبع ( أنا جوعان مذ كنت بل إني لم أُوجد بعد ) وكإن مثل هذا الموقف المتفسخ يعبر عن الحالة العادية (الدفاعية) عن جوعها أم الجنون (التداخل والتفسخ فالتدهور الضموري) ؟!

شكراً جزيلاً سيدي

د. يحيى:    

العفو، هذا حلم محفوظ رقم (11) من أحلام فترة النقاهة، ولكن المقتطف كان يحتاج ما قبله وما بعده، وخاصة نقدى لهذا الحلم وهو يقع فى عدة صفحات  فعذرا

يمكن الرجوع إلى هذا النقد عبر هذا الرابط Link

 *****

 حوار مع مولانا النفّرى (211)

من موقف “الدلالة”

د. رجائى الجميل

لغات الحضور هي بعيدة تماما عن ظن الرؤية وظن المعرفة هي حضور لحظي لمن سمح (بضم السين) له ان يشهد هي برق سحابة لم تمطر واذا امطرت يلمس الماء الوجود المتواري فيرتوي باليقين.

تتوالف لغات الحضور دون نبس بين من حضر وشهد دون ان يتوقف احدها من اخص خصائص الشهادة حتم الحضور وحتم الالم وحتم الرضا عنه بعد أن رضي  عنه

هذا ما كان في الاسبوع الماضي ائتناسا بمولانا النفري

ثم جاءنا اليوم ليعرفنا ببلاء المعرفة ليؤكد أن المعرفة هي –ظن المعرفة– ان لم تكن في حضرته شهادة حضورا يتجدد برضاه وليس بظن المعرفة

اذن هي ابتلاء اذا انسلخت عن مقام الحضور ومقام الشهادة.

هي بلاء وابتلاء لتأكيد روعة العجز واستمرار رحلة الكدح اليه حتي يرضي.

 المعرفة هي قشور انسلخ عن مقام الحضور للابتلاء.

 المعرفة هي ابتلاء الا لمن انسلخ بها عن نفسه!!!!!

د. يحيى:    

الحمد لله

*****

 الأربعاء الحر

أحوال وأهوال (20)

أ. إسلام محمد

دي مأساة الإنسان الحديث ….في إتجاهه إلي المقابر

د. يحيى:    

خفف الوطء إنّ هذا الثرى … من أعينٍ ساحرةِ الاحورارِ

(عمر الخيام)

 د. نجاة انصورة

لست متأكدة ما إذا كان الذنب الذي يعكس التقصير مع المتوفي هو ما يدفع الناس لزيارتهم للتكفير ومحاولة التعويض أم إنه الشوق للميت ومحاوله الوقوف على إطلاله وشئ من ريحته ,,,؟!!

وكوني أمقت الموت رغم إني أبداً لا أخافه حتى وإني لم أقنع تماماً بأنه رحله أخرى تحمل شئ من الراحه الأبديه إلا إنني لم أحبه يوماً ولن أحبه لمن أحبهم أيضاً ,,, أعتقد بأن وحشة الموت تجعلنا نيأس بالقدر الذي يجب أن لايكون لنا طريقاً نحو رفاة الموتى لكن الشوق لهم هو من يدفعنا لزيارتهم ولو على هيئة ضريح ممدود… رحمنا الله جميعاً برحمته التي وسعت كل شئ .

د. يحيى:    

أنا لا اقرأ هذه الآية الكريمة على أنها تشير إلى “طقوس زيارة المقابر” لكننى أقرأها على أنها “حتى دخلتم المقابر” أى حتى انتهت حياتكم إليها، وأنتم فى غمرة التكاثر وقد نسيتم هذه النهاية، فانتبهوا.

*****

الأساس فى الطب النفسى عودة إلى المقابلة الإكلينيكية:

تابع : اعتبارات خاصة “لأحوال خاصة”

د. نجاة انصوره

* النشرة عظيمة الأهميه من الناحية العمليه وبها كم هائل من المهمات .

في رقم (7)الفحص بالمنزل :/ يعتقد ويبرر الأهل عادة إستدعاء المعالج للمنزل خاصة في المرة أو المرات الأولى بأن ذلك يشكل طمأنينه للمريض وإستدراجه رويداً لتقبل فكرة المرض وحاجته للعلاج لكي لايسبب نقله فجأه للمستشفى نوع من الرفض والصدمة ,,, أجدني أتقبل العذر وإتخد الزياره للتعارف مع مريضي وكتمهيد مطمئن .! فهل ذلك جيد على صعيد بناء علاقه جيده خارج إطارها المسؤول نوعاً ما كتمهيد لما هو أعمق وأكثر جدية .

د. يحيى:    

أرجو أن تنتظرى حتى فقرة كتابة “التقرير” فيما يخص “المسئولية الجنائية للمريض”، وأيضا ربما أكتب كتابا بأكمله فى فرع الطب النفسى الشرعى، فقد انهيت مسودته بعد أن قمت بتدريسها فى المركز القومى للدراسات القضائية للسادة وكلاء النيابة ورؤساء النيابة أكثر من عشر سنوات.

د. نجاة انصوره

** لدي شغف بأن تفرد نشره خاصه لشرح اكثر للنقطه (6) ” الفحص بغرض طب نفس شرعي ” كأن تكون ضمن نشرات حالات وأحوال , للوقوف على أهم التكنيكات والإستراتيجيات ونوعيه الأسئله .

شكرا” جزيلاً سيدي

د. يحيى:    

إذا كانت النتجية هى إعانة المريض بأى وسيلة – إلا الكذب الصريح والاستهانة باختياراته الداخلية – فأنا أوافق عليها طبعا وفقك الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *