الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الطبنفسى الإيقاعحيوى (105) Biorhythmic Psychiatry مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية (38) استدراك محدود عن التاريخ العلاقاتى (العاطفى، وخبرات الحب)

الطبنفسى الإيقاعحيوى (105) Biorhythmic Psychiatry مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية (38) استدراك محدود عن التاريخ العلاقاتى (العاطفى، وخبرات الحب)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت1-10-2016

السنة العاشرة

العدد:  3319

الطبنفسى الإيقاعحيوى (105)

 Biorhythmic Psychiatry

مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية (38)

استدراك محدود

عن التاريخ العلاقاتى (العاطفى، وخبرات الحب)

مقدمة

اكتشفت أننى بعد أن تناولت التاريخ الجنسى، ثم الزواجى، مع إشارة إلى تركيب الأسرة، انتقلت إلى الفقرة فى المتن المعنونة “تاريخ التدين”، وأغفلت فقرة قصيرة بعنوان التاريخ العاطفى وخبرات الحب، وقد تعجبت أن يشير المتن السابق إلى هذه المنطقة بكل ذلك الإيجاز، وتعجبت الآن أننى أغفلتها تماما، وقفزت عليها إلى تاريخ التدين، ثم الدين، ثم الإيمان بكل هذا التفصيل السابق، ثم اكتشف الآن أنه ربما يكون لهذا الإيجاز وهذا الإغفال أسبابهما، إذْ كيف يمكن أن يغطى الفاحص تاريخ هذه العلاقات فى المقابلة الإكلينيكية التى مهمتها أن تبحث عن اسم للمرض وعينها على علاجه حالا (وبسرعة)؟ طبعا هذا ليس مبررا، ولكن دعونا أولا نقرأ الفقرة المختصرة كما جاءت فى المتن الأول (1986)

المتن:

و‏ – ‏التاريخ‏ ‏العاطفى ‏وخبرات‏ ‏الحب‏ ‏

 يعتبر‏ ‏هذا‏ ‏الجانب‏ ‏من‏ ‏التاريخ‏ ‏مختلفا‏ ‏عن‏ ‏التاريخ‏ ‏الجنسى ‏بشكل‏ ‏أو‏ ‏بآخر‏، ‏مع‏ ‏درجة‏ ‏من‏ ‏التداخل‏ ‏طبعا‏، ‏ويـُسأل‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏عن‏ ‏الحب‏ ‏الأول‏، ‏وعن‏ ‏الحب‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏واحد‏، ‏وعن‏ ‏تلقّى ‏الحب‏ ‏من‏ ‏آخرين‏ ‏مع‏ ‏الاستجابة‏ ‏أوالصدّ‏، ‏وعن‏ ‏الخبرات‏ ‏المُجهضة‏ ‏والممتدة‏، ‏وعن‏ ‏التفاعل‏ ‏عند‏ ‏الانفصال‏، ‏وعن‏ ‏تكرار‏ ‏نفس‏ ‏الخبرات‏ ‏المرّة‏ ‏تلو‏ ‏المرّة‏ ‏أم‏ ‏الاستفادة‏ ‏من‏ ‏الخبرات‏ ‏السابقة‏ ‏وبالتالى ‏تطويرها‏ ‏بحسب‏ ‏ما‏ ‏كان‏.

التحديث

بصراحة لا أجد فى نفسى أى رغبة فى تحديث هذه الفقرة، على الرغم من أن كثيرين ممن يحضرون للاستشارة النفسية، يفعلون ذلك عند مرورهم بتجربة إحباط عاطفية، سواء كانوا هم السبب، أم كان السبب من الطرف الآخر، وأيضا يحضر الكثيرون لطلب العون فى كيفية التغلب على صعوبات معينة يعانون منها فى إرساء العلاقة، أو العمل على إنجاحها، أو استمرارها، أو حتى للبحث عن طريق لكيفية التخلص منها، وكل هذا يحتاج إلى مجلدات، لذلك افضل أن أترك هذه المنطقة لخبرة الفاحص وموقع ممارسته، مع التذكرة باختلاف الثقافات الفرعية  خاصة بالنسبة لهذه المسألة، فالفرص المتاحة بين طلبة جامعة خاصة فى 6 أكتوبر، غير الفرص المتاحة فى أقصى الصعيد ‏، وهكذا

وبصراحة اكتشفت أننى فى كل ما حاولت من إبداع متواضع سواء كان فى الشعر أم فى الرواية أم فى القصة القصيرة قد تناولت هذه المنطقة بما تستحق، ويبدو أن هذا أيضا كان وراء ما أشعرنى بالتردد فى الموافقة على تناولها بأى إيجاز فى هذا السياق.

ثم إننى قد جمعت رأيى فى تشكيلات الحب فى كتابى المعنون بـ “فقه العلاقات البشرية”، وهو شرح ديوانى بالعامية “أغوار النفس”، تناولت فيه هذه العلاقات المسماة الحب غالبا فى مساحة بلغت (628) من الصفحات

وأكتفى هنا بعينة واحدة لعلكم تقبلون اعتذارى:

القصيدة الخامسة: 

(قلب الخسـَّاية)(1)

عنوان الشرح: “الشغل فى المستحيل”(2)

أن يحب أحدنا الآخر بما يليق بالكائن البشرى المعاصر

تمهيد

تأملت – من جديد – المأزق الذى وجدت نفسى فيه مؤخرا (كما هو حال أغلب الناس ممن ينتمون إلى من يسمى “الإنسان المعاصر”، وليس “الإنسان العصرى”).

فأكتشفت أن تناولى لإشكالة العلاقات البشرية من خلال هذا المتن تحتاج إلى توضيح مبدئى قبل المضى قدما فى ذلك.

رحت أكتب مقدمة لهذه الحالة الخامسة فإذا بها تصلح مقدمة للعمل كله:

مقدمة (1)

نلتقى حين نسعى

لاحظت حتى الآن للأسف أن تعريه العلاقات المسماة “الحب” حتى النخاع هكذا، تنتهى إلى ما يشير إلى يأسٍ ما، أو قل، إلى إيحاء باستحالة أن يتحاب البشر فيما بينهم بما وصلوا إليه من أزمة “الوعى، والوعى بالوعى” وأضيف الآن: “بما يشمل “مسئولية المشاركة فى جدل نمو الإنسان فردا ونوعا”.

فكرت أن أتوقف عن التمادى فى توصيل رسائل مثل هذه قد تحمل فى ظاهرها جرعة من اليأس أو التعجيز لم أقصدها أبدا، قلت أنبه القارئ ببعض التوصيات التى قد تعيننى على توضيح ما قصدت إليه من هذه المحاولة هكذا:

أولاً: أن يتذكر القارىء أنها محاولة لفك شفرة النص البشرى، أو لعلها “نقد النص البشرى” فهو ليس حكما دامغاً.

ثانياً: أن هذا العمل مرتبط بنص محدد هو متن شعرى كتب منذ 36 سنة، وينشر كما هو إلا ما ندر من تصحيح شكلى لجملة أو تحديث محدود فى شطر، ذلك أننى راعيت أن أى تغيير فى المتن أكثر من ذلك هو تجاوز للأمانة.

ثالثا: أن أعمال الكاتب تكمل بعضها بعضا، فإذا وصلت رسالة مثل الرسالة الحالية بها هذا القدر من التعرية لدرجة التلويح باليأس أو الاستحالة، فهى ليست فصل الخطاب، ومثل حروف وأرقام الشفرة لا يمكن أن تفتح الشفرة إلا باكتمال إدخال الكلمة المفتاح حَرْفا رقماً.

رابعاً: أن يتحمل معى القارىء قدرا من التكرار، لا أريد أن ألزم نفسى بتجنبه فى المرحلة الحالية، وآمل حين يصدر هذا العمل – إذا صدر- فى طبعة ورقية أن تخفّ جرعة التكرار قليلا أو كثيرا.

تُرَى: هل يستطيع القارىء الصديق أن “يعلق الحكم” (بلغة الفينومينولوجيا)، فيضع رأيه بين قوسين حتى ينتهى من قراءة مجمل كل نشرة، والأصعب والأهم: حتى ينتهى من قراءة العمل كله، والأصعب جدا حتىيلم بما يكمله من أعمال الكاتب الأخرى؟

إن ما أحاول توصيله لا ينتهى بحكمٍ يحتاج إلى تعليق (تعليق الحكم) بقدر ما هو دعوة لتحريك الوعى فى اتجاه أرى أنه يصلح أن يجمعنا معا كلما مضينا قدماً أكثر فأكثر،

 وعندى يقين بأننا نلتقى حين نسعى إلى أن نلتقى، لا حين نلتقى فعلا (أنظر بعد):

نوجز الإشكالة فى هذا الفرض (1):

إن أى علاقة بين إنسان وإنسان هى علاقة بين عدة أناس، وعدة أناس أُخرْ، بداخلنا معا:

فهى علاقة متشابكة متداخلة، بها من التنافس والمناورات والمخاوف بين الذوات داخلنا، بقدر ما بها من التكامل والجدل،

أما أنها مناورات ومخاوف فهى كذلك نفيا أن تكون – فقط- صراعا أو سباقا تنافسيا حاضراً، مع أنها صراع محتمل وتنافس مشروع، علما بأن المناورات والمخاوف هى خطوات نحو هذا الجدل الواعد.

أما أنها تجرى فى ملعب الحب والحياة، فذلك لأن كلمة “الحب” هى التى شاعت أكثر من غيرها فى توصيف العلاقات البشرية.

الخطوط العامة لمستويات الحب المحتملة:

  (مع التذكرة بأن هذه القصيدة إنما تقوم بتعرية المستويات الثلاثة الأولى، وإلى درجة أقل المستوى الرابع)، وها هى المستويات العشر:

المستوى الأول: الجذب النداء والانجذاب الذاهل.

المستوى الثانى: اللذة المشتركة بعض الوقت.

المستوى الثالث: اللعب الحر معا – أحيانا.

المستوى الرابع: تبادل الاعتمادية

هذه المستويات الثلاثة + واحد، هى التى تعرضها هذه القصيدة بوجه خاص، وللأسف فإنها تقوم بتعرية هذه المستويات بقسوة بالغة.

الخوف كل الخوف هو من أن نتوقف عند هذه التعرية وكأننا نرفض هذه المستويات ابتداء ودائما، وهذا ضد الطبيعة البشرية الحالية،

إن الصعوبة حتى الاستحالة البادية ابتداء ليست مبررا لإنكار الحقائق، ولا للتوقف عن السعى لتحقيق الآمال الواقعية، ومن هنا جاء العنوان “الشغل فى المستحيل”

وفيما يلى ما تراءى لى من مستويات لاحقة، (نشرت أيضا الأسبوع السابق) وذلك مع إضافة قدر محدود جدا من التوضيح هكذا :

المستوى الخامس: انتشار الفرحة تواصلا إلى محيط من البشر أوسع فأوسع.

(وهذا يحتاج إلى تعرّف على مانعنيه بالفرح والفرحة حالة كونهما وسادة المشاركة معا)

المستوى السادس: جدل النمو من خلال جدية العلاقة

( فننتبه إلى أن الجدل الذى يستحيل التحدث عنه دون اختزاله أو تشويهه، هو حقيقة ما نمارسه فعلا دون تسمية، “لنكون فنصير”، رضينا أم لم نرضَ)

المستوى السابع: إعادة الولادة.

(وهذا ما يجعل تقييمنا للتواصل البشرى بما يتبقى منه،وليس فقط بما يتحقق به مؤقتا)

المستوى الثامن: الامتداد إليهم حمْدًا.

(فنجد أنفسنا فى دائرة الوعى الجمعى، وهو شرط لا بد من توفره يكون القاسم المشترك الأعظم الذى يبرر تحققنا أفرادا بشريين)

المستوى التاسع: الألم الخلاّق كدْحا إليه.

(هكذا تمتد بنا العلاقة إلى مستويات أعلى فأعلى من الوعى المشتمل، فنجد أنفسنا نعزف اللحن الأرحب مع الطبيعة المنفتحة إلى الوعى الكونى المفتوح النهاية إلى وجه الحق تعالى).

المستوى العاشر: إعادة دورة جدل الايقاع الحيوى فى نبضة جديدة على مستوى أعلى، وهكذا.

(غنى عن البيان أن هذا التصعيد ليس خطا مستقيما أو درجة بعد درجة، بقدر ما هو دورات معادة تتقدم مع كل دورة إلى ما تيسر من إمكانية تجعل المستحيل ممكنا مع استمرار الدورات حسب كفاءة الإيقاع الحيوى المفتوح النهاية)

هل يستطيع هذا المتن خالصا أن ينسينا كل ما سبق فى هذه المقدمة

يا ليت

*****

المتن(3)

وعيون‏ ‏مكـْحُـولة‏ ‏مْـنَـدِّيــة‏.‏

‏تِسْحِـَر‏ ‏وتشِدْ‏ْ.‏

منديلْها‏ على ‏وش‏ ‏الميّة

‏مِـستنّى ‏تمـدْ‏:

‏إيدك‏، ‏تسحبْـها‏ ‏تروح‏ْ ‏فيـها‏،‏

‏ ‏ولا‏ ‏مينْ‏ ‏شـَاف‏ْْ ‏حـدْ‏.‏

 (1)‏

ماتكونشى ‏يا‏ ‏واد‏ ‏الندّاهة‏‏؟‏   ‏

‏ ‏حركات‏ ‏الجنّية‏ ‏اياها‏؟

أنا‏ ‏خايف‏ ‏مـِاللـِّى ‏مانـِيش‏ْ ‏عارْفُهْ‏.‏

أنا‏ ‏شايفْ‏ ‏إِللِّى ‏مانيش‏ ‏شايفُــه‏ْ.

وتْلاحِـظ‏ْْ ‏خوفى ‏تْـطَـمّنى‏.‏

وتقولّى ‏كلام‏، ‏قال‏ ‏إيه‏ ‏يعنى :‏

ماتبصّش‏ ‏جوّه‏ْ ‏بـزْيادة‏،  ‏

‏ ‏خلّــيك‏ ‏عالقَــدْ‏.‏

شوف‏ ‏حركة‏ ‏عودى ‏الميـّادَة‏،‏

‏شوف‏ ‏لــون‏ ‏الخدْ

‏(2)‏

وأحس‏ ‏بهمْس‏ ‏اللى ‏معاها‏،

‏أنــوِى ‏أقرَّبْ‏ْ.‏

وأشوف‏ ‏التانية‏ ‏جُــوَّاهَـا‏،

‏أحلى ‏وأطيبْ‏.

 

والخوف‏ ‏يغالبنى ‏من‏ ‏ايـّاهـَا‏،

‏لأْ‏. ‏مش‏ ‏حَـاهـْربْ‏.‏

 

والطفلة‏ ‏تشاور‏ ‏وتعـافر‏ْ، ‏

‏ ‏بتقـّرب‏، ‏ولاّ‏ ‏بـْتـِتاَّخـِرْ؟

وانْ ‏مدّيت‏ ‏إيدى ‏ناحيتها‏، ‏بتخاف‏ ‏وتكِـشْ‏.‏

والتانية‏ ‏تنط‏ ‏تخلــّـيها‏: ‏تـهـْرَبْ‏ ‏فى ‏العـِش‏ْ.   ‏

دى ‏غيامةْ‏ ‏كــِدب‏ ‏وتغطــيّة‏، ‏ومؤامرة‏ ‏غِشْ‏.‏

‏(3)‏

وماصـدّقشى،‏

ولا‏ ‏اسلّمشِى،‏

أنا‏ ‏واثق‏ ‏إنها‏ ‏ما‏ ‏مَـتِـتْـشٍى

أنا‏ ‏سامع‏ ‏همس‏ ‏الماسْكِـتْشِـى ‏

مش‏ ‏حاجى، ‏لو‏ ‏هيّه‏ ‏ما‏ ‏جَاتْـشِى‏.‏

 (4)‏

‏- ‏جرى ‏إيه‏ ‏يا‏ ‏أخينا؟‏ ‏عَـلى ‏فـِينْ‏ ‏؟‏ ‏

‏   ‏حَاتْـصـَحّى ‏النايـِمْ‏؟‏ ‏بـِـضمانْ‏ ‏إيه‏”‏؟‏

‏جَـرَى ‏إيه‏ْْْ؟

مش‏ ‏عاجـْبـَك‏ ‏رسمى ‏لـِحـَواجـْبى، ‏ولا‏ََ ‏لُـونْ‏ ‏الُّروجْ‏؟

‏ ‏مش‏ ‏عاجبك‏ ‏تذكرة‏ِِ ‏الترسو‏، ‏ولا‏ ‏حتى ‏اللوجْ‏‏؟

ما‏ ‏كَفاكْشى ‏زِواق‏ ‏الباب‏‏ْ؟

هيّه‏ ‏وكالة‏ ‏من غيرْ‏ ‏بّوابْ؟

أنا‏ ‏مش‏ ‏ناقصة‏ ‏التقليبهْ‏ ‏دِيّــة‏ْ،‏

ولا‏ ‏فيش‏ ‏جوّايا “‏الْـمِشْ‏ ‏هيّة‏ْْ”،‏

ولاَ‏ ‏فيه‏ ‏بنّـوتــة‏ ‏بـْمَـرايلْهـَا‏،‏

ولا‏ ‏فيه‏ ‏عيّـل‏ ‏ماسك‏ ‏ديلهاَ‏،‏

‏(5)‏

إوعى ‏تخطّى، ‏أبْعـَد‏ْ ‏مِـنّى، ‏حاتْلاقى ‏الهِـِوْ‏ْْ.‏

البيت‏ ‏دا‏ ‏ما‏ ‏لوهْـشى ‏اصْـحـَاِبْ‏.‏

دُولْ‏ ‏سـَافروُا‏ ‏قَـبـْلِ‏ ‏ما‏ ‏يـِيـِجـُوا‏.‏

‏من‏ ‏يوم‏ ‏ما‏ ‏بنينا‏ ‏السدْ:

‏‏السد‏ ‏الجوّانى ‏التانِى‏.‏

وانْ‏ ‏كان‏ ‏مش‏ ‏عاجبكْ‏، ‏سدّى ‏البرّانـِى‏.‏

تبقى ‏فقست‏ ‏اللعبة‏،‏

ومانيـِشْ‏ ‏لاعبةْ‏.‏

(6)‏

دوّر‏ ‏على ‏واحدة‏ ‏تكون‏ ‏هبْلهْ‏،‏

بتْسوُرَقْ ‏مِنْ‏ ‏حَصْوِة‏ ‏نِبْلهْ‏.‏

تديلك‏ ‏قلْب‏ ‏الخسّاية‏!!‏

ومالكشِى ‏دعوة‏ ‏بْجُوّايَا

….‏.‏

يا‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏نفـِسى،‏

بس‏ ‏ياروحْ‏ ‏قلبى “‏ما‏ ‏يُحْكمشِى‏”.‏

  ***

[1] – يحيى الرخاوى “ديوان أغوار النفس” “قلب الخسَّاية” سنة 1978

[2] – نشرة  14-11-2009

[3] – مع تذكرة سخيفة أن كل هذه “الذوات” هى واحدة داخل المحبوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *