الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 9-9-2016

السنة العاشرة

العدد:  3297

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

…. ومَنْ كُتِبَتْ عليه خطـًى مَشَاهَاً.

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى (93) Biorhythmic Psychiatry

 عودة إلى ما تبقى فى: المقابلة الإكلينيكية (27)

د. اسلام محمد

كأنك يا دكتور تشخص المشكلة من جذورها منذ بدء الخليقة (آدم وحواء)ومنذ وجد الإنسان ومشكلة وجوده وجدليتها.

أحسنت والله يا معلمنا.

د. يحيى:     

الحمد لله والشكر لكم

******

الطبنفسى الإيقاعحيوى (92) Biorhythmic Psychiatry

 عن القلق: أنواع قلق خفوت الدراية

د. رجائى الجميل

اقصي ما يمكن هو محاولة الاتصال باهداب المعني

التجرد مستحيل ولكن السعي اليه هو السبيل الوحيد الممكن

كل السقوط هو في الشرك. والشرك ليس فقط فساد العقيدة وانما التمسك بالوهم شخصيا.

دفاع الصم البكم العمي هو قمة الشقاء وبوابة حتم الانقراض

تتوالد الحياة في ابدية وتظل مفاتيحها مستحيلة

الاختيار هو اختيار الخضوع والتسليم وهو السبيل الوحيد لاحتمال الكشف.

والكشف هو الرضا فالاطمئنان. الي ان نلاقيه.

د. يحيى:     

خشيت أن يتصور أحدٌ أن الخضوع والتسيلم يغنى عن مواصلة الكدح لنلاقيه، لكن الله سلّمْ

******

 الأربعاء الحر:

 أحوال وأهوال (8)

د. أشرف

د/يحيى سأرد قائلا لم يصل  وعيى اليه كله فلم أحمدك بما يجب فعذرا.

سوف أعمّق وعيى بما هو نعمة…….سوف أحاول تعلم ذلك

 د. يحيى:     

القدرة على التـَّعَـلُّمْ هى من أعظم أعظم النعم

أ. يوسف عزب

بالمناسبة وانا اسف على السؤال لان احتمال تكون سيادتك قلته فى البداية – هى ليه استخدمت كلمة اهوال؟ ليه حضرتك اخترت هذه التسمية المهددة الجميلة الخطرة غير مرغوبة فى آن

د. يحيى:     

بصراحة لا أعراف لماذا؟

 لكن يبدو أن “هوْل كشف الحال” هو “حال كشف الهوْل”..،

 إلى الحقيقة الممكنة إليه.

أ. يوسف عزب

يا ترى ماهو السؤال المحتمل توجيهه؟ والمزعج حقا هو تصور نوع وحجم النعمة وتبدأ من اين؟ على الرغم ان الاية اطلقت الحديث عن النعيم…

 ولكن ماكان على البال انه يبدأ من هذا المستوى…

ضفائر جميلة

د. يحيى:     

استعمالك كلمة “ضفائر” رائع

******

الأربعاء الحر:

أحوال وأهوال (9)

د. اسلام محمد

أنا شايف إني أخيرا وجدت في الجزء الأول تعريفا للمسئولية…إنت يا دكتور كسبت فيا ثواب كبير..الآن أعلم تعريف المسئولية وليس المهم تعريفها ولكن الأهم ما هي

د. يحيى:     

ولماذا التعريف؟

دعنا نحاول أن نحملها،

وهو المعين

******

عــــــــام

أ. دينا محمد شوقى

حضرة دكتور يحى الرخاوى كل سنة وحضرتك طيب بمناسبة عيد الاضحى المبارك ان شاء الله عيد سعيد على حضرتك وعلى الاسرة الكريمة وعلى مصر كلها يارب

د. يحيى:     

وعلى مصر وعلى الناس

بفضل رب الناس إله الناس

يوفق الله الناس إلى ما ينفع الناس

أ. ندى نوار

وإن عاتبتك يا ربى أتقبل عتابى أم يكون جحودا منى ونكراناً.؟!

سؤال يمزقنى ولا أعلم أحتى السؤال حلالاً أم حراماً ؟!

وكيف لأمَةٍ فقيرة مثلى أن تعاتب رب الأكوان و رب البرايا؟!

أءعيش فى كبد لأنى لا أخشى ألا أرتضى من الله اختبارا؟!

أم أموت كمداً لأننى أخشى ما أخشى الموت والإله فى شأنه أمر عن رضايا ؟ أترضى بى يا ربى ؟!

د. يحيى:     

– السؤال هو أول الطريق،

 ومبدأ الحلال والحرام ليس له علاقة بحق السؤال إليه.

– وهو قد خلق الإنسان فى كبد، لكنه لم يطلب منه أن يعيش فى كبد بل فى كدْح، بعد أن أكد له أنه خلقه “فى أحسن تقويم”

والله يحبنا دون أن يستأذننا، ويعلمنا أنه راض عنا إذا شعرنا أننا راضون عنه، واثقون فى رحمته، فى رحابه.

أ. ندى نوار

أتقبلنى و إن جحدت وإن أنكرت وإن فى خجل عاتبت رب البرايا؟ وفى خلقك و بخلقك أنت الأعلم فلا تقبضنى إلا وقد رضيت بمبتلايا ولا تقبضنى إلا وقد رضيت عنى فلا يهمنى فى الرضا إلا رضاك ندى نوار هذه كلماتى

 وهذا إحساسى لا اعلم لم ولكنى على يقين انك الوحيد الذى سيدرك ويهضم عقله مثل هذه الكلمات يا دكتورى العزيز لم أتجرأ وأنشرها علنا منعا للجدل مع من سيكفروننى و ترددت فى نشرها حتى هنا كتعليق على موضوع من مواضيع مولانا النفرى ليس فقط للتخوف من الحكم عليها ولكن لأنها أنا .

د. يحيى:     

هو له العُتُبْىَ دائما أبداً حتى يرضى

الذين يكفرِّونَا لا يعرفونه (غالبا أو أغلبهم)

ورسائل مولانا النفرى تشرق كل مرة بطريقة أخرى.

أ. ندى نوار

لست تابعة لمولانا النفرى او جلال الرومى او حتى شمس التبريزى ولا ترقى لهم ولكنها أنا ..أعلم أن قارئيها قد يكون لهم تفسير نفسى عميق لمعناها ولا أمانع فى ذلك.

د. يحيى:     

التفسير يفسد الأصل، “والمتن الوعى” لا يحتاج إلى تفسير، بل يرفضه أحيانا، أما الاستلهام فهو ضوءٌ معين دون توقف عنده.

 أ. ندى نوار

ولكن أسيدركون أسيفهمون ؟أم سيتكلمون عن جلد الذات ؟  أليس للحبيب عتاب ألا يعاتبنا الله ؟ محبة منه ؟ فكيف لا نعاتب من ملأ قلبنا حبه ؟ وإن عاتبته أيقبل بى كالأعرابى الذى طاف حول الكعبة كما فى القصة المرفقة ؟ أم انه كان مجمونا كما قيل عنه ..

د. يحيى:     

مرة أخرى: له العتبى حتى يرضى.

أ. ندى نوار

قرأت تلك القصة أول مرة فى كتاب يدى أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزى عن ذلك الأعرابى رث الثياب الذى أشعر فى مأساة يقول مامعناه يا ربى لم ترزقنى ملبس ولا مال ولا طعام فكيف اطيعك فان رزقتنى اطعتك فسمعه احد الصحابة فخلع عليه واعطاه من المال الوفير وفى نفس المكان عند الطواف بعد عام سألوه ماغير حالك من حال إلى حال فقال “عاتبت كريما فأغنانى”

د. يحيى:     

وأكثر من ذلك

أ. ندى نوار

فكيف يقبل الله عتابا منه ولا يتقبلنى ؟ ها أنا أعاتبه مجددا أنا فقط أريد ردك أريد إحساسك بما أقول ورأيك فمن غيرك يا دكتورى العزيز قد أثق فى إدراكه؟

د. يحيى:     

بارك الله فيك.

أ. ندى نوار

حزنت كثيرا لأننى لم يصلنى منك ردا على رسالتى الأخيرة هنا أتمنى ألا يكون غضبا منى أو إستياءا سؤالى هذا الاسبوع عن الرهاب الاجتماعى ماهو ومدى خطورته وكيف يتعامل المحيطين بالمريض معه وهل له خطورة أم لا؟ شكرا جزيلا لك ..

د. يحيى:     

بصراحة راجعت البريد السابق كله، ورددت على كل ما عندى

ولعلك تقصدين هذا التعقيب السابق الذى قمت بتقسيمه إلى مقاطع، فلست متأكداً هل وصل إلى سكرتاريتى لاحقا لهذا التعقيب؟ وهل هو ما تقصدين؟

******

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *