لعبة الدستور

اليوم السابع

السبت: 4-1-2014

لعبة الدستور

بالصدفة تلو الصدفة: أستطلع رأى من حولى، ممن هم ليسوا من الإخوان، وليسوا من الإنقاذ، وليسوا من التحرير أو ماسبيرو أو قصر الاتحادية، وأتعجب لردود افعالهم. من حق القارئ أن يسأل : إذن ممن هم؟ فأقول إنهم من مصر، وكل السابق ذكرهم هم من مصر أيضا، وجدا، طبعا (ما تزعلشى) ، لكنهم، ليسو كل مصر.

 أسأل الواحد من المصريين غير المصنفين إلا مصريين، ماذا سوف تقول فى الاستفتاء، فتأتينى الإجابات متنوعة ، فأحاورها على ما قـُسِم، سريع سريع، وهأنذا أختار لك عزيزى القارئ بعض هذه المحاورات على سبيل المثال لا الحصر، خمسة من كل مجموعة، ثم أدعوك فى النهاية أن تلعب معنا “لعبة الدستور”

المجموعة الأولى : الردّ : “نعم طبعا”، فأسأل “نعم ليه” ، فتأتينى إجابات هذه بعضها (دون تعميم):

  1. “آن الأوان”، فأقول له: آن إن إيه ؟ فيقول: آن وخلاص، يبقى “نعم” وخلـّصونا بقى
  2. نعم: “أصل السيسى راجل مصرى جدع”، فأقول له: بس انت رايح توافق على الدستور مش على السيسى، فيقول : ما هو الدستور هوه اللى حايجيب السيسى
  3. نعم: “كفاية كده “، فأسله : كفاية إيه؟ فيقول كفاية كل حاجة
  4. نعم: “خلينا نعيش بقى”، فأقول له ما انت عايش أهه، فيقول: لأه.
  5. “يا عم، ما هم عايزينا نقول “نعم”، نقولها لهم نعم وخلاص”، فأقول له: هما مين؟ فيقول همّا يعنى همّا

المجموعة الثانية :الرد: “أنا مش رايح من أصله”،  فأسأله مش رايح ليه؟  فتأتينى إجابات أختارمنها ما يلى:

  1. “البركة فيكم” ، فأسأله : فى مين؟ فيقول : فيكم وخلاص
  2. “أروح أعمل إيه “، فأقول: تروح تنقذ البلد، فيقول: هوا انا اللى حانقذها اسم الله

  iii.      “أصلى مش فاهم حاجة”، فأقول له : مش مهم تفهم كل حاجة، فيقول: أما أشوف

  1. “أصلى مكسّل”: فأقول له: ما انت حاتدفع التمن، فيقول: ما هو كده دافعه كده دافعه
  2. “ما هو كله زى بعضه”: فأقوله كل إيه؟ فيقول: كله على كله، لما تشوفه قول له

المجموعة  الثالثة : الرد: “لأ طبعا” ، فأسأله : لأ  ليه؟ فتأتينى إجابات أختارمنها ما يلى:

1)   “كفاية ستين سنة عسكر”، فأقول له ، لكن دا الدستور  مش الجيش، فيقول: لا يا شيخ!!؟

2)   “عشان أثبت لهم إنى مش متقرطس” فأسأله يعنى إيه؟  فيقول:هوه مش حضرتك برضه متقرطس زيى؟

3)   “عشان السيسى ده خاين”، فأقول له : لكن دا الدستور مش السيسى، فيقول: سلم لى عالدستور.

4)   “لأه لأمريكا، إحنا مش عرايس الأراجوز”، فأقول له بس دى مش امريكا، فيقول:إيش عرفنى؟؟!!

5)   “لأه يعنى لأه”، فأقول له ، طب وبعدين؟ طب لأه ليه، فيقول: ما هـمْ همّا اللى قالولى قول “لأه”

ما رأيك عزيزى القارئ؟

فى العلاج الجمعى نلعب لعبة توضح لنا موقفنا من قراراتنا وأفكارنا : بأن نقول جملة ناقصة، ونكملها بتلقائية وسرعة، فنكتشف فى أنفسنا ما لم نكن نعرفه، ما رأيك ما دام الأمر كذلك، أن تلعب الألعاب التالية قبل أن تذهب إلى لجنة الاستفتاء :

لعبة 1 &2 :

  • يا خبر ابيض، دا انا لوقلت نعم، وطلعت النتيجة نعم ، يبقى انا بقى:  ……..(أكمل من فضلك)
  • حتى لو طلعت النتيجة لأه، مادام  أنا قلت نعم، يبقى أنا برضه    ……..(أكمل من فضلك)

لعبة 3 &4 :

  • يا نهار اسود ، دا انا لو قلت لأه، وطلعت النتيجة لأه، ورجعنا نعدّ من الأول، يبقى أنا كده  ……..(أكمل من فضلك)
  • …..يا صلاة النبى! دا انا لو قلت لأه، وطلعت النتيجة لأه، خايف لربنا يعنى ……..(أكمل من فضلك)

اللعبة 5 :

  • دا انا لو ما رحتش فعلا، وطلعت النتيجة غير اللى كنت عايزه، يبقى انا كده بقى…..(أكمل من فضلك)

وبعد

والله ما هى صعبة، لو سمحت جرّبها ، يمكن ……!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *