الرئيسية / مقالات صحفية / جريدة الدستور المصرية / العواطفْ ما فيهاش إنك تِتَنّحْ..، يعنى تتطمّن وبسْ! (8)

العواطفْ ما فيهاش إنك تِتَنّحْ..، يعنى تتطمّن وبسْ! (8)

نشرت فى الدستور

5-9-2007

العواطفْ ما فيهاش إنك تِتَنّحْ..، يعنى تتطمّن وبسْ! (8)

(للأطفال داخلنا)

*****

…. والعواطف حلوة خالصْ

               آنا فرحانْ، وانتَ هايصْ،

بس هيّه مشْ مجرّد يعنِى فرحهْ

 ولاّ غمّ وهمّ،  أو غيظ أ و مقاوْحَهْ.

العواطف مش حكاية حبّ،  او دمع الولايَا

 هيه  لمـَّانِى  على  بعضِى معايَا،

اصل باينْ إنّ يعنِى : إلعواطف   عقل تانى

                                                      مش بعيد مالأوّلانى

العواطف ما فيهاش إنك  تـِتَـنّحْ:   يعنى تِتّطمن وبسْ

أو  تموتْ فى اللى احتواك مِـنْ دُونْ تحسْ

*******

العواطف زى ما تكون مُهْر جامحْ

                           وانت فارسْ، بس فالحْ

يعنِى راكبه تْلجّمهْ،

                          مشْ  تِكْتِمُـهْ

يعنى قصدى تـْعـلِّـمهْ

                           مشْ تِـشـْكُمُـهْ

آه:  توريه انه يطلع كل مطلعْ :

                                              واحده واحده

وامّا يرمح، برضه يرمحْ، واحده واحده

بعد حبةْ  وقت  وشوية علامْ،

              مش حا تحتاج اللجامْ

تلقى نفسك، وانت فارسْ: إلفرسْ

والفرسْ تلقاه بقى ضِمنِ الحرسْ

يعنى يحرس شطحه من حُسن علامُه،

   بعد ما تكون سِـبت إيدكْ مِن لجامهْ

******

العواطف هيَّا حاجة كلـّهَا على بعضهَا

مش ضرورى تسمِّى يعنى كل واحدهْ باسْمهَا

هىّ حلوة بدونْ كلامْ

حتى مش محتاجة حضنْ،  أو سلامْ

هىّ حلوة لما تطلع فى أوانها

                                          لما تتحط فْ مكانها

********

العواطفْ تحلـَى خالصْ لمّا تبقى الأصْلانيـّةْْ

يعنى نبقى إحنا بيها فينا بينا: يعنى هيـَّهْ

لو تعبّر عنها ماشى، قومْ تشاركْ،

لو تعيشها حتى وحدك:

                       تملا روحك  “باللى هـُـوّا” ، الله يباركْ.

  لما تتبادِلْها مع غيركْ، تِرََعْرَعْ

   هِىّ سـرَّكْ، لو تهدِّى أو تولـّـعْْ

سوف تْلقَى الكون دا مليانْ كل حاجةْ

تبقى كاره ما يسمى : اللجاجة والسماجةْ

يبقى عقلكْ

                هوّا حسّكْ

                           هوّا قلبكْ

تلقى كل الناس معاكْ،

زى ما ربك خلقهم، مش على رسمةْ هواكْ

تحتملْ إللّى مخالفْ

برضه  تفرح باللى  يستحمل بلاويكْ، مهما كانت، أصله شايفْ،

ربنا يبارك ويرضى عاللى جارى، واللى كانْ،

ترضى عنّه انت كمانْ.

*******

قال الشاب لأخته: إياكِ أن نتناقش حول هذه الأغنية من أصله.

 قالت: لماذا؟

 قال: سوف نفسدها، لأننا سوف نناقشها  بغير لغتها،

 قالت: لكن بعضها غامض جدا،

 قال: الغيب أيضا غامض، ومع ذلك علينا أن نؤمن به بيقين، أليس كذلك؟

 قالت: صحيح، ولكن قل لى: هل الناس الذين فوق، أعنى الحكومة يعنى …

 قال: أرجوكِ، لا تحشرى الحكومة هذه المرة،

 قالت: أنت الذى تحشرها بمناسبة وبدون مناسبة

قال: إلا هذه المناسبة، ثم إننى أستطيع أن أثبت لك أن الحكومة عندها المشاعر “التى هى”!!: الحكومة تخاف على مشاعر الطلبة وأولياء الأمور، فتسمح بالغش بكل كرم، ثم هى تغدقهم بالدرجات والتقديرات خصوصا فى الثانوية العامة، ثم تصرح فى كل مناسبة أنها مع الكادحين والعاطلين والمهمشين جدا، يا عينى عليهم، هل تريدين أن تنهبى؟!!  دعينا من هذا العبث وقولى لى بربك: كيف تردد أختنا هذه الأغانى دون فهم؟

 قالت: إيش عرفك أنها ترددها دون فهم، آه لو رأيتها وهى تتمايل وكأنها فارس جميل وهى تردد: “تـِلْـقَى نفسك، وانت فارسْ: إلفرسْ، والفرسْ تلقاه بقى ضِمنِ الحرسْ”،

قال الشاب: يعنى ماذا؟ أقول لك كيف فهمتها أنا،   أخشى أن تضربينى!!  لقد  فهمتها من خلال الطبيعة الحديثة أيضا.

 قالت:أنا لن أكتفى بضربك،أنا  قد أمزق ما تقرأ، كفى مَنْظَرَةْ.

 قال: ماذا أفعل إذا كان كله الآن يوصل إلى كله، حتى يوصلنا إلى ربنا سبحانه وتعالى،

 قالت البنت: نهارك أسود!!! ماذا تقول؟!!

 قال الشاب: أقول الحق والله العظيم، واسألى ربنا.

قالت: أستغفر الله العظيم

قال: مِنْ كل ذنبٍ عظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *