الرئيسية / مقالات صحفية / جريدة الدستور المصرية / آنا مش مشروعْ تجارِى، خللِّى بالكْ ماللِّى جارِى

آنا مش مشروعْ تجارِى، خللِّى بالكْ ماللِّى جارِى

نشرت فى الدستور

31-10-2007

الأغنية “التالتة والرابعة”

آنا مش مشروعْ تجارِى، خللِّى بالكْ ماللِّى جارِى

“أغانى الأطفال داخلنا”

(الحلقة قبل الأخيرة)

لولا أن الصديق عبد الرحمن الأبنودى، وبعض أصحابنا قد وصلهم بعض ما حاولت، لتوقفت من زمان، وبرغم تشجيعهم هذا إلا أننى استجبت لنصحية أصدقاء آخرين أن “كفاية كده”، فقررت أن أنشر “متن” ما تبقى من أغانى “للأطفال داخلنا” بالجملة دون تعقيب فى هذه الحلقة لتكن الحلقة الأخيرة، الأسبوع القادم. وهاكم ثلاث أغنيات لتعتعة اليوم.

الغنيوية الأولانية (16)

آنا باعملْ …   حاجة حلوهْ

نفسى تتفرج عليها

آه: تقوللى كامْ “برافوا”

أو تقولْ: “ألله ينوّر”

أو تقوللى نُصْ نُصْ، تِقْدر اكترْ،

أو تقوللى هيه وحشهْ ، بس كمّل  وانت تكبرْ.

أنا مستنى سعادْتَكْ

أنا مستنى الْـتِـفَاتـَّكْ

المهمْ ما تِـنْسَانِيشْ

حتى لو إنك لقيتْ إنّى “مافيشْ”

يمكن انت ما شُفْتنيشْ

***

قوللى رأيكْ كله يعنِى

قوللى إنك، آهْ،  سامعنِى

حتى لو رأيكْ بيوجعْ

أنا حاتعلمْ  وأطلعْ

 بس يعنى خلى بالكْ

الحكاية مش كلام، أو  مشّى حالكْ

إوعى تنفخْنِى زيادهْ،

أو تقولها للجميع كده زى عادهْ.

مش حابيع نفسى عشان أرضِى جنابكْ

إنت رأيك فوق دماغى

بس أنا فاهم ، مانيش عيّل باَناغى

لو تجاملْ أو تبالغْ أو تِطبْطبْ والسلامْ

 تبقى مش واخدْ لىِ بالك إنى مش”أى كلام”

***

الغنيوة التانية (17)

نفسى إنّكْ، ترضى عنّى

نفسى أبقى اللى انت عايزُهْ، بس يعنِى….

         حتى أكترْ

               إنت تؤمرْ..

وانا رَاَحَ امَشِّى كَلاَمك

 لاجل ما أَرْضِى جنابكْ

بس لو تسمح وتتبصّر شويهْ

راح تلاقى حاجه تانية غير اللى هيّهْ

إنتو عايزين منّى إيه، ولْحدْ إمتى؟

إنت إمتى راح تشوفنى:

إنَّــنَا نَفْسِى، مِشِ انتّ.

أقعُـد أعمل إللى يرضيكم وانا اللى فيـّا فيـّا؟!!

تبقى مش نافعة ولو حتى نجحتْ: ميّا ميّـا!

***

أنا من حقى عليكم بالفصيحْ

أبقى نَفْسِى، إللِّى هّيهْ، وبصحيحْ

حتى لو أنا مش عاجبكمْ،

                     يمكن أحسنْ،

بس برضه مش حاسيبكمْ،

                     أصله اضمنْ:

بسّ انا كل اللى طالبُهْ   (واللى عاجبهْ)

إن انا اعملهاَ لِوَحدِى

مش لَوِحْدِى،  يعنى ماْلكُوشْ لازمة عندِى

لأ، لوحدى يعنى أبدأ  مالِّلى عندِى

 عايز اقولها بالصريحْ :

 لو تحبونى بصحيحْ

           تسمحو لى، وانا وِبختى

                  أنا حاتغير براحتى

بس برضه البركة فيكمْ

بس مش لعبة فْ إيديكمْ

دانا باكبرْ، مش باعاندْ

واللى بيساعدْ يساعدْ

بس ما يطلبْشِي روحى قُصَاد ما إنّه خَدْ بَيدِّى

ما انا برضُه حاردّ دينى، للّى بيحاولْ يِعَدّى

***

الغنيوة التالتة (18)

هوَّا حد يحب يسقط؟

هوَّا حد يحب يغلط؟

آنا طبعا  نفسى أنجحْ

             عايز افرحْ.

بس ما يحلـّـش محلّـى ،

  إنى ناجحْ

          عيب يا فالحْ

آنا موجود قبل ما انجحْ

آنا موجود بعد ما انجحْ

يعنى لو  تعترفوا بيّا

       لو سقطتْ

            أو غلطتْ

     حاعرف انى قد  كبرتْ

أرجع أنجح شكل تانى،

…مش بعيد مالأولانى

بس أحلى.

 يبقى حققت اللى عُزْتوه ، بس ليّا

بالحداقهْ،  والشطارهْ، ميّه ميّا

***

النجاح دا زى عربيَّة جميلة

تبقى حلوة، لو أسوقها،

            مش تدوسنى

نفِسى فِى عواطف أصيلة

        مش تبوسنى:

 لما أنجح ،….. وابقى صِفْر عالشِّمالْ

    لو فى يومْ جَهْ بختِى مالْ

***

آنا مش مشروعْ تجارى

خللى بالك ماللى جارى

الشطارة مش عمارة

(وافهمى قصدى يا جارة)

 أنا مش شقهْ وِليِهاَ خلوّ رجل

شُغلى مش صدنوقْ عَلَفْ تسمين لعِجْلْ

لو تبيعْنِى وتِشْتِرينىِ

أنا مش لاعب،..  ودينى

آنا حاهدمها عاليها فى واطيها

يا خرابى!!، طب دانا اللى كنت  فيها!!

كنت فاكر إن انا خلـّصت تارى

آتاريها جت فى قلبى، آه يانارى

***

طب وليه؟؟!!  الطيب احسن

أنا أنجح، آه لـِنَفْسِى،

وانت تفرحْ، عـَالىَ حسِّى

***

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *