الرئيسية / مقالات صحفية / اليوم السابع / حزب الإنسانجية، وحقوق الإنسان الحقيقية

حزب الإنسانجية، وحقوق الإنسان الحقيقية

اليوم السابع

 الأحد: 4/8/2013

 تعتعة

حزب الإنسانجية، وحقوق الإنسان الحقيقية

بعد أن لم يستطع عامة الشعب المصرى- الذى مازال ظريفا – برغم كل الجارى- أن يستوعب الأحزاب الجديدة فى سوق الجمع السياسية، لكنه أطلق إسما مناسبا على حزب جديد  هو حزب “الإنسانجية” الذى يدافع عن ما يسمى حقوق الإنسان المكتوبة فى دفتر أحوال العم سام حتى لو خربت مصر عاليها فى واطيها لصالح إسرائيل. تذكرت أرجوزة كتبتها للأطفال بما فى ذلك الأطفال داخلنا نحن الكبار، وقلت أنشرها لعل “الإنسانجية”  يتقون الله فى أطفالنا لو سمحوا ، بعد إذن الولايات المتحدة العبرية.

 (1)

حقى انا بحق وحقيق:

إنى خلقة ربــِّـنا

يبقى مش حقى أفرط فى اللى خلانى: “أنــا”

بس ده مش حقى وحدى

ما هو عندك زى عندى

(2)

حق كل الناسْ يا ناسْ

هوّا  حقـِّى

إنْ ظلمتكْ أبقى انا ظالمْ لـِنـَفسِى

هكذا نبـِّهنى حـِسِّى

يعنى عقلى التانى لاَخـْضـَـرْ

مش بعقلى الكمبيوتر: يجمع اكتر،

(واللى يغلب: يبقى أشطرْ،

واللى جاله الكومى هوّا اللى يبـصّرْ)

(3)

آنا حقى، وانتَ برضهْ مِثلِى خالصْ

إنى اكون وياكْ وفاهمْ “إنت مينْ”

وانت برضو تكون شايفـْنِى وانت باصصْ

فى حقيقتى مالشمال وٍمْنِ اليمين

(4)

حقى إنى أعيشْ كما شاءْ ربـِّنا

يعنى اعيش ضعفى معانا كلنا

ألتقينى بقيت “قوى” بيكم: “أنــــا”

ناخده غصبـِنْ عنّهمْ،

 مش حانشحـَتْ حقنا

أى ظالم مش حايستجرى يقرّب منـِّنَا

طول ما إحنا مصحصين  مع بعضنا

 (5)

آنا حقى أكون يا خويا محترمْ

مش بإنى أبقى مشدودْ واترسِمْ

أو بإنى أبقى ذوق قوى وابتسِمْ

لأ بإنى أقدر اتشعـْطر، وأرجع أنسجمْ

يعنى اسيب نفسى، ولكن، أرجع أتْلـَمْلـِمْ، والـِمّ

قصدى: نطّ، وفطّ، ومحاوله، وْغلط، فرْح، وألـمْ

طالما ربى خلقنى بكل ده:  يا دى الكرمْ !!!

ربنا أكرمنى إنساناً، و”علّم بالقلم”

يبقى أنا فى كل أحوالى دهه: برضه لسه محترم!!

 (6)

حقى كل ما اخلـّـص انى أبتدى

حقى إنى لمّا أغلط: أهتدى

 (7)

آنا حقى آخد الفرصة واعبّـرْ

آنا حقى أعيد نظر وارجع أفكرْ

(8)

فهمى “أسباب ما حصل”، يمكن يفيد

بس يفضل حقى: أبدأ من جديد

 (9)

حقى إنى أكون بنى آدم، وبسْ

حقى إنى زى ما بافكّـر: أحسّ

 (10)

حقى إن يكون صحيح أنا ليّا حقْ

مش هبه من حدّ، أو حتـِّةْ ورقْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *