الرئيسية / دواوين الشعر / ديوان شعر: البيت الزجاجى والثعبان

ديوان شعر: البيت الزجاجى والثعبان

  •  مقدمة
  •  مدينة الملاهى
  • الأغنية الثكلى
  • الدورات السبع
  • غلام إلهى
  • الجناز .. والجنين
  • الجنة النار
  • النشوة والمنزول
  • البيت الزجاجى
  • اليمامة والهدهد
  • الحاجة والقربان
  • العصر القواد
  • ملهى العرى
  • حكاية الأطفال والضفدع
  • الطفل الخاص
  • أنهار المسعى السبعة
  • فرسان العصر

إذا‏ ‏كان‏ ‏أجمل‏ ‏الشعر‏ ‏أكذبه

فإن‏ ‏أصدق‏ ‏الشعر‏ ‏آلمه”

1983

  مقدمة‏ ‏

أنشر‏ ‏هذا‏ ‏العمل “كما‏ ‏هو‏” ‏تقريبا‏ ‏رغم‏ ‏وصاية‏ ‏رؤية‏ ‏لاحقة،‏ ‏وبالتالى ‏فإنى ‏أتراجع‏ ‏عن‏ ‏تقديمه‏ ‏كما‏ ‏اعتدت،‏ ‏خوفا‏ًً ‏من‏ ‏قسوتى ‏على ‏بعض‏ ‏أجزائه‏ ‏التى ‏تكاد‏ ‏تتناقض‏ ‏مع‏ ‏قبولى ‏نشره‏.‏

وقد‏ ‏كتبته‏ – ‏أو‏ ‏كُتب‏ ‏منى – (‏ولم‏ ‏يكتبنى ‏مثلما‏ ‏أتى ‏بعد‏) ‏خلال‏ ‏سبعة‏ ‏عشر‏ ‏يوماً‏ ‏أثناء‏ ‏نقلةٍ‏ ‏عنيفة‏ ‏فى ‏بلاد‏ ‏الله‏ ‏خلق‏ ‏الله‏ (‏يوليو‏1980، بين ‏باريس، ‏الطائف‏)، ‏ولم‏ ‏أكن‏ ‏أتصور‏ ‏أنى ‏سأكتب‏ ‏شعراً‏ ‏يوماً‏ ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏ديوانى ‏عن‏ ‏السيكوباثولوجى “‏سر‏ ‏اللعبة‏” ‏الذى ‏لم‏ ‏يكن‏ – ‏بالضرورة‏ – ‏شعراً‏ ‏خالصاً، ‏ولكن‏ ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏النقلة‏ ‏كانت‏ ‏عنيفة، ‏فأضافت إليها‏ “‏الوحدة”‏ ‏يقظة‏ ‏مؤلمة‏ ‏مثيرة‏ ‏فجاء هذا الديوان، ولو ‏علامة‏ ‏على ‏مرحلة‏.‏

(‏الحاوى . . . ‏من‏ ‏أعلى ‏البرج‏: ‏

(ألاعيب‏ ‏فى ‏باريس‏)‏

(1)

إفتح‏ْْ ‏عينك‏ْْ ‏

أقدِمْ‏ ‏تكسبْ

الحظ‏ٌٌ ‏اليوم‏ ‏لأولاد‏ ‏الأفعى ‏

من‏ ‏ُوُلدُوا‏ ‏من‏ ‏لدغةِ‏ ‏عقربْ‏

إحذ َرْ‏ ‏تترك‏ ‏طبخةَ ‏أمس‏ٍُ ‏مكشوفهْ

اللُّعبة‏ ‏أن‏ ‏تخُفِىَ ‏سرََّك‏ ‏

تَقلب‏ ‏وجه‏ ‏ثلاثَةِ‏ ‏أوراق

ُتلقِى ‏حبات‏ ‏العَرَقِِ ‏اللزجة‏ ‏

– عُملةَ ‏نَقدٍ‏ ‏صَدئَهْ‏ – ‏

فوق‏ ‏الولد‏ ‏المخفى ‏وجهه

تقلبْ‏ . . . . .‏تخسر‏ْْ ‏

أين‏ ‏البنت‏ ‏القلب‏‏؟

تمسك‏ ‏يدها‏ ‏وسْط‏ ‏الحانه‏:‏

هل‏ ‏مِن‏ ‏شار‏ ٍ‏؟‏ ‏

هل‏ ‏مِنْ‏  ‏غاو ٍ‏‏؟‏ ‏

جرَّب‏ ‏هيّا‏ ‏

أحسن‏ ‏وضع‏ ‏الطلقة‏ْ ْ‏

توجيه‏ ‏الوجههْ

ثبِّت‏ ‏قدمك‏ ‏

هدَّى ‏هزَّةَ‏ ‏زندك

تلقى ‏نفسك‏ ‏فى ‏عين‏ ‏البؤرةْ‏ْ،

والبؤرة‏ ‏حفره‏ -‏

‏ ‏دوّامه‏ ‏

أسرع‏ ‏قبل‏ ‏السحب‏ ‏العاجل‏ ‏

دورانٌ‏ ‏حول‏ ‏الموت‏ ‏الآمِلْ‏ ‏

تدفعْ‏ ‏أكثر‏ ‏

تقذفْ‏ ‏أسرع‏ ‏

تتراخَ‏َ ‏

(2)

السوق‏ ‏انفضَّت‏ ‏

والآنية‏ ‏المقلوبه‏ ‏مازالت‏ ‏تخُفى ‏فى ‏رحِم‏ ِ‏الغيب

أرقام‏ ‏الشهر‏ ‏القهر‏ ‏العهر‏ ‏

إفتح‏ ‏عينك‏ ‏أقدم‏ ‏تكسب‏ ‏

إسحب‏ ‏جِّرب‏ْْ

. . . ‏

صورتُك‏ ‏على ‏ظهر‏ ‏الورقة ْ، ‏

تتوارى ‏.

(3)

يا‏ ‏تجار‏ ‏الكلمات‏ ‏الخاويةِ‏ ‏المهجورهْ ‏

أفيون‏  ‏السعد‏ ‏دعاره‏ ‏

المخدع‏ ‏أرجوحه‏ ‏

دارت‏ . . .‏دارت‏ . . . ‏دوّاره‏ ‏

فتدحرجت‏ ‏الكرة‏ ‏الأثقل‏ ‏فى ‏غير‏ ‏الخانَه‏ ‏ْْ

(4)

إخلعْ‏ . . .‏أخلعْ

أنت‏ ‏الأول‏ ‏

بل‏ ‏أنت‏ ‏الأوّل‏ ‏

نلعب‏ ‏من‏ ‏أول‏ ‏

(5)

خرج‏ ‏لسان‏ ‏السعد‏ ‏الوعد‏ ‏

يتدلىّ ‏

من‏ ‏جوف‏ ‏العذراء‏ ‏المومس‏.

(‏من‏ ‏وحى.. فيلمىْ  ‏ “‏كل‏ ‏هذا‏ ‏الجاز”[1]  All that Jaz‏ ‏

“وآخر تا‏نجو‏ ‏فى ‏باريس”‏[2] Last Tango in Paris)

‏****

يا‏ ‏تجار‏ ‏السعد‏

(‏القول‏ ‏الضدِّ‏ ‏

بحلول‏ ‏الغد‏،‏

الوعْد‏ ‏الوغد‏ ‏

… ونزول‏ ‏العد‏) ‏

سلعتكم‏ ‏فسدتْ‏ ‏

والعنق‏ ‏المقطوعة‏ ‏مُدّتْ‏ ‏

طأظأت‏ ‏الرأس‏ًُ ‏استخذاءً‏ ‏

غمزت‏ ‏عينٌ‏ ‏يسرى ‏قبل‏ ‏قيام الساعة‏ ‏

وتُصرُّون‏ّ ‏بأنَّ‏ ‏سعادة‏ – ‏غير‏ ‏طلوع‏ ‏الروح‏ – ‏قريبة؟‏ ‏

يا‏ ‏أسرع‏ ‏من‏ ‏هرب‏ ‏بسرداب‏ ‏الكلمهْ‏ ‏

يا‏ ‏أجبن‏ ‏من‏ ‏أعطى ‏الجوعان‏ ‏اللقمهْ‏ ‏

مسمومهْ، ‏مسمومهْ، ‏مسمومه‏ْْ ‏

بِعْتم‏ ‏للأطفال‏ ‏العزَّل‏ ِ وهم‏ ‏الحرِّية‏ ْْ ‏

وهمو‏ ‏سمك‏ٌٌ ‏قد‏ ‏ترك‏ ‏الماءَ‏ ‏بحسن‏ ‏النية‏ ‏

وتقلَّب‏ ‏فوق‏ ‏الرمل‏ ‏الساخن

فاحت‏ ‏رائحة‏ ‏شواء‏ ‏

عبثت‏ ‏إصبعُ‏ ‏زان‏ِ ٍ ‏فى ‏اوتار‏ ‏العانه‏ ‏

وانغمس‏ ‏السيف‏ُُ ‏الخشبى ‏المشهر‏ ‏داخل‏ ‏غمد‏ ‏الظلمة‏  ‏

فانطلقت‏ ‏حشرجة‏ ‏الأغنية‏ ‏الثكلى: ‏

“ليس‏ ‏بجوف‏ ‏الناس‏ ‏عصاره‏ ‏

أغلقت‏ ‏الخمّارة‏ …”

***

[1] – فيلم “كل هذا الجاز” عام 1979 بطولة: روى شايدر و‏آن‏ ‏رينكينج‏ ‏وبن‏ ‏فيرين‏

[2] – فيلم ” آخر تانجو فى باريس” عام 1972  بطولة: مارلون براندو  وماريا شنيدر

(‏طواف‏)

(من وحى عمرة الخميس فى الطائف)

***

يتوارى ‏الفرعُ‏ ‏بجوف‏ ‏الشجرة

يورق‏ ‏جِذْرٌ‏ ‏تحت‏ ‏الأرض

تنزرع‏ ‏الأقدامْ

فى ‏غابة‏ ‏سيقان‏ ‏عجلى

(1)

ورحت‏ ‏أدورُ‏ ‏أغيبْ

فأصحو‏ ‏أثور

متى ‏أنتهى؟

متى ‏ينتهون؟

(2)

نيجيريا‏ ‏مرأهْ

مِرآه

أنار‏ ‏السَوادُ‏ ‏على ‏وجههٍاَ

دعاءً‏ ‏صلاة‏ً ً ‏وَعِشقَا

وتلمس‏ ‏أستارَهَا

فأفعلها‏ …،

مثلها‏.‏

أحاكى ‏اللسان‏ ‏بغير‏ ‏كلام

“لعلَّ‏ !”‏

“لعلْ‏ ..‏”

(3)

هو‏ ‏الله‏ ‏أكبر

‏- ‏يصيح‏ ‏الرجال‏ -‏

هِىَ ‏الذات‏ ‏أصغرَ

أصغَرْ

‏…….‏

‏ ‏يضيع‏ ‏الصدى ‏وَسْط‏ ‏همس‏ ‏الشفق

(4)

تزاحم‏ ‏كوم‏ٌُ ‏الرجال‏ ‏النساء

فخفتُ‏ ‏أذوبْ

بصمْت‏ ‏الغِناء

بهمس‏ ‏الفضاء

‏……‏

سقوطا‏ًُ ‏لكل‏ِّّ ‏ادعاء،‏

وكل‏ِّّ “‏أنا”

(5)

إلى ‏الأرض ِ‏ ‏تحتى ‏

نَظرت‏ُُ،

فما‏ ‏صرت‏ ‏إلا‏ ‏قدمْ

تموءُ‏ ‏بجنب‏ ‏قدمْ

وساءلته‏ :‏

لماذا‏ ‏ابتليتَ‏ ‏العبادَ‏ ‏بذل‏ ‏العناد‏ ‏

بلغز‏ ‏الكلام‏.‏

بوهم‏ ‏البقاء

‏ ‏بحَدِّ‏ ‏الفناء

لماذا‏ ‏الذكاء‏ ‏الغباء‏؟

لماذا‏ ‏وعيتُ‏ ‏بأنى “‏أنا”‏‏؟

لماذا‏ ‏امتُحنْتُ‏ ‏بذاتي

سُلبتُ‏ ‏ذواتى ‏؟

(6)

رفضتُ‏ ‏الحجرْ

تزاحم‏ ‏فيهِ‏ ‏سواد‏ ‏البشر

أغظْتُ‏ ‏القدرْ

أدور‏ ‏وأنسى،

أدور‏ ‏لأنسى

ندور‏ ‏فنُنْسَى

(7)

شبعت‏ ‏رجعت‏ ‏أبلل‏ ‏قطرى

أُفجِّرُ‏ ‏منى ‏الضياءَ ‏المُطَمَّى

وما‏ ‏خِفتُ‏ ‏منهُ

وما رحتُ ‏عنهُ

وما‏ ‏زاغ‏ ‏عقلى ‏بعيداً‏ ‏هناك‏ ‏هروباً

سوى ‏تحتَ‏ ‏ظل‏ ‏أمان ِ ‏الوثوق‏ ‏بيوم ٍ ‏يعود‏ ‏إليه

قافلة‏ :‏

وصليت‏ُُ ‏نبضه

وأغفيت‏ ‏دهرَا

وحين‏ ‏انتبهت‏ ‏وجدت‏ُُ ‏الخبيثَ‏ ‏يلعِّب‏ُُ ‏لى ‏حاجبَيْه

رجعت‏ ‏إلى ‏لُعبتى ‏دائريّهْ،‏

وحيداً‏ ‏وحيدا‏،

أصارعنى ‏دينصورا

ويا ليتنى ‏أستطيع

***

تحمل‏ ‏سمرته‏ – ‏وبريق‏ ‏العين‏ – ‏التاريخ‏َ ‏الألم‏ ‏الملهاه‏ْ

‏بلسان‏ٍ ٍ ‏غير‏ ‏لسان‏ ‏القاضى ‏والسجّان

قال‏ ‏المتهم‏ ‏المقتول‏ ‏دفاعاً‏ ‏دون‏ ‏كلام‏:‏

‏[‏ما‏ ‏بلغ‏ ‏القلب‏ ‏مناه

ما‏ ‏وسعتنىَ ‏أرض‏ ‏الله

سبق‏ ‏السَيفُ‏ ‏العذَلَ

أكل‏ ‏اليأسُ‏ٌُ ‏الأمل‏ََ]‏

مالت‏ ‏رأس‏ “‏السيد”‏ ‏نحو‏ ‏الأذن‏ ‏الأخرى:‏

‏- ‏مسئول‏ ‏هذا؟

‏- ‏بل‏ ‏مجنون‏ ‏

قلَّب‏ََ ‏آخرُ‏ ‏فى ‏الأوراق‏ ‏يقول‏:‏

‏- ‏غلامٌ‏ ‏قتل‏ ‏أخاه

ليس‏ ‏صبياً‏ ‏لكن‏ّّ ‏أباه

أسماه‏ ‏غلاماً

سأل‏ ‏السيد‏ ‏من‏ ‏طرْف‏ ‏القاعة‏:‏

‏ – ‏لم‏ ‏ذاك‏ ‏؟

والرجل‏ ‏رعاك

وحماك

عاد‏ ‏غلام‏ٌٌ ‏يحكى ‏دون‏ ‏كلام‏:‏

‏- ‏هو‏ ‏ذاك‏!‏

لِمْ‏ ‏لوَّح‏ ‏لى ‏بالحب‏ ‏؟

لَمْ‏ ‏يترك‏ْْ ‏عقلى ‏يرتعُ‏ ‏فى ‏أرض‏ ‏اليأس‏ ‏الآمنة‏ِِ ‏الجرداءْ

لِمَ‏ ‏أطعمنى ‏وأنا‏ ‏جوعان‏ ‏لا‏ ‏أشبع‏؟

لِمَ‏ ‏ربّت‏ ‏فوق‏ ‏الساق‏ ‏المبتورة‏؟

أيقظنى ‏فأطلّ‏ ‏العجز‏ ‏يعايِرُنى

فقتلتُه

أحببته‏ ‏

فقتلت‏ ‏الحب

قال‏ ‏الآخر‏ – ‏نفس‏ ‏الآخر‏-:‏

‏- ‏ُُقلت‏ ‏لكم‏: ‏مجنون

رد‏ ‏غلامٌ‏ ‏بالصمت‏ ‏الزاعق‏:‏

‏- ‏كنت‏ ‏أنِسْتُ‏ ‏إلى ‏الوَحده

والشك‏ ‏اليقظة

وعلمت‏ ‏بأنَّ‏ ‏امرأتى ‏يأكل‏ ‏من‏ ‏يدها‏ ‏الطير

تسقى ‏العطشان‏ ‏العابر

‏[‏وليثبت‏ ‏ذلك‏ ‏فى ‏الأوراق‏ ‏

فالشك‏ ‏النار‏ ‏وقود‏ ‏الوعى ‏لدى ‏العشاق‏]‏

عدِّدْ‏ ‏لى ‏كم‏ ‏رجلا‏ًً ‏لاقت‏‏؟

كم فحٍل لفَّت‏ ‏ساقاه‏ ‏

حول‏ ‏الخصر‏ ‏المّياس؟

صوِّر‏ ‏لى ‏كيف‏ ‏تدلى ‏السروال

لمّا‏ ‏سال‏ ‏لعاب‏ ‏القط‏ ‏النمر‏ ‏الأسودْ؟

كيف‏ ‏تخلخلت‏ ‏الأوصال‏ ‏

إذ‏ ‏فغر‏ ‏الثعلبُ‏ ‏فاْه؟

ما‏ ‏صدَّقنى ‏مقتولى ‏الأبله

‏- ‏أيقظنى ‏الشك

‏(‏وعُىُ ‏المظلوم‏ ‏الميت‏)‏

أطلقت‏ ‏الصرخة ْ

لم‏ ‏أطلبْ‏ ‏نجدهْ‏ ‏

هدهدنى،‏

ورعانى،‏

أطفأَنى،‏

هدَّانى،‏

فقتلْتُه

لم‏ ‏أحمل‏ ‏لمسة‏ ‏كفه

لم‏ ‏أقبل‏ ‏أمن‏ ‏حماه

فقتلتهْ

قال‏ ‏السادة‏ ‏أرباب‏ ‏الحكمة‏:‏

“العين‏ (‏القاع‏) ‏سليمة

والقتل‏ ‏جريمة ْ

ما‏ ‏أجحده

عض‏َّّ ‏الكفَّ‏ ‏الحانى ‏

يهددن‏ ‏بالحب!

سحق القلب

لم يحتمل القرب

بالرؤية؟

يا‏ ‏سياف‏: ‏قدِّم‏ ‏رأس‏ ‏الجانى ‏فوق‏ ‏الصفحة

حالا‏.‏

“شكراً”.

***

لم‏ ‏يعد‏ ‏الطفل‏ ‏غلاماً

لحق‏ ‏أخاه

[1] – ‏[‏قتل‏ ‏أخاه‏ ‏الذى ‏يعمل‏ ‏معه‏ ‏فى ‏الغربة‏ ‏ويرعاه، ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏شك‏ ‏بشكل‏ ‏شامل‏ ‏فى ‏سلوك‏ ‏زوجته التى‏ ‏تعيش‏ ‏على ‏بعد‏ ‏مئات‏ ‏الأميال،

هو ‏باكستانى ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏العربية‏ …‏

واجتمعت‏ ‏اللجنة – طب نفسى شرعى!-‏ ‏لتقدير‏ ‏”مسئولية”‏ ‏المتهم‏!!]‏

فكانت هذه القصيدة.

 

[‏إلى ‏”لاكان”‏ (‏أو‏) Lacan ‏والبنيوية‏ ‏الحديثة‏]‏

(1)

ونعنى ‏الناعى

أن‏ ‏الإنسان‏ ‏الميت‏ََ ‏مات

من‏ ‏زمن‏ ٍٍ ‏مات

والدفنة‏ ‏سرَّا

من خلف‏ ‏ظهور‏ ‏القتلهْ

حتى لا‏ ‏يحمل‏ ‏نعش‏ََ ‏المِّيتِ‏ ‏قاتلُهُ

(2)

الميت‏ ‏مات

لكن‏ ‏شهادة‏ ‏دفنِهْ

لم‏ ‏تخُتَم‏ ‏بعد

يقضى ‏العصر‏ ‏الملتاث

أن‏ ‏التوقيع‏ ‏يتم‏ ‏بخط‏ ‏الميت

والميت‏ ‏يرفض‏ ‏أن‏ ‏يعلن‏ ‏موته

يختلف‏ ‏الورثة

‏[‏هم‏ََ ‏ذات‏ ‏القتلة‏]‏

أبناء‏ ‏سفاح‏ ‏المرحوم

مع‏ ‏فكره‏ ‏

مع‏ ‏أحرف‏ ‏كلماته

مع‏ ‏آلة‏ ‏فتكه

مع‏ ‏كلِّ‏ ‏زناةِ‏ ‏الخماره‏:‏

الساسة‏ ‏ورجال‏ ‏العلم‏ ‏المُفْرَغ

(3)

وبرغم‏ ‏الفحص‏ ‏وتأكيد‏ ‏المشرحة‏ ‏الثلاجة

‏- ‏غُرفة َ‏ ‏نوم ِ‏ ‏العذراءِ ‏المومسْ‏-‏

يملأ‏ ‏وجه‏ ‏الميت‏ ‏أحشاء‏ ‏الحارة

يعلن‏ ‏وسط‏ ‏الجمع‏  ‏الحاشد‏:‏

لن‏ ‏أتركها‏ ‏إلا‏ ‏حيا‏!!‏

 

[1] – كنت قد أهديت هذه القصيده إلى الينيوبة الحديثة، وقد تصورت أن جاك لا كان يمثلها بعد قرآة كتاب عنها فى شعرى هذه (1980) لكننى بعد أن تعرفت على لاكان أكثر فأكثر وعرفت مدى جهلى عدلت عن الإهداء (2011) وخاصة وقد كتبت من وحى ما بلغنى لاحقا قصيدة “موت الموت” انظر الديوان اللاحق (مقالات الرخاوى)

نظم‏ ‏قبل‏ ‏الشعر‏:‏

‏[‏بالسيف‏ ‏حجزنا‏ ‏مقعدنا

بدليل‏ ‏شهادة‏ ‏مولدنا

فالدين‏ ‏الأوحد‏ ‏مذهبنا

و”الأخَرُ”‏ ‏وهمٌ‏ ‏وغباء

***

الثُّلةُ‏ ‏قالت‏ ‏ما‏ ‏قلنا

فتردد‏ ‏فى ‏الصحن‏ ‏المغنى

وتمايلنا‏ ‏وتوجهنا‏:‏

للجنَّةِ‏ ‏دون‏ ‏الأعداء

***

جاء‏ ‏التنزيل‏ ‏وقال‏ ‏اتبع

فتبعت‏ ‏النص‏َّّ ‏وما‏ ‏أسمعْ

وتأرجح‏ ‏فى ‏العقل‏ ‏المضجع

ونهيت‏ ‏الناس‏ ‏عن‏ ‏المنكر

***

والمنكر‏ ‏يسرى ‏يتسحب

أستغفر‏ ‏أسهو‏ ‏أستعذبْ

والغير‏ ‏جهنَّم‏ ‏فتحسَّب

لعذاب‏ ‏القبر‏ ‏ونار‏ ‏سقَر‏ْْ]‏

(1)

وبمحض الصدفة

لمست‏ ‏إصبعىَ ‏المفتاح

فسرت‏ ‏كلمات‏ ‏عجميهْ

تنساب‏ ‏إلى ‏عمق‏ ‏النبضه

تنتزع‏ ‏السيف‏ ‏من‏ ‏الغمدِ

تلتهم‏ ‏ظلام‏ ‏الرؤية

يتبين‏ ‏خيطى ‏من‏ ‏خيطي

فيطلُّ‏ ‏الفجر‏ ‏الأصدق

يجتمع‏ ‏السامر‏ ‏من‏ ‏أحباب‏ ‏الله

البيض‏ ‏السمر‏ ‏السود‏ ‏الحمر

البيذق‏ُُ ‏والفرز‏ ‏ورخ‏ ‏الشاه

‏[‏يا‏ ‏ويحى ‏هاتى ‏من‏ ‏أوّلْ

يا‏ ‏سعدى ‏ما‏ ‏عدت‏ ‏الأوْحد

يا‏ ‏أنسى ‏بالناس‏ ‏الأبعدْ

يا‏ ‏رعبى ‏من‏ ‏رغد‏ٍٍ ‏مفردْ‏]‏

(2)

تنكسر‏ ‏الموجة‏ُُ ‏تتفتر

تترنح‏ ‏من‏ ‏طعن‏ ‏مؤشر

تتقدم‏ ‏حورُ‏ ‏الأرض

‏يقرعن‏ ‏الباب‏ ‏على ‏سكان‏ ‏الجنة

يرتفع‏ ‏صرير‏ ‏المزلاج

‏[‏تدخلها‏ “‏الست‏” ‏بلا‏ ‏مقعد؟‏]‏

يتراقص‏ ‏سهم‏ ‏الأُفق‏ ‏ُيُفَتِّحُ‏ ‏وعيى ‏المرتجف‏ ‏الأعْشى

‏- ‏فيرينى ‏العالم

‏- ‏رؤية‏ ‏يقظان‏ ‏كالنائم‏-‏

مذياعا‏ًً ‏ملقى

فى ‏حجم‏ ‏الكف‏ ‏

والواحد‏ ‏واحد

والألف‏ ‏الألف

والناس‏ ‏الصِّفرُ‏: ‏الأبدُ‏ ‏بغير ِ‏ ‏نهايهْ

(3)

يا‏ ‏جنّة‏ ‏خلدى ‏المخدوره

رائحة‏ ‏ظلام‏-‏

فاحت‏ ‏فتكاثر‏ ‏دود‏ ‏الرعب‏ ‏الأسود‏ ‏فى ‏عفنَ‏ ‏الوحدهْ

(4)

النجده‏ ‏

يا‏ ‏ناس‏ ‏النجده

يمتد‏ ‏اللولب

تتلألأ‏ ‏أنهار الرحمِه

تتفتح‏ ‏أبواب الجنه

للسمر‏ ‏الصفر‏ ‏البيض‏ ‏السود‏ ‏لكل‏ ‏الألوان

للفيل‏ ‏الأبيض‏ ‏والسنجاب‏ ‏الأزرق‏ ‏والإنسان

***

[1] – هذه قصيدة غمرتنى أثناء عبثى بمفتاح مذياع صغير أقل من حجم الكف، وكلما سمعت لغة لا أعرفها – سواء فى أغنية أو حديث إخبارى أو غير ذلك- سألت نفسى، هل سيذهب ضاحه هذا اللسان النار؟

ولماذا؟ لمجرد أنه لا يعرف ما أعرف بلسانى العربى فى دينى الاسلامى؟ وتصورت لو أن الجماعات – وكأن نشاطها قد احتد ووجد آنذاك (La……) سألت نفسها هذا السؤال هل يمكن أن تستمر فى عماها القاتل؟

تتنقل القصيدة بين الجز والشعر بغير نظام تترجع بين الايقاع والمعنى

[‏من‏ ‏باريس‏ ‏إلى ‏الطائف‏ ‏وبالعكس‏]‏

طار‏ ‏الوقواق‏ ‏الأعمى

‏- ‏من‏ ‏بَهْر‏ ‏النور‏ ‏الحرية‏-‏

فارتطم‏ ‏الوجه‏ ‏الأملس

بجدار‏ ‏الوهم‏ ‏المصمت

                                     من‏ ‏هناك‏:‏

قبَّلها

عبثت‏ ‏بالشعر‏ ‏أنامله

رفعت‏ ‏عينيها‏ ‏فى ‏لهفهْ

لئم‏ ‏الشفة‏ ‏العليا

أسفَل‏ََ ‏أدخلْ

شبّت‏ ‏تلتقط‏ ‏الرِّشفه

أطرافُ‏ ‏أصابع‏ ‏قدميها‏ ‏تبتهل‏ ‏الرِّىْ

فاشتعلت

***

وتورات‏ ‏شمس‏ٌٌ ‏لم‏ ‏تظهر

فى ‏نفق‏ ‏لم‏ ‏يُحْفَرْ

فصل‏ ‏رنين قيام القاطرة الأخرى

جسد العشق إلى رأسين

ذهب‏ ‏الولد‏ ‏إلى ‏الناسيون‏ (‏يغنِّى‏!)‏

والبنت‏ ‏الزهرة‏ ‏ركبت‏ ‏مترو‏ “‏الإتوال”  [2]

وتكورت‏ ‏الغُصَّهْ

كانت‏ ‏قد‏ ‏ثارت‏ ‏فى ‏نفسى ‏شهوة‏ ‏كهل‏ ‏حان‏ٍٍ ‏قوّاد

يتمنى ‏اللذة‏ٍٍ ‏للأولاد‏.‏

طارت‏ . . ‏طار

فنزعت‏ ‏السكين‏ ‏بلا‏ ‏نزفٍ‏ ‏ظاهر

رغم‏ ‏مرارة‏ ‏سم‏ ‏الحسره‏ْْ.‏ْ

                                     من‏ ‏هنا‏:‏

وبلاد‏ ‏تركبها‏ ‏الفيله

والناس‏ ‏تساق

أقطار‏ ‏الواق‏ ‏الواق

الخائفة‏ ‏النائمة‏ ‏الدَّبقَهْ

النقش‏ ‏الوهم‏ ‏على ‏الأوراق

المنزول‏ ‏الترياق

أبشرْ‏ ‏بالخير

أبشر‏ ‏بالشر

لا‏ ‏فرق‏ ‏اليوم‏ ‏الأحد‏ ‏السبت‏ ‏الجمعه

والناس‏ ‏سواسية‏ ‏والرجل‏ ‏السمعه

‏والقرش‏ ‏السيد‏ ‏والفتوىْ

والدين‏ ‏الصفوه

والثورة‏ ‏سابقة‏ ‏التجهيزْ

‏[‏تُستورد‏ ‏مشروطهْ‏]‏

تشفى ‏كل‏ ‏الأوجاع

آلام‏ ‏الرؤية‏ ‏ولزوجة‏ ‏الاستمتاع

والنظم‏ ‏يعتّم‏ ‏بهْر‏ ‏الرؤيه

فى ‏عصر‏ ‏التكفير‏ ‏عن‏ ‏التفكير‏ ‏بدس‏ ‏بقايا‏ ‏المعنى ‏فى ‏أى ‏كلام‏ ‏

                                     من‏ ‏هناك‏:‏

إرتمت‏ ‏المرأة‏ ‏فى ‏حضن‏ ‏المجهول‏ ‏الاسم

فاختلطت‏ ‏غيبوبة‏ ‏كأس‏ ‏السم

بدخان‏ ‏العرق‏ ‏الدم

وتأوهت‏ ‏المطروحة

فانتهت‏ ‏اللعبة‏ ‏دون‏ ‏استئذان

مدت‏ ‏يدها‏ ‏غادة‏ ‏باريس‏ ‏الحلوه

أكملت‏ ‏المشوار‏ ‏بنفس‏ ‏النشوة

“يحيا‏ ‏الاستكفاء‏ ‏الذاتى”

***

تمشيط‏ ‏جيوب‏ ‏الأمال‏ ‏المدفونة

يضرب‏ ‏فى ‏غير‏ ‏هدى ‏

رعبٌ‏ ‏لاهث

                                     من‏ ‏هنا‏:‏

فضّ‏ ‏الشيخ‏ ‏بكارة‏ ‏عقل‏ ‏الأطفال‏ ‏السُّذَّج

أَقْرَأَهُمْ‏ ‏فأعادوا‏: ‏لغة‏ ‏العصر‏ ‏الأعرج‏.‏

‏[‏باسم‏ ‏الموت‏ ‏الذهب‏ ‏الأصفر‏ ‏والأسْوَدْ‏:

 ‏الأشطر‏ ‏ألزج،‏

والأحوج‏ ‏أغنج،

‏والقرشُ‏ ‏لمن‏ ‏يحذق‏ ‏خطْفَهْ، ‏أو‏ ‏ساس‏ ‏الناس،‏

لا‏ ‏تسأل‏ ‏عن‏ ‏شىءٍ ‏إن‏ ‏يظهر‏ْْ ‏لك‏ ‏تكفر،

 ‏فاشكر‏ ‏واصبر‏ ….]‏

***

من‏ ‏حضر‏ ‏القسمة‏ ‏يقتسمُ

من‏ ‏أخذ‏ ‏الصرة‏ ‏يبتسم

صدق‏ ‏القول‏ ‏المصقول

فعلامَ‏ ‏الغَلبهْ؟

***

غفرانك‏ ‏ربى ‏وإليك‏ ‏العتبى

لو‏ ‏ترضى … ‏أرضى‏!!‏

***

[1] – من حى النقلة التى ذكرت فى المقدمة من باريس إلى الطائف مرورا بالقاهرة لليلة واحدة.

1-  طرفا خط مترو فى باريس

يزحف ثعبانٌ بشرٌى لصق جدار‏ ‏البلَّوْر ِ‏ ‏العارى ‏

يفضحنا

‏ ‏فنعود‏ ‏إلينا‏ ‏

نتعرى ‏أبشع‏ ‏

نتكاثف‏ ‏داخلنا‏ ‏

نتوارى، ‏فنراها‏ ‏أقبح‏ ‏

                                   من‏ ‏هناك‏: ‏

رفع‏ ‏الإنسان‏ ‏المقطوع‏ ‏الجذر‏ ‏مظلة‏ ‏صلفه‏ ‏

والساق‏ ‏المعقودة‏ ‏فوق‏ ‏الساق‏ ‏امتدت‏ ‏

قتلوا‏ ‏الرحمن‏ ‏فنضبت‏ ‏آبار‏ ‏الرحمه‏ ‏

وتجمد‏ ‏وجه‏ ‏البسمه‏ ‏

خاف‏ ‏من‏ ‏الفطره‏ْْ ‏

وعلت‏ ‏أصوات‏ ‏المعمعة‏ ‏بلهب‏ ‏محترق‏ ‏

                                  من‏ ‏هنا‏: ‏

سلم‏ ‏مفتاح‏ ‏الوعى ‏ونور‏ ‏الفكره‏ ‏

شدَّ‏ ‏الأنفاس‏ََ ‏من‏ ‏النرجيلة‏ ‏دون‏ ‏طباق‏ ‏

فتناثرت‏ ‏النغمه ‏

كومة‏ ‏أشلاء‏ ‏

أسنان‏ ‏الذئب‏ ‏وريش‏ ‏نعام‏ٍٍ ‏ومخاصى ‏العوره‏ ‏

زرع‏ٌٌ ‏جف‏ ‏المطر‏ ‏بجوفه‏ ‏

ودماء‏ ‏رجراجة‏ ‏

تتخثَّر‏.

 [1] – مركز بومبيدو فى باريس مصنوع من زجاج تظهر من خلاله السلالم الزاحفه تحمل البشر فى تكاتف وكأنها أمعاء تتلوى أو ثعبان يزحف، وقد أنشئ وتم افتتاحه أثناء وجودى فى باريس.

إخْضرَّ‏ ‏الشَّطْرُ‏ ‏الأوّل‏ ‏

هاجمه‏ ‏طيف‏ ‏أصفَر‏ ‏

ذبلت‏ ‏أوراق‏ ‏الألوان‏ ‏

فتواريه نجْمة، خلف الغِم الأسود

***

حرمونا‏ ‏بالحب الجاهز

بالتلويح بقرب عاجز ‏

حق‏ ‏دفاع‏ ‏النفس‏ ‏

حق‏ ‏هلاك‏ ‏النفس‏ ‏

(1)

إذ‏ ْْ ‏كانت‏ ‏طفله‏ْْ ‏

إقتربت‏ ‏يوما‏ًَ ‏من‏ ‏سور‏ ‏الشرفه‏ ‏

رأت‏ ‏الهدهد‏ ‏يتمايل‏ ‏مختالاً‏ ‏بجماله‏ ‏

عشقَت‏ ‏لون‏ ‏الريش‏ ‏

وحفيف‏ ‏الحركة‏ ‏

(2)

شبّت‏ ‏شابه‏ ‏

‏(‏دون‏ ‏الطوق‏) ‏

رأت‏ ‏العش‏ ‏ترتب‏ ‏قشُّة ْ ‏

لف‏ ‏الزوج‏ ‏الزاجل‏ ‏دوره‏ ‏

دغدغها‏ ‏تحت‏ ‏الرقبة‏ ‏

ثم‏ ‏انطلقا‏ ‏

سمعتْ‏ ‏شدو‏ ‏يمامه‏ ‏

فترطبت‏ ‏الجذوة

(3)

غمست‏ ‏فى ‏أحبار‏ ‏الوحدة‏ ‏والغربة‏ ‏والهجر‏ ‏

طرف‏ ‏الريشة‏ ‏

قالت‏ ‏نظما‏ًً ‏فى ‏الإنسان‏ ‏المغلوب‏ ‏

فى ‏الوطن‏ ‏المسلوب‏: ‏

“لعبة‏ ‏عسس‏ ‏ولصوص”‏ ‏

(4)

لم‏ ‏تفتأ‏ ‏تتمرغ‏ ‏فى ‏حضن‏ ‏الشوق‏ ‏

تنتظر‏ ‏المجهول‏ ‏

ما‏ ‏هَّبت‏ ‏نسمة‏ ‏ود‏ ‏

والصوت‏ ‏َيَطِنُّ‏ ‏بأذنيها‏ ‏

– بحلاوته‏ ‏المرة‏ ‏-

قد‏ ‏يآتى … ، ‏

قد يأتى‏ ‏فيما‏ ‏بعد …. ، ‏

قد يأتى يوماً ما…

يأتى؟ …

قد … ‏

(5)

قال‏ ‏الصدق‏ ‏يلوِّح‏ ‏بالإصباح‏: ‏

“الدنيا‏ ‏تستأهل”‏  ‏

صدق‏ ‏الصدق‏ ‏ولكن‏: ‏

تستأهل‏: ‏ماذا‏؟‏ ‏

والويل‏ ‏اليوم‏ ‏لمن‏ ‏يعرف‏ُُ ‏أكثر‏، ‏

(6)

ضاقت‏ ‏دائرة‏ ‏الناس‏ ‏رويدا‏ًً ‏

و”رويداً”‏ ‏ألعن‏ ‏

وبطاقات‏ ‏الأعذار‏: ‏

“السن، ‏وأكل‏ ‏العيش‏ ‏وحكم‏ ‏الصنعه”‏  ‏

يتسع‏ ‏فراغ‏ ‏الحفره‏ْْ ‏ْ

القصر‏ ‏المهجور‏ ‏المخدع‏ ‏

واستجدت‏ ‏لمسه‏ ‏

أو‏ ‏شبه‏ ‏تحيه‏ ‏

أو‏ ‏دقة‏ ‏جرس‏ ‏الهاتف‏ ‏

‏(‏لو‏ ‏حتى ‏جاء‏ت خطأ فى الأرقام)

(7)

نظرت‏ ‏للأرض‏ ‏الرحم‏ ‏الأم‏ ‏

ناداها‏ ‏الهدهد‏ ‏

فتذكرت‏ ‏العش‏ ‏المجدول‏ ‏

طارت‏ ‏مثل‏ ‏يمامه‏ ‏

تبحث‏ ‏عن‏ ‏صدر‏ ‏وليف‏ ‏لم‏ ‏يولد‏ ‏أبدا‏ًُ ‏

وتهادت‏ ‏فى ‏زفة‏ ‏عرس‏ ‏

‏………‏

‏……..‏

دارت‏ ‏دورة‏ ‏

نبتت‏ ‏زهرة‏ ‏

كتبت‏ ‏همسات‏ ‏الريح‏ ‏على ‏الأوراق‏ ‏بدمع‏ ‏الهجر‏ ‏

“لا‏ ‏يطلب‏ ‏أىٌّ ‏منكم‏ ‏ماليس‏ ‏يحق‏ ‏له‏ ‏طلبه‏” ‏

ما ليس هناك..

ماليس هنا …!

***

[1] – ‏(‏ج‏. ‏خ ‏- ‏بعد‏ ‏حياة‏ ‏صارعت‏ ‏فيها‏ ‏الداخل‏ ‏والخارج‏ ‏أنهتها‏ ‏من‏ ‏شاهق‏ ‏

وتركت‏  ‏قصتها‏ ‏ممشوقة‏ ‏كالرمح‏ ‏الملتهب‏ ‏بداخل‏ ‏وجدانى ‏فإليكموها‏)

(‏رسالة‏ ‏إلى ‏الإبن‏ ‏العنيد‏ ‏ينجح‏ ‏وحيداً‏)‏

من‏ ‏بعد‏ ‏الشكر‏ ‏الوجل‏ ‏ومُرِّ‏ ‏الأشواق

قلت‏ ‏أقول‏ ‏لك‏ ‏المكنون

‏          (‏والقول‏ ‏ظنون‏) ‏

يا‏ ‏ويحك‏ – ‏ولدى – ‏من‏ ‏خوفى ‏جشعى

تاه‏ ‏أنينك‏ – ‏كبدى ‏-

وسط‏ ‏حوافر‏ ‏مُنكبَّهْ‏ ‏ْ

آهاتٍ‏  ‏ضاحكةٍ‏ ‏مقتوله‏ ‏

(1)

                                           دورى ‏جاءْ‏ ‏

                                            أعترف‏ُُ ‏أبوحْ‏ْْ: ‏

إنسان‏ٌٌ ‏أعزل‏ْْ ‏

صارع‏ ‏وحدَهْ‏: ‏

كلَّ‏ ‏العالم‏ ‏والأعلام‏ْْ ‏

كل‏  ‏الأديان‏ ‏المَا أَنْزَلَ‏ ‏ربى ‏منها‏ ‏شيئاً

كل‏ ‏الأشياء‏ ‏المفهومهْ

والمضغومه

لم ينجح أبدًا

.. فتنجح! [2]

 (2)

هل‏ ‏أصرخ‏ُُ  ‏صرختِى ‏الكبرى؟

هل‏ ‏تسمعنى ‏ولدى؟

هل‏ ‏تعرفنى ‏من‏ ‏خلف‏ ‏الأقنعة‏ ‏السبعة‏:‏

وأنا‏ ‏أتكلم‏ ‏مثل‏ ‏السادة؟

وأنا‏ ‏أمشى ‏بينهمو‏ ‏كالعاده؟

وأنا‏ ‏أدهش‏ ‏وكأنى ‏لا‏ ‏أعلم؟

وأنا‏ ‏أُفتى ‏وكأنى ‏أعلم؟

وأنا‏ ‏أضحك‏ ‏وكأنى ‏أفرح؟

وأنا‏ ‏أحسب‏ ‏وكأنى ‏أجمع؟

وأنا‏ ‏أرنو‏ ‏وكأنى ‏أسمع؟

أخطو‏ ‏مغلولا‏ًً ‏فوق‏ ‏الأرض‏ ‏القبر‏ ‏الأمل‏ ‏الواقع‏ ‏

تنغرس‏ ‏بقلبى ‏أشواكُه

أُدمى

أتمرغ‏ ‏بترابه

لا‏ ‏يسكت‏ ‏نزْفى

لا‏ ‏أهرب

 (3)

تنظر‏ ‏بعيونى ‏الناس الأقزام الأغبى؟

وترى القدر الأغبر

أحرِمُكَ‏ ‏بكارة‏ ‏سعْيِك؟

دعنى أكشف‏ُُ ‏مكنونى؟

يا‏ ‏زغب‏ ‏الطير البازغ من أمس الأول:

تحمل‏ ‏عنى – ‏ولدى – ‏عجزى؟

وأنا‏ ‏الأقوى؟

أدفعك‏ ‏تواصل‏ ‏سعيى،‏

وسلاحك‏ ‏أقصر؟

لا‏ ‏يسكت‏ ‏نزْفى

لا‏ ‏أتراجع

(4)

لدغتك‏ ‏الحكمةْ قبل أوان الدورة

سبقتك الأيام: فمشيت على شوك الحيرة

تتحدث‏ ‏عن‏ ‏حُرٍّ‏ ‏ينمو؟

عن‏ ‏رب‏ ‏يصدق؟

عن‏ ‏طفلٍ‏ٍٍ ‏يقدر؟

عن‏ ‏وعىٍ ‏يعبر؟

سهرتك قناديل الكلمة

والمشكاة بلا مصباح!

(5)

لا‏ ‏ولدى‏..‏

الدنيا‏ ‏سبتٌ‏ ‏فتمهلْ

يأتيك‏ ‏الأحد‏ ‏الإثنين‏ ‏الجمعه

تُنضجك‏ ‏البسمة‏ ‏والخبرة‏ ‏والدمعهْ

….

لا‏ ‏تتعجل‏ ‏ظهرك‏ ‏صبحاً‏ ‏قبل‏ ‏الشمس

(6)

وحدك؟؟

وحدك!

ولدى ‏لم‏ ‏يحذق‏ ‏بعدُ‏ ‏فنون‏ ‏اللعبه

والكفر‏ ‏العند‏ ‏الإيمان

يغلى ‏بعروقه

(7)

عذرا‏ًً ‏ولدى … ‏لم‏ ‏أقدر‏ ‏وحدى

قبرُك‏ََ ‏جوفى

أرجو‏ ‏صُحبتك‏ ‏لنفسى

غاصت‏ ‏خُطواتى ‏فى ‏ثِقل‏ ‏الوهمْ‏ ‏الهم

والواقع‏ ‏أوهم

‏. . .‏

أبسط‏ ‏كفى

تبسط‏ ‏كفك

الخوف‏ ‏شرائح‏ ‏مصقوله

تطفئ‏ ‏وهْج‏ْ ‏الحركهْ

تقصم‏ ‏نصف‏ ‏الزند‏ ‏وعنق‏ ‏الرسغ‏ ‏وظفر‏ ‏لسانٍ‏ ‏يتكور

(8)

سلَّمتك‏ ‏سيفك‏ ‏قبل‏ ‏العده

أشهدتك‏ ‏سرى ‏من‏ ‏قهر‏ ‏الوحده

القسمة‏ ‏ضِيزَى

تحمل‏ ‏عنى ‏عبء‏ ‏الكلمة؟

تحمينى ‏من‏ ‏بهر‏ ‏النور‏ ‏أمام‏ ‏جبال‏ ‏الظلمة؟

ترعانى – ‏ولدى – ‏طفلا؟

(9)

وأمَرُّ‏ ‏المر‏ ‏أحبة‏ ‏عينى ‏أولادى

أن‏ ‏تعرف‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏تقدر‏ ‏تكتمهُ

لكن‏ ‏تكتمه

أن‏ ‏تُخرجَ‏ ‏قولاً‏ ‏لم‏ ‏يخطرْ‏ ‏فى ‏بالك

تحسبه‏ ‏أنت

تنطلق‏ ‏تدافع

تتقرب‏ ‏بلسان‏ ‏غير‏ ‏لسانك

والآخر‏ ‏ميْت‏ٌّّ ‏صخر‏ٌٌ ‏أجوف

تمشى ‏بينهمو‏ ‏كتفا‏ًً ‏كتفا

قدماً قدما

لكنك ولدى تبقى وحدك

حتى دون أبيك الأعمى

فأعذرنى ‏ولدى ‏أتضور‏ ‏جوعاً‏ ‏متَّهماً‏ ‏بالبِطْنه

(10)

تلتحفُ‏ ‏بأستار‏ ‏المبكى

تتجرع‏ ‏آلام‏ ‏المسعى

….

إذبحنى ‏فدْية

أنت‏ ‏الأوْلىَ

***

 

[1] – رسالة إلى ابنى محمد بعد تعثر سائر، جاء أول دفعته بتصدير عال 17 سنة فكتب أعتذر له.

[2] – اسطعت .. استطعت

قالو‏ ‏إن‏ ‏الخالْ

قد‏ ‏علم‏ ‏بأن‏ ‏الأم‏َّّ ‏تنام‏ ‏مع‏ ‏العم

فتغاضى ‏من‏ ‏أجل‏ ‏السُّمعة ْ

والأخت‏ ‏زنت‏ ‏مع‏ ‏زوج‏ ‏البنت

خلع‏ ‏أخوها‏ ‏المنظار‏ ‏الأحدب

وامتنع‏ ‏عن‏ ‏التعليق‏ .‏

***

ذلك‏ ‏أن‏ ‏العين‏ ‏قصيره

والسوق‏ ‏اشتعلت‏ ‏ناراً‏ لما ‏خلعت‏ ‏زوج‏ ‏الحاكم‏ ‏خاتمها

فتجمع‏ ‏أهل‏ ‏الحاجة

“جمعية‏ ‏رفق‏ ‏بالإنسان”

من‏ ‏يكذب‏ ‏أكثر

“يقبضها‏ ‏الأول”

***

والجدة‏ ‏جمعت‏ ‏بين‏ ‏ابن‏ ‏الإبن‏ ‏وأخته

أمرته‏ُُ ‏يعبث‏ ‏تحت‏ ‏الثوب

والثدى ‏الغضّ

لم‏ ‏يبرز‏ ‏بعد

***

طلق‏ ‏ذاك‏ ‏الرجل‏ ‏الأبله‏ ‏زوجته

قد رضعنا من ثدى واحد

وتقدم‏ ‏يخطبها‏ ‏للمرة‏ ‏ألف‏ ‏بعد‏ ‏الواحد‏ ‏

وكأن‏ ‏الإسم‏ََ ‏تغير

إذ‏ ‏قلب‏ ‏الصفحة

***

والعنِّين‏ ‏تمطي

وانطلق‏ ‏فأفتى

“إن‏ ‏العصر‏ ‏القواد

قد‏ ‏صيرَّ ‏فعل‏ ‏الإنجاب‏ ‏جريمة”

والحق‏ ‏معه

ما‏ ‏دام‏ ‏الأمرُ

“كذلك”

***

 

[1] – العلاقات المحارمية أصل فى تطور الأحياء ثم تنظم بقواعد النحو الأسرية Grammar of the Family بتشكيل المجتمع البشرى، هذه القصيدة من وحى حالة طفلة كانت جدتها تجمعها بأخيها تعلمهما كيف يتلعبنا لعبا جنسيا وهى تشاهدهما دون أى شعور بالذنب، وهى تنكر ذلك طبعا حين سؤالها، فتعرت منى العلاقات المحارمية التى ننكرها عادة، أو دائما إلا إذا تعرف بمرض أو جريمة.

‏[‏حدود‏ ‏الذات‏ ‏وصكوك‏ ‏الملكية‏]‏

(1)

حين‏ ‏يشف‏ ‏جدار‏ ‏النفس‏ ‏يكون‏ ‏النظر‏ ‏إلى ‏المرآة‏ ‏جريمة

………

فلماذا‏ ‏نظروا‏ ‏هم‏ ‏من‏ ‏ثقب‏ ‏الباب

(2)

كان‏ ‏الداخل‏ ‏ملكى ‏رغماً‏ًً ‏عني

لم‏ ‏أستلم‏ ‏السنَدََ‏ ‏من‏ ‏الوالد‏ ‏بعد

أوصى ‏قبل‏ ‏وفاته

أن‏ ‏أبحث‏ ‏عنه‏ ‏فى ‏صندق‏ ‏الجد

سلم‏ ‏مفتاح‏ ‏خزائنه‏ ‏لامرأته

ماتت‏.‏

وأشِيعَ‏ ‏بوسط‏ ‏الجمع‏ ‏الحاشد

‏- ‏القادم‏ ‏للمعزى ‏والفرجه‏ -‏

أن‏ ‏الداخل‏ ‏ملكى ‏دون‏ ‏منازع

وبوضع‏ ‏اليد

……

يدُ‏ … ‏مَنْ؟

(3)

أبنى ‏حول‏ ‏المِلْكِ‏ ‏السائب

أسوار‏ََ ‏الستر

أضع‏ ‏بأعلى ‏السور‏ ‏شظايا‏ ‏الصد

….

فلماذا‏ ‏رقَّت‏ْْ ‏جدرانه؟

ولماذا‏ ‏نحلت‏ ‏شطآنه؟

من‏ ‏أكل‏ ‏البحر؟

(4)

يقفز‏ ‏مني،‏

يتحفَّزْ،‏

يطلب‏ ‏حق‏ ‏النصف

غير‏ ‏النصف‏ ‏الموقوف‏ ‏على ‏حفظ‏ ‏السر

….

الموروث‏ ‏يطالب‏ ‏بالإرث؟‏!‏

وأنا‏ ‏لم‏ ‏أملك‏ ‏سند‏ ‏الملكية‏ ‏قط

(5)

لم‏ ‏يخجلْ‏ ‏أىٌّ ‏منهم‏ ‏من‏ ‏لعبة‏ ‏خلع‏ ‏الفكرة‏ ‏تلو‏ ‏الفكره

ملهى ‏العرى ‏المشبوه

ماذا‏ ‏يبقى ‏إن‏ ‏عَرفوا‏ ‏مكنون‏ ‏السر

وتجاه‏ ‏السهم

وفراغ‏ ‏القفص‏ ‏من‏ ‏الطائر‏ ‏

رغم‏ ‏تناثر‏ ‏حب‏ ‏البرغل

ماذا‏ ‏يبقى ‏إن‏ ‏كشف‏ ‏تبصصهم

أن‏ ‏الباب‏ ‏المقفول

ليس‏ ‏وراءه

إلا‏ ‏عجز‏ ‏الفعل؟

الا‏ ‏حُسْن‏ ‏القصد؟

‏-‏أو‏ ‏سوؤه‏-‏

فالأمر‏ ‏سواء‏!‏؟‏!!‏

(6)

ماذا‏ ‏وجدوا‏ ‏فى ‏الداخل‏ ‏بعد‏ ‏تمام‏ ‏الجرد؟‏

‏الطفلة‏ ‏تحبو‏ ‏

جثة‏ ‏أم‏ ‏تتكلّم

وعصاً‏ ‏عمياء

ومضارب‏ ‏مكسورة

وبقايا‏ ‏علبة‏ ‏سردين‏ ‏مفتوحه

فيها‏ ‏قول‏ ‏مأثوريُرجع‏ ‏أصل‏ ‏الإنسان

للسمك‏ ‏المحفوظ‏ ‏بعلبة‏ ‏ليل؟

 (7)

ماذا‏ ‏فى ‏الداخل‏ ‏يستأهل‏ ‏دس‏ ‏الأنف؟

رجل‏ ‏عنين‏ ‏يتدلى ‏منه‏ ‏العجز؟

حبل‏ ‏شنق‏ ‏الأخر‏ ‏بالحكم‏ ‏الفوقيّ؟

آثار‏ ‏الخضره

ورياح‏ ‏خماسين‏ ‏الفكرْ

وجه‏ ‏متآكل؟

وبقايا‏ ‏عين؟

وشطائر‏ ‏مخ‏ ‏وحوايا‏ ‏قلب؟

(8)

هتكوا‏ ‏عرض‏ ‏الفكرة،‏

لم‏ ‏تولد‏ْْ ‏

رصدوا‏ ‏الرغبة، ‏أجهضت‏ ‏الطفله

وتراجعت‏ ‏الدائرة‏ ‏الدوره

(9)

حين‏ ‏هممت‏ ‏أقول‏ ‏

قالوها‏ ‏بدلا‏ ‏منى ‏

بلسانى

فتسرب‏ ‏خدر‏ ‏كشماته

وتبسم‏ ‏طفل‏ٌٌ ‏فى ‏خبث‏ ‏أصفر

(10)

كنت‏ ‏سعيداً‏ ‏بالسَّلب‏ ‏النهب

بشيوع‏ ‏الأمر

بذيوع‏ ‏السر

لم‏ ‏يكن‏ ‏الداخل‏ ‏ملكى ‏يوماً

والمفتاح‏ ‏المزعوم‏ ‏خرافه

والباب‏ ‏بلا‏ ‏مزلاج

والمتهم‏ ‏برئ‏ ‏مجهول‏ ‏الإسم

قيل‏ ‏له‏ ‏”ذاتى”

إسمٌ‏ ‏للشهرهْ، ‏مفعول‏ ‏بٌه‏ ‏

لم‏ ‏يحفظْ‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏يملك

ما‏ ‏دافع‏ ‏عنه‏ ‏

ما‏ ‏كان “هو”

منذ البدء الأوّل

‏***

[1] – يوجد عرض مشهور اسمه فقد أبناء الذات loss of ego boundaries وهو يعنى أن آليات التحكم فيما بداخل النفس قد ضعف حتى تهتكت، فانطلق الداخل إسقاط أو تفعيلا بعد طول قمع وإنكار.

(1)

أمطرت‏ ‏النار‏ٌُ ‏الناس‏ََ ‏حجاره

‏. . . ‏

عرجت، ‏رقصت، ‏مالت، ‏همدت‏ ‏

صاح‏ ‏النظارة‏:‏

إحذر‏ ‏ترجع‏ ‏للماء

(2)

زحف‏ ‏الحجر‏ ‏يفلطح‏ ‏وجه‏ ‏البسمه

تابعه‏ ‏القاتل‏ ‏يتبخطر

وتناثرت‏ ‏البقعة

(3)

‏. . .‏

رفعوا‏ ‏حجرا‏ًً ‏أثقل

أشلاء‏ ‏دامية‏ ‏قلقة

(4)

‏- ‏لم‏ ‏لا‏ ‏تتحرك‏ ‏تهرب؟

لم‏ ‏لا‏ ‏نكمل‏ ‏نلعب؟

‏- ‏حمقاء

حرمْتنا‏ ‏دورا‏ًً ‏أجملْ

مفروضٌ‏ ‏أن‏ ‏تبقى ‏حيه

‏-‏ نكمل‏ ‏قصف‏ ‏الأحشاء

والأشطر‏ ‏

يدميها‏ ‏أكثر

‏-‏ دور‏ ‏أسخف

فالفرحَةُ‏ ‏واللذه

فى ‏القفزة‏ ‏والهزَّهْ

(5)

وتساءل‏ ‏عابر‏:‏

لم‏ ‏خرجت‏ ‏من‏ ‏رحم‏ ‏الماء؟

لم‏ ‏ظلت‏ ‏حيه؟

لم‏ ‏قفزت‏ ‏عرجتْ،‏ سكنت‏ْْ ‏ماتتْ؟

قالت‏ ‏سمكهْ:‏

‏[‏كانت‏ ‏رفضت‏ ‏رقص‏ ‏السلم‏]‏

‏- ‏برمائية؟

ما‏ ‏أغباها‏ ‏كلمه

الذنب‏ ‏عليها

لم‏ ‏تحفظ‏ ‏قانون‏ ‏السادة‏:‏

“المقتول‏ ‏أحق‏ ‏بحكم‏ ‏الإعدام”

 (6)

كتب‏ ‏القاضى:‏

‏- ‏حيث‏ ‏يحق‏ ‏لطفل‏ ‏القوة‏ ‏يلعب‏ ‏بالحريه

يمُنحُ‏ ‏حق‏ ‏اللهو‏ ‏بقدر‏ ‏الأحياء

‏- ‏حيث‏ ‏تقبل‏ ‏ذاك‏ ‏الأعزل‏ ‏شرط‏ ‏اللعبه‏.‏

يُقْتل‏ ‏

‏- ‏مات

أذنبَ‏: ‏حرم‏ ‏الطفل‏ ‏الفرحه

حرم‏ ‏القاضى – ‏أيضاً‏ – ‏أن يحكم بالاعدام

مادام المقتول تسلّم قدرهْ

إذْ شارك فى اللعبة طوْعاً

أوصى القاضى من باب الحيطة:

تعميما أشمل هذا نصه:

“لزم‏ ‏التنبيه‏ ‏بألا‏ ‏تطلع‏ ‏روح‏ ‏الميت،‏

دون‏ ‏استئذان”

***

 

[1] – من وحى مثل صينى يقول: “يقذف الأطفال الضفادع بالحجارة وهم يمزحون، ولكن الضفادع تموت جدا لا هزلا”.

[‏أغنية‏ ‏قبل‏ ‏النوم‏]‏

(1)

طفلى ‏طفلى

طفلى طفلى

طفلى ليس‏ ‏كمثل‏ ‏الأطفال

طفلى ‏الخاص

ملكى ‏الخاص

الضحكة‏ ‏غير‏ ‏الضحكة

واللفتةُ‏ ‏والبسمة‏ ‏والغماّزة

(2)

طفلى ‏طفلي

“طفلى ‏مثل‏ ‏الناس”

أكذب‏ ‏مثلى ‏مثل‏ ‏الناس‏.‏

إذْ لو‏ ‏أنى ‏قلت‏ ‏حقيقة‏ ‏نفسي

أو‏ ‏قالت‏ ‏مثلى ‏من‏ ‏هُنَّ‏ ‏كمثلي

تشتعل‏ ‏الحرب‏ ‏بغير ِِ‏ ‏أوان

بين‏ ‏الناس‏ ‏الأطفال

فالأطفال‏ ‏الناس

أطفال الناس

أفضل‏ ‏أبدا‏ ‏

من‏ ‏كل‏ ‏الناس

[1] – تزعم الأمهات – كل الأمهات تقريبا – أنهن يحببن الأطفال، كل الأطفال سواسية، وتمارس كل أم عكس ذلك تماما.

‏[‏بين‏ ‏الصفا‏ ‏والمروة‏]‏

                                      بشرف‏:‏

الدائرة‏ ‏الدائرة‏ ‏الدائرة‏ ‏تدور

والعقل‏ ‏الحس‏ ‏الوجد‏ ‏المسحور

مشدود‏ ‏للبؤره

القامة‏ ‏مرفوعه

فالركعة‏ ‏

فالسجده

دار‏ ‏اللحن‏ ‏تَنَاسَقَ‏ ‏فى ‏أفلاكٍ‏ ‏بضعة‏ ‏أشبار

يتدافق‏ ‏ناسٌ‏ ‏كُثْرٌ‏ ‏ذرات‏ ‏الرمل‏ ‏الدمع‏ ‏الأنهار

البشر‏ ‏المجرى ‏التيار

أدخُلُ‏ ‏رحم‏ ‏الناس

أخرج‏ ‏بهو‏ ‏الناس‏ ‏

بين‏ ‏الحجر‏ ‏وبين‏ ‏الصخره

أولدُ‏ ‏ضعفين

بين‏ ‏وجوهٍ‏ ‏بيض‏ٍٍ ‏سودٍ‏ ‏صفرٍ‏ ‏سمرْ

ولغات‏ ‏تصل‏ ‏الناسٍ‏ ‏بغير‏ ‏كلام

‏. . . . ‏

وتقول‏ ‏الناس‏ ‏الأنهار

للناس‏ ‏التيار:

                            قال‏ ‏النهر‏ ‏الأول‏:‏

لو‏ ‏أن‏ ‏عيون‏ ‏الواحد

لاقت‏ ‏عين‏ ‏الأخر

ولمدَّة‏ِِ ‏بسمهْ

فاضطرب‏ ‏الواحد

وابتسم‏ ‏الأخرْ

وَلمدَّة‏ ‏همسه

لتغير‏ ‏وجه‏ ‏الكون

                            قال‏ ‏النهر‏ ‏الثانى:‏

لو‏ ‏أن‏ ‏المسعى ‏أفشى ‏سره

والناس‏ ‏امتزجت‏ ‏كتفا‏ ‏كتفا

قلباً‏ ‏قلبا

كعباً‏ًً ‏قدماَ

والهرولة‏ ‏تحطم‏ ‏قضبان‏ ‏الجسد‏ ‏الصنم‏ ‏السجان‏ ‏

لترعرع‏ ‏زرع‏ ‏العدل‏ ‏بقلب‏ ‏الكون‏ ‏الناس‏ ‏الرب

ولذقنا‏ ‏قُدْس‏ ‏رحيق‏ ‏العرق‏ ‏الجهد

يكتمل‏ ‏الناس

بجوار‏ ‏الناس

                                   قال‏ ‏النهر‏ ‏الثالث‏:‏

هبت‏ ‏رائحة‏ ‏الصُّحْبة

نفس‏ ‏الرحله

صحبة‏ ‏وجه‏ ‏امرأة‏ ‏تحمل‏ ‏طفلاً

‏ ‏والرجل‏ ‏الأسمر‏ ‏يسبح‏ ‏فى ‏عرقه

وعجوز‏ ‏يدفعها‏ ‏مرتزق‏ ‏يلهث

والمرتزقُ‏ ‏الْيَلْهث

أين‏ ‏القِبْلة؟

                                    قال‏ ‏النهر‏ ‏الرابع‏:‏

لو‏ ‏أن‏ ‏الناس

أنِسَت‏ْْ ‏رضيت‏ ‏بالناس

لتغير‏ ‏حال‏ ‏الناس

                                   قال‏ ‏النهر‏ ‏الخامس:

لو‏ ‏أن‏ ‏السعى ‏تناغم‏ ‏بعد‏ ‏السعى ‏إلى ‏السعي

لرجعنا‏ ‏أطهر‏ ‏من‏ ‏طفل‏ ‏لم‏ ‏يولد‏ ‏بعد‏ ‏

لا‏ ‏نتكاثر‏ ‏بالعدة‏ ‏والعد

ولعاد‏ ‏المعنى ‏

يملأ‏ ‏وجه‏ ‏الكلمه

يهتز‏ ‏الكون

لو‏ ‏يعنى ‏القائل‏ “‏أهلاً”

أن‏ “‏أهلاً”

                                     قال‏ ‏النهر‏ ‏السادس‏:‏

لو‏ ‏أن‏ ‏الناس

إذ‏ ‏يعلو‏ ‏بعضٌ‏ ‏منهم‏ ‏فوق‏ ‏البعض

درجات

يعرف‏ ‏ذاك‏ ‏الأعلى ‏خطر‏ ‏الرفعه

وخز‏ ‏المِقْود

لخلت‏ ‏أدوار‏ ‏الناس‏ ‏العليا

لا‏ ‏يجرؤ‏ ‏يسكنها‏ ‏إلا‏ ‏حملة‏ ‏سر‏ ‏الكلمة

                                    قال‏ ‏النهر‏ ‏السابع‏:‏

لو‏ ‏أن‏ ‏الكلمه

لو‏ ‏أن‏ ‏الفعل

لو‏ ‏أن‏ ‏الله

‏. . . . ‏

‏. . . . ‏

لو‏ ‏ماتت‏ ‏لو‏ ‏

لانتظم‏ ‏السعى ‏

وامتد‏ ‏الوعى

                                       عند‏ ‏المرسى:‏

فتُحتْ‏ ‏أبوابُ‏ ‏الرحمْة‏ ‏قسراً

لَّما‏ ‏جعل‏ ‏اللهُ‏ ‏الناسْ

يَرَوْنَ‏ ‏الناس

مثلهمو

مثل‏ ‏الناس

                                            عودَة‏:‏

وتضاَءلت‏ِِ ‏الذات‏ ‏تَفرَّقت‏ ‏الكلمهْ

دارت‏ ‏عجلاتُ‏ ‏اللُّعبه‏ ‏

تعزف‏ ‏لحنا‏ًً ‏تكراراً

وتوارى ‏الحلم

تنعكس‏ ‏الدوره

عادت‏ ‏تقفز‏ “‏لو”

                                               “لو‏ ‏أن‏ ‏الدائرة‏ ‏اعتدلتْ‏”‏

لو؟‏!! ‏

ثانية‏ ‏لو؟!!

لعن‏ ‏الله‏ ‏الدرب‏ ‏الأسهلْ

***

 

[1] – من وحى السعى بين الصفا والمروة، عمرة خميس أخرى فى نفس الشهر.

‏[‏كاريكاتير ‏… ]‏

‏[‏كالمسرح … ]‏

(‏ترتفع‏ ‏ستارة‏ ‏خوف‏ ‏الناس‏ ‏من‏ ‏الشمس‏ ‏الوجلة‏)‏

                                            المنظر‏:‏

‏[‏وقف‏ ‏الجيشان‏ ‏قبالة‏ ‏بعضهماالبعض

قد‏ ‏أعطى ‏كل‏ ‏فريق‏ ‏للأخر‏ ‏ظهره‏.‏

وانشغل‏ ‏الفارس‏ ‏فى ‏أحد‏ ‏الجنبين‏ ‏بملء‏ ‏الزمبرك‏ ‏اللامع‏.‏

وانهمك‏ ‏الأخر‏ ‏فى ‏وضع‏ ‏حجارة‏ ‏بطارية

تُملأ‏ ‏تلقائيا‏]‏

‏(‏يُنفخ‏ ‏فى ‏الصور‏)‏

‏[‏يتقدم‏ ‏أحد‏ ‏الفرسان‏ ‏من‏ ‏الجيش‏ ‏الأول‏ ‏للخلف

يمسك‏ ‏بشماله

مقود‏ ‏فرس‏ ‏لعبه

ويلوِّحُ‏ ‏بيمينه

بذراع‏ ‏الزمبرك‏ ‏المخلوع‏:]‏

أنا‏ ‏فارس‏ ‏عصر‏ ‏الأزرارْ

الأقنعة‏ ‏الأسرار

قمرى ‏أخدود‏ ‏ظلام‏ من ‏صلبٍ‏ ‏منصهرٍ‏ ‏باردْ

ليلاىَ ‏من‏ ‏الألياف‏ ‏الممطوطه

والزرع‏ ‏قمامه

حوتى ‏يفتح‏ ‏فاه

ألقمه‏ ‏البشر، ‏ضحايا جبن الطلقات

أنا‏ ‏فارس‏ ‏كل‏ ‏الأزمات

(2)

‏[‏يأتى ‏دور‏ ‏الفارس‏ ‏من‏ ‏جيش‏ ‏الأعداء

فيكوّرُ‏ ‏كلمات‏ ‏مصقولة

يطلقها‏ ‏ذاهلة‏ ‏مذهولة‏]‏

أنا‏ ‏سيد‏ ‏كل‏ ‏الأجواء

أرسم‏ ‏قدر‏ ‏الناس‏ ‏بمطواه

و ‏أحوّل‏ ‏سير‏ ‏الأيام

بالطلقة‏ ‏والألغام

أحتجز‏ ‏امرأة‏ ‏حْبّلَى‏ ‏فى ‏الشهر‏ ‏التاسع

وجنين يصرخ من بين الأحشاء

أنتزع‏ ‏النصر‏ ‏من‏ ‏الطفل‏ ‏الأعزل

(3)

‏[‏يقفز‏ ‏من‏ ‏جيش‏ ‏الأول‏ ‏شخص‏ ‏يدعى ‏المغوار‏ ‏الفهامه‏]‏

أنا‏ ‏فارس‏ ‏عصرى ‏الحر

أفهمها‏ ‏وهى ‏تمر

‏[‏يأخذه‏ ‏الزهو‏ ‏فينطلق‏ ‏يعيد‏]‏

أنا‏ ‏فارس‏ ‏عصرى ‏الحر‏ ‏الثائر

أفهمها‏ ‏وهى ‏تمر‏ ‏بسر‏ ‏الخاطر

أنظم‏ ‏بيتاً‏ ‏مكسوراً‏ ‏تسكنه‏ ‏الأشباح

أعشق‏ ‏بدني

أفترش‏ ‏امرأتى ‏”ذاتي”

ألتهم‏ ‏اللذة‏ ‏أتقايأ

أبدأ‏ ‏شبِقا‏ ‏أبدا

أتصدى

أقهر‏ ‏غانية‏ ‏الحانه‏ ‏

تضحك‏ ‏منى ‏إهلاسا‏ ‏

فأضاعفُ‏ ‏كأسى ‏

أنا‏ ‏سيد‏ ‏نفسي

(4)

‏[‏يأتيه‏ ‏الرد‏ ‏من‏ ‏الرجل‏ ‏الرادار‏ ‏ربيب‏ ‏المدفع‏ ‏والخاتم‏]‏

أنا‏ ‏فارس‏ ‏خطِّى ‏الساخن

وأعدُّوا‏ . . ‏

القرش‏ ‏أمان‏ ‏الثوره

والكذب‏ ‏غطاء‏ ‏العوره

والمرأه‏ ‏حاملة‏ ‏الرايه

تغنج‏ ‏بشعارات‏ ‏الساعه

فأشاركها‏ ‏

(5)

‏[‏يقفز‏ ‏من‏ ‏يلقمه‏ ‏قولاً‏ ‏أمضي‏]‏

أنا‏ ‏فارس‏ ‏ليلى ‏المِقدْْامْ

ألعب‏ ‏فى ‏ساحة‏ ‏حلمي

أتمنطق‏ ‏بالأيام

اعشق‏ ‏نفسى ‏

أحكم إغلاق دوائر ذاتى،

أهتز‏ ‏على ‏عجز‏ ‏أريكه

أتداعى “‏حرَّا”

ففروسية‏ ‏هذا‏ ‏العصر

هى ‏حذق‏ ‏ألاعيب‏ ‏القصر

(6)

‏[‏يخرج‏ ‏مَنْ عَقص‏ ‏‏الرأس‏ ‏بِعَلَم‏ ‏القرصانْ‏ ‏ليؤذن‏ ‏فى ‏الناس‏ ‏بقولٍ‏ ‏فصل‏ ‏فى ‏خلق‏ ‏الفرسان‏]‏

أنا‏ ‏فارس‏ ‏غَدِنا‏ ‏الثائر

أتجاوز‏ْْ ‏

أكسبها‏ ‏دون‏ ‏قتال

أعدو‏ ‏فرحا‏ ‏معصوب‏ ‏العينين

نحو‏ ‏الهاوية‏ ‏المتساوى ‏فيها‏ ‏كل‏ ‏الناس

من‏ ‏يضغط‏ ‏زرا‏ًً ‏أو‏ ‏يحمل‏ ‏مطواه

من‏ ‏يكتب‏ ‏شعراً، ‏يقتل‏ ‏طفلاً، ‏يهتك‏ ‏عرضاً،

أو‏ ‏يستغرق‏ ‏فى ‏الإغماء‏ ‏النشوان

فالكل‏ ‏يمارس‏ ‏دوره

فى ‏التعجيل‏ ‏بإنهاء‏ ‏المعركة‏ ‏العورهْ

قبل‏ ‏بدايتها‏ ‏

‏[‏تنسدل‏ ‏ستارة‏ ‏وعى عَمَى ‏الناس‏ ‏على ‏أفق‏ ‏الرؤية‏]‏

 

[1] – من وحى حادث طائرة مخطوفة من جماعة تمارس الثورة على حساب الأبرياء ” ظهرت هذه الطريقة في أواخر عام 1971 وأطلق على من يقوم بها قطاع طرق الجو ويطلق عليها البعض الإرهاب الجوى، وقد يكون الاختطاف بهدف جذب الانتباه لقضية معينة أو لتحقيق أهداف سياسية مثل الإفراج عن بعض أعضاء حركة ثورية أو تغيير نظام الحكم وقد يكون هدف العملية الإثنين معا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *