الرئيسية / مقالات صحفية / اليوم السابع / “عوْلمة الكـُونْ”:.. كلّه منافع”!!

“عوْلمة الكـُونْ”:.. كلّه منافع”!!

اليوم السابع

 

السبت : 17-8-2013

“عوْلمة الكـُونْ”:.. كلّه منافع”!!

بقية أرجوزة أمس تقول:

…………..

نـِفسى مْنِ وْلاد الجنـّيهْ

الصفوهْ، الشُّـعرا، الآلاتية

يعملوا نظرية انما هيهْ

ويسمّوها، بالصلا عالزين:

” تحديث الفكر المش نافع،

عوْلمة الكـُونْ: كلّه منافع” !!

صنع  “كلينتون” مع “بشابيشوا”

وراجعْها “أوباما” نافشْ ريشو

نظريهْ تأمم طاقــة الكونْ

وجميع أيُّهَا حركة وسكونْ

لحساب أقوَى أيها فرعونْ

يخدم شركات الميجا أفيونْ

أصحاب الكام مليار مليونْ

وتغطى “مؤامرة” مخفيهْ

وتخدّرنا  بالمِرَاضيّهْ

بالعسلية اسمها : “حرية”   

جاهزة ومرسومة بْشفافيهْ

“وحقوق إنسان :  انما هيّهْ” !

 بيعيدو  توزيعها بْأريحية

فى كـْياس ملفوفة بحنـّية

 فيها  منقوع المِلاغية

وحكاوى البِنج  التاريخيهْ

وحروب، لكنْ: إستباقيهْ

وجثث أطفال متغطيهْ

و”خطط  لطريق” مستـنـّيهْ …!

(- طبْ إمتى بقى ؟

= لسّه شويهْ !)

ألفية تفوتْ ورا ألفيهْ

كله بيهون إنت وهيّهْ

“تبقى انت كده عْرفت المرسومْ

وعليكْ”أن ترضى بالمقسومْ”

كما إنك حر انك تعلن :”إنـَّك مظلومْ”

تصعب على ناس حلوين بالكوم !

وحاتقبض لك ييجى كام “معلوم” !!  

كتبت ذلك ونشر كما قلت أمس بتاريخ 19 مايو 2010 ، لكننى اكتشفت أننى قبل ذلك، وبتاريخ 4-3-2009 نشرت ما هو أوضح تحذيرا من ألعاب هذا “الأوباما” ومَـنْ وراءه، كان الشاعر “أحمد مطر” كتب قصيدة  طريفة فى أوباما ينقد اعتماديتنا علبه، ولاجدوى ما ننتظره منه. علّمنى أبى حب الشعر الحلمنتيشى الذى كان ينشر فى البعكوكة،  فيحضرنى شاعر البعكوكة مقتحِماً من داخلى، لأكمل شعر أحمد مطر وهو يقول:

 افعلْ هذا يا أومابا …،

 أَمْطِرْنَا بَرْدًا وسلاما..

وفـِّر للعـِريَان حـِراما …،

 فصِّل للنملةِ بيجاماَ”

فقلت كنظام شاعر البعكوكة:

…..

إحْمِ الطفل من أبويْه……..، صلّ الجمعة بينا إماما

وفـِّـرْ أمْنَاً لنتانياهو…..، وارقصْ مع سيرك الإعلاما

ولْيقتلْ أطفالاً أكثر……….،  ليس يهُمّكَ عندنا “يَامَا”

تْأمُرْ “تهدئة ً”؟ عَالـْبركهْ!…، طيِّبْ حاضرْ “كلُّه تماما”

ثم اضيف الآن 16 أغسطس 2013

عيـِّنْ “هذا”  اليوم رئيسا    واطرد “ذاكا”  فهو لـِمَامَا

إن لم يفعل  ما أوصيتَ،      فكفاهُ شهورا  أو  عاما

وارسل سـُـفراءك  تـُرشدنا : للفوضى الخلاقا عـَلاما

ولماذا “الخلاقة” يا سِيدِى!..تكفى الفوضى، فهى تماما

وعلى منْ يتولَّى المنصِبْ:  أن يضربَ تعظيمَ سلامَا

ماذا وإلا سيلحقْ سلفـُـهْ  ،     وسنبنى لجنابـو مقامَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *