الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الطبنفسى الإيقاعحيوى (74) Biorhythmic Psychiatry عن (عصاب) القلق..!! Anxiety Neurosis مقدمة عن العصاب فى مقابل الذهان (1 من 3)

الطبنفسى الإيقاعحيوى (74) Biorhythmic Psychiatry عن (عصاب) القلق..!! Anxiety Neurosis مقدمة عن العصاب فى مقابل الذهان (1 من 3)

 نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 23-7-2016

السنة التاسعة

 العدد: 3249

 الطبنفسى الإيقاعحيوى (74)

 Biorhythmic Psychiatry

عن (عصاب) القلق..!! 

مقدمة عن العصاب فى مقابل الذهان (1 من 3)

مقدمة:

أنهيت نشرة الأثنين الماضى – قبل تقديم شهادة محو أمّيتى الإنجليزية – بموجز للخوارزمية الطبنفسإيقاعية، لندخل بها إلى خطوات التصنيف والتوصيف، وذكرت فى ثانيا: إن كل العصابات هى إما قلق أو دفاعات بديلة عنه ومحوّره له،….، ثم ألحقت ذلك بوعد أن نبدأ بتناول هذه الظاهرة الشائعة الأم – القلق- كما هى،  وقدمت لذلك مقال “فك الخط بالإنجليزية”(1) وطلبت الرأى، آملا أن أجد فى بعض الآراء تفسيراً لإحجام من يهمه الأمر عن المشاركة فيما أكتب بالعربية، وكما توقعت لم تأتنى أية إشارة تفيد أن الرسالة قد وصلت، ولا حتى مجرد تعليق عن مدى إتقانى للإنجليزية!!!

حمدت الله ورحت أقرأ مقالى الإنجليزى وإذا به ملىء بالفكر التركيبى التطورى (دون تحديد أنه ينتمى إلى الطبنفسى الإيقاعحيوى) فاطمأننت إلى أن هذا هو طريقى من قديم، وقلت أبدأ الآن بتقديم ما يسمى “القلق” كأول اضطراب نفسى شائع، لعلنا نرى هل المدخل الإيقاعحيوى يمكن أن يضيف إليه أى بعد عملى مفيد أم لا؟   لكننى حين هممت أن أفعل فضلت أن أقدم ما تيسر عن الفصيل الذى ينتمى إليه هذا المرض وهو “العصاب” وخاصة أننا تقدمنا بالفرض الجامع القائل: “إن كل العصابات إما قلق أو دفاع ضد القلق”.

إذن دعونا نتعرف على ماهية “العصاب” أولا:

ولكى نفعل أظن أنه من الأفضل أن نتعرف عليه فى مقابل نقيضه أو بتعبير أدق: مقابل ما يقبع  على أقصى الطرف الآخر من طيف الأمراض النفسة (العقلية)  وهو “الذهان”

إلغاء لفظ العصاب من التصنيفات الأحدث: تحديث سطحى لا داعىَ له!!

مازال‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الأطباء‏ ‏النفسيين‏ ‏فى‏ ‏العالم‏، ‏وكذلك‏ ‏معظم‏ ‏المرضى، ‏وأغلب‏ ‏الناس‏ ‏يستعملون‏ ‏تقسيمات‏ ‏ومصطلحات‏ ‏شائعة‏، ‏وذلك‏ ‏على‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏ظهور‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏التقسيمات‏‏ العالمية‏ والقومية (خاصة الأمريكية المُغِيرَة) التى توصى بتجاوز ذلك، ‏‏توقفت‏ ‏التقسيمات‏ ‏الأحدث‏ ‏عن‏ ‏استعمال‏ ‏أغلب‏ ‏ ‏ ‏التسميات‏ ‏القديمة‏ ‏الشائعة‏ ‏خاصة فيما يتعلق بمصطلح “العصاب” محتجة‏ ‏بحجج ‏يجدر‏ ‏ذكر بعضها، مع ما خطر لى من مناقشتها بالطريقة التى علمنا إياها “إريك بيرن”(2)، فى لعبة “نعم …ولكن….“”Yes… But” game

وفيما يلى عينة لمناقشة تبريرات هذا الإلغاء قبل أن نحاول أن ننقدها تفصيلا من منطلق الطبنفسى الإيقاعحيوى:

أولاً: الحجة الأولى لهذا التحديث السطحى تقول: ‏إن‏ ‏تلك‏ ‏التسميات‏ ‏القديمة‏ (‏مثل‏ ‏العصاب‏ ‏فى ‏مقابل‏ ‏الذهان‏) ‏تعتمد‏ ‏على‏ ‏فهم‏ ‏”دينامى”‏ ‏بعضه‏ ‏خفى، ‏وكثير‏ ‏منه‏ ‏غير‏ ‏مُتفق‏ ‏عليه‏، (‏مثلا:‏ ‏تعبيرات‏ ‏مثل‏ “الهستيريا‏ ‏التحولية” (3)أو‏ “‏العملية‏ ‏الفصامية”‏) (4)‏على ‏حين‏ ‏أن‏ ‏التسميات‏ ‏الأحدث‏ ‏تعتمد‏ ‏كلية‏ ‏على‏ ‏سلوك‏ ‏ظاهر‏، ‏يكاد‏ ‏يكون‏ ‏مستقرا‏، ‏وهو‏ ‏محدد‏ ‏المعالم‏، ‏من‏ ‏السهل‏ ‏أن‏ ‏يتفق الفاحصون والمعالجون ‏ ‏عليه‏.‏

 هذا‏ ‏صحيح‏، “نعم” ‏و”‏‏لكن”‏: ‏ترتب‏ ‏على هذا‏ التوجه  ‏الاكتفاء برصد هذا‏‏ ‏السلوك‏ ‏الظاهر‏، وبالتالى اقتصر الاهتمام على تحديد الأعراض والعلامات الظاهرة، مما حسّن من  فرص “الثبات” (5)كما أشرنا، لكن بلا “مصداقية”(6) وهكذا انزاح التركيز بعيدا عن محاولة فهم “معنى” الأعراض، وطبيعة  التركيب النفسى الدال على ما آلت إليه تركيبة النفس ككل (7)، من خلال هذا  الاضطراب بالذات فى هذا الشخص بالذات، بما فى ذلك علاقات مستويات الوعى الداخلية ومدى طريقة تبادلها، كل ذلك ‏ ‏أثر‏ ‏فى ‏النهاية‏ ‏على ‏فهم‏ ‏المرض‏ ‏والمرضى‏، ‏ومن‏ ‏ثم‏: ‏اختزال‏ ‏العلاج بشكل أو بآخر إلى مجرد التخلص من الأعراض ما أمكن ذلك.

ثانياً:  ‏يبررون هذا التحديث  أنه لتجاوز فكر التسميات الاستقطابية القديمة‏ (“إما‏….‏أو‏”، ‏مثلا‏: ‏إما‏ ‏عصاب‏ ‏أو‏ ‏ذهان‏، ‏إما‏ ‏عضوى‏ ‏أو‏ ‏وظيفى)، لأن ‏ ‏الاضطرابات‏ ‏النفسية‏ ‏بصفة‏ ‏عامة‏ ‏تمتد‏ ‏عبر‏ ‏طيف‏ ‏متصل‏، ‏ونحن‏ ‏نجد‏ ‏حالات‏ ‏فى ‏وسط‏ ‏الطيف‏، ‏وحالات‏ ‏غير‏ ‏نموذجية‏، ربما ‏أكثر‏‏ ‏من‏ ‏الحالات‏ ‏على‏ ‏أقصى ‏طرفى ‏الطيف‏.‏

 هذا‏ ‏صحيح ظاهرا، “نعم”،  و”لكن” الحل  لا يكون‏ بأن‏ ‏نلقى‏ ‏السلة‏ ‏بالطفل‏ ‏الذى ‏بها‏، ‏إن‏ ‏تجنـُّب ‏ ‏الاستقطاب ينبغى أن يتركز على تجنب ‏ ‏الاقتصار ‏على‏ ‏النظر‏ ‏فى ‏أقصى ‏طرفىْ الطيف المتصل، بل إن الاستقطاب – دون استبعاد – قد يفيد فى رسم طيف ممتد به درجات متنوعة من التصنيفات والأمراض تتميز تدريجيا حتى تصل إلى استحالة الاختزال بالتجميع والتصنيف الوصفى الظاهر

ثالثاً: يزعمون أنه من مبررات هذا النزوع إلى إلغاء هذه المقابلات هو  ‏إن‏ ‏بعض‏ ‏هذه‏ ‏التسميات‏ ‏المهجورة‏ ‏كانت‏ “ملتبسة‏”، ‏ففى‏ ‏حين‏ ‏يعنى‏ ‏اللفظ‏ ‏مضمونا‏ ‏لغويا‏ ‏معينا‏، ‏يُستعمل‏ ‏هذا‏ ‏اللفظ‏ ‏نفسه‏ من العامة وبعض الأطباء غير المختصين، بل وقلة من المختصين، بمعنى شائع يثير شبهة الخطأ، ‏وأشهر‏ ‏مثال‏ ‏لذلك‏ ‏لفظ‏ “العصاب‏” ‏الذى ‏هو‏ ‏مشتق‏ ‏من‏ “‏الأعصاب”‏، ‏فى حين أن ‏ ‏الأمراض‏ ‏النفسية‏ ‏ليس لها علاقة مباشرة بالعصب والأعصاب بالمعنى التشريحى.

هذا‏ ‏صحيح، “نعم”، و”لكن”  ‏وجود‏ ‏الاسم‏ ‏الملتبس‏ ‏لا‏ ‏يبرر‏ أيضا ‏إلغاؤه‏ ‏هو‏ ‏ومعه‏ ‏مضمونه‏ ‏فى‏ ‏سلة‏ ‏المهملات‏، ‏إن‏ ‏المطلوب‏‏ ‏هو‏ أن نحاول ‏أن‏ ‏يحمل نفس‏ ‏اللفظ‏ ‏المضمون‏ ‏الأنسب له فى سياقه المقترح، صحيح أنه يستحسن احترام الشائع أحيانا حين يوصف بعض الأشخاص “بالعصبية” أو يتحدث الأهل عن “انهيار عصبى”، لا باعتبار ذلك له علاقة بالأعصاب كما نعرفها فى التشريح، ولكن لعلاقته بالجهاز العصبى المركزى الذى يشمل المخ أيضا،!!!.، لكن هذا لا يعنى الاستغناء عن استعمال ألفاظ “عصب” و”أعصاب”، وخاصة مع تزايد الربط فى النيورونية البيولوجية ، وعلم النفس العصبى، بين الاضطرابات النفسية، بل والعلاجات النفسية وبين هذه التركيبات “العصبية”

وبعد

من هنا يمكن القول إن تصنيف الأمراض النفسية  إلى: إما عصاب أو ذهان (بعد استبعاد المرض العضوى التشريحى) هو مفيد من حيث المبدأ، (وهو ما يسميه العامة: إما أمراض نفسية أو عقدة فى مقابل المرض العقلى أو الجنون)، لكن الحرص على الاحتفاظ بالاسم الأصلى التاريخى لا ينبغى أن يحول دون تطوير المضمون إلى ما يحتوى المعطيات الأحدث فالأحدث، وأيضا بما يزيل اللبس عند المرضى وعامة الناس على حد سواء، فالأمر  يحتاج إلى سعة أفق وعمق فحص لرصد العلاقة بين العصاب والذهان مثلا،  ليس فقط تمييزا، وإنما تداخلا وتبادلا، وأيضا ‏هو يحتاج إلى الوعى بالحالات البينية التى تقع بينهما:  بين العصاب والذهان، أى البعيدة عن أقصى الطرفين على مدى ‏‏درجات‏ ‏بقية‏ ‏الطيف.على أن هذا التقسيم إما عصاب أو ذهان، وما بينهما (الحالت البينية واضطرابات الشخصية)  هو ما زال مفيدا فائدة عملية ، لأنه عادة  يسمح لنا بتحديد موقفنا العلاجى من تناول “حركية المرض، ومعناه، بل ومدى خطورته، الأمر الذى يفيد : ليس فقط في  تقرير أى العقاقير نعطيها للمريض، وإنما  يزيد من إمكان تحديد طبيعة العلاج لتصحيح المسار وإعادة التشكيل (نقد النص البشرى) عودة إلى أرض الواقع دون فقد الفرصة للتجديد واستمرار النمو.

خلاصة‏ ‏القول‏:‏

 إن‏ ‏علينا‏ ‏أن‏ ‏نراجع‏ ‏إلغاء‏ ‏استعمال‏ ‏هذه‏ ‏التسميات‏ ‏الأقدم‏. و ربما نعدل عنها ‏إذا وجدنا فائدة عملية فى   ‏استمرار بعضها‏، ‏طالما هى‏ ‏ ‏ ‏تؤدى‏ ‏وظيفة‏ ‏تضمينية‏ ‏لم‏ ‏تستطع‏ ‏الأسماء‏ ‏الجديدة‏ ‏أن‏ ‏تقوم‏ ‏بها‏. ‏

وأختم نشرة اليوم بتوصيف  مبدئى لكل من العصاب والذهان،  لحين تفصيل المقارنة غدا.

الذهان: Psychosis

‏لفظ الذهان ليس مرادفا  للفظ “الأعراض الذهانية”،  لذلك لا‏ ‏ينبغى‏ ‏أن‏ ‏نقصر‏ ‏استعمال‏ ‏لفظ‏ ‏الذهان‏ ‏على‏ ‏الأعراض‏ ‏الذهانية‏  كما هو أغلب الحال فى التقسيمات الأحدث: (الأمريكى الرابع والخامس والعالمى  العاشر..إلخ)، ‏لفظ‏ ‏الذهان إنما‏ ‏يطلق‏ ‏على‏ ‏ما يسمى (ما كان عادة ‏يسمى)‏ ‏الجنون‏ ‏عامة، ‏ ‏وهو‏:‏

 (1) الاضطراب‏ ‏النفسى/العقلى  ‏الشديد‏

(2)  ‏الذى‏ ‏يتصف‏ ‏بالانسحاب‏ ‏الأقصى‏ ‏من‏ ‏الواقع‏ ‏أو، تشويهه‏ لدرجة جسيمة، وكذا‏ فقد‏ ‏القدرة‏ ‏على‏ ‏اختباره‏ ‏وتمييزه عن الخيال (وعن الواقع الداخلى) .

(3) ‏كما‏ ‏يصاحبه‏ ‏عادة‏ ‏تغير‏ ‏سلبى ‏جسيم‏ ‏فى ‏الشخصية‏، ‏قد‏ ‏يصل‏ ‏إلى‏ ‏درجة‏ ‏التفسخ‏

(4) ‏وتصل ‏ ‏درجة‏ ‏الإعاقة الفعلية عن الأداء الحياتى المنتظم‏ ‏إلى درجة كبيرة عادة.

 (5) ‏ثم‏ ‏إنه‏ ‏قد‏ ‏يشمل‏ ‏ظهور‏ ‏أعراض‏ ‏الهلاوس‏ ‏والضلالات‏ ‏بشكل‏ ‏واضح‏ ‏ومستقر. (وقد لا يشملها وخاصة فى حالات الذهانات التى تتطور إلى المآل السلبى الذى تختفى فيه الضلالات والهلاوس لحساب  فقد الإرادة و ضحالة الوجدان  والانسحاب الاعتمادى …إلخ (8)

23-7-2016_1

‏العصاب: Neurosis

لفظ العصاب ، برغم تراجع استعماله مؤخرا ، إلا أنه يظل يفيد فى تحديد فئة كبيرة من الأمراض النفسية تشمل الاضطرابات المساة باسمه “عصاب كذا” ، وقد تشمل أحيانا وصف كثير من اضطرابات الشخصية حين يصبح اللجوء إلى فرط استعمال دفاعات (ميكانزمات) معينة مزمنا: يقلب ما هو حالة state  إلى ما هو “سِمة” trait ، ويتصف العصاب بما يلى:

 (1) هو ‏الاضطراب‏ ‏النفسى‏ ‏المتوسط‏ ‏أو‏ ‏الطفيف

(2) ‏الذى يتجلى فى ‏ ‏صعوبة‏ ‏التكيف‏ مع المحيطين والمجتمع الأصغر فالأكبر

(3) ‏وتصاحبه‏ – عادة – ‏درجة‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏المعاناة‏ ‏الذاتية الظاهرة ولو جزئيا

(4) ‏وهو‏ ‏‏يرتبط‏ ‏بصراع‏ ‏داخلى بشكل أو بآخر.

(5) ‏كما‏ ‏أنه يترتب عليه درجة متوسطة أو طفيفة من الإعاقة.

‏(6) ‏ويـظل‏ ‏المريض‏ ‏العصابى ‏محتفظا‏ ‏بعلاقته‏ ‏بالواقع‏، ‏دون‏ ‏انسحاب‏ ‏جسيم‏ ‏منه‏ ‏أو‏ ‏تشويه‏ خطير ‏له‏، ‏رغم‏ ‏ما‏ ‏يسببه‏ له ‏ذلك‏ -عادة- ‏ ‏ ‏من‏ ‏ضيق‏‏ ‏ومعاناة.

(7) ‏كما‏ ‏تظل‏ ‏الشخصية‏ -‏ككل‏ – ‏محتفظة‏ ‏بتماسكها‏ ومعالمها هى هى – تقريبا – قبل المرض ‏فى ‏وحدة‏ ‏ما‏ (‏الاحتفاظ‏ بـ‏ “‏الواحدية‏” )(9).

وبعد

‏من البديهى أنه توجد‏ ‏ثمة‏ ‏فروق‏ ‏ثمثل‏ ‏إشكالات‏ ‏أشد‏، ‏كما‏ ‏أنها‏ ‏توصف‏ ‏بلغة‏ ‏دينامية‏ ‏أصعب‏، (‏فيما‏ ‏يتعلق‏ – ‏مثلا‏ – ‏بالبصيرة‏، ‏والدفاعات‏ (‏الميكانزمات‏)، ‏ومحتوى‏ ‏اللاشعور ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏التشكيل‏ ‏التركيبى.

وهذا هو ما سوف نتطرق إليه مجدولا غدًا وبعد غد غالبا.

[1]-   Y.T. Rakhawy:” Anxiety: Structural Orientation Relation of Conceptualization ‏to Therapy”

Egyptian J. of Psychiatry, 1981 4: 6-14

[2] – شكر الله سعيه، فقد أضاف الكثير ولم يأخذ حقه بدرجة مناسبة !!

[3] -Conversion Hysteria

[4] –  Schizophrenia prosess

[5] – Reliability

[6] – Validity

[7] – الصياغة النفسمراضية التركيبية: Structural Psychopathology أنظر بعد

[8]  – هذا علما  بإن‏ ‏هذه‏ ‏الصفات‏ ‏التى‏ ‏حددنا‏ ‏بها‏ ‏مضمون‏ ‏ما شاع باسم: ‏ “‏ذهان‏” ‏هى‏ ‏التى‏ ‏ترسخ‏ ‏فى ‏أذهان‏ ‏العامة‏ ‏وتتردد‏ ‏على ‏ألسنتهم‏ ‏تحت‏ ‏مسمى‏ ‏”الجنون”‏، ‏أوالمرض‏ ‏العقلى.

[9] – Oneness “الواحدية”:هى  من أهم علامات الصحة النفسية، وهى تعنى  أن يكون الإنسان “واحدا صحيحا” فى وقت بذاته، وهذا لا ينفى التعددية من حيث التركيب والتبادل والتعدد الداخلى وفى الإبداع وفى الأحلام مما سيرد ذكره فى حينه ، لكن فى نهاية النهاية، وفى لحطة بذاتها لا يكون الفرد إلا واحدا بمعنى أن قائد الإيقاع (المتعدد الذوات) هو ذات واحدة، تؤدى الأداء المناسب فى الموقف المناسب للهدف المناسب، وقد تتراجع هذه الذات فى موقف آخر لتترك القيادة لذات (حالة ذات أخرى)، فى موقف آخر، فى وقت آخر، لهدف آخر (أنظر أيضا ولو بعض ما سبق ذكره عن “الواحدية” (نشرة 28-3-2016)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *