الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة (206) من الكراسة الأولى (4)

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة (206) من الكراسة الأولى (4)

نشرة “الإنسان والتطور”

الخميس: 15-10- 2015

السنة التاسعة

العدد: 2966

mahfouz 2

ص 206 من الكراسة الأولى (4)

1-10-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

نجيب محفوظ

أم كلثوم نجيب محفوظ

فاطمة نجيب محفوظ

هذه الطرق تؤدى إلى الهدى

وهذا الهدى يؤدى إلى الطريق

وغزا الجزيرة حتى جاءنى بنأ

ياليت الشباب يعود يوما فاخبره

أيها القوم المخبون فى الأرض المجدون

فكما أنتم كنا وكما نحن تكونون

إيزيس وفينوس وديانا

                 نجيب محفوظ

4/9/1995

    مقدمة:

كلمة واحدة حركت عندى تداعيات محدودة، لكنها فتحت لى أفاقاً غير محدودة، هى اسم عَلَم، إلهة واحدة،  “إيزيس” هدية جاءت من شيخى إلىّ فى هذا الوقت من عمرى، ومن علاقتى الممتدة به، هدية جعلتنى أعيد التعرف على لمحات دالة من تاريخنا، وأيضا سمحت لى أن أتعرف عليه أكثر، هذا الرجل العملاق المصرى الطفل الطيب المعجزة.

“إيزيس”:

ذكرت فى نشرة الأسبوع الماضى نبذة عن إيزيس كما حصلت عليها بفضله من عمنا جوجل، ولن أرجع إلى ذلك ثانية، فقد ركزت على تصور تجليات حضور هذا الاسم فى وعى شيخنا وهو يقوم بتدريباته فى هذه الصفحة، وتساءلت عن مدى حبه لها واحترامه لدورها، وإلمامه بتاريخها، بل إن ما اطلعت عليه استلهاما من كلمة واحدة، أكد لى الظلم الذى وقع على شيخى حين اعتبروا أنه لم يعط المرأة حقها فى كتاباته، الأمر الذى نبهت إلى أننى اعتبرته رؤية مختزلة أو على أحسن الفروض  ذات بعد واحد.

وقد اكتفيت بنص واحد من نصوصه قلت أتعرف من خلاله على “إيزيس” المرأة، و”إيزيس” الآلهة، و”إيزيس” الأسطورة، و”إيزيس” القاضية، وبالذات “إيزيس” الحاكمة الحكيمة الرحيمة على منصة محكمة “إمام العرش”، وتصورت أن حضورها فى هذا العمل يمثل كل ذلك.

أقر وأعترف أننى لم أقرأ هذا النص بما يستحق من قبل، على الرغم من تفرغى تقريبا لنقد محفوظ فى فترة طويلة من نشاطى النقدى، وخجلت كالعادة، وودت لو أعتذر له، وقد عذرت نفسى حين عدت إليه فوجدتنى أعجز من أن أصنفه بين أعماله، بحيث أعد له عدته النقدية المناسبة، وتذكرت جملة جيدة، لا أذكر الآن قائلها تصف هذا النص أنه: “جملة اعتراضية” بين أعماله، وأنه يصعب توصيفه حيث يقع بين الرواية والقصة القصيرة، والمسرحية السريعة، والمقال الرأى.

حاولت أن أربطه بأعماله الفرعونية الأولى رادوبيس وكفاح طيبة، وعبث الأقدار، فلم أنجح، علما بأننى لست قريبا من هذه الأعمال بالذات ولا أحب تسميتها بالمرحلة التاريخية، فعلاقته بالتاريخ أعمق وإبدع من ظاهر ارتباطه بمرحلة بذاتها، ثم حاولت أن أربط بينه وبين أعمال أحدث مثل: “العائش فى الحقيقة” أو “رحلة ابن فطومة” أو حتى “أولاد حارتنا” ثم عدلت لتميز كل عملٍ بما هو خاص به.

قررت مؤقتا أن أركز على حضور إيزيس فى هذا النص وحده، وأنا أتصور أنها حين حضرت فى تدريبات شيخى، حتى ولو جاورت “فينوس” و”ديانا” فإنها حضرت بما وصلنى فى هذا العمل أكثر من غيره، وتعرفت من خلال ذلك على علاقة هذا الرجل بهذه الحضارة المصرية القديمة ممتزجة بالحضارة الإسلامية فى نسيج الثقافة المعاصرة، وهذا هو ما صرح به بعد نوبل على ما أذكر.

إيزيس “إمام العرش” غير إيزيس التاريخية طبعا، فهى عضو فى هيئة القضاة فى محكمة أمام العرش، وهى تجلس بجوار أوزوريس جنبا إلى جنب مع سائر أعضاء المحكمة؟

رحت أراجع الأربع وستين فصلا، أو فقرة أو جلسة محاكمة، وأجمع موقف ايزيس خلالها فوصلنى احتمال أن شيخنا الذى كتب هذا النص كان يعلن أراءه شخصيا من خلال تعليقاتها أكثر من انتمائه للأحكام التى أصدرها على لسان أوزوريس (وبدا أن أوزوريس كان متأثرا غالبا بأراء وتعليقات إيزيس) أثناء المحاكمة.

وقد جمعت كل نصوص الأحكام التى أصدرتها المحكمة على لسان أوزوريس فى هذا العمل، جنبا إلى جنب مع  نص التعليقات التى عقبت بها إيزيس، وجدولتُها للمقارنة، ووجدت أنها تحتاج دراسة مستقلة مطولة، الأرجح عندى أن مثل هذه النشرة لا تصلح لها وإن كنت سوف أنشر نصها اليوم دون تعليق فى ملحق خاص وإن كان ما زال فى صورة مسودة(1).

مقدمة وخطوط عامة:

من البديهى أن محفوظ لم يكن فى هذا العمل مؤرِّخا وإنما مبدعا كعادته يعيد إبداع التاريخ بعد أن يستوعبه ليخدم به ناس الحاضر جدا.

أستطيع بصفة مقدمة أن أجمع الخطوط العامة التى وصلتنى لموقع تعليقات إيزيس فى المحكمة، والتى كانت تسبق دائما (تقريبا) إصدار الحكم مباشرة من أوزوريس، ومن ذلك:

1)  أنها كانت تعقب على معظم (وليس كل) المحاكمات قبل أن ينطق أوزوريس بالحكم مباشرة.

2) يبدو أن أوزوريس كان يضع تعقيبها فى اعتباره بعد أن يصمت أو يتأمل قليلا أو كثيرا، وهذا ما وصلنى مما ترصدت من التعبيرات التى كان المؤلف يصفه بها قبيل النطق بالحكم وبعد تعقيب إيزيس مباشرة مثل: (“وصمت أوزوريس قليلا ثم“، “وهنا قال“، “وعند ذاك“، وأخيرا قال“، وتفكر أوزوريس وقتا ثم قال”) كان ذلك فى البداية، لكن محفوظ بتلقائية تدعم ما ذهبنا إليه حين راح يستعمل حرف العطف الـ “فاء” (فـ قال أوزوريس)، بعد تعقيب إيزيس مباشرة فتصورت أن الفاء ليست فقط للعطف وإنما هى أيضا للتسبيب غير المباشر(2) فكانا دراما يستعمل حرف العطف الـ”الواو” (وقال أوزوريس)

3)  ثم أنها لم تعقب أصلا فى عشر مرات هى رقم (43، 44، 45، 46، 47، 48، 49، 50، 51، 53).

4) كما أن تعقيباتها كانت بصفة عامة تتصف بالتماس العذر وتقديم الرحمة ولم يكن أوزوريس يستجيب لذلك فى كل الأحوال.

5)  كانت تعقيباتها فى كثير الأحيان من نوع “المختصر المفيد”.

6)  كثيرا ما كانت تعقيباتها أشبه بحيثيات الحكم، لكنها حيثيات تعلن قبل الحكم وليس بعده كما اعتدنا.

عذرا

أكتفى اليوم بهذا القدر من المقدمة لأعرض مسودة الجداول التى جمعتها لأرجع إليها (أو لا أرجع) فى هذه النشرات، أو فى دراسة مستقلة.

استعداد للدراسة المحتملة رحت أتساءل من أين أتى هذا الرجل بالمعلومات الأساسية والتاريخية عن كل هؤلاء، وهو لم يكن  تحت يده، ما هو تحت أيدنا الآن من أدوات ومصادر معلوماتية من الموسوعات المتاحة إلكترونيات؟ توقفت عند هذه النقطة وأنا أهم بالعودة إلى كتابة دراسة نقدية لهذا العمل الذى يصلنى بعد هذه المسودة أنه أقرب إلى رؤيته لهؤلاء الواقفين فى أكفانهم أمام العرش للمحاكمة، وتساءلت هل يا ترى يلزم علىّ أن أرجع إلى المصادر الألكترونية المتاحة وقد أصبحت فى متناول أى شخص لأتعرف على هذا الشخص أو ذاك لعلى أعرف وأنا فى غاية العجب كيف وصلت هذه المعلومات إلى ذاكرته حتى يعيد إبداعها بهذه الصورة التى تجلت فى هذه المحاكمة، وهل هذه المقارنة جائزة أصلاً؟

 قمت فعلا بالمحاولة وحصلت على موجز عن كل شخصية ما عدا فقرات: رقم  5، 43، 44، 45، 46، 47، 48، 49، 50، إذ لم أجدها بين المتاح لى حاليا ولم أدرس المعلومات التاريخية واحدة واحدة لأقارنها بالنص الإبداعى، وقد لا أدرسها أصلا حتى لا يبدو وكأننى سوف أحاسِب المبدع الراوى على مدى مطابقة ما أخذ منها مع ما هو تاريخ أو حقيقة، فالإبداع – خاصة مع محفوظ – هو إعادة خلق للتاريخ.

وعدت أتذكر كيف تعرفت على طبيعة  ذاكرته وأنا أقوم بنقد “حديث الصباح والمساء “ حين قلت”(3):

‏‏“………..‏لاحظت‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏العمل‏ ‏قد‏ ‏كتب‏ ‏والكاتب‏ ‏عمره‏ ‏حوالى سبع وسبعون ‏سنة‏، ‏وبالقياسات العادية فى هذه السن يحتاج الكاتب لكى ‏يكتب عملا روائيا‏ ‏خطيا‏ ‏مسلسلا‏ ‏طوليا‏ ‏كالعادة‏ ‏إلى ‏ذاكرة‏ ‏تفوق‏ ‏المستوى ‏العادى ‏لشخص‏ ‏فى ‏مقتبل‏ ‏العمر‏، فما بالك ‏إذا‏ ‏كُتِبَ‏ ‏العمل‏ ‏بكل‏ ‏هذا‏ ‏التكثيف‏، ‏والتوفيق‏، ‏والحبكة‏، ‏والتداخل‏، ‏والتبادل‏، والتدقيق؟ ‏لابد وأنه‏ ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏حضور ذاكرة خاصة قادرة‏ ‏أكثر‏ ‏وأكثر‏ ‏مما يحتاجه الحكى الإبداعى الطولى‏، ‏فإذا‏ ‏أضيفت احتمالات‏ ‏تأثير‏ ‏مرض‏ ‏السكر‏ ‏وبعض‏ ‏ارتفاع‏ ‏متقطع‏ ‏فى ‏ضغط‏ ‏الدم‏، ‏فإن‏ ‏الأمر‏ ‏يصبح‏ ‏دعوة‏ ‏إلى ‏إعادة‏ ‏النظر‏ ‏-‏ ‏علميا‏‏-‏ ‏فى طبيعة‏ ‏الذاكرة‏ ونشاطها عند المبدعين خاصة، للتعرف على ما‏ ‏يحافظ‏ ‏عليها هكذا‏ بمرور السن، ‏إن هذا‏ ‏العمل‏، ‏بهذه‏ ‏الصورة‏، ‏فى ‏هذه‏ ‏السن مع‏ ‏هذه‏ ‏الظروف‏ ‏الصحية‏، ‏يقول:‏ ‏إننا‏ ‏نعرف‏ – عامة وعلميا – ‏القليل‏ ‏عن ماهية ما نسميه‏ “‏الذاكرة”، ‏إذ‏ ‏يبدو‏ ‏أنه‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏تتوجه‏ ‏الذاكرة‏ ‏إلى ‏موضوع‏ ‏له‏ ‏دلالته‏ ‏وغايته المحورية الضامّة عند المبدع خاصة، يظل هذا‏ ‏الشخص‏ ‏محتفظا‏ ‏بما‏ ‏يجعل ‏هذه‏ ‏الوظيفة تقوم بدورها‏ ‏بكفاءة‏ ‏لا‏ ‏تختل‏ ‏لا‏ ‏بالسن‏ ‏ولا‏ ‏بالمرض‏…”.

ملحق النشرة:

رواية “أمام العرش”

تعليق “إيزيس” على شخصيات الرواية ونص الحكم يعلنه “أوزوريس”

الرقم الأسم الحكم تعليق  إيزيس
1 الملك مينا من أهل النعيموصمت أوزوريس قليلا ثم قال:

أيها الملك، اتخذ مجلسك على أو كرسى فى الجناح الأيمن

فمضى الملك مينا إلى كرسية مدركا أنه أصبح من أهل النعيم فى العالم الآخر

مولاى يحاكم بشرا لا آلهة، وحسب هذا الرجل الشجاع أنه زهد فى النعيم والكسل فطهر البلاد من الدخلاء، ووحد مصر فأطلق قوتها الكامنة وكشف عن خيراتها المطمورة، ووفر للفلاحين الأمن والسلام، أنه ابن أعتز ببنوته.
2 الملك زوسر ووزيره أمحتب بين الخالدينوهنا قال أوزوريس:

أيها الملك، سأكتفى بلومك، فاجلس أنت ووزيرك بين الخالدين

زوسر ملك عظيم رغم هفواته وأمحتب ابن عزيز تتشرف به أمة..
3 الملك خوفو بين الخالدينوعند ذاك قال أوزوريس:

اجلس أيها الملك على كرسيك بين الخالدين

هذا ملك منير مثل الشمس فى سماء العروش، وكم من امبراطوريات تلاشت وبقى هرمه شامخا، وطالما كانت عظمته مثار حسد لكل العاجزين من بنى وطنه والغرباء.
4 الحكيم بتاع حتب بين الخالدينوأخيرا قال أوزوريس:

اذهب ايها الحكيم إلى كرسيك بين الخالدين

لا تقللوا من قيمة ابنى الحكيم، نحن نحتاج إلى الحكيم فى عصور التدهور كما نحتاج الى الطبيب فى أيام الأويئة، وسيظل للكلمة الطيبة أريجها على الدوام.
5 أبنوم بين الخالدينوتفكر أوزوريس وقتا ثم قال:

اذهبوا يا سادة إلى مجالسكم بين الخالدين

                             

أقر لهذا الابن بأنه من أحكم أبنائى وأنبلهم، سعدت بلادى فى عهده سعادة لهم تذقها من قبله ولا بعده، وأن إيمانه يشهد له بالصدق والتقوى، أما ما ارتكب من جرائم فى ثورته فلا تخلو الجماهير الثائرة من مجرمين يندسون فى جموعها اشباعا لنزواتهم.
6 أمنمحت الأول بين الخالدينونطق أوزوريس بالحكم قائلا:

خذ مجلسك بين الخالدين

لقد أنقذ مصر من الفوضى وأجلسها على عرش المجد من جديد، ولم يكن فى وسعه أن يفعل خيرا مما فعل.
7 أمنمحت الثانى بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

خذ مجلسك بين الخالدين

حسبه أن البلاد نعمت فى عهده بما نعمت به فى عهد أبيه من أمان ورخاء غير منكور.
8 أمنمحت الثالث بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

اذهب إلى مجلسك بين الخالدين

هذا الابن الطيب العظيم تتفتح له أبواب السماء بلا دفاع.
9 الملوك سبكمساف، نفر حوتب، حاتحور، نفر خارع، أنتف، تبمايوس إلى الحجيمفـ قال أوزوريس:

لقد ارتكبتم فى حق وطنكم جريمة لا تغتفر، ولم يكن الضعف ذنبكم الوحيد، ولكن خلت قلوبكم من النبل والنوايا الطيبة، فاذهبوا إلى الباب الغربى المفضى إلى الحجيم.

 كانوا ضعافا ولا حيلة لضعيف

 

10 الملك سيكننرع بين الخالدينوعند ذاك قال أوزوريس:

إلى كرسيك بين الخالدين

– أكرر ما قال ابنى أبنوم من أنك عشت بطلا ومت بطلا.
11 الملك كاموس بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

خذ مجلسك بين الخالدين

– ليس الرجل فى حاجة إلى دفاعى
12 الملك أحمس بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى كرسيك بين الخالدين

– فلنبارك هذا الابن الذى حرر أرضنا
13 الملك أمنحتب الأول بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

امض إلى مجلسك بين الخالدين

– أعمال هذا الابن خير شهادة له
14 الملك تحتمس الأول بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى كرسيك بين الخالدين

– لا يحتاج هذا الابن إلى دفاع
15 الملك تحتمس الثانى بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

خذ مجلسك بين الخالدين

– لقد بذل ما فى وسعه واقترن عمله بالفلاح
16 الملكة حتشبسوت بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى كرسيك بين الخالدين

 

– ابنة تفخر بها أى أم وليست فى حاجة إلى دفاع
17 الملك تحتمس الثالث بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

اذهب إلى مجلسك بين الخالدين

– هذا الابن العظيم جدير بأن تفخر به مصر على مدى الزمان.
18 الملك امنحتب الثانى بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى مجلسك بين الخالدين

– على أى حال لقد حكمت فعمرت ولم يطالبك زمانك بأكثر مما قدمت..
19 الملك تحتمس الرابع بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى كرسيك بين الخالدين

–                    قام هذا الابن بواجبه فى الداخل والخارج
20 الملك امنحتب الثالثوالملكة تيى بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى مجلسكما بين الخالدين

 

– أثبتت هذه السيدة جدارة المرأة بالحكم أكثر من حتشبسوت نفسها، وكان زوجها ملكا عظيما، وهيهات أن ينقص من قدره ولعه بالنساء ولذة العيش، وقد تقلب فى النعيم بعد أن يسره لعامة شعبه فتقلب معه فى النعيم، فليهنأ قلبى بهذا الابن وهذه الابنة.
21 الملك اخناتون والملكة نفرتيتى بين الخالدينوقال أوزوريس:

اجلس أنت وزوجك بين الخالدين

– هذا الابن آمن برسالة أراد أن ينقذ بها البشر ولكن لم يكن أحد مستعدا لفهمه أو التفاهم معه فكانت المأساة، وسوف أظل فخورا به إلى الأبد..
22 الملك ساكرع، والملك توت غنخ آمون، والملك آى إلى مقام التافهينفـ قال أوزوريس:

إلى الباب الشمالى المفضى إلى مقام التافهين

– كان أبنائى الثلاثة غير أكفاء للعرش، ولولا قانون الوراثة الأعمى ما جلس أحدهم عليه، ولكنهم يستحقون الرحمة.
23 الملك حورمحب بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى مجلسك بين الخالدين

– ابنى هذا أقوى من أن يحتاج إلى دفاع
24 الملك رمسيس الأول بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

خذ مجلسك بين الخالدين

– لعل الاختيار لم يكن موفقا ولكن مصر لم تجد وقتها الرجل المناسب، أما هذا الابن فقد بذل أقصى جهده ولا ملامة عليه.
25 الملك سيتى الأول بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

خذ مجلسك بين الخالدين

 

– أنى سعيدة بهذا الابن عالى الهمة.
26 الملك رمسيس الثانى بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

اذهب إلى كرسيك بين الخالدين

 

 

– أعاد هذا الابن مصر إلى سابق مجدها وعم الرخاء فى عهده القصور والبيوت والأكواخ واذا قسنا هفواته بطول عمره تبدت تافهة.
27 الملك منفتاح بين الخالدينوقال أوزوريس:

إلى مجلسك بين الخالدين

– شكرا لك يا بنى على بطولتك وإخلاصك
28  الملك امنمسس والملك سبتاح

 والملك سيتى

إلى مقام التافهينوقرأ تحوت كاتب الآلهة:

– شغلوا بمنازعاتهم على العرش، فساد الفساد والانتهازية وتمزقت وحدة البلاد، وانتشر القتل والسلب والنهب.

فقال حور محب:

– لم يكن فى الأسرة رجل قوى كفء ولكن هل خلت البلاد من ذلك الرجل.

فـ قال أوزوريس:

اذهبوا إلى مقام التافهين

 – قضى القانون بأن يرشح الموجود لا أن يتجشم العناء فى البحث عن المطلوب، ولم يكن فى وسع هؤلاء أن يفعلوا خيرا مما فعلوا..
29 الملك ستنخت بين الخالدينأرجعت إلى القانون سيادته فأمن الفلاج فى أرضه واستأنف نشاطه، وللأسف فارقت الحياة قبل أن أشعر رعايانا فى الامبراطورية بقوة مصر.

فقال الملك خوفو:

– كان عملك الذى يمكن تلخيصه فى كلمتين أشق من تشييد الهرم الأكبر.

وقال له الملك مينا:

– لقد أعدت إلى قلبى نبضه.

وقال أوزوريس:

اجلس بين الخالدين

  

– ابن عظيم سجل عزيمته فى الأرواح لا فى الأحجار

30 الملك رمسيس الثالث بين الخالدينفقال بتاح حتب:- أنه كيد النساء كاد يفتك بملك عظيم وأهلك قاضيين ..

فقالت الملكة نفرتيتى:

– لقد خلق الاله الواحد النساء ليكشفن معادن الرجال الثمين منها والخسيس!

فـ قال أوزوريس:

اذهب إلى مجلسك بين الخالدين

– تحية لهذا الابن الجامع بين العظمة والنبل
31 الملوك رمسيس الرابع والخامس والسادس والسابع والتاسع والعاشر والحادى عشر والثانى عشر إلى مقام التافهينوتكلم رمسيس الثانى فسأل رمسيس الرابع:

– لم اتخذت اسمى اسما لك، ألك بى قرابة؟

فأجاب رمسيس الرابع:

– اتخذناه على سبيل التبرك والفخر!

فقال رمسيس الثانى:

– ولكنكم لم تعرفوا قدره ولم توفوه حقه.

فـ قال أوزوريس:

اذهبوا إلى مقام التافهين

 – لا يسعنى أن أطالب لهم بالعفو ولكنى أسأل لهم الرحمة..
32 الحاكم بسو با نبدد إلى الجحيمفـ قال أوزوريس:

إلى الباب المفضى إلى الحجيم

– لا أدرى كيف أدافع عن هذا الابن
33 حوار أوزوريس الى تحوت كاتبة الآلهة عن غزو ليبيا لمصر وتفتتها إلى ما قبل ما كانت قبل مينا 
34  الملك بساماتيك بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

إلى مجلسك بين الخالدين

– انظروا إلى ما قدم إلى وطنه من خدمات فى ظروف بالغة السوء.
35  الملك نيخاو بين الخالدينفـ قال أوزوريس:

اتخذ مجلسك بين الخالدين

– لم يتوان عن الكفاح سواء فى ميدان القتال أو فوق الأرض الخضراء.
36   

بساماتيك الثانى

مقامك بين التافهينودعاه أوزوريس للكلام فقال:

– ليس عندى ما أضيفه سوى أن عهدى مضى فى أمان وسلام.

فقال له تحتمس الثالث:

– كأنك نسيت أن مصر كانت امبراطورية ذات يوم!

فـ قال أوزوريس:

مقامك بين التافهين

ولما لم ينبس بكلمة قالت إيزيس:– مضى عهده فى أمان وسلام

(لم يشفع له حكمها)

37  الملك أبريس إلى مقام التافهينودعاه أوزوريس للكلام فقال:

– كانت بابل شغلى الشاغل، ورسمت خطة تتلخص فى تحريض اسرائيل عليها، على أن أغزو فينيقيا فى أثناء القتال وألتف وراء البابليين، ولكن الخطة فشلت وحلت بنا الهزيمة.

فقال تحتمس الثالث:

– خطة لا بأس بها ولكن أعوزتها الأيدى المنفذة.

فـ قال أوزوريس:

إلى مقام التافهين

 – أطلب الرأفة
38 الملك أمازيس فى مقام التافهين   (لمدة محددة)وتفكر أوزوريس قليلا ثم قال:

تمكث فى مقام التافهين ألف سنة ثم تنقل إلى الجنة فى درجة متواضعة تناسبك.

– اصلاحاته لا يستهان بها وكانت له خطة حكيمة لولا الفشل(لم تنجح شفاعتها أو شهادتها)
39 بسماتيك الثالث الخالدينوقال أوزوريس:

خذ مجلسك بين الخالدين

– أمامكم ابن سيئ الحظ، حارب بشجاعة، ولو كان هدفه أن يحكم بأى ثمن لدان له الحكم ولكنه قتل عزيزا شريفا.
40 المقوقس حاكم مصر تزكية لعلها تنفعه(ثم المحكمة الدينية)

فقال أبنوم:

– دعونا من الشجار حول الآلهة وحدثنى عما أفاده الفلاحون الكادحون؟

– لقد ألغى عمرو بن العاص كثيرا من المكوس التعسفية فتحسنت أحوال الفقراء.

فـ قال أوزوريس:

يمنح شهادة تزكية لعلها تنفعه أمام محكمته الدينية

 – عادت سياسة هذا الرجل على أبنائى بخير غير منكور
41 البطريرك بنيامين لم يصدر حكم (أشبه بالتبرئة)فقال البطريرك:

– عاصرت غازيا جديدا أتاح لنا حرية العقيدة وخفف الأعباء عن الفقراء ولم يحاول اكراهنا على اعتناق دينه، فلم يكن الوقت مناسبا لبث روح التمرد.

فـ قال أوزوريس:

ليس لدى محكمتنا ما تؤاخذك عليه

  

– لا لوم على الرجل فقد عاش فى زمن كان هواه مع غيرنا.

42 المصرى أثناسيوس أمنية بحسن الختام أمام محكمة أخرىفـ قال أوزوريس:

نحن نرجو لك يا أثناسيوس حسن الختام أمام محكمتك المسيحية

– لا أجد ما يوجب الدفاع عن هذا الابن طالما أن أحدا لم يوجه إليه تهمة ما.
43 المعلم أنتناش أمنية بالتوفيق أمام محكمة أخرىوساد الصمت مدة غير قصيرة، ثم قال أوزوريس مخاطبا أنتناش:

فليصحبك التوفيق أمام المحكمة المسيحية

 

لا تعليق لإيزيس
44 دميانة السويفية أمنية بالإنصاف فى ساحة محكمة أخرىوقال أوزوريس:

أرجو أن تحظى بالانصاف فى ساحة محكمتك

لا تعليق لإيزيس
45 الحاج أحمد المنياوى أمنية بالتوفيق أمام محكمة أخرىفـ قال أوزوريس:

ليصحبك التوفيق أمام محكمتك الإسلامية

 لا تعليق لإيزيس
46 سمعان الجرجاوى تزكية وإحالة لمحكمة أخرى– قوة الخلافة لا تقهر، وكنا شعبا أعزل قد فقد روحه القتالية، كما فقدنا مشاركة أخواننا الذين اعتنقوا الإسلام وأخلصوا قلوبهم للخلافة..

فقال أبنوم:

– هذا غزو من الداخل لم يحدث من قبل.

وقال أوزوريس:

أذهب إلى محكمتك المسيحية مصحوبا بتزكيتنا

 لا تعليق لإيزيس
47 حليم الأسوانى أمل فى حكم عادل أمام محكمتهكانت أقوى من الجميع .. فقال أخناتون:

– لو اعتنقتم جميعا ديانة الآله الواحد لبادر إلى انقاذكم.

فقال له أبنوم:

– كانت مشكلة خبز لا مشكلة لاهوتية.

فـ قال أوزوريس:

لعلك تجد الحكم العادل فى محكمتك

 لا تعليق لإيزيس
48 سليمان تادرس عطف وإحالة إلى محكمته– هل اشتركت فى ثورة من الثورات؟

– كلا، ولكنى فقدت ابنا فى احداها..

وقال أوزوريس:

أنك تستحق عطفنا فاذهب إلى محكمتك بسلام

 لا تعليق لإيزيس
49 موسى كاتب سر أحمد بن طولون مديح وتمنيات بالسلامةفأجاب موسى..

– لم يكن الذنب ذنبه ولكنه كان دسيسة من أسقف حقود يدعى سكا

فـ قال أوزوريس:

عرضت صفحة مشرقة فلتصحبك السلامة

 لا تعليق لإيزيس
50 على سندس أمنية بالسلامة وإحالة لمحكمة أخرىفأجاب على سندس:

– ما كان يهمنا كمسلمين الا أن يحكمنا حاكم مسلم عادل، والعبد العادل خير من الأمير الظالم..

فـ قال أوزوريس:

لتصحبك السلامة الى محكمتك الإسلامية

 لا تعليق لإيزيس
51 ابن قلاقس أمنية بالسلامة وإحالة لمحكمة أخرىفسأله أبنوم:

– لماذا لم تستقلوا ببلدكم عقب انهيار دولة الأخشيد؟

– وبايعتم على الطاعة أمام السيف والذهب؟

– وهل تقوم دولة الا عليهما؟! وقد حفل عهد الفاطميين بالعلم والفن والبناء وحظى المسبحيون بالثقة والأمان.

فـ قال أوزوريس:

اذهب بسلام إلى محكمتك

 لا تعليق لإيزيس
52 الوزير قراقوش شكر وتزكية لمحكمة أخرىوقد تحريت فى كل أعمالى الصلاح والعدل ولكنى اشتهرت بالظلم بلا وجه حق.

فقال أخناتون:

– حسبهم أنهم آمنوا بالهى!

فـ قال أوزوريس:

أذهب إلى محكمتك مشكورا

– وذهبت دولة بخيرها وشرها
53 الشهاب الخفاجى تعليق الحكم وإحالة إلى محكمته– فى رسالة لى قلت عن الأهالى “ذهب أرباب الهمم العالية ولم يبق الا من يفتخر بالرمم البالية..”

– وماذا قلت عن المماليك؟

– ما كان فى وسعى أن أعرض رقبتى لسيوفهم!

ثم نظر (أوزوريس) إلى الشهاب الخفاجىوقال:

اذهب بسلام إلى محكمتك بلا تزكية ولا ادانة منا

لا تعليق لإيزيس
54 على بك الكبير تزكية باستحقاق كرسى الخلودوتكلم أخناتون فسأله:

– ألا يعتبر استقلالك بمصر تمزيقا لوحدة الإسلام دين الاله الواحد؟

فقال على بك الكبير:

– كان العثمانيون يمارسون الظلم والفساد تحت شعار إسلام زائف،

فـ قال أوزوريس:

أنك تستحق عندنا كرسى الخلود وسيسجل ذلك فى تزكيتنا لك

بدون تعليق إيزيس
55 السيد عمر مكرم تزكية للاستحقاق بين الخالدينفقال أخناتون:

– لعلك آثرت وحدة الإسلام دين الاله الواحد؟

فأجاب السيد عمر مكرم:

– أجل، ذاك ما آثرته كمؤمن بالله ورسوله

وقال أوزوريس:

أنك تستحق مكانك بين الخالدين وسيسجل ذلك فى تزكيتنا لك

 – على أى حال فانى سعيدة بهذا الابن
56 محمد على باشا حفظ مقعد بين الخالدين، وتزكيته لهوقال أوزوريس:

لو كانت هذه المحكمة هى صاحبة الفصل فى تقرير مصيرك لوجهت إليك نقدا قاسيا وتوبيخا جارحا ثم حفظت لك حقك فى مقعدك بين الخالدين، وسنرفع بشأنك تقريرا إلى محكمتك الإسلامية ينوه بأعمالك الجليلة وسيعتبر فى جملته تزكية لشخصك من مصر وآلهتها.

– من أجل ذلك أعتبر هذا الحاكم الأجنبى من أبنائى
57 أحمد عرابى التنويه بالفضلوقال أوزوريس:

أنى اعتبرك نورا تألق فى الظلمات التى رانت على وطنك، وقد عوقبت فى حياتك بما يعتبر تكفيرا عن أخطائك فعسى أن تحظى بالبركات فى ساحة محكمتك، ولن نقصر عن التنويه بفضلك بما أنت أهله

– هذا ابن مترع القلب بالنوايا الطيبة، وهب شعبه ما يملك من حب غير محدود وقدرات محودة، وقد تآمر الأعداء على تصفية ثورته ولكنهم لم يستطيعوا استئصال البذرة التى غرسها فى الأرض الطيبة.
58 مصطفى كامل إحالة إلى محكمته مع دعوات قلبيةوقال أوزوريس:

لم يكن بوسعك أن تفعل خيرا مما فعلت ولن ينسى فضل كلماتك، فاذهب إلى محكمتك مصحوبا بدعواتنا القلبية.

– أنه الابن الذى أيقظت حماسته الوجدان الوطنى بعد ان كاد الاحتلال يخمد أنفاسه
59 محمد فريد تزكية مع الحب والاحتراموقال أوزوريس:

لك منا تزكية يسندها الحب والاحترام فاذهب بسلام إلى محكمتك مع أصدق تمنيات التوفيق.

– أما أنا فأعتبره من خيرة أبنائى خلقا وأخلاصا ووطنية ولم يكن فى وسعه أن يفعل خيرا مما فعل مع مراعاة ظروف مولده ونشأته.
60 سعد زغلول بين الخالدينوقال أوزوريس:

أهبك حق الجلوس بين الخالدين من أجدادك حتى تنتهى المحاكمة، ثم تمضى بسلام إلى محكمتك مصحوبا بتزكيتنا وصادق أما نينا.

 

واتخذ سعد زغلول مجلسه بين الخالدين فى قاعة العدل المقدسة.

– لتبارك الآلهة هذا الابن العظيم البار الذى برهن على أن شعب مصر قوة لا تقهر ولا تموت.
61 مصطفى النحاس حق الجلوس بين ال ثم إحالة لمحكمة مع التزكية

فـ قال أوزوريس:

أنى أهبك حق الجلوس مع الخالدين حتى نهاية المحاكمة ثم تمضى إلى محكمتك مشفوعا بأكرم تزكية.

 – وهذا ابن أصيل من أبنائى البررة
62 جمال عبد الناصر بين الخالدين لحين انتهاء المحاكمة(ثم إحالة إلى محكمته)

فـ قال أوزوريس:

بالنسبة لأنك أول من يجلس على عرشها من ابنائها، وأول من يخص الكادحين برعايته فأننا نسمح لك بالجلوس بين الخالدين لحين انتهاء المحاكمة، وستذهب بعد ذلك إلى محكمتك مؤيدا بتزكية مناسبة.

 – أن فرحتى برجوع العرش إلى أحد أبنائى لا تقدر وأن أعماله الجليلة لتحتاج إلى جميع جدران المعابد لتسجيلها أما الأخطاء فلا أدرى كيف أدافع عنها…
63 محمد أنور السادات من الخالدين (ثم إحالة إلى محكمة، وتزكية مشرفة)فـ قال أوزوريس:

أرحب بك بين الخالدين من أبناء مصر، وسوف تمضى بعد ذلك إلى محكمتك الآخرى مؤيدا بتزكية مشرفة منا.

– بفضل هذا الابن ردت الروح إلى الوطن، واستردت مصر استقلالها الكامل كما كان قبل الغزو الفارسى، وقد أخطأ كما أخطأ سواه وأصاب مما أصاب كثيرون.
64  كلمة أوزوريس فى الخالدين ودعاء إيزيس لهم

 

قلب أوزوريس عينيه فى الخالدين وقال:– ها هى حياة مصر قد عرضت عليكم بكل أفراحها وأحزانها، منذ وحدها مينا وحتى استردت استقلالها على يد السادات، فلعل لبعضكم رؤية يريد أن ينوه بها؟وطلب الملك اخناتون الكلمة ثم قال:

– أدعو للاستمساك بعبادة الاله الواحد باعتباره المعنى والخلود والتحرر من أى عبودية أرضية.

وقال أمحتب وزير الملك زوسر:

– وأن تؤمن بالعلم فهو القوة وراء خلودها.

(أخذت من التوصيات الختامية

ما وصلنى أقرب إلى شيخى!!)

 – ليضرع كل منكم إلى آلهه أن يهب أهل مصر الحكمة والقوة لتبقى على الزمان منارة للهدى والجمال.

 

[1] –  أنظر الملحق                                       

[2] – أنظر الجدول فى الملحق

[3] – يحيى الرخاوى: “مصر فى “وعى محفوظ” عبر قرنين، تتجلى فى حديث الصباح والمساء” دورية نجيب محفوظ – العدد الرابع – مركز نجيب محفوظ والمجلس الأعلى للثقافة-  ديسمبر2011

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *