الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 18-9-2015

السنة التاسعة

العدد: 2940

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

ثم ماذا؟

*****

حوار مع مولانا النفّرى (149)  

 ما زلنا فى “موقف الليل” (3)

ما هو “الليل”؟ وما علاقته بالنوم والحلم والغيب والوعى؟؟

د. رجائى الجميل

روعة الوجود كله هو وجودنا في الغيب الجهل.

 نتدثر به (بالجهل) كى نطمئن الى مسار الطريق

الصراط  يبدأ ولا ينتهى حتى بالموت.

الوقفة تتجلى لتأكيد المعرفة الجهل. ولا نزيد.

 د. يحيى:

تقبل الله

أ. آية محمد حسين

أتابع بشغف موضوع الأحلام وخاصة كيفية “نعمل حلم” لأنها تحاكى تجربة شخصية واعتقاد راسخ لدى أننا نصنع الحلم وفقا لما نريد، فالخوف من المجاملة يجعلنا نشكل أحلام أما تطمئنا أو تعبر عن مخاوفنا بشكل حتمى، خاصة مع وجود موروث من الرموز التى نسعى من خلالها التعبير عن ما بداخلنا.

وهذا يذكرنى بأحلام أمى وطريقة تفسيرها لها، فهى تصنع مجموعة من الرموز التى ورثتها من بيئتها وأسرتها لتفسر الحلم وتعبر بشكل غير صريح عن ما بداخلها.

 د. يحيى:

هذا صحيح، وفى الاتجاه الذى أود إيضاحه، لكن لعبة “نعمل حلم” التى أشرت إليها مرارا والتى أجريناها فى العلاج الجمعى ومع الأسوياء فى أكثر من ندوة علمية قد أضافات بعُدا جديدا لمفهومنا عن الوعى وعن الأحلام وعن الإبداع جميعا.

برجاء المتابعة لأن التفاصيل سوف تأتى لاحقا قريبا.

أ. إسلام محمد

رائع والله جدا عدم الإستعلام عن ما ليس لنا به .

وفي نفس الوقت الحدس العلمي المتواصل حتي  نسير

وملامسة وعلم ما هو متاح.

بارك الله فيك يا دكتور .

نقطة فاصلة في النشرة تشير معني إلي صدق وتعب وجهد ماسبق.

قربك الله إليه أكثر وأكثر وحفظك.

 د. يحيى:

هذا تعقيب جميل رائع طيب

الحمد لله

والشكر لك

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

والله يومية مولانا النفري ثرية والشرح جميل، فتح الله عليك. تصلني اشياء مضيئة من هذه اليومية وتشبيه النوم بكل ما فيه والليل بمحيط رائع وفيه اشارات لطيفة، لاول مرة بموضوع الاحلام اشعر انه قد اخذ حقه وحتى اكون اكثر صدقاً معك الكلام دائما عن الاحلام والريم الخ فقط يفقد سحر الغيب وما يحدث حقيقة وان لم نعرفة و يعطي بعدا عميقا وصادقا لما تقول، شكرا جزيلا

 د. يحيى:

الحمد لله أن وجدت من يؤأنسنى وليشجعنى

*****

الثلاثاء الحرّ :

ما بين قلب زهرة مفتحة، وشوكة الصبّار

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

لاول مرة يصلني من شعرك  صيغة الحلم الاكثر بعداً عن الحلم التأليف فيصلني بعض الربط الذي تذكره بين الابداع، الحلم، الشعر.

 د. يحيى:

الحمد لله خرج منى هذا الشعر قبل التنظير، وإلا – حسب تصورى – كان التنظير سوف يتدخل فيفسد تلقائيته الشعرية والحلمية.

*****

 الحياة قصيرة، والفرصة هرابة

أ. أحمد كمال

اتمني ان تنفذ بعض من هذه الاقتراحات وانا مش زعلان منك فهمت خلاص ان كانت النيه طيبة:

1- بالنسبه للنشره اليوميه اوافق علي اقتراح ان تظل يوميه لكن بضعه سطور واضافه رابط لمراجعه نشرات قديمه.

 د. يحيى:

هذا طيب

ياليتنى أستطيع

 أ. أحمد كمال

2- بالنسبه للكتب اقترح:

 – كتاب يضمن استمرار مدرسه دكتور يحيي في العلاج يتكون من كيف وصلت الي هذه الاستنتاجات ايه اللي اثر عليك نوع من الميتا اقصد ما الذي يدور في ذهنك لكي تعالج او لكي تفهم او تنقد بس الكتاب ده مايتنشرش ويفضل في دائره ضيقه .

د. يحيى:

أيضا اشكرك على صدقك،

لكن لعلمك: ما اسميه مدرستنا فى العلاج، وأطلق عليها اسم علاج “المواجهة المسئولية المواكبة” (م.م.م) لا يكفى لتواصيلها أن تكتب، فمثل هذه الخبرات تتثبت معالمها بالممارسة لكنها لا تنقلها الكلمات، لأنها تحتاج إلى تدريب مباشر مثل علاقة المعلم بالصبى….الخ

أ. أحمد كمال

 – كتاب عن نظريه الدورات والايقاع الحيوي بصوره مبسطه وباكتر من نقطه انطلاق في الشرح.

 – الباقي لما يجيلي او افكر فيه

 د. يحيى:

أعتقد أن هذا ما سوف يستغرق بقية حياتى وهو أمر بيده وحدى.

*****

اختزال

د. رجائى الجميل

يتقلبون في

محاور مسدودة

يغلقون آفاق

ما لا يغلق

تارة باحتكار

ما لا يحتكر

وتارة بظن امتلاك

ما لا يملك…… الخ

 د. يحيى:

اتفقنا يا رجائى يا ابنى أن موقع هذا الإبداع الجميل ليس فى بريد الجمعة، ولا حتى فى النشرة عموما، إلى أن يعيننا الله وتنقلب من نشرة خاصة إلى مجلة الكترونية جامعة،

أشكرك وأتمتع بإبداعك وصدقك وأدعو أن تجد نافذة أوسع وأكثر انتشار.

بارك الله فيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *