الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الطبنفسى الإيقاعحيوى (31) Biorhythmic Psychiatry حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج (2)

الطبنفسى الإيقاعحيوى (31) Biorhythmic Psychiatry حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج (2)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 10-4-2016

السنة التاسعة

 العدد:  3145 

 الطبنفسى الإيقاعحيوى (31)

Biorhythmic Psychiatry

حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج (2)

استهلال:

النص بالإنجليزية يعنى Text والتَّناصّ يعنى Inter-textuality ،10-4-2016

 أرجو أن يتعود الزملاء النفسيون على هذه الكلمة لأنها شديدة الدقة بالغة الدلالة، وكما ذكرت فإنه لم يسبق لى استعمالها  فى مجال الطب النفسي إلا فى النشرات الأخيرة، فحمدت الله أننى ظللت أكتب يوميا منذ حوالى عشر سنوات فى هذه النشرة عن هذا الموضوع كما ظللت أمارس طول الوقت منذ ستة عقود بنفس التوجُّه دون تسميته تحديدا ،حتى عثرت على أبجدية أستطيع أن اصف بها ما أفعله طول الوقت حتى حالا “هنا والآن”.

سوف أحاول قدر الإمكان ألا أغوص فى استعمال المصطلح من النقد الأدبى إلا بقدر ما يفيدنا في القياس عليه فى الممارسة الطبنفسية العلاجية خاصة.

مقدمة عن الوعى، والتعدد، والجدل، والإبداع إلى التطور

أستطيع القول الآن أن مفاتيح ما كتبته وأكتبه وما أمارسه طوال هذا العمر هى هذه الكلمات الخمس: “الوعى” و”التعدد” و”الجدل” و”الإبداع” إلى “التطور”، وكل كلمة من هذه الكلمات برغم فرط ترددها بكل لغة ومنهج، وبأبلغ درجة من السعى والجهد والإجتهاد، فإن أعظم ما ينتهى إليه كل عالم جاد هو أنه برغم أنها  مصطلحات محورية جوهرية لازمة التوضيح للإحاطة بماهية هذا الكائن الرائع المسمى “الإنسان” إلا أنها ما زالت غامضة ملتبسة، تحتاج إلى مزيد من البحث والتقصى، وحين أقرأ فى غير تخصصى أجد أنهم يعرفون هذه المفاتيح ويستعملونها كلٌّ بأبجدية تخصصه ومنهج بحثه، ويظل الأمل فى نقاط الالتقاء رائعا يؤكد وحدة المعرفة وضرورة دوام السعى حتى نلتقى، أو حتى لا نلتقى إلا عنده.

وبعد

التناص فى النقد الأدبى(1) يتحدث عن النص بوصفه “جيولوجيا” كتابات، منطلقا من المفهوم الأساسى للتناص فهو يعتبر أن أى نص هو  “مبنى على طبقات، وتتكون طبيعته التركيبية من النصوص المتزامنة والسابقة عليه”

تعقيب:

فنحن حين نقول إن الكائن البشرى “نص” يحتاج إلى قراءةٍ فنقدٍ، فنحن لا نخرج عن ما يقابل “تركيب النص الأدبى” من منطلق التناصّ.

 الإنسان نص تكوّنت طبيعته التركيبية من النصوص السابقة عليه (بالوراثة والتطور)!! والمتزامنة معه، وأثناء العلاج يتواصل ذلك بمشاركة الوعى البينشخصى للمعالج فالوعى الجمعى للمجموعة، فالمجتمع العلاجى.

وبرغم أن مصطلح التناصّ حديث نسبيا إلا أن هذا التعريف السابق وما جرى مجراه، وهو كثير: رفع من قيمته  ودلالته حتى صار مفهوم التناصّ هو أصل كل الإبداع تقريبا وراح النقاد يتكلمون عن حتمية التناصّ إزاء كل نص، لدرجة القول الجامع الذى يقول: “إن كل نص هو تناصّ”،

 ومن بين القواعد التى وضعها النقاد لقراءة النص الأدبى من منطلق مفهوم التناصّ هو هذا القياس الذى اتحفظ عليه، قالوا:

“.. إن الشعراء يعيشون تحت هاجس القلق المستمر إزاء شاعر قديم سبقهم سجل قصائده حضورا أثيرا لديهم، وبالتالى فإن القصائد التى يكتبونها ليست سوى محاولة الخلاص من هذا التأثير وإزاحة ظل الشاعر العظيم الكبير والتنافس أو التماهى معه مثلما يفعل الأبناء الذى تطغى فى لا وعيهم عقدة أوديب إزاء آبائهم.

تعقيب:

أما تحفظي فهو على أن تصل المبالغة فى إعادة قراءة عقدة أوديب لتخدم منطلق التناص بهذه الصورة، إذ نلاحظ فى هذه الفقرة طبيعة التفاعل بين النص الجديد والنص القديم، وأنها ليست التنافس فقط بل التماهى أيضا، لكن المبالغة  فى التعميم هكذا،  وأن هذا الشاعر العظيم المجهول يمكن ألا يكون مقروءًا للشاعر الأحدث الذى ينافسه أو يتماهى معه، فهى مبالغة غير مقبولة، حتى يصل الأمر بهؤلاء النقاد إلى القول:

 “ومن هذا المنطلق يمكن قراءة القصائد كلها باعتبارها إعادة كتابة لقصائد أخرى سابقة عليها أو متزامنة معها!!

تعقيب:

إلا أن هذا قول يلامس بدرجة ما  نظرية الاستعادة recapitulation theory ، ذلك أن اعتبار أن الإنسان هو نص بشرى يتضمن فكرة إنتاج إعادة كتابة/إبداع تاريخ الحياة، ثم إعادة كتابة قصيدة حياته الذاتية بما يشمل التفاعل الجدلى مع قصائد الحياة المتزامنة معه ليواصل مسيرة تطوره ونموه، هو قول يساير القياس  الذى جعلنى أواصل تطبيق فكرة الاستعادة إلى كيف أن كل أزمة نمو (على الأقل من أزمنه إريك إريكسون)، هى استعادة إبداع للنص السابق عليها (القصيدة الأقدم= مرحلة النمو الأجهز) متضمنا التفاعل معه لتجديده أو تطويره وإعادة إبداعه(2)أما القياس على عقدة أوديب بهذه المباشرة والتعميم فهو قياس لا أتفق معه، فالمسألة أعقد وفى نفس الوقت : أبسط من ذلك بكثير (أنظر بعد)

دعونا نتوقف قليلا أمام المصطلح وما يقوله نقاد الأدب عنه:

“….مصطلح “التناصّ” قد ظهر فى تاريخ النقد الأدبى فى منتصف الستينات في أبحاث متفرقة ثم تطور استعماله حتى طرحت من خلاله صيغة النص المتعدد الذي “يتولد في الآن عينه من نصوص عديدة سابقة عليه”.

تعقيب:

وهل نحن نقدم الإنسان كنص قابل للنقد إلا باعتباره كيانا متعددا يتولد فى “هنا” و”الآن” من نصوص عديدة  ليست فقط سابقة عليه، بل إننا نتقدم حظوة بالجملة الأخيرة فتضيف:سابقة عليه أو مواكبة له “هنا والآن”.

هذه الإضافة تجعل حركية التناص العلاجية آنيـّة إبداعية مسئولة أكثر منها استعاديـّة منافسة أو متماهية مع نص أو نصوص سابقة، ذلك أننا فى النقد الأدبى لا نعرف النصوص السابقة المشاركة تحديدا، لكن لدينا فى واقع العلاج ما يتحرك “فينا معا”، وذلك من واقع نصوصنا الخاصة المتداحلة المتجادلة المتآلفة حالا: “هنا والآن”، ويشمل ذلك كل المشاركين من مرضى ومعالجين خاصة فى العلاج الجمعى أو علاج الوسط ، إن الإضافة التى يمكن أن يضيفها مفهوم العلاج كنقد للنص البشرى إلى مصطلح التناص هى التركيز على استيعاب النصوص البشرية المجتمعة  حول “هنا والآن” فى حركية إبداعية آنية متصلة ممتدة، أما فى النقد الأدبى فإن التناص يركز بشكل ما على العلاقة بالنصوص السابقة أساسا، و إن لم يستبعد النصوص المعاصرة.

ولم يتوقف النقد المعاصر عند حدود وصف ماهية المصطلح بل تمادى فى اعتبار النص خطوة جوهرية فى تأسيس عملية تحويل التناص إلى طريقة ومنهج إجرائى له أدوات ووسائل تحليلية تساعد “الناقد أو القارئ المتخصص” فى كشف البنية التحتية للنصوص وتعرية دواخلها حيث يقوم بعدة عمليات إجرائية مختلفة بينها الاستدعاء القصدى واللاقصدى التعايرى أو التوافقى والامتصاص الإسفنجى الموظف، والتداخل والتحويل.

تعقيب:

توقفت فرِحا لفترة ليست قصيرة أمام تعبير “الامتصاص الإسفنجى” مع احترامى وقبولى لكل العمليات الإجرائية الأخرى المذكورة، دون التهوين من بعضها والإعلاء من آخرى، برغم ما خطر لى من أن الاستدعاء القصدى هو أقل هذه المناهج فاعلية فى عملية التناصّ مقارنة بالاستدعاء اللاقصدى.

رجعت استرجع ما يحدث فى العلاج الجمعى تحديدا حين يتراوح انتباه أحد المرضى (أو المتدربين) زيادة ونقصا أثناء الخمس والثمانين دقيقة المحددة للجلسة الواحدة، وإذا بنا ونحن نلتقط خفوت انتباهه ثم نعاود “نُكشَهْ” إذا بنا نكتشف أنه “كان معنا” بدرجة لم نتوقعها، وحين قرأت الآن تعبير “الامتصاص الإسفنجى” فرحت كما ذكرت حالا لأنه لم يكن يخطر على بالى أن تسعفنى اللغة حتى أرصد ما يحدث بهذه الدقة، وبصراحة تساءلت: إذا كانت فرصة العلاج الجمعى قد أتاحت لى ولمن أراد مثلى أن يعايش عيانا بيانا مثل هذا “الامتصاص الإسفنجى” فأى مهارة وأى إبداع نقدى يمكن أن يتيح  الفرصة لناقد مهما بلغت درجة إبداعه النقدى أن يرصد مثل هذا الامتصاص الإسفنجى، علما بأن عليه أن يرصد هذا الامتصاص الذى جرى بين نص أو نصوص أسبق وبين النص الأحدث الحالى، هذا ما ينبغى أن نحترمه أبلغ الاحترام وأن نقتدى به إن استطعنا، أو على الأقل أن ننسج على منواله فروضنا ومقارنات قد تعيننا فى موقفنا العلاجى، كما قد تتيح لنا وصفا أدق وعلما أرصن، ونحن نعايش هذا “الامتصاص الإسفنجى” بين مستويات وعينا معا بهذه المباشرة ، حيث تتاح لنا فرصة تقييم ما نفعل بنتائج مسيرة العلاج أولا بأول دون اختزال أو استعجال.

ثم يقول نقاد الأدب:

“إن التناص مفتاح لقراءة النص، لفهمه، لتحليله، لتفكيكه، وإعادة تركيبه لمعرفة كيف تم انتاج الخطاب، حيث يؤكد على ضرورة استخراج المصادر اللاواعية للنص، لأنها ستمكن الناقد من ربط سياق النص الذى هو موضوع التحليل بسياق الثقافة التى تَشَكَّلَ النص فى إطارها”.

تعقيب:

وأتوقف أمام تعبير استخدام “المصادر اللاواعية” خشية أن يتصور أطباء النفس والمحللين النفسيين بل وغالبا عامة الناس أن المقصود هو اللاوعى الفرويدى بمحتواه التذكّرى أو حتى المتداعى، ذلك أن الباحث يكمل قائلا: “لأنها ستمكن الناقد من ربط سياق النص …. بسياق الثقافة التى تَشَكَّل النص فى إطارها“، وشتان بين هذا التعبير وبين اختزال ما نحصل عليه من محتوى اللاوعى أو مخزون الذكريات لنفسر به -وبسببية خطية عادة- ما جدّ على النص البشرى فأمْرَضَهٌ، إن تعبير “سياق الثقافة التى تشكل النص البشرى فى إطارها”يمكن أن نستلهم منه أن العلاج الذى يزعم أنه يقوم بنقد النص البشرى عليه أن يستوعب “سياق الثقافة التى تشكل النص فى إطارها” أو على الأقل أن يهتم بسياق هذه الثقافة بنفس القدر و أكثر من اهتمامه بمحتوى المحكى من ذكريات وتصورات عن أحداث اللاشعور (كما يتصورها المعالج أو المريض أو كلاهما)  منفصلة عن  سياق الثقافة التى جرت فيها.

ومن بين المعلومات الرائعة والقوانين التى وصلتنى من دراسات التناص فى النقد الأدبى ما قام به نقاد التناص بالإشارة إلى ثلاث قوانين هى:

 (1) “الاجترار”: وهو عملية إعادة كتابة النص الغائب بوعى سكونى وتمجيد بعض المظاهر الشكلية.:

 (2) “الامتصاص”: وهو عملية إعادة كتابة النص الغائب وفق حاضر النص الجديد ليصبح استمرارا له متعاملا معه بمستوى حركى وتحولى،

(3) “الحوار”: وهو عملية تغيير النص الغائب ونفى قدسيَّته فى العمليات السابقة.

تعقيب:

ألهمنى هذا الرأى أن أرى ما يجرى فى العلاج الجمعى قياسا على هذه القوانين، مع أخذ المعالج ممثلا للنص المقابل لنص أحد المرضى، وذلك باعتبار المعالج هو النص البشرى الأساسى، علما بأن ما يسرى عليه يمكن أن يسرى على أى من المشاركين، ثم إنه يسرى على علاقة أى نص من الحاضرين بالنص الجماعى الذى يتكون داخل المجموعة، ونسميه عادة “الوعى الجمعى”

  • أما عن“الاجترار” فإن ما يجرى فى العلاج الجمعى قد يستقبله أحد المرضى على مستوى سطحى فلا يصله من حركية الوعى معا إلا ألفاظ حكمةِ المعالج أو ألمعية زميل مريض جاهز التعقيب، فيلتقط ألفاظه وأسلوبه أكثر من معايشته التداخل بين وعيه ووعى المعالج أو الزميل الألمعى، ويروح يرددها (يجترها) دون عمق، بل وقد يتمادى حتى يستعملها خارج نطاق جلسات العلاج الجمعى (أو الوسط) مما قد يجعله عرضه للسخرية حتى من المجموعة وقد وصل الأمر بنا أن رصدنا هذه المضاعفة فوصفنا من يتورط فيها بأنه أصبح جروبيّا: (جروبّي) بمعنى أنه انتمى إلى فئة خاصة لها طقوسها الخاصة ولغتها الخاصة لكن من الظاهر فقط.
  • أما القانون  الثانى وهو “الامتصاص” فهو الأقرب إلى ما فرحت له وأنا أغلن استقبالى لتعبير “الامتصاص الإسفنجى”، فهو  وصف يكاد يتطابق مع تسحُّب تأثير وعى (نص) على وعى آخر (نص آخر) من خلالا الامتصاص (الإسفنجى خاصة) الذى ينفى فكرة الإيحاء والإقناع والتقليد، وقد لاحظنا مثل ذلك فى العلاج الجمعي – مع عجزنا عن تسميته- حين يتحرك الوعى وينشط فى لقاء مع النص المقابل، وهو حاضر هنا والآن – وليس غائبا وماضيا كما فى النص الأدبى- وبالتالى لا ينتج عن الامتصاص الإسفنجى هنا إعادة كتابة نص غائب، وإنما تخليق نص جديد – وعى نامٍ احدث – عند الطرفين.
  • القانون الثالث الذى اسماه الناقد“الحوار” لاحظناه أيضا فى العلاج الجمعى حين تنقلب المسألة إلى تراشق بالآراء، واْبثتْ لِى واثْبتْ لَكٌ”، و”عشان”، و”أصله” و”ماهو يعنى “، و”بما إن”، و”لأن” وهذا ما نسميه أحيانا فى العلاج الجمعى نشاط “المَكْلَمَةْ(3)، أو “تدريبات عضلة العقل المعقلن فى المحل“،  بديلا عن مشاركة الوعى مع الوعى للجدل والإبداع معا دخولا وخروجا : تخليقا متجددا طول الوقت.

وأخيرا، يرد فى نفس المقال:

“التناص هو الوقوع فى حال تجعل المبدع يقيس أو يضّمن ألفاظا وأفكارا كان التهمها فى وقت سابق دون وعى صريح بهذا الأخد المتسلط عليه من مجامع ذاكرته ومتاهات وعيه…..

 ويضيف باحث آخر أن النتيجة هى أن النص الغائب: يُمتص ويتحول ويذوب ولا يعود له إلا وجود إيحائى، فإذا زاد وجوده عن ذلك خرج عن حدود التناص والإبداع إلى حدود التأثر والمحاكاة.

تعقيب:

فإذا انتقلنا إلى القياس بما يحدث فى العلاج الجمعى (والوسط) وجدنا أن الذى يحدث هو أقرب وأوضح بل أكاد أقول أجهز لو عرفنا الطريق إليه ، وذلك لأنه لا يوجد فى العلاج نص غائب – كما ذكرنا – وإنما نص حاضر، آخر وآخر “معا” و “هنا والآن” وعلى ذلك فلا يوجد مَنْ يأخذ ويقتبس من نص آخر، دون أن يأخذ هذا النص الآخر منه ما تحرك به وما تحرك فيه بل ربما وما تحرّك إليه، مهما اختلفت نسبة الأخذ والاقتباس.

 لكن المهم بعد ومع هذه الفرص المتاحة “الآن” هو أن ما يؤخذ على الجانبين “يُمتص” و”يتحول” و”يذوب” فهو الإبداع المتبادل معا.

وبعد

هل نواصل التعلم من منظومة النقد الأدبى ونواصل استعارة بعض أبجديتها  لعلها تعيننا على وصف ما نفعل، ربما تساعد فى نقله للآخرين؟

10-4-2016-

[1] – أغلب المقتطفات النقد أدبية هى من دراسة لـ: عبد الستار جبر الأسدى، ولم أحددها فى المتن تماما حيث أدخلتها فى سياق المقارنة بنقد النص البشرى الذى هو هدف هذه النشرة.

[2] – الماكروجينيا تعيد الأنتوجينيا، والميكروجينيا تعيد الماكروجينيا أنظر نشرة 9-2-2016

[3] – هذه الكلمة “المـّكْـلـَمهْ” صكّها ” صلاح جاهين” لتعنى المناقشات اللفظية لقتل الوقت، والتباهى بالشطارة المناقشاتية، أكثر من دورها فى حمل معنى أو الوصول إلى هدف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *