الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل السادس: ملف اضطرابات الوعى (36) أحلام محفوظ تنطلق من: إبداع الشخص العادى

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل السادس: ملف اضطرابات الوعى (36) أحلام محفوظ تنطلق من: إبداع الشخص العادى

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين31-8-2015

السنة الثامنة

العدد: 2922

 الأساس فى الطب النفسى 

 الافتراضات الأساسية: الفصل السادس:

 ملف اضطرابات الوعى (36)

أحلام محفوظ تنطلق من: إبداع الشخص العادى

مقدمة:

إذا كان الفرض الذى وضعتـُه لماهية الأحلام وطبيعتها ووظيفتها يقول إن أيًّا منا “يبدع أحلامه”، أكثر مما يصف ما جرى فيها أثناء نومه، فما هو الفرق بين المبدع الذى يُسَمّى كذلك، وبين أى منا؟

 وهل هذا الفرض يتيح لأى شخص أن يواصل وعيه بدوره فى إبداع ذاته، وإبداع نوعه، وإبداع الحياة؟

وهل يمكن أيضا أن يقلل من دور وتميّز المبدع الفذ الذى يثرينا بأصالته، وإضافاته وفروضه ونظرياته ؟

ولكن دعونا نتعرف على محفوظ وكيف يرى الشخص العادى، قبل ان نرد على هذه الأسئلة:

يقول محفوظ فى فقرة “78” فى أصداء السيرة الذاتية:

.. ‏تذكرت‏ ‏كلمات‏ ‏بسيطة‏ ‏لا‏ ‏وزن‏ ‏لها‏ ‏فى ‏ذاتها‏ ‏مثل:

‏ ‏”أنت“‏, ‏”فيم‏ ‏تفكر“‏‏؟‏ “‏طيب“‏,. ‏”يا‏ ‏لك‏ ‏من‏ ‏ماكر‏”… ‏

ولكن‏ ‏لسحرها‏ ‏الغريب‏ ‏الغامض‏ ‏جن‏ ‏أناس‏,..

‏وثمُل‏ ‏آخرون‏ ‏بسعادة‏ ‏لا‏ ‏توصف‏,..‏

فعقبتُ على هذه الفقرة فى نقدى للأصداء قائلا(1):

“… فهنا‏ ‏ينبهنا‏ ‏محفوظ‏ ‏إلى ‏نوع‏ ‏من‏ ‏البلاغة‏ ‏تستأهل‏ ‏الوقوف‏ ‏عندها‏، ‏وأنها‏ ‏ليست‏ ‏أبدا‏، ‏ولا‏ ‏أصلا‏ ‏ذلك‏ ‏البريق‏ ‏الذى ‏ينبعث‏ ‏من‏ ‏ظاهر‏ ‏الألفاظ‏ ‏أو‏ ‏زينة‏ ‏الأسلوب‏، ‏وليست‏ ‏هى ‏أيضا‏: ‏الحكم‏ ‏الرصينة‏ ‏المختصرة‏ ‏التى ‏تنطلق‏ ‏من‏ ‏مثل‏ ‏أو‏ ‏بيت‏ ‏شعر‏، ‏بل‏ ‏إن‏ ‏الحديث‏ ‏بالأمثال‏ ‏والاستشهاد‏ ‏بالشعر‏ ‏قد‏ ‏يصبح‏ ‏ضد‏ ‏البلاغة‏ ‏بالمعنى ‏الذى ‏تتناوله‏ ‏هذه‏ ‏الفقرة‏، ‏وربما‏ ‏بالمعنى ‏الذى ‏قال‏ ‏فيه‏ ‏صلاح‏ ‏عبد‏ ‏الصبور‏ “‏يأتى ‏من‏ ‏بعدى ‏من‏ ‏لايتحدث‏ ‏بالأمثال‏”، ‏أما‏ ‏البلاغة‏ ‏التى ‏يقدمها‏ ‏لنا‏ ‏هنا‏ ‏محفوظ‏ ‏فهى ‏أن‏ ‏يحمل‏ ‏اللفظ‏ – ‏أى ‏لفظ‏ – ‏معناه‏ ‏تماما‏، ‏فيصبح‏ ‏سحرا‏ ‏قادرا‏ ‏أن‏ ‏يثمل‏ ‏به‏ ‏الناس‏ ‏فى ‏سعادة‏ ‏لا‏ ‏توصف‏، ‏وأن‏ ‏يجن‏ ‏فى ‏صحنه‏ ‏آخرون‏.

 ‏أية‏ ‏ألفاظ‏ ‏هذه‏ ‏التى ‏تـسكر‏ ‏وتـجن؟‏ ‏ألفاظ‏ ‏غاية‏ ‏فى ‏السذاجة‏، ‏هى ‏فى ‏ذاتها‏ ‏كأصوات‏ – ‏أبعد‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏عن‏ ‏البلاغة‏ ‏مثل‏ “‏أنت‏” ‏هكذا‏ ‏فقط‏: “‏أنت‏”، ‏أو‏ “‏فيم‏ ‏تفكر‏”‏؟‏ ‏نعم‏ “‏فيم‏ ‏تفكر‏” ‏أو‏ “‏طيب‏” ‏أكرر‏: ‏إنه‏ ‏لفظ‏ “‏طيب‏” ‏ثم‏ “‏يالك‏ ‏من‏ ‏ماكر‏”,…… ‏أعنى “‏يالك‏ ‏من‏ ‏ماكر‏”، ‏هل‏ ‏أدعوك‏ – ‏عزيزى ‏القاريء‏ – ‏أن‏ ‏تتوقف‏ ‏عند‏ ‏هذه‏ ‏الألفاظ‏ ‏فتكررها‏ ‏أنت‏ ‏للمرة‏ ‏الثالثة‏ ‏بصوت‏ ‏مرتفع‏، ‏ثم‏ ‏تترك‏ ‏كل‏ ‏لفظ‏ (‏أو‏ ‏تعبير‏) ‏منها‏ ‏يرن‏ ‏فى ‏وعيك‏ ‏شخصيا‏ ‏دون‏ ‏محاولة‏ ‏أن‏ ‏تكمل‏، ‏ودون‏ ‏محاولة‏ ‏أن‏ ‏تتذكر‏ ‏حوله‏ ‏أو‏ ‏به‏ ‏أو‏ ‏منه‏ ‏شيئا‏، ‏إذا‏ ‏فعلت‏ ‏ذلك‏ “‏هكذا‏”، ‏فسوف‏ ‏تعرف‏ ‏علاقة‏ ‏محفوظ‏ ‏باللغة العادية إذا نبضت بما تعنيه‏، ‏وربما‏ ‏تتصالح‏ ‏عليها‏ ‏وربما‏ ‏ترعب‏ ‏منها‏”‏

وأضيف الآن:

بل إنك سوف  تعرف علاقة محفوظ بالعادى كله، وقدرته على أن يجعل منه ما هو ليس عاديا، أو بتعبير أدق: أن يُرجعه إلى أصله العادى كما خلقه الله، هذه الألفاظ “العادية” حين تمتلئ بمعناها “العادى”، يسرى فيها سر يجعلها تصبح سحرا يصفه محفوظ بأنه: “…‏ ‏لسحرها‏ ‏الغريب‏ ‏الغامض‏ ‏جُـنَّ‏ ‏أناس‏,.. ‏وثمل‏ ‏آخرون‏ ‏بسعادة‏ ‏لا‏ ‏توصف‏,..‏

دعونى أكرر الكلمات التى ذكرها محفوظ وهى:

‏”فيم‏ ‏تفكر”‏‏؟‏ “‏طيب”‏,. ‏”يا‏ ‏لك‏ ‏من‏ ‏ماكر‏”.

بالله عليكم: ماذا فى هذه الكلمات العادية ما يجعل محفوظ يرى فيها كل هذا السحر الغامض الذى يجن له أناس، ويثمل آخرون بسعادة لا توصف؟

حضرنى ما يقابل ذلك قبل أن أقرأ الأصداء بعشرين عاما حين اقتحمنى مقطع فى قصيدة كتبتُها ذات “عُـمرة” بعنوان “أنهار المسعى السبعة”، هذا المقطع يقول:

قال‏ ‏النهر‏ ‏الرابع

لو‏ ‏أن‏ ‏السَّـعْىَ ‏تناغـمَ‏ ‏بعدَ‏ ‏ السَّـعْىِ ‏إلى ‏السعى

لرجعنا‏ ‏أطهر‏ ‏من‏ ‏طفل‏ ‏لم‏ ‏يولدْ‏ ‏بعد‏ ‏

لا‏ ‏نتكاثر‏ ‏بالعـُدَّة‏ ‏والعدّ

ولعادَ‏ ‏المعنَى ‏

يملأ‏ ‏وجهَ‏ ‏الكلمهْ

يهتز‏ ‏الكون:

لو‏ ‏يعنى ‏القائلُ‏ “‏أهلاً”

أنْ:‏ “‏أهلاً”

وحين أتاح لى ربى الفرصة أن أتعرف على هذا الإنسان – محفوظ- عن قرب جدا، فوجئت أن أروع مايمكن أن يوصف به هو أنه “شخص عادى”، لكنه يظل  “نجيبا ومحفوظا” دائما!!

ما الحكاية، وكيف أربط هذا التداعى بعلاقة إبداع محفوظ، وخاصة إبداعه المسمى باسم الأحلام، وبين إبداع الشخص العادى لحلمه، حسب ما جاء فى فروضى؟

يبدو أن الشخص العادى ليس هو الشخص المغترب الذى تنازل كرها غالبا عن ما خلقه الله به،  ولكنه “العادى” الذى استطاع أن يحافظ على ما خلقه الله به، سواء نمّاه وأعلنه فى صورة ظاهرة أو نادرة تسمى باسم هذا النوع من الإبداع أو ذاك، أو عاش به وعمّقه حتى يلقى خالقه وهو عليه، كما خلقه: إليه.

إن صح هذا الفرض فإنه يدعم فروضى فى أنه: كيف أن الإنسان العادى يبدع أحلامه على مستوى ما خلقه الله به، ثم يحكيها على قدر ما يسمح له احتماله أو اغترابه أو الوصاية التى فــُرضت عليه، سواء فرَضَها بعض عقله على بقية عقوله، أو فرضتها السلطات الاغترابية(2) الملاحقة لطبيعته المبدعة تلقائيا.

قلت فى فرضى الذى كررته أن الحالم إنما يلتقط من ظاهر ما تحرك فى عالمه الداخلى أثناء النوم، وبالذات أثناء نوم “الريم” (نوم حركة العين السريعة، أو النوم الحالم) فهو يلتقط ما هو فى متناوله على سطح الوعى وهو يهم بالاستيقاظ، وفى ثانية أو بعض ثانية، يؤلف (يبدع) منها حلمه،

وعلى قدر قربه من أصل مادة حلمه وحركيتها، يوصف حلمه بالوضوح أو الغموض، بالتأليف أو التزييف ..الخ.

تعالوا نستمع إلى نجيب محفوظ وهو يصف هذه العملية انطلاقا من حركية الحلم، وقد استطاع أن يمسك بها بوعيه الإبداعى، وأن يحافظ على طبيعة علاقاتها، ويضيف إليها، وهو يسمح لطبقات وعيه كلها بالجدل وإعادة التشكيل،

فيما يلى ما قاله ونشره ‏ ‏فى “‏وجهة‏ ‏نظر‏”  ‏فى ‏أهرام‏ ‏الخميس‏ 16 نوفمبر‏2000،

قال‏ ‏ردا‏ ‏على ‏أسئلة‏ ‏‏ ‏محمد‏ ‏سلماوى ‏حول‏ ‏هذه‏ ‏التجربة‏ “‏أحلام‏ ‏فترة‏ ‏النقاهة‏”:‏

‏”..‏إن‏ ‏الأساس‏ ‏المحرك‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏القصص‏ ‏هو‏ ‏حلم‏ ‏حقيقى ‏لكنه‏ ‏حلم‏ ‏ليس‏ ‏مساويا‏ ‏للقصة‏ ‏كما‏ ‏تنشر‏، ‏فالحلم‏ ‏قد‏ ‏يمنحنى ‏الفكرة‏ ‏لكنى ‏أعمل‏ ‏على ‏هذه‏ ‏الفكرة‏ ‏طويلا‏، ‏إلى ‏أن‏ ‏تتحول‏ ‏إلى ‏قصة‏، ‏فمثلا‏ ‏ما‏ ‏أخرج‏ ‏به‏ ‏من‏ ‏الحلم‏ ‏قد‏ ‏يكون‏ ‏إحساسى ‏فى ‏مكان‏ ‏عظيم‏ ‏الاتساع‏، ‏ولكن‏ ‏ماذا‏ ‏يجرى ‏فى ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏وما‏ ‏هى ‏الأحداث‏ ‏التى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تنقل‏ ‏للقارئ‏ ‏إحساسى ‏بالمكان‏ ‏خلال‏ ‏الحلم‏، ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏يجئ ‏فى ‏مرحلة‏ ‏تالية‏ ‏للحلم‏ … ‏ولو‏ ‏التزمت‏ ‏بالحلم‏ ‏وحده‏ ‏لاقتصرت‏ ‏فى ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏القصة‏ ‏على ‏وصف‏ ‏لهذا‏ ‏المكان‏ ‏الذى ‏رأيته‏ ‏فى ‏الحلم‏، ‏تلك‏ ‏لا‏ ‏تكون‏ ‏قصة‏، ‏إذن‏ ‏فالحلم‏ ‏قائم‏ ‏فى ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏القصص‏، …‏ كل‏ ‏قصة‏ ‏منهم‏ ‏تتعدى ‏الحلم‏ ‏إلى ‏أن‏ ‏تصبح‏ ‏أدبا‏…

 ‏كنت‏ ‏فى ‏السابق‏ ‏تأتينى ‏أفكار‏ ‏الكتابة‏ ‏من‏ ‏حديثى ‏مع‏ ‏الناس‏، ‏أو‏ ‏من‏ ‏جلوسى ‏على ‏المقهى ‏أو‏ ‏غير‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏مخالطتى ‏اليومية‏ ‏للحياة‏، ‏وقد‏ ‏تصورت‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏انقطعت‏ ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏الاختلاط‏ ‏بسبب‏ ‏ظروفى ‏الصحية‏ ‏بأن‏ ‏مصدر‏ ‏إلهامى ‏قد‏ ‏ذهب‏ ‏بغير‏ ‏رجعة‏، ‏لكنى ‏فجأة‏ ‏وجدته‏ ‏يطل‏ ‏على ‏من‏ ‏جديد‏ ‏فى ‏أحلامى ‏وكأنه‏ ‏يقول‏ ‏لى ‏لا‏ ‏تقلق‏، ‏سآتى ‏لك‏ ‏بالأفكار‏ ‏والقصص‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تخرج‏ ‏إلى ‏الشارع‏”‏

تعالوا نتأمل مثلا محددا لهذه الدقة الرائعة التى جعلت ما أخذه محفوظ من اصل التحريك هو مجرد إحساس بمكان متسع جدا

‏… ‏ما‏ ‏أخرج‏ ‏به‏ ‏من‏ ‏الحلم‏ ‏قد‏ ‏يكون‏ ‏إحساسى ‏فى ‏مكان‏ ‏عظيم‏ ‏الاتساع‏، ‏ولكن‏ ‏ماذا‏ ‏يجرى ‏فى ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏وما‏ ‏هى ‏الأحداث‏ ‏التى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تنقل‏ ‏للقارئ‏ ‏إحساسى ‏بالمكان‏ ‏خلال‏ ‏الحلم‏”…الخ

المبدع الأصيل ، يستطيع أن يلتقط وعى الحلم ويحتفظ به، كما أنه قد يدرك أو لا يدرك أنه بإبداعه يعيد تشكيل ما وصل إليه من وعى الحلم بجدل إبداعى فائق ، فلا يختفى أصل وعى الحلم تماما، وأيضا لا يحل محله وعى اليقظة فيمسخه أو يسطحه أو يبدله

عند دراستى النقدية لإبداع أحلام فترة النقاهة لنجيب محفوظ، وجدت أنه بحدسه وقدراته الإبداعية، استطاع أن يُحـْضـِرَ “وعى الحلم” فى بؤرة “وعى الإبداع”، وبالتالى أن يمسك بناصية توجيهه بتلقائية المبدع أساسا دون التخلى عن طبيعته الحلمية.

هكذا وصل لى أنه يقوم بتكبير ما يقوم به الشخص العادى وهو يبدع أحلامه قبيل استيقاظه، قبل أن يسطـِّحَها بالحكى، أى قبل أن تفسدها الذاكرة أو تزيفها الإضافة وتلميع الحبكة، وهو (محفوظ) مع هذا التكبير والتوسيع والتشكيل لا يفقد الإمساك بخيوطه من كل طبقات الوعى، وهو لا يكف عن مواصلة تشكيلها مجتمعة دون أن تفقد طبيعتها الحلمية.

المبدع يمكنه أن يستدعى كل – أو أغلب- طبقات وعيه، وأن يفرد هذا الجزء من الثانية التى يتم فيها إبداع الحلم عند الشخص العادى إلى ما يشاء من زمن الإبداع (الذى هو أيضا ليس الزمن العادى)، وأن يحضر مع هذا وذاك قدراته وخبراته تضيف وتعيد تشكيل وتنسج ما شاء لما شاء بأقل قدر من القصدية المباشرة.

ليس معنى ذلك أن كل مبدع يبدأ من أحلامه، لأن الإبداع طبقات ومستويات، لكن المهم هو أن للإبداع وعيه الجدلى المشتمل الأقرب إلى وعى الحلم من قربه إلى وعى اليقظة الحاد

طيب، فماذا عن تجربة “نعمل حلم” التى جرت فى العلاج الجمعى؟

علما بأن من قاموا  بها ليسوا مبدعين (بالتعبير الشائع المميّز) وبعضهم “لا يفك الخط”

ولكن: هل أحدٌ قال أنه يشترط فيمن يحلم، ويبدع ثم يحكى حلمه على أى مستوى أن يفك الخط!!!؟

هذا ما سوف نعود إليه لاحقا .

[1] – يحيى الرخاوى: (“أصداء على أصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ) المجلس الأعلى للثقافة – 2006.

[2] – “وددت لو قلت الكافرة” لكننى عدلت لأسباب لا تخفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *