الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 1-8-2014

حوار/بريد الجمعة: 1-8-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 1-8-2014

السنة السابعة

العدد: 2527

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

كل عام وأنتم بخير، ما أمكن ذلك،

قيل: وكيف يمكن ذلك؟

قال: بالتقوى، والإحسان، والإبداع، والعمل، والتطور

هيا بنا

شكرا

الحمد لله

 ******

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (7)

مقدمة عن:  الوجدان والوعى والتطور (1)

أ. عمر صديق

استاذى العزيز

اليومية مختلفة جدا وكأني أقرأ لك لأول مرة! الموضوع جميل وغني جدا وصلني الكثير، استعمال الصور والحاشية كتوضيح شيئ طيب، هل حان الوقت لاضافة يوم لاكمال الكتاب؟

د. يحيى:

والله فكرت يا عمر فى ذلك، خاصة وأننى توقفت عن الكتابة اليومية فى الصحف والمواقع، لأنها جميعها تستغنى عن خدماتى حين أتجاوز سقف المسموح، وأنا لا أستطيع العمل تحت أى سقف يضعه غيرى، أو رب العالمين، الذى لا يضع سقوفا للفكر الخلاق إلى وجهه تعالى.

أعدك أننى سوف أحاول،

 لكن أذكرك أنه لا شىء يكتمل كما ترى، وما دمنا بصحة تسمح لنا بالكتابة والقراءة والاستزادة والبلاغ، فالأمل متصل، والعمل متواصل، وعلى الله قصد السبيل

أ. عمر صديق

كل عام وانت بالف خير وصحة وعطاء وتطور. قبل يومين تابعت سلسلة وثائقية لخبير ومربي نمور في حديقة حيوان استرالية وبلغني العجب من مجرد متابعة هذا الحيوان وعيشه مع الانسان وكمية الانفعالات المختلفة.

د. يحيى:

أرجو أن نتابع معا هذا الكنز التطورى لعلنا نتعلم من أولاد العم، ومن كل نوع وفرد  استطاع أن يقاوم الانقراض حتى تاريخه،

 تصور يا عمر أنه خطر لى أن كل الأحياء التى هزمت الانقراض استطاعوا البقاء لأن أمريكا وإسرائيل والرأسمالية المفترسة، ومجلس الأمن لم يوجدوا أيام حدة صراعهم فيحولون دون تطورهم، فأمكنهم أن يستمروا وينجحوا ويبقوا بفضل الله،  والعقبى لنا يا رجل (عقبالنا)

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم .

مقنع جدا الولاف النفسي البيولوجي للإنفعال كونها ظاهرة يشترك في إحداتها تمازجا بين الفعل النفسي \”الموقف\” وردة الفعل البيولوجي \” أثار الموقف أو التعبير عنه \” داخل ميكنه كلية السلوك إزاء  فكرة أو حدث بعينه… هذه الميكنه ذاتها من تضفي عليه صفة التطورية .

د. يحيى:

يا نجاة يا ابنتى “البيولوجى” هو الفعل الاصل، وهو يتشكل فى هذا السلوك أو ذاك، ويتحول به أيضا، البيولوجى ليس “رد فعل” للسلوك إلا فى حدود إعادة التشكيل للتكيف، البيولوجى بمعنى الحياة الحيوية الزاخرة المليئة بالأصل والبرامج المتكونة عبر ملايين السنين، والسلوك يعبر عنها، وقد يعود عليها بما يدعمها، وأحيانا بما يعطلها

برجاء المتابعة، شكرا

 د. نجاة إنصورة

لم يقنعني فرض  (2) لنظرية  \” دارون \” حين أختزل بعض إنفعالات الأطفال في الوراثة بحيث لم يكن هناك وقتا كاف لتعلم بعض الأطفال إنفعالات الكبار وتقليدها .. الأطفال الذين لم يكن قد مر وقتا كاف على تعلمهم تقليد إنفعالات الكبارلا يمكنهم الأثيان بتلك الإنفعالات أساسا .. ويتعلم الأطفال إستجاباتهم الإنفعالية من خلال ثلاثه أساليب:

1)  المحاكاة: حيث يبدأ في محاكاة الآخرين من سن السنتين يقتدي بوجود نماذج من البيئه التي يعيش بها.

2) التشريط: هي ربط الكائن بين منبه محايد ومنبه أخر سبق وأن أستثار إستجابه إنفعاليه لديه وقد يمتد الخوف من منبه معين إلى غير من المنبهات المتشابهه معه في ضؤ مبدأ التعميم.

3) الفهم: ادراك المواقف التي يحتمل أن تثيرإستجابه إنفعاليه لدى الفرد فالخوف مثلا من مخذر معين يتضمن فهما لأضراره وما يمكن أن يحدثه من مخاطر او أضرار.

شكرا جزيلا … دمت بسلام

د. يحيى:

لقد تبينتُ – شخصيا– كما ورد فى يومية لاحقة (لعلها الإثنين الماضى، أو ربما تنزل الأحد القادم) مدى جهلى بعظمة هذا الرجل “داروين” برغم عرفانى بفضله، لقد كتب فى كتابه عن “تطور العواطف عند الإنسان والحيوان” سنة 1872 ملاحظات عن انفعالات وتعبيرات وجه الطفل الذى ولد أعمى، وقارنها بمن ولد مبصرا، وأيضا الطفل الذى ولد أعمى وأصم، وأيـَّد كلامه بما يفيد، علما بانه لم يكن عنده الإمكانيات التى عندنا هذه الأيام، لا جوجل، ولا باور بوينت، ولا كل هذه التقنيات الأحدث، لكن كان عنده حدسه، وأمانته، ودقة ملاحظته، وعبقرية إبداعه، فلا تتعجلى لو سمحتِ، وقد أعود لكل هذا أو بعضه فى النشرات القادمة.

 ******

  ملف الوجدان واضطرابات العواطف (8)

مقدمة عن:  الوجدان والوعى والتطور (2)

رؤية أخرى لحدس شارلز داروين

(من تجربة شخصية: بحث منزلى)

د. طلعت مطر

أولاً: كل عام وانتم بخير، وثانيا: أحييكم على هذا الثبور العنيد، برغم الوحدة وكأنك “دون كيشوت” ولكن دون كيشوت سيظل رمزا لكل مبدع حقيقى أحس بمسئوليته فى هذا الوجود. وربما كان داروين نفسه يعانى من هذه الوحده وهذا ما جعله لم يفصح تماما عن منهجه العلمى, ولعل لجوءه للتجارب المنزلية كان تماشيا مع المنهج الناهض فى هذا الوقت وهو المنهج التجريبى. غير إنى أريد أن أطمأن سيادتكم بأن معظم التجارب المعملية المعاصرة- والتى اتيح لى التعرف علي بعضها مؤخراً- فى موضوع الوجدان او العواطف . تأخذ جديا بنظريات داروين ودوشين دى بولون وأن هناك تقريبا شبه اتفاق على أنه توجد عواطف أساسية كالتى ذكرها داروين وعواطف ثانوية أكثر تعقيدا وهى فى رأى البعض هى ولاف هيراركى لعواطف أساسية.وكذلك هناك تأكيد على الوظيفة التكيفية للعواطف وهو ما يتطابق مع نظرية التطور.

وبخصوص علاقة الوعى بالابداع فإن معظم النظريات الان قد ابتعدت عن نظريات البرمجة الثابتة ونظريات العلاقة التشريحية بين مركبات المخ المختلفة والعواطف المنبثقة عنها إلى دراسة الدوائر المخية التى تربط العواطف بالوعى، وهناك من يقول كما تفضلتم إن العواطف هو نوع من الوعى.

 ولا أريد أن أطيل حتى أقرا المقالة القادمة. أدامكم الله لنا معلما وملهما.

د. يحيى:

شكرا يا طلعت لتهنئتك بالعيد، وشكرا لمتابعتك الجادة والمفيدة، وأنا أتعرف على داروين من جديد، وأحاول أن أدافع عنه وعن إرنست هيكل، فأنا أعتبر أنهما وجدا الحلقة المفقودة فى داخلهم المبدع الرائع، قبل أن يحاولوا أن يجدوها فى خارجهم، وجدوها  من خلال إبداعهما الذى تجاوز رصد ما رصدا.

 ثم إنى أعيد قراءة كتاب بلوتشيك Emotion: … Psychobiological Synthesis    A وفيه أغلب ما ذكرتَ بتفصيل جميل، وكذلك نفس الرؤية عثرت عليها بوفرة  فيما يسمى علم النفس التطورىEvolutionary Psychology وخاصة فيما يتعلق بالوُلاف بين البرامج التكيفية (العواطف) الأصغر والأكبر، الأولية والثانوية، والمتضادة، وليس بالضرورة المتصارعة،

أما عن دون كيشوت، فلعلك لا تعرف، أو نسيتَ أننى كتبتُ قصيدة أتمثله، وهى فى أول دواوينى “سر اللعبة” الذى كان شرحه هو كتابى الأم “دراسة فى علم السيكوباثولوجى”، وإليك هذه القصيدة تحية لتحيتك:

رسالة‏ ‏من‏ ‏دون‏ ‏كشيوت: الى ‏إخوان‏ ‏أبى ‏لهب‏:‏

‏ -1-‏

يا‏ ‏سادتى ‏

‏’‏تبـَّتْ‏ ‏يدَا‏ ‏أبى ‏لهبْ‏’ ‏

ماذا‏ ‏كسبْ؟‏

‏.. .. ‏

يا‏ ‏سادتى ‏هذا‏ ‏أنا‏ ‏لمَّا‏ ‏أزلْ‏ ‏

‏’‏ألقِى ‏السلاحْ ؟؟‏’ ‏

لا‏ .!!. ‏هاذى ‏أمانيكمْ

‏(…‏كذا؟!!) ‏

والسيـِّـدُ‏ ‏اليأسُ‏ ‏الملثـَّمُ ‏ ‏بالعدمْ

يلقِى ‏التحيةَ‏ ‏الشماتةَ ‏الندمْ

على ‏مُصارع‏ ‏الهواءِ‏ ‏الذاهبِ‏ ‏العقلِ‏ ‏المتيمِ‏ ‏بالأملْ. ‏

سيفِى ‏خشبْ !!  ‏

خيرٌ‏ ‏من‏ ‏الحبلِ‏ ‏المسدْ

فى ‏جيدِكمْ‏ .

‏-2-‏

طاحونـَتِى … ‏

عبثَ‏ ‏الهواءُ‏ ‏بكفـِّها

دارتْ‏ ‏تئنّ، ‏توقفتْ‏ ‏

دارتْ

طاحونتِى،  ‏ثأرى ‏القديمْ

لكنَّ‏ ‏روضِى ‏يرتوِى ‏من‏ ‏مائِها

مهما‏ ‏علا‏ ‏سدًّ‏ ‏الفزعْ

وتعثـَّرَ‏ ‏المجرَى ‏بجنْدلِ‏ ‏ظنِّكمْ

لنْ‏ ‏توقفُوا‏ ‏نهرَ‏ ‏الحياهْ ‏

بل، ‏فاحذورا‏ ‏طوفانها‏ .

‏-3-‏

فى ‏روضَتِى .. .. ‏

ألقيتُ‏ ‏بذرةَ‏ ‏القلقْ

نبتتْ‏ ‏بوجدانِ‏ ‏البشرْ

نحتَ‏ ‏الجنينُ‏ ‏الطينَ‏ ‏فانهارَ‏ ‏العدمْ‏

صرخَ‏ ‏الوليدُ‏ ‏الطفلُ‏ ‏أذَّنَ‏ ‏بالألمْ‏ ‏

وتطاولَ‏ ‏الشجرُ‏ ‏الجديدْ

يعلو‏ ‏قبابِ‏ ‏الكونِ‏ ‏إذ‏ ‏يغزُو‏ ‏القمرْ

والشوكُ‏ ‏يُدمِى ‏الكفَّ‏ ‏إذْ‏ ‏يحمِى ‏الثمرْ‏ ‏

واللؤلؤُ‏  ‏البرَّاقُ‏ ‏فوقَ‏ ‏السَّاقِ‏ ‏منْ‏ ‏صمغ‏ ‏الضجـَّرْ‏

‏-4-‏

ذِى ‏صرخَتِى .. ‏

سوطُ ‏اللهيبِ‏ ‏النورِ‏ ‏رعدُ‏ ‏القارعَـهْ

يكوى ‏الوجوه‏ْ.. ‏

يا‏ ‏ويحكمْ‏ ! ! ‏

مـَنْ‏ ‏يوقفُ‏ ‏الرجعَ‏ ‏الصدى ‏فى ‏قلبكمْ‏ ‏

هيهاتَ‏ ‏إلا‏ ‏الموت

حتى ‏الموت‏ ‏لا‏ ‏يخفى ‏الحقيقةَ ‏بعدنَا‏ ‏

‏.. ‏

يا‏ ‏ويحكمْ‏ ‏منها‏ ‏بداخلكـُمْ، ‏

نعمْ …

‏ليستْ‏ ‘‏أنا‏’ ‏

بل‏ ‘‏نحنُ‏’ ‏فى ‏عمقِ‏ ‏الوجودْ‏ ‏

بل‏ ‏واهبُ‏ ‏الطين‏ ‏الحياةْ

بل‏ ‏سرُّ‏ ‏أصلِ‏ ‏الكونِ، ‏كل‏ ‏الكلِّ‏ ‏

نبضِ‏ ‏الله‏ ‏فى ‏جنَبَاتنا‏ ‏

ليستْ‏ ‏أنا‏،

‏-5-‏

يا‏ ‏سادتي‏: ‏

هذا‏ ‏أنا‏ ‏لمـَّا‏ ‏أزلْ‏…‏

سيفى ‏خشب‏ ‏؟؟

لكنَّ‏ ‏لؤلؤة‏َ ‏الحياةِ‏ ‏بداخلى ‏لا‏ ‏تنكسرْ

وبرغمِ‏ ‏واقعنا‏ ‏الغبي

ينمو‏ ‏البشرْ‏… ‏فى ‏ملعـَبِي‏

                                    ‏(‘‏دون‏ ‏كيشوت‏’).‏

شكرا، ولا تحرمنا من نقدك ومتابعتك يا طلعت.

د. نجاة إنصورة

أعتقد إننا سنستفاد أكثر من عرض تجاربكم في تسمية العواطف حيث يتطلب ذلك فهمها من منظور محلي فالتعبير عن الإنفعالات والعواطف وكل الوجدانيات أكثر مايخضع للبيئة المحليه . .. فنحن نشعر بالإندهاش مثلا فنعبر عنه برفع الحواجب واتساع حدقة العين … بينما يعبر الصينيون على نفس الإنفعال بإضهار آلسنتهم …. وهكذا التأطير الفلسفي البيئي هو الأقرب للتفسير العلمي .

وقد وصلت العيديه وكل عام وأنتم بخير ،  شكرا لإبداعك ودمت بعافيه وسلام.

د. يحيى:

انا الذى أشكرك وأذكّرك أن المشكلة ليست فى التسمية، ولا حتى فى التعبير، فما يشغلنى أكثر هو المنهج، وتنمية قدرات الباحث وحدسه فى مثل هذه المناطق بالذات.

 ******

حوار مع مولانا النفّرى (90)

من موقف حجاب الرؤية

أ. فادى أحمد

المقتطف: “حسبت لأول وهلة أنك فتحت ملف الاقتصاد، وما عهدتك كذلك يا مولانا، لكننى انتبهت إلى أنك إنما فتحت باب الافتقار إلى الأسباب التى تحول دوننا والأصل وغاية الغاية، وأنها ليست إشارة إلى رأس المال والربح بالذات، وإنما هى إشارة إلى إغلاق الدائرة على المنحبس داخلها ، فعلا رأس المال يفتقر إلى الربح، والربح ينمى رأس المال، تماما كما يفتقر أى منا إلى الشهرة بما يفعل، والشهرة تجلب الصيت، وكما يفتقر المنجز إلى الجائزة، والجائزة تجلب التقدير، والتقدير يحفز لجائة أكبر، وكل هذه الدوائر المغلقة لا يدرى ممن بداخلها أنها غيّبته عنه، عن يكون خالصا لوجهه”.

التعليق: الحياة فى دائرة مغلقة مسئولية مشتركة بين الجانى والضحية اللهم نور بصائرنا وأعذنا من أن نكون أحدهما.

د. يحيى:

اللهم آمين

 ******

الثلاثاء الحرّ:

عن الأمّيـة والثقافة الإعلامية الكلامية الاستقطابية

د. أ. فادى أحمد

“وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً”(83) سورة النساء.

د. يحيى:

أرجو يا فادى أن تتقن قراءة القرآن الكريم كأنه أنزل عليك، وأن تحذر من كل من عيّن نفسه “وليا للأمر”،ليس فقط لأمر المسلمين أو الناس، وإنما أيضا لأمر التفسير والتأويل،

وكل عام وانت بخير وبصيرة ومسئولية وتعلّم

 ******

الثلاثاء الحرّ:

سوف‏ ‏يعود‏ ‏العيد‏ ‏جميلا‏..، ‏حين‏ ‏نعود‏!

د. نجاة إنصورة

رائعه رائعه هي اشعارك سيدي تصل العمق دون إذنا مني …. أعشقها بقدر ايماني بها وقدرتها على محاكاتي …
شذني هذا البيت الجميل :
\” أقـف‏ ‏بذيل‏ ‏الصف‏ ‏وأفرك‏ ‏كفي‏.
‏أبحث‏ ‏عن‏ ‏ظل‏ ‏البسمه‏،
‏وذراعى ‏مبتوره‏،
‏تختبئ‏ ‏بثنيات‏ ‏الوعد‏ ‏الميت‏،
‏أنزعها‏..،
‏تنــزعــني‏.
‏أهرب‏ ‏من‏ ‏كومة‏ ‏ناس‏ ‏مختلطه‏،
‏أخرج‏ ‏من‏ ‏باب‏ ‏الدرب‏ ‏الآخر‏.‏\”
التشبث بالأمل هو أخر الأمال .
شكرا لك

د. يحيى:

وكل عام وأنت والأمة العربية، والمستضعفين عبر العالم بخير وكرامة وإبداع

 ******

 قصة قصيرة

رشفة.. ورشفة

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

ما هذا الجمال والابداع!

شكرا لتعليمنا

هل تعلم اني في البداية قراتها قصص متفرقة حتى وجدت الترابط. القصة غاية في اللطف والسلاسة والواقعية.

كم اتمنى ان تزهر هذه الكلمات في داخلي واحيها من جديد.

قبلة على خديك ويا ليت يتم المطلوب، عسى ولعل!

د. يحيى:

الحمد لله

د. نجاة إنصورة

جميله ورائعه كما عودتنا بكل روائعك الأدبيه .

نعم صباحاتنا هي سكر ممزوج بمرارة الضجيج اليومي المترقب المقتحم بين اكتشاف مبكر نغالبه بصمت إصطناع الرضأ وبين ردة فعلا ضائعة طول الوقت ..

ربما واقعنا المعاش ايضا هو من يحتاج لثورة ونقله جذرية وتحرر حقيقي .

د. يحيى:

لا تعليق على نقد الإبداع إلا الاجتهاد بمزيد من الإبداع

 ******

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (162) من الكراسة الأولى

أ. هالة

المقتطف: ثم يأتى هنا وبتلقائية الطلاقة فيوضح لى موقفه أجمل وأنه لم ينس الغيب مصدراً للنور الأعظم، وهو يقرنه بالمعرفة حتى يتبين لنا – برغم حماسه للعلم العلم- كم هو مؤمن بالنور من حيثما هو، ولعل النور الذى يأتى من الغيب اليقين هو أقرب إلى رحابة الإبداع وحركية الوعى، فينتفى عن الغيب زعم أنه تسليم إلى ظلام الخرافة والمجهول، وهكذا تتكامل كل قنوات المعرفة فينتشر النور إلى نور السماوات والأرض، وأتيقن من رحابة وعيه الإبداعى الإيمانى المعرفى الأشمل.

هذا، وقد سبق أن تناولنا ما وردنا من تداعيات حول الغيب ونحن نقرأ (صفحة التدريب رقم “138” بنشرة 16-1-2014)  قائلين إن الإيمان بالغيب يضئ الوعى، وحركية الوعى تبدع العلم الذى ينشر أضواءه ضمن كل أنوار المعرفة فتكتمل إضاءة الطريق إليه سبحانه وتعالى.

التعليق:

كل سنة وحضرتك طيب وبخير وصحة وتفاؤل دايما

فى معنى الغيب يصلنى احيانا ان بداخلنا هذا الغيب ما حدث فى  القرون التى قبلنا حتى وقت قريب ومسجل داخلنا يصلنى ايضا اننا مسؤلون  عنه بدرجة كبيرة ان ناخذ خبرته ولا نكرره ونستمر بمعرفته فى تجدبد وتطوير واننا ما لم ننظر الى هذا الغيب بداخلنا سنظل نكرر ماضي مسجل داخلنا بعيدا عن اى تطوير او نمو اى اننا مسؤلون الا نسير على نهج خاطئ بحجة اننا وجدنا عليه ابائنا

هل لابد ان نحطم اصنام داخلنا طول الوقت تعيق حركتنا فى الحياة هل هذه اقصى مسؤليتنا فى الحياة لنسلمها لما بعدنا ليواصلوا ،هل هذا صحيح الغيب بداخلنا ام الغيب المستقبل ؟ اعتذر عن اللخبطة ؟

د. يحيى:

ولماذا نحطم أصنام داخلنا وهى ليست أصناما أصلا، فقد أتاح الله لداخلنا أن ينبض طول الوقت لنتكامل به  لنبقى، نحن الذين صنـّمنا هذا الداخل رغما عنه، فإن كنتِ تعنين تحطيم الأصنام التى تحول بيننا وبين غيب ربنا فى الداخل والخارج، وهذا الغيب هو ثروة بلا حدود، ووقود التطور الدائم، والإبداع الجميل فأنا أوافقك طبعا، وقد فرحت برؤيتك الغيب داخلنا، لكن ليس على حساب الغيب العظيم خارجنا، وقد كتبت فى  ذلك كثيرا:

– نشرة 9-5-2013 صفحة التدريب رقم “110” من الكراسة الأولى

– نشرة 16-1-2014 صفحة التدريب رقم “138” من الكراسة الأولى

– نشرة  17-7 – 2014 صفحة التدريب رقم “162” من الكراسة الأولى

 ******

عــــام

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى

كل عام وحضرتك بخير يا دكتور والشيخ أيضا ودمتما بسلام وعافيه والله وسط هذا العالم الذي لم يعد فيه للفرح ولا للعيد معنى كم نحن بحاجة على الأقل لأن نعزز الحب فينا وحولنا عله يهون علينا مرارة الوجود .الحمدلله على آيه حال

د. يحيى:

وأنت بالصحة والسلامة

وكل الناس المستضعفين الأقوياء بعون الله

أ. دينا شوقى

الاب الفاضل دكتور يحيى الرخاوى اسمح لى ان اهنئ حضرتك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك واكرر شكرى لحضرتك على كل التعب المبذول من اجل تعليم الجميع اعانك المولى عزوجل وامدك بالصحة والعافية وطول العمر.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك على مواصلة المتابعة، ورقة العواطف، وصدق المودة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *