الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة (239) من الكراسة الأولى

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة (239) من الكراسة الأولى

نشرة “الإنسان والتطور”

الخميس: 2-6-2016

السنة التاسعة

 العدد:  3197

mahfouz 2

ص 239 من الكراسة الأولى

 

بسم الله الرحمن الرحيم2-6-2016

نجيب محفوظ نجيب محفوظ

تبدو تصرفات العقيد القذافى تصرفات

غريبة فى الغالب ليست جنونية (مثل ما؟؟؟)

(نتلقها ؟؟؟) من أدب الحداثة الذى لا 

 يفهمه أحد. (وسنين نحسب؟؟)

ونظن من يقولون أن طرد الفلسطينيين

لا يشين  العالم ان السلام الذى عقد

ليس بالسلام الحقيقى وان ثمة آلاف

من الفلسطينين مازالوا بلا مأوى

ولا وطن  (………… فلابد..؟؟؟؟)

(أن ……؟؟) (صمد وتستعد تحارب بالمحاورة؟؟؟)

(ومهما عند خليك على التعنت وغيره وده؟؟)

لو كنا على الطريق الصحيح فى نظرهم

فهذا الواقع (لو قلته فقط؟؟؟)

                        نجيب محفوظ

 

    القراءة:

هل بدأ شيخنا يكتب مقالات بدلاً من أن يطلق تداعيات وخواطر؟

 هذه الصفحة والتى تليها وبعض التى تلى تليها حيرتنى حتى كدت أتركها معطيا نفسى الحق لأول مرة  أن أتخطى ما لا أستطيع معه حلا! لكننى عدلت، وغامرت، وقررت أن أضع ما لم أستطع قراءته سواء بالتقريب أو بالتصور،  أضعه بين قوسين  ببنط آخر وعلامات استفهام، وأن أدعو الأصدقاء الذين قد يتمكنون من فك شفرة الصورة الأصلية أن يفسروا ما عجزت عنه أو يصححوا ما حاولته.

هذه الصفحة أشبه بمشروع مقال يكشف عن هم شيخنا بعالمنا العربى من ليبيا القذافى (قبل ما جرى مؤخرا)  حتى فلسطين، مرورا بتلميح عن علاقة إبداع / جنون / غرابة القذافى بأدب الحداثة.

سوف أقرأ ما تبقى من جمل تقطـَّعـَتْ بسبب ما أوردتُ من جمل بين القوسين، وكأنى أحل لعز الكلمات المتقطاعة (ولو أنى لا أعرف هذه الأحجية ولم أمارسها ولا مرة واحدة فى حياتى).

أولاً : لم يذكر شيخنا اسمى كريمتيه فى البداية – وهذا نادر، واكتْفَى بالبسملة ثم اسمه، ولعل فى هذا ما يدعم أنه مقال وليس تداعيات طليقة.

ثانياً : نفى بشجاعة أن يـُتـَّهم القذافى بالجنون واعتبر تصرفاته غريبة فقط .

ثالثاً : شبَّه هذه التصرفات بأدب الحداثة، ومازلت أذكر مناقشتى معه حين أخطأ الأهرام فى نشره ترتيب ما كان يرسله تباعا لينشره مسلسلا فى عمله الرائع “أصداء السيرة الذاتية”، واعتبر الفرحون بالحداثة أن الأستاذ أصبح حداثيا، وحين أعدت له حكى كيف اكتشفت هذا الخطأ المطبعى ضحكك ضحكته الواسعة وغطت سماحته لوم الأهرام.

رابعاً : وحين انتقل إلى فلسطين كان ما التقطه متقطعا وفيه راح ينبه كيف يتجاهل العالم طرد الفلسطين وكأنه أمر لا يشين

خامساً : ثم إنه تناول موافقته المشروطة على معاهدة السلام التى رأى فيها شجاعة السادات وإبداعه، فى نفس الوقت مصلحة الفلسطينين لو أدت المعاهدة إلى عدل حقيقى وفرص تمنع أن يظلوا بلا مأوى ولا وطن.

سادساً : ثم تأتى أغلب السطور الأخيرة مستحيلة القراءة، فأتركها لمن يهمه الأمر ويستطيع.

سابعاً: لكن ما يتبقى من السطر الأخير يشير إلى “الطريق الصحيح” وإلى “الواقع”.

وبعد

ملحوظة : الصفحة التالية (الأسبوع القادم) بها نفس الصعوبة حتى أننى فكرت أن أضم الصفحتين، ثم عدلت كما قلت فى المقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *