الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الطبنفسى الإيقاعحيوى (45) Biorhythmic Psychiatry المقابلة الإكلينيكية (11) التاريخ العائلى (6) مع بعض القادة والمبدعين المصابين بالصرْع (2-2)

الطبنفسى الإيقاعحيوى (45) Biorhythmic Psychiatry المقابلة الإكلينيكية (11) التاريخ العائلى (6) مع بعض القادة والمبدعين المصابين بالصرْع (2-2)

نشرة “الإنسان والتطور”

نشرة الأحد: 15-5-2016

السنة التاسعة

 العدد:  3180

 الطبنفسى الإيقاعحيوى (45)

Biorhythmic Psychiatry

المقابلة الإكلينيكية (11)

التاريخ العائلى (6)

مع بعض القادة والمبدعين المصابين بالصرْع (2-2)

مقدمة:

نكمل اليوم ما نشر بعضه أمس عن المصابين بالصرْع من العظماء والقادة والمشاهير والمبدعين، وكما ذكرنا فى نهاية نشرة أمس فإن قائمة اليوم تشمل مبدعين أساسا، بالإضافة إلى رئيس أمريكى لم أكن أكرهه (وطبعا لم أحبه) وممثلة (حفيدة مبدع هو همنجواى) وقد وضعتهما فى آخر القائمة.

القوائم المتاحة على مواقع المعلومات تشمل أعدادا أكثر مما نشر أمس واليوم، لكننا اخترنا عينات محدودة ممثلة للفكرة المراد تقديمها، وقد بينت قواعد ومبررات الانتقاء  أمس، كما أشرت إلى صعوبة التَّيُقُّنِ من  وجود صرْع نموذجى بوجه خاص من مجرد قراءة السيرة أو الاعتماد على الوصف من آخرين.

 ونواصل اليوم من رقم (14) بعد أن وصلنا أمس إلى رقم (13).

* * * *

15-5-2016_1

 (14) اللورد بايرون: ولد فى عام  1788، وتوفى فى عام  1824، وكان شاعرا حكيما ثائرا حرّا، انضم إلى حركة “محبة الإغريق” ليقاوم الحكم التركى المتغطرس فى اليونان.

 وتشير السيرة الذاتية المتاحة أن اللورد بايرون عانى من نوبات الأرجح أنها كانت نوبات الصرْع، وأنه كثيرا ما كان يكتب وفى مختلف المقاطع عن أعراض أشبه بالصرْع بشكل أو بآخر.

تعقيب:

أعترف أننى أعجبت به لكننى لم أعرف كيف أصنفه، فقد أحببت كل ما وصلنى منه، ورأيت الشعر حتى  فيما نقلوه عنه أنه “حكمة”، وتعجبت كثيرا أنه كان انجليزيا مع أن برنارد شو كان انجليزيا وبرتراند رسل  كان انجليزيا وأنا أحبهما (يبدو أن انجلترا ليست بلدا واحدا، وأن فكرتى كمصرى عن الإنجليز تعميمية خاطئة).

من أهم ما وصلنى منه  – مثلا – قوله “فى الوحدة يشعر المرء أنه أقل وحده” وهذا شعٌر يطول شرحه، بل لا ينبغى أن يُشرح أصلا، كما أنه قد حضرنى وأنا أطلع على سيرته:  “كازانتاكس” “والمسيح يصلب من جديد”.

15-5-2016_2

  (15) إدجار ألان بو: ولد فى عام 1809 وتوفى فى عام ١٨٤٩م، وقد حازت أشعاره وهو فى الخامسة من عمره اهتمام أبرز شعراء عصره، حتى قالوا عنه “هذا الولد خُلق شاعرا”. وهو ناقد أمريكى وقصصى (اشتهر بقصصه القصيرة) وهو ثائر تحريرىّ شجاع،

 كانت حياة إدجار قد تحطمت بسبب إدمانه الشديد للمشروبات الروحية. ولقد أدى هذا إلى إحاطته بسمعة سيئة في مجتمع القرن التاسع عشر المحافظ. ومع ذلك واصل كتابة القصص القصيرة الرائعة

ولقد وصفه بعض نقاد الأدب بأنه غير مستقر نفسيا وعقليا، يجلس في غرفة معتمة، مع غراب على بابه، وزجاجة على طاولته، وأنبوب مليء بالافيون.

تزوج آلان بو من ابنة عمته ولم يكن عمرها يتجاوز أربع عشرة سنة. توفيت زوجته عام 1847 م  فقضى ما تبقى له وهو سنة وبضعة شهور يعاقر الخمر حتى غرق فى الإدمان ومات في أحد شوارع مدينة بالتيمور عام 1849م.

هكذا جاءت النهاية على هذا القدر من المأساوية لتكمل مآسى حياة إدجار الذي عرف اليتم منذ أن كان في سنته الثانية. وكان من نصيب بو ان تبنته أسرة بورجوازية من ولاية فرجينيا. فأخذ إدجار ألن بو عن والده بالتبني – وكان يدعى جون ألن – اسمه الثاني ليصير اسمه بالكامل إدجار ألن بو.

وقد تم العثور على بو في شوارع بالتيمور مخمورا يهذى، “وهو في محنة كبيرة” ونقله الرجل الذى عثر عليه، جوزيف جورج ووكر إلى مستشفى كلية الطب حيث توفي في الأحد 7 أكتوبر، 1849م.

تعقيب:

وسط هذا الذى حصلت عليه لم أجد إشارة محددة إلى “نوبات” صرْع، لكن الأعراض الذهانية المتنوعة التى رصدها أغلب المحيطين والمرافقين له عبر سيرته كانت تؤكد على إدمانه الكحول، وعلى بؤس ظروف تنشئته، وايضا على أعراض أقرب إلى اضطراب الوعى وأعراض الذهان أحيانا، وعلى ذلك لا يمكن أن نستبعد أن تكون من بين أسبابها ذلك الصرْع الذى يمكن أن يختفى أو يتحور أحيانا تحت تأثير المخدرات بما يسمى “التداوى الذاتى”(1)
15-5-2016_3

  (16) تشارلز ديكينز: ولد فى عام 1812، وتوفي عام 1870م، وهو  صاحب الروايات الطويلة وأحد أكثر الأدباء الإنجليز تأثيرا، كان مصابا أيضا بالصرع، وتجلى تأثره بإصابته في رواياته التي أظهرت أعراض الصرع وأسبابه على بعض شخصياته، حتى أن أطباء العصر الحديث عجبوا لوصف «ديكينز» للمرض الذي لم يكن معروفا سببه آنذاك.

وهو روائي إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولا تزال الكثير من أعماله تحتفظ بشعبيّتها حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة.

(ومن أشهر رواياته المترجمة لدينا “قصة مدينتين”، و”أوليفر تويست”)

تعقيب:

يحرك اسم تشارلز ديكينز عندى الحنين لما كنا ندرسه فى شهادة الثقافة العامة (ما يقابل الثانية ثانوى اليوم) كان المقرر علينا روايتان “الحرب بين العوالم” The War of the Worlds،  ومؤلفها  هـ. ج ويلز  H.G Wells ، ورواية “مستر بيكويك” وهى النسخة الميسرة الموجزة من رواية تشارلز ديكينز  الأصلية باسم “أوراق بيكويك” Pickwick Papers وقد احبيت هذه الرواية حبا  شديدا وكأنها هدية شيقة جميلة وليست مقررا مفروضا، ومازلت أذكر منظر مستر بيكويك بكرشه المستدير أمامه وهو يقبل أطفال الناخبات وهو مرشح لمجلس نيابى ما، وحين أصبحت طبيبا نفسيا بعد سنوات طويلة ربطت بين منظر مستر بكويك وبين التركيب الجسدى البدين المستدير المسمى بالانجليزية Pyknic الذى تتميز به الشخصية الدورية(أو الفرحانقباضية كما أسماها جاهين) وعرفت مصدر الاسم عند ديكينز.

المهم: حتى أنت يا ديكينز كنت صرعيا؟!

 يبدو أننى سوف أحب هذا المرض لوجهه الإيجابى أكثر فأكثر.

 15-5-2016_4

 (17) ديستوفيسكي : ولد فى عام  ‏1821‏ م  وتوفى فى عام ١٨٨١م

هذ الروائى الروسي العظيم «ديستوفيسكي»، كان يعاني من نوبات الصرْع فعلا، وقد تأكدت من ذلك لعلاقتى به وبأعماله وقد اشتد عليه في عام 1854، وكان  – كما عرفت ضمن سيرته” قد حكم عليه بالإعدام لنشاطه السياسي لكن الحكم خفف إلى الحكم بالسجن مع الأشغال الشاقة، وبعد خروجه من السجن سمح له بالعودة إلى بطرسبورج وفيها تابع نشاطه الأدبي ونشر فيها كثيرا من رواياته مسلسلة، وظلت نوبات الصرع تلاحقه دون أن تحول دون مواصلة إبداعه، بل لعلها ساعدته ودفعته (فرض: فرط الطاقة: نشرات الأسبوع الماضى) (نشرة 7-5-2016) و(نشرة 8-5-2016) و(نشرة 9-5-2016).

تعقيب:

علاقتى بأعمال ديستوفيسكى علاقة طويلة زاخرة، وقد قمت حتى الآن بنقد كثير من أعماله (وأنوى الاستمرار)، وقد نشر نقدى له لكلٍّ من: “عالم الطفولة من ديستويفسكى“، “حركية العلاقات البشرية جدلا وامتدادا فى الإخوة كارامازوف(2)

معرفتى بحالة ديستوفيسكى من سيرته ونقدى أعماله هى التى سمحت لى أن أجزم أنه كان صرعيا بكل ما يعنيه الصرْع، وقد وصلنى ذلك  من وصفه لنفسه لما يحدث له وبالذات: وصفه لإرهاصات النوبة (aura)  كأدق ما يوصف به بدايات الصرْع، وأيضا من رواياته ، ليس فقط الأبله، كما لاحظت أنه كان كثير الاستعمال للفظ  “نوبة” لوصف الكثير من أحوال شخصياته، لكنه لم يكن يعنى بذلك نوبة صرعية بصفة خاصة وقد أشرت إلى ذلك فى بعض نقدى له.

 15-5-2016_5

  (18) بيتر إليتش تشايكوفسكى: ولد فى عام 1840 وتوفى فى عام   1893 م، بعد تسعة أيام من العرض الأول لمؤلفه الرائع السيمفونية السادسة، وPathetique.

وهو مؤلف موسيقي روسي ويعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة، ويعتقد أنه كان يعانى من مرض الصرْع، ولم يَحُلْ ذلك دون مواصلة نشاطه بصفته فيلسوفا وشاعرا وموسيقارا معا، وقد ألف ما لا يق عن عشرة أوبرات، رغم أنه دمر اثنين منهما.

تعقيب:

بالرغم من جهلى الشديد بالموسيقى الكلاسيكية، إلا أن ما بلغنى من الأخ الزميل أ.د. طارق على حسن يكفى لتوثيق العلاقة بينى وبين هذه المنطقة كلها، وقد وصلنى منه رأى تشومسكى وهو كيف أن مثل هذه الموسيقى قادرة على تحقيق معنى أى شىء من خلال اللحن القادر أن يصبح لغة مستقلة، ولم أمانع أن أربط بين ذلك وبين الوجه الإيجابى الإبداعى للصرع .

ثم إنى لا أعرف إن كان تدميره هاتين الأوبراتين المذكورتين كان لعدم رضاه عنهما أم أنها كانت الوجه الصرْعى الآخر لكل هذا التمييز والإبداع .

وعموما أنا لم أعثر – حتى الآن- على ما يؤكد لى أنه كان صرعيا فعلا، لكننى صدقت المصدر الذى أكتفى بالقول “ويُعْتَقد أنه كان لديه مرض الصرع”.

 15-5-2016_6

  (19)  فريدريك نيتشه: ولد في عام 1844 وتوفى فى عام 1900 م

عانى من الصرْع أيضا فيلسوف «القوة» فريدريك نيتشه، الذي عُرف بإلحاده وموقفه ضد السلطات جميعا، وضد الحريات الزائفة، وكان من أكثر من دعوا إلى العنف والدكتاتورية، ويعتبر من أكثر الفلاسفة الأكثر شيوعا وتداولا بين عامة الناس، وخاصة بين الشباب الناقمين على مبادئ الدين والثائرين على السياسة، وقد عجز عن عمل علاقة مستقرة مع شخص قريب واكتفى باعتماده على أخته التى لم تحترم حالته قرب نهايته وراحت تبيع للناس الراغبين في رؤيته بطاقات لزيارته فى المستشفى العقلى فى آخر حياته.

تعقيب:

حياة نيتشه وإنكاره وعنفه ونوباته واقتحاميته كلها تتفق مع فروض فرط الطاقة وزخمها التى اعتبرتها أساس الصرْع والإبداع والجنون على السواء، وتاريخ نيتشه هو تاريخ بارانويا ايجابية قوية متماسكة، ولم أعثر على ما يدل على علامات ضعف أو نوبات إلا قرب آخر حياته، وقد انتهت حياته فى مصح عقلى مهانا حتى من أخته كما ذكرنا.

أما عن تشخيص حالته حتى بعد دخوله المستشفى فقد تحيرت فيه ما بين احتمال مضاعفات ذهانية للزهرى الذى اصابه فنتج عنه ما يسمى الشلل الجنونى العام General paralysis of insane)، بما يصاحبه من خلل فى قدرة الإبصار حتى عمى تماما، وبين ذهانى تدهورى ربما له علاقة بصرع كامن أو متناوب وربما نتيجة لفرط علاجه بمضاداته إن كانت قد وجدت آنذاك، وقد توقفت عند تشخيص “الخرف” Dementia  المحتمل فى سن 45 (3) وكل ذلك يمكن أن يحدث معه أو أثناؤه تغير فى الوعى وتدهو فى القدرات المعرفية  كما قد يكون السبب فى ذلك صرْع ظاهر وليس فقط كامنا.

15-5-2016_7

 (20) فنسنت فان جوخ: ولد في عام 1853،  وكانت وفاته في عام 1890

وهو غنى عن التعريف بكل معنى الكلمة، لكنه ضمن الفنانين العظماء الذين عانوا من الصرْع أيضا، وقد تزايد تواتر حدوث نوبات الصرْع عليه مما جعله يفقد رغبته في الحياةفانطلق ذات يوم إلي أحد الحقول المجاورة وأطلق الرصاص على نفسه ولم يلق حتفه على الفور، حيث تم نقله لأحد المستشفيات التي مكث بها يومين قبل أن يفارق الحياة وهو مازال في مرحلة الشباب فلم يكن يتعدى الـ37 من عمره، وقال قبل وفاته: “من أجل الخير للجميع، تركت لوحاتي”.

تعقيب:

نهاية فان جوج فى هذه السن الباكرة (37 عاما) بعد كل هذا الانجاز الفائق ، وبهذه الطريقة الفاجعة تجعلنا ننظر بألم إلى نزواته الفجائية (الذهانية أو الصرعية) التى كانت سببا فى قطع أذنه ليهديها لمحبوته، فربما كانت هذه التصرفات ضمن نوباته الصرعية التى أودت إحداها بحياته فى النهاية، كل هذا يشير إلى ملامح صرعية بشكل أو بآخر .

وبعد

أختم بثلاثة ليسوا مبدعين بالضرورة لنمط الإبداع الذى تميز به كل من سبق ذكرهم اليوم

15-5-2016_8

 (21)  ثيودور روزفلت: ولد  فى عام  ١٨٥٨،  وتوفى فى 1919م

وهو من مشاهير المصابين بالصرْع وهو الرئيس الأمريكي الخامس والعشرين، ورغم أنه أصغر رئيس تولى حكم الولايات المتحدة حيث أصبح رئيسا وعمره 42 عاما، إلا أنه من أبرز من شغل هذا المنصب، وقيل إنه كان يعاني من مرض الصرْع، بالإضافة إلى ضعف البصر.

تعقيب:

ليس عندى تعقيب معين، إلا أننى عاصرت مواقفه فى الحرب العالمية الثانية، وبالنسبة لمصر لاحقا، ولم أتصور أبدا أنه يمكن أن يكون صرعيا.

 15-5-2016_9

 (22) أجاثا كريستى: ولدت فى 1890  وتوفت فى عام 1976 م

أجاثا كريستي، هي الإنجليزية كاتبة الخيال والجريمة المحكمة، وأيضا كتبت روايات رومانسية تحت اسم ماري ويستماكوت، وقد نشر لها 80 من الروايات البوليسية.

أما ما شغلنى بدرجة متوسطة – بالنسبة لموضوعنا اليوم – فهو حادث عابر حدث قرب عام 1926 حين اختفت أجاثا كريستي لمدة عشرة أيام،

وقد كان  تفاصيل اختفاءها غريبا وكأنه فصل في قصصها ، وأنها فى هذه الحادثة فقدت الذاكرة لدرجة انها تركت سيارتها على الطريق وذهبت إلى أحد الفنادق وكانت تسأل الناس: “من أنا”؟ مما يدل على تغير أكيد فى الوعى، إلى ان تعرف عليها أحد الأقارب، وكل هذا من علامات  الهجاج Fugue الذى قد يحدث مع الصرْع جدا تغير الوعى.

تعقيب:

لم أكن أعرف أن أجاثا كريستى صرعية، ولم أجد ما يؤكد ذلك تحديدا إلا احتمال حادث اختفائها.
15-5-2016_10

  (23)  ألفريد نوبل: ولد فى عام 1833 وتوفى فى عام   1896 م

هو صاحب جائزة «نوبل» ومخترع الديناميت السويدي كان مصابا أيضا بالصرع، وذكر ويليام جوردن لينيكس في كتاب ألفه عن «نوبل» أنه «عانى في طفولته من أمراض الشقيقة والتشنجات، كما أنه عانى من مرض الصرْع الذى ظهرت أعراضه عليه وهو طفل لكنه كان غير معروف آنذاك»، ومعاناة نوبل من أمراضه وآلامه دفعته لأن يدونها في قصيدة أضافها «لينيكس» في كتابه عن العالم السويدي الشهير.

تعقيب:

هل يا ترى هذا الموقف التكفيرى له علاقة بالوجه الإيجابى للصرْع أيضا؟

15-5-2016_11

 (24) مارجو همنغواى: ولدت فى  1955  وتوفت فى فبراير عام 1996 م

 هى الممثلة الاميركية التى ظهرت واشتهرت فى أفلام عدة وهى شقيقة الممثلة مارييل همنغواي، وهى حفيدة الكاتب ارنست همنغواي. وقد عانت من مجموعة متنوعة من الاضطرابات، بالإضافة إلى الإدمان على الكحول، بما في ذلك الشره المرضي والصرع.

تعقيب:

أوردتُ مارجو همنغواى وهى ممثلة، وليست مبدعة بالضرورة وقد أضفتها لأبين أن النظر فى الوراثة بالنسبة للصرع يمكن أن يمتد للأجيال اللاحقة بل للأحفاد وليس فقط الأجيال السابقة.

  خاتمة:

بهذا أختم جزئية محدودة عن ماذا يمكن أن يفيدنا ونحن نبحث بهذه الدقة عن بعض الأوجه الإيجابية لأمراض تعد من أخطر وأصعب الأمراض،

 وهذا ما آمل أن أبينه غدًا وربما بعد ذلك.

[1] –  Self Medication

[2] – يحيى الرخاوى “تبادل الأقنعة” (دراسة فى سيكولوجية النقد) – الهيئة العامة لقصور الثقافة – 2006..

 كما لم ينشر بعد (الأبلة، مذلولون مهانون، قرية ستيبانتشيكوفو وسكانها، والمقامر) وسوف يتم نشرها قريبا.

[3] –   مثلا زملة أداسيل  Adasil

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *