الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 2-5-2014

حوار/بريد الجمعة: 2-5-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 2-5-2014

السنة السابعة

العدد: 2436

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

البريد اليوم كما ترون

حدث أغلب ذلك تحت ضغط أدبى أخجلنى!

المهم! لعله خيرا

*******

 الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (23)

اضطرابات التفكير (تابع) أنواع الضلالات  (3) ضلالات‏ ‏الإثم‏، ‏والشعور‏ ‏بالذنب‏

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم .عذرا إليك سيدي ستصل مشاركاتي دفعه واحدة لانشغالي ولازلت بإمتحانات دبلومة التخاطب. الملف مغري للمتابعه والتداخل رغم أي ظرف أخر فشكرا جزيلا لك.

* توقفت كثيرا عند ماورد في المتن “يكون مبدأ الشعور بالذنب مرتبط بشكل ما بالشعور بالذات، وليس بالضرورة بحركية مايسمى الضمير (او الأنا الأعلى أو ماشابه). وعليه اتساءل مايلي :

إننا نشعر بالذنب لمجرد الشعور بخطيئة أفعالنا وتجاوزها مستوى مقبول من السماح بغض النظر عن المستوى الذي نضع فيه ذاتنا من “التقدير أو المكانه الإجتماعيه أو الدور المتوقع منها ” ربمامستوى الشعور بالذات يأتي لاحقا أوهكذاأعتقد ثم يأتي تباعا الخوف من الحكم الإجتماعي (الأنا الأعلى ) أو كما يسمى ظمير المجتمع.. لم تصلني بدقة وجهه نظركم سيدي بأن موضوع الوعي بالذات هو المحدد الأول للشعور بالذنب .!

د. يحيى:

برجاء متابعة النشرات التالية والتى تربو على عشرة لو سمحت

وسوف يتضح لك ما أعنى، وهو عكس ما وصلك حتى الآن.

د. نجاة إنصورة

** ورد بالمتن صياغة فرضكم والذي يقول “إن وظيفة الشعور هي “ضبط الجرعه” حتى يحافظ الإنسان على إمكانية إستمرار الجدل بين مستويات الوعى )مستويات المخ) وأيضا على حركية الجدل مع الأخر “الموضوع “.

إذا ما واءمت هذا الفرض مع ماورد بالمتن من أن “الشعور بالذات مرتبط بشكل ما بالشعور بالذنب” هل يمكنني حينها إعتبار مستويات الأمخاخ هي هي مستويات الوعي بالذات ؟؟!

د. يحيى:

أنا أعتبر مستويات الأمخاخ (بل تعددها) هى مستويات تنظيمات الوعى فعلا، وأحيانا أقبل تسمية دانيال دينيت باعتبارها “أنواع العقول”، وقد قدمت نقدا لكتابه Kinds of Minds فى نشرة 25/12/2007 يفيد ذلك على  اعتبارها فعلا مستويات للوعى.

د. نجاة إنصورة

** كيف يمكنني الوثوق إن مريضي يعاني ذنبا حقيقيا وليس ذنبا ضلاليا ومتى يمكنني التدخل للإزاحه أو تعديل التشويه من ذنب إلى الوعي بإدراك الخطأ “المستوى الطبيعي الجدلى”

شكرا جزيلا سيدي ..مودتي

د. يحيى:

هذا يحتاج متابعة أيضا لما سوف يأتى من نشرات وخاصة إذا وصلنا إلى كيفية استعمال هذه المعلومات فى العلاج، وما نتناوله حاليا ليس فقط شعور المريض بالذنب أو شكواه من ذلك، وإنما جذور أصل هذا الشعور ونشأته ثم تجلياته ولو لم يشكُ منه المريض أصلا.

د. عبد العظيم رمضان

ما رأيك يا دكتور فيمن لا يشعر بالذنب ويعلم بالخطأ ويصر على فعله مع معرفته فى مستوى الوعى أنه خطأ؟

هل كل فعل إرادى حتى لو جيد – ينتج عنه فعلا شعور بالذنب؟

وهل هذا ما يفسر تولد الرغبة فى تغيير القرارات بعد اتخاذها؟

أخيرا يا دكتور اعتذار واجب عن عدم تسلم تعليقاتى على اليوميات، فى “الثلاثاء الحر” الماضى، لاعتقادى إنه اجازة.

د. يحيى:

شكرا يا ابنى

لكن لعله بلغك أنه لا توجد أجازه لحب المعرفة، ولا لفضيلة القراءة، ولا للتدريب على ممارسة النقد بالتعقيبات هكذا.

أما عن الرد على تعليقك الحالى فأرجو أولا: أن تقرأ ردى على د.نجاة قبلك مباشرة.

وثانيا: أن تواصل معنا استمرار تناول هذه القضية.

*******

الأساس فى الطب النفسى

  الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (24)

 اضطرابات التفكير

الشعور بالذنب بين الدين والإيمان والثقافة

د. نجاة إنصورة

*أعتقد إن الثقافات الدينيه أو حتى االديانات عندما تستغل أو يساء تفسيرها تدعم فكرة الشعور بالذنب لفوائد عاجله وحتى سياسيه مما جعل الموقف يزداد تأزما وصعوبة والأفظعأن هذه اللغة أصبحت تنداع في القنوات المسؤوله عن أو المحسوبه على الدين، مما يجعل مشاعر الذنب تزداد قاعدتها انتشارا مما يمكننا أعتباره من أهم المؤتراث الداعيه للإضطرابات النفسيه التي اخذت تزداد في السنوات الأخيرة بمعدلات فائقه .

د. يحيى:

أوافقك دون تعميم.

أ. رباب حمودة

أولا: هل هناك تفرقة بين الشعور بالذنب المقبول الذى ذكرته وبين ما تفعله مع الكثير من المرضى فى استخراج الحزن الداخلى بدون سبب يذكر.

د. يحيى:

طبعا هناك فرق وفروق: فالحزن الذى يكشف عنه هذا النوع من اللقاء الذى تتابعينه فى المرور الإكلينيكى يرتبط بتحريك الوعى لقبول الفطرة البشرية كما خلقها الله فى كبد، وهو يتعلق بنوع من البصيرة والألم المسئول، أما الشعور الظاهر المعلن بالذنب، فهو غالبا عمليه عقلنة غالبا تُـثبت الذنب عادة بزعم الاعتراف به.

أ. رباب حمودة

ثانيا: ما لم أفهمه هو علاقة التفكير بالشعور بالذنب هل تقصد أن ما يحدث فى التفكير يظهر على شعور الإنسان؟

د. يحيى:

بل أننى أعنى أن ما يحدث فى عمق الشعور والوجدان يظهر فى التفكير باعتباره المرحلة، التى قد تترجم هذا الشعور وتقلبه إلى “ألفاظ تحكى” أو أعراض يشكو منها المريض، أما حقيقة وجوهر وطبيعة الشعور بالذنب فهى أعمق من ذلك بكثير.

د. عبد العظيم رمضان

خير الخطائين التوابون، ربنا يتوب علينا من كل الذنوب الكثيرة اللى عملتها ويرزقنا توبة “نصوحة”.

د. يحيى:

التوبة إفاقة جيدة، لكنها لا تكون توبة نصوح إن لم يتم من خلالها تعلّم يغير التركيب البشرى ذاته ولا يكتفى بالاقرار اللفظى بالاعتراف، التوبة خبرة مكملة وليست ندماً لفظياً.

*******

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (25) اضطرابات التفكير

 المسار والمصير لأزمة “الفصل <=> الوصل” (الشعور بالذنب)

د. نجاة إنصورة

* وصلني سيدي أن المسارالأول يحول اسباب الذنوب في \”الذنب الوجودي\” وفي المسار الثاني يحولها للطبيعه البشرية .. مع إقحام الطبيعه البايلوجية في كلا المسارين مع إختلاف درجة الشدة في التحويل عليها.

* يتشابه المساران في إرجاع أصل حدوث الذنوب تبريرا … ويختلفان في إن المسار الأول يُقر بالقوة الإلاهيه كعقاب لذنب موجود بالفعل وبعقاب عليه مع ضرورة الإستغفار \”كإعتراف \” وإقرار بحدوث وإقتراف الذنب .. أما في المسار الثاني لا يوجد حتى \” شوفان \” للذنب كإن طبيعته البايلوجيه ايضا تستوجب مزيدا من الحريه لتُظهرغرضية وجودها وإنما القانون وحده كقوة صادة لهذا الطبيعه التي يستوجب ان تأخذ حقها.

* المسار الثالث :\”الإيماني الإبداعي \” وصلني هنا شوفان الذنب بواقعيه وتقبل والكدح يشمل الإستغفار مع تناغم التقبل   للطبيعه البشريه بايلوجيا ونزوعيا .. كونه مساراأكث  سواءا. يفضل أن نعدل ميكانيزمات ذنوبنا عند هذا المستوى ! أعتقد إنه أيضا المستوى الأكثر إقناعا للعيان بما يحققه من توازن نفسي نمائي لاينكر أي جانب من الجوانب المحددة للذنوب.

شكرا جزيلا

د. يحيى:

أحترم اجتهاداتك المتطورة لمسايرة فروضى غير المألوفة، وألمح نقلة إيجابية فى التلقى أدعو الله أن تستمر، وأتساءل ولا أفهم قصدك بـ “القوة الإلهية” كعقاب لذنب موجود بالفعل والعقاب عليه مع ضرورة الاستغفار…الخ

كل ما أرجوه يا نجاه هو ألا تتعجلى فى ربط ما يصلك بما يوضحه على حساب “كلية” المداخلة، فأنا ألاحظ استعمالك للمنطق الظاهر والربط الخطىّ..كثيراً

وإليك دعواتى

أكرر شكرى

 وعليك السلام.

د. ناجى جميل

لماذا فى مسار التقبل والمبالغة جمعت العادية والسواء فى فئة واحدة.

أعتقد أن المسار الإيمانى الإبداعى هو ربما يكون الأقرب إلى السواء.

د. يحيى:

تحفظك فى محله، لكن استعمال كلمة السواء هنا مقصود بها عكس اللاسواء، وهو اختفاء المرض وغياب الأعراض، أما العادية وهى نوع من السواء فهى درجات حتى تصل إلى ما يسمى “فرط العادية” وهى درجة شائعة من الاغتراب دون اعتراف بتخطى العتبة الفارقة إلى ما هو مرض.

د. عماد شكرى

جاء بخاطرى أنه قد يكون هناك وعى جمعى جزئى لجماعة من الناس قد يسبب انفصاله عن الوعى الكلى أو الوعى الآخر. (الفصل فالوصل) مثلاً للإخوان فى إنفصالهم عن الآخر أو للشعب فى تخليهم عن الإخوان حالياً.

د. يحيى:

من حيث المبدأ أوافقك، بل وأضيف أن الوعى الجمعى قد يكون إجراميا (عصابات الأجرام والتكفير وجماعات الإرهاب) وقد يكون نكوصا (خبرات الكوميونات النكوصية مثل جماعات الهبيز ..الخ

د. عماد شكرى

أيضا يمكن طرح ذلك فى العلاج الجمعى إذ أن تعميم الذنب فى العلاج الجمعى قد يكون مفيداً وأحيانا يحدث الإنكار والمحو فى الــ pairing (1) الذى يحدث بين مريض وآخر فى مواجهة باقى المرضى والمعالجين.

د. يحيى:

أوافقك على أن المحْو والإنكار قد يحدث فى الارتباط الثنائى pairing فى العلاج الجمعى، أما تعميم تفعيل الشعور بالذنب acting out فى المجموعة فأنا لم أجربه وأخشى أن يكون فيه تبرير لاقتراف الذنب وليس احتواء له فى جدل النمو.

أ. محمود سعد

المقتطف: ذلك أن الذنب الحقيقى (الوجودى) هو فى استمرار انفصال الجزء عن الكل بحيث يظل يدور فى مدار مستقل نافر، على حسابى، بعيدا عن أصلى، بما يهدد بسقوطى كنيزك محترق

التعليق: وأظن أن هذا هو اصل الألم فلا شيئ ملتحم بالكل يدور بعيدا عن الاخر

د. يحيى:

استمرار الانفصال قد يؤدى إلى الإنكار والمحو، وهو يلغى برنامج الدخول والخروج وأيضا يهمّش فاعليه جدل الإيقاع الحيوى، لكنه فى نفس الوقت قد يعلن الشعور بالذنب دون فاعلية أو لمجرد التبرير.

د. مصطفى مرزوق

لأنها مقدمة هو تعليق مبدئي

عديد من علامات الإستفهام منها

 -هل كل “أي” شعور بالذنب مرتبط أساسا بهذا الذنب الوجودي “المفترض”؟

د. يحيى:

لقد تراجعت فيما بعد عن استعمال هذا التعبير بالذات وأحللت محله مصطلح: “مأزق الفصل <=> الوصل”، ولم يحل الإشكال تماما، برجاء المتابعة.

د. مصطفى مرزوق

 -هل يكون الحساب والعذاب مرادف أو نتيجة او مرتبط ب “التدين التقليدي “؟.. تقليدي؟!!

د. يحيى:

إيش عّرفنى؟!

د. مصطفى مرزوق

 -كيف يقيد “التدين التقليدي ” الإبداع؟

ما بال الملحدين المبدعين؟

د. يحيى:

لى رأى صعب يحتاج إلى تصالح مع اللغة أولا، فأنا أعتبر المبدع مؤمن رغم أنفه، ولو أننى حين ألمّح بهذا لبعض من أحبهم أو أحترمهم من هؤلاء المبدعين يكادون يضربوننى.

د. مصطفى مرزوق

 -مابال كل الأيات التي يمتلئ بها القرآن عن الحساب والعذاب؟ وأين موقعها من كل ذلك؟

د. يحيى:

لأن القائمين على تفسير القرآن الكريم يضللون ذلك احتكاراً تقريباً، فهم يصرون على التحرك داخل آرائهم ورؤاهم فقط، ولا يسمحون لأحد بتجاوز هذه الأسوار، وأحيانا يكفرونهم.

د. مصطفى مرزوق

الموضوع جد شائك وهام ونقابله طول الوقت مع المرضى والأصحاء وأنفسنا. العناوين والجرأة والأستنتاجات “خضتني جدا “. الحتمية التي وصلتني مخيفة جدا (موضوع بما أن…إذن) ده صعب جدا.

د. يحيى:

فهمت الجزء الأول من هذا التعقيب وهو طيب ومشجع.

أما الجزء الأخير فأظن أننى لا استعمل منهج: “بما أن … إذن” فأنا حساس جدا من “الربط الخطى”، ومن “السببية الحتمية”، وأحذر طول الوقت من استعمال أى منهما وحده.

د. طلعت مطر

كنت اكتفى بمتابعة اجتهاداتكم وسعيكم الحثيث لبقر بطون الأشياء وذلك لإعجابى به وشعورى بضئالة إضافاتى فليس التلميذ افضل من معلمه وكفاه ان يتعلم منه. غير إنى اليوم أردت التعليق على فكرة الوصل – الفصل والشعور بالذنب ,اردت ان اسوق بعض النقاط

1- إن اجمل عبارة وردت فيها هى ” لست متاكدا من سلامة المنهج “

د. يحيى:

….وأجمل عبارة وردت فى تعليقك هى “بقر بطون الأشياء”

د. طلعت مطر

2- أظن أن الفكرة صوفيةمسيحية فهذه هى الخطيئة الاولى (الفصل) التى كفر عنها المسيح بالصليب (الوصل) فالمسيح فى نظر المسيحين هو الانسان الاله (الوصل) الذى محا الشعور بالذنب بعودة الانسان الى الأصل فى المسح

د. يحيى:

شكرا للإضافة، وإن كنت أفضل ألا أخص الصوفية بصفة دين بذاته، كما يتصور كثير من المسلمين، فهى أيضا كما تعلم مسيحية وهندوسية وبوذية أيضا… الخ.

د. طلعت مطر

3- اعتقد إن هذا التنظير قد ينطبق على معاناة الانسان عموما (خلقنا الانسان فى كبد) وعلينا ان نتردد قبل تنظيرها فيما يتعلق بالامراض النفسية

د. يحيى:

عندك حق، لكن أخشى أن يصّاعد التردد إلى الخوف الذى قد يعيق مواصلة المحاولة، ووأد الإبداع لحساب سلطات خانقة.

د. طلعت مطر

4- أخشى أن يكون التنظير هو استبطان شخصى يمثل محنة فرد متدين بالنشاة ومفكر أراد ان يحلق بفكره فى أرجاء الكون.

د. يحيى:

أنا أتحفظ طول الوقت على منهج الاستبطان، وكثيرون يخلطون بينه وبين المنهج الفينومينولوجى، وعليك الرجوع إلى الفرق فقد كررت توضيحه فى أكثر من موقع ونشرت ذلك، وإليك بعض الروابط نشرة: 17-6-2013، ونشرة 21-1-2013.

د. طلعت مطر

5- هل الانسان المعاصر وخصوصافى الغرب وأيضا فى أقصى الشرق يحمل نفس التركيبة النفسية التى تميز مجتمعاتنا والتى شكلت كينونتنا

د. يحيى:

لكل جماعة تركيبة ثقافيه خاصة بها، لكن التركيب الأساسى للبشر هو واحد فى كل من هو “إنسان”

د. طلعت مطر

6- أخشى ان يفهم البعض ان التخلى عن المغامرة بالفصل أسلم وهذا يقودنا الى السكون الذى تحذرمنه

د. يحيى:

ليس أمامنا خيار، فحتى التفسيرات الدينيه التقليدية للفصل تعتبره أمرا إلهيا لم يختره البشر، ولا حتى أبو البشر على الأقل، أما “حمل الأمانة” بعد فعل الفصل فهو اختيار يمتحن فيه كلُّ منا قدرته على استعمال الحرية، وهنا يبدأ دور الوعى بالوعى وتحمل مسئولية الحرية

د. طلعت مطر

7- واخيرا مست هذه الفكرة كيانى… ولكن!

د. يحيى:

أحترم هذه الـ “لكن” بقدر ما أفرح بأنها مست كيانك (وليس فقط عقلك)

د. خالد عبد الناصر

مع أنى دائما أرحب وأفرح بتشريحك لما يبدو شيئا واحدا، وغوصك فى أعماق ما تتناول من ظواهر، لتخرج بكورا من الدرر إلا أنى أجدنى مستثقلا حديثك عن ظاهرة الذنب، ولا أدرى لم تحديدا. ربما لست مستوعبا أو معايشا لما تصف، ربما لست مرتاحا للأسلوب. ربما شئ فى علاقتى بك.

د. يحيى:

لك كل الحق، برجاء مواصلة المتابعة

د. خالد عبد الناصر

أعجبنى عدولك عن تعبير “الشعور بالذنب” إلى “أزمة الفصل – الوصل”. فهو يذكرنى بقول الخيام / رامى

إن تفصل القطرة من بحرها ففى مداهُ مُنتهى أمره

د. يحيى:

هأنت ذا تتابع، ربما تصالحت مع الفكرة وسوف نتصالح معها أكثر حين تكتمل، إن اكتملت.

أ. باسم التهامى

المقتطف: الشعور بشكل مباشر بالذنب لا يظهر بل إن كثيرا من تجلياته تظهر فى تفعيله، أو إزاحته، أو تحويره،

التعليق: كيف يتم ذلك؟

د. يحيى:

يتم مثل أى تفعيل لمحتوى ما بداخلنا مما نخشى أن نواجهه، فنتعامل معه بميكانزمات أخرى، إلى أن يضغط فيتعرى.

د. جوزيف فرج

أعجبنى جدا التسمية والمصطلح الذى اطلقته على هذا الشعور الفصل والخروج من الوعى الكلى أو الشعور بالإغتراب والبعد عن الأصل ثم الرغبة فى الوصل والقرب من الكل أو الأصل.

بالنسبة لى هو أفضل وصف لهذا الشعور وما صدقت لاقيت هذا الوصف الذى ربما يدعم فطرتى ويدعمنى ضد الكذب من رجال الدين أو الذين يريدوا يستغلوا هذا الشعور أو يدعمنى ضد نفسى وإدمانى للشعور بالذنب

وأعتقد أن فهمنا لهذا الشعور بهذا الشكل قد يساعدنا أن لا نضخم أخطاء المرضى أو نضخم شعورهم بالذنب على قد ما نحاول أن نكون جسر لهذا الوعى الجمعى ووسيلة للوصل. أسف على الإطالة.

د. يحيى:

عندك حق عموما، ولكن أرجوك أن تقبل تحفظى على تعبير “الكذب من رجال الدين”، فليس معنى عدم غوصهم إلى المستوى الذى تحاوله أنهم يكذبون.

شكرا

أ. إيهاب الدين على

كيف يكون المجتمع حراً بدون قيود فى حدود السواء بمعنى عدم الخروج على الصواب؟ لأنه دائما نرى كلمة (حرية) الأن هى فعل كل شىء ولو كان خاطئا والحرية الحقيقية غير ذلك.

وشكرا لإعطاءنا الفرصة للإستفادة من علمكم الواسع.

د. يحيى:

على مَنْ يغامر بممارسة الحرية الحقيقية أن يضع فى حسابه أنها قد تؤدى إلى مخاطر وقد تنتهى إلى أخطاء، هذا لا ينبغى أن يعفينا من مغامرة التحلى بها “واللى عايز الجميلة يدفع مهرها”، المهم أن نتعلم طول الوقت من صوابها وأخطائنا، ولا نكف عن معاودة النبض، والدخول والخروج.

أ. محمود شوقى

أنتظر مزيد من الشرح والتوضيح بشأن ما جاء فى نشرة المسار والمصير لأزمة الفصل <====> الوصل عن الافتراض الذى تطرحه حضرتك فيها أن المرض النفسى لا حل له بشكل جذرى إلا إذا استعاد الكيان المنفصل أمله فى الوصل.

د. يحيى:

آمل أن يحدث ذلك فى النشرات القادمة.

أ. محمود شوقى

وصلنى مسار كل فرد من الثلاثة المختلفين سواء مسار التقبل والمبالغة ولسان حاله ومسار الملحد الذاتوى ولسان حاله ومسار المبدع ولسان حاله.

د. يحيى:

بارك الله فيك

د. عبد الفتاح الخواجة

نعم كلنا نتعلم منكم ونحلق بكم ومعكم في فضاء افكاركم العلمية الابداعية الممزوجة بالعلم والدراية النوعية والخبرة الطويلة في ميدان علم النفس……

وانا اقرأ المقالة مرة تلو المرة وجدت حالة (فتى بعمر 30 عاما)كنت اتابعها من الجانب السيكولوجي…كان كثيرا ما يتحدث عن عودته الى طفل صغير…ولا زالت الفكرة تراوده….ويكررها على شكل تساؤلات ؛ متى اصير صغيرا…؟؟ متى اعود طفلا…؟؟ متى اعود الى بيتي الاول ثم يشرع بوصفه….؟؟ متى اعود الى حضن امي….كما كنت صغيرا؟؟؟ (علما بان امه لا زالت للان تتعهده بالرعاية الصحية وتتابع امره مع حله وترحاله في رحلاته – بحثا عن الشفاء- منمرض الفصام….

وفي احدى المرات.. وبعد ان اوضحت له ان الانسان يتطور وينمو وانه الان في مرحلة اخرى غير مرحلة الطفولة وانه يتطور من مرحلة الى اخرى ويستحيل العودة بالزمن الى الوراء….في محاولة مني لأجره الى الواقع….فاذا به يطرح هذا التساؤل….( انتم لا تعرفون…انا اعود طفلا…ولا راحة لي الا بان اعود طفلا لالعب مع اخواتي وكما كنا في بيتنا القديم…. هل تستطيع مساعدتي لاعود طفلا….؟؟؟)

انا احببت مشاركتكتم مع النموذج هذا الذي صادفني…علما بان النماذج عديدة ولكن باشكال والوان مختلفة

د. يحيى:

مع تقديرى لتعقيبك المناسب أرجو أن تسمح لى بالتنبيه إلى ما يلى:

أولاَ: إن الحنين إلى الطفولة (أو حتى إلى الرحم)، ليس مطابقا للحنين لإعادة الوصل مع الوعى الكلى إلا إذا كان ضمن برنامج الدخول والخروج.

ثانياً: إن العودة للطفولة فى المريض الفصامى خاصة هو نكوص صريح، ولا ينبغى أن نشجعه إلا بقدر ما يكون فى خدمة السماح من حيث المبدأ، ثم الدفع للنمو، وهذا ما سمّاه Bellack بلاّك ARISE  (2)النكوص التكيفى فى خدمة الذات.

ثالثا: يترتب على ذلك أن تشترط حركية الذهاب والعودة واستمرار الإيقاع الحيوى، والتحريك فى اتجاه تشكيل جدل من هذا وذاك.

وهذا هو العلاج المثالى دون التوقف عند مرحلة بذاتها أو تدعيم ذراع الحركة فى اتجاه واحد.

*******

 الأساس فى الطب النفسى

 الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (26)

 اضطرابات التفكير

 المسار والمصير لأزمة “الفصل <=> الوصل”

(فى أمراض مختلفة)

د. ماجدة صالح

إن انتقالك السلبى من الشعور بالذنب بمعناه البسيط الظاهرى “المتصل غالبا بالمنظور الدينى الأخلاقى الجامد” إلى المعنى الإيمانى النمائى الحيوى الإيقاعى فى إطار الوعى الأعمق، انتقال عبقرى.

اشكرك على توصيله، ولكن لا أخفيك سراً يا د. يحيى أنه زاد الأمور تعقيدا بالنسبة لأعراض اضطرابات التفكير (التقليدية طبعاً!!).

د. يحيى:

أوافقك واشكرك

عندك حق

يا رب أقدر أوضح أكثر.

(مع ملاحظة أن “المصطلح” هو الذى كان سلبيا وليس “انتقالى”)

د. ناجى جميل

المقتطف: رقم (10): حين أتحدث عن “العادى” والعادية، مثل نشرة أمس، فإن ذلك يرتبط بفرض الإيقاع الحيوى اليوماوى، والإيقاع الحيوى عموما، الذى وضعته لاحترام التبادل النابض فى الشخص العادى بين ما أسميته “حالة العادية” و”حالة الجنون” وحالة الإبداع”، وبالتالى فإن أى تقديم لهذه الحالات منفصلة تماما، إنما يشير إلى غلبة أحدها على المستوى السلوكى طول أو معظم الوقت، لا أكثر.

التعليق: حينما أشرتم إلى تقديم هذه الحالات منفصلة تماما إنما يشير إلى غلبة أحدها على المستوى السلوكى طول أو معظم الوقت “… ماذا كنتم تقصدون؟

هل يختبر أحدى هذه الحالات فى وقت معين؟ أم يمكن أن يتأرجح بين هذه وتلك فى نفس الآن؟

د. يحيى:

فرحت بتعقيبك من حيث المبدأ، وأشكرك أنك لاحظت كلمة “غلبة” وهى تنفى أى استبعاد كلى للحالات الأخرى، والتأرجح وارد دائما، أما القاعدة فهى التناوب الفسيولوجى أولا، ثم التناوب الابداعى اليوماوى (اليقظة/ النوم / العلم) ثم دورات النمو، وأخيرا وليس أخرا: دورات الابداع.

د. مصطفى مرزوق

أول ما خطر لي:

على علمي معنـاك ضـدان جمعـا *** ويا لهفـي ضـدان كيـف اجتمعا.

— ظهرت بعض الإجابات ولكن ألحت اسئلة أخرى :الفصل عن ماذا؟ والوصل بماذا؟ وما كنه هذا الوعي الكوني المفترض؟ وإيه علاقته بربنا؟ ربنا الخالق البارئ المصور, اللي الناس “العادية ” بتتكلم عنه, اللي عمل جنة ونار وحساب وعقاب وجزاء وقيامة وموت. واين يقع التهديد الآني بالموت من كل ذلك -سواء الشعور بالذنب أو الذات أو الفصل او الوصل-؟

— ربط هذا الفرض بالمرض النفسي محير ومستفز جدا, فهل فشل حل هذه الأزمة “اجتماع الضدان ” بشكل أو بأخر يؤدي حتميا للمرض النفسي وفقط؟ إذا كان ذلك كذلك فيبدو أننا بحاجة ملحة لتعريف ما هوالمرض النفسي؟

…..اعذرني ولكني اتحسس شيئاما يبدو موجودا وحاضرا ومؤثرا ومختلفا ومبشرا وجديدا قديما, وأجد رغبة ورهبة في استكشافه, لكن ليكن مادمنا معا.

د. يحيى:

كل هذه اسئلة مشروعة وجيدة، وعلى كل واحد أن يجيب عليها بنفسه على مسئوليته، وحسب استمرار التزامه وكدحه، أما إذا استسهل واستسلم لتفسيراتى أنا التى لا أعلنها صراحة أبدا لأنها لم تكتمل، ولن نكتمل، فعليه أيضا مسئولية ما وصله، أما إذا استسلم لتفسيرات تقليديه من عقلٍ آخرٍ ساكن، فله ذلك وعليه أيضا أن يتحمل نتيجة موافقته لأننى شخصيا سوف أتبرأ من فهمه ما وصله، وكذلك سوف يتبرأ منه هذا الآخر، وسوف يتحمل مسئولية أنه تبع هذا أو ذاك!

 والله المستعان

ثم إنه لا يوجد فى العلم، ولا فى الكدح إلى وجه الله ما هو “حتمى” إلا فعل السعى نفسه

أما أننا فى حاجة إلى تعريف المرض النفسى فهذا صحيح وقد حاولت ذلك مرارا وأنتقلت من مرحلة إلى أخرى وأثبتّ ما وصلَ إلىّ حتى الأن فى طروحاتى السابق نشرها:

نشرة 8-4-2008، نشرة 22-10-2008، ونشرة 28-12-2011، ونشرة   18-4-2012 ، ونشرة 24 -11-2013 .  

أ. محمود سعد

المقتطف: إنه يبدو أنه لا حل للمرض النفسى بشكل جذرى، إلا إذا استعاد الكيان “المنفصل ” أمله فى “الوصل “،

التعليق: هل مجرد الأمل فى تحقيق الوصل يحقق حلا جذريًّا للمرض النفسى.

د. يحيى:

لا طبعا

الأمل وحده لا يكفى لتحقيق اى شئ

لابد من السعى والتعلم والكدح بلا توقف ولا نهاية معروفة.

أ. منى أحمد

أنا متفقة جدا مع تقسيمات حالة العادية، حالة الجنون (هذا ما نراه واضح جدا مع المرضى)

د. يحيى:

شكرا

أ. منى أحمد

تساؤل: لو المريض عرف أن مرضه بسبب أزمة فى نموه (الفصل الوصل) ده حيساعده بشىء فى علاجه.

د. يحيى:

اعتقد ذلك

لكن حذار من استعمال الوصف بالألفاظ هكذا مباشرة، إننا نتعلم من هذه المفاهيم ونستفيد من محتواها، لكننا لا نطلقها شعارات، وهى لا تحقق نتائجها بمجرد تنظيرها أو اقتناع المريض بها.

أ. علاء عبد الهادى

رقم رفضى لهذا المسار من العادية (الدراية فالابدال فالتثبيت) ورغبتى فى التمرد عليه لصالح القبول فالإبداع، إلا أن هذا المسار من العادية كثيراً ما يحافظ على التماسك ضد مزيد من الألم، وأصبح هذا هو مقياس الحياة، ربما يكون هذا التعليق هو وعى بالمسئولية وهروب منه، ليكن هو حل مؤقت.

د. يحيى:

أوافقك وأشاركك فى موقف الدفاع عن حق كل منا فى المسار العادى باستعمال أى ميكانزم يحافظ على التماسك لحين يأتى طور البسط فى دورية نبض الايقاع الحيوى، وأرى أن ضبط الجرعة والسماح، بالتبادل هو من أهم ضروريات الاستمرار فى السواء وتنشيط الابداع معا.

د. رضوى

يا دكتور يحيى أنت مش شايف أن “مسار التقبل والمبالغة الدينى المؤسسى” هو أخطر مسار ممكن على المجتمع ككل وهو اللى بيخلق أصنام فكرية وبشرية وأخلاقية تكبدها الناس!!

وأن تمرد وحركية “المسار الإنكار والمحو” أكثر إضافة وإبداعا للتطور والنمو البشرى من البلاد اللى نسبه الإلحاد زيادة جدا فيها هى أيران وده كان متناسب مع ازدهار السينما الإيرانية ووصولها للعالمية، أنا شايفة أن فكرة وجود فضائل واخلاقيات ثابتة وهيسلم بيها أية مجتمع ما يتقبل الإبداع والتطور البشرى.

سارتر قالها من كذا سنة Existence precedes essence

د. يحيى:

أحترم موقفك الوثقائى Dogmatic  يا رضوى، وأشفق عليك منه، فأنت أكثر إبداعا، فأنصحك بمراجعته بين الحين والحين، لتجنب التعميم والثبات ما أمكن ذلك

كما أنى آمل فى أن تواصلى متابعة محاولاتى فهى متشعبة وليست “إما … أو”، ولا هى “تدين ….. (مقابل) إلحاد”، فكثير من تشكيلات الإلحاد المعاصر هى أكثر قمعا وجمودا ووصاية حتى أصبحت أقرب إلى قهر المؤسسات.

د. رضوى

احنا اللى يتخلق وبنجرب أفكارنا واخلاقنا وعاداتنا ونضيف ونحذف ده التطور مش هاخد حاجة زى ما هى مهما كانت ومهما اتقال عليها “مقدس” من أى ثقافة أو أكاذيب

وهو ده بالتالى الإيمان وهو ده أساسه “مفيش مسلمات” والاضطراب والفوضوية بالفعل أعمق كثيرا من النظام الذى يؤمن به قومة زى ما قال كولن ولسن

صباح الفل يا دكتور “وحشتنى”

د. يحيى:

برجاء المتابعة “واحدة واحدة”

نفس الرد السابق

ربنا يوفقك رغما عنك

صباح النور

ولكِ مثلما قلت

أ. أمير منير

غير فاهم “الشعور بالذنب هو تفسير لوعى الفصل”؟

د. يحيى:

برجاء إعادة قراءة النشرة أو النشرات

أ. إيهاب الدين على

ما المقصود بالفصل والوصل؟

د. يحيى:

نفس الرد السابق

أ. إيهاب الدين على

هل عدم الشعور بالذنب يعتبر مرض نفسى أم إخلاقى “هل هناك فرق”؟

د. يحيى:

لا شئ يعتبر مرضاً نفسياً لذاته، وإنما لما يترتب عليه من إعاقة وآلام وعدم تكيف، يستوى فى ذلك الشعور بالذنب، و”قلة الشعور بالذنب”، ولا مؤاخذه.

أ. محمود جمال

أعجبنى جدا شرح المسار والمصير لأزمة الفصل والوصل بالأشكال التوضيحية وهى قريبة من CBT

بالتأكيد تبديل الشعور بالذنب إلى الشعور بالذات أقرب لفهم النفس البشرية ويتسق معها ما جاء بعد ذلك فى الحديث عن النكوص فى حالة تأخر حركية الوصل <=>الفصل مساو لجدل النهائى.

د. يحيى:

أشكرك

طمأنتنى

أ. محمود جمال

توجد علاقة وتشابه قوى فى فكرة تقبل الآخر وسهولة قدرتنا على  فهم المرضى وعلاجهم كما جاء فى نشرة “المسيح يصلب من جديد” الدين لله والوطن لله والجميع لله.

د. يحيى:

أشكرك مرة أخرى

د. خالد عبد الناصر

هل الحنين إلى الوعى الكونى أو الرحم له علاقة بما كتبت من قبل عن “الحنين إلى الركن الخاص”؟

د. يحيى:

هناك علاقة بين عمليتى السعى والحنين، لكن يتبقى تميز بين النهاية فى كل الأحوال، فالحنين إلى الركن الخاص هو أقرب إلى الحنين للعودة إلى الرحم (أقول أقرب وليس هو) أما الحنين إلى العودة إلى الوعى الكونى فهو أقرب إلى الكدح إلى وجه الله،

 فإذا انتهى الحنين إلى الرحم إلى السكون فى الرحم فهو النكوص إلى العدم

وإذا تواصل الكدح نحو الوعى الكونى رجونا رحمة الله واستمرار الكدح إليه.

*******

حوار مع مولانا النفّرى (76)

حوار مع إبنى  محمد: حالة كونه “محب جدا لمولانا فعلا”

حول حوارى مع مولانا فى بعض ما جاء فى: “موقف عنده”

د. خالد عبد الناصر

لما ذكرت تحفظ د. محمد الرخاوى على حوارك مع مولانا النفرى حضرنى ما أود قوله، وكتبت تعليقا طويلا، لكنى استشعرت فى إرساله من هو منى أكبر وأخبر وألطف، فأشار بأن لا، واستجبت.

د. يحيى:

ربما يكون مفيدا ومثريا لنا جميعا ألا تبخل علينا به لاحقا، خصوصاً بعد أن أرد على د. محمد الرخاوى.

أ. محمود شوقى

إن اليقين بالله والدخول إلى حضرته سبحانه وتعالى لا يوصف بالحرف ويعجز العلم أن يوصله إلى أصحابه.

د. يحيى:

عندك حق.

*******

حوار مع مولانا النفّرى (77)  من: “موقف الوقفة”

الوقفة: وعلاقتها بالمنهج والعلم

د. رجائى الجميل

الوقفه هي اقل القليل الذي يكاد ينعدم فيه ميكانزمات الدفاع.

وهى لا تتأتي الا لمن يعرف انه لا يعرف

لا مطلع للعلم عليها لان طريقه يحبو في جزء من حقيقه مبتوره منسلخه الوقفه هي هي مسئيوليه الحضور هنا والان طول الوقت فتتعمق الوقفه ويحضر الوجود رائعا محيطا كادحا اليه.

لولا حضور الواقفين لتبدلت الارض غير الارض والسموات.

د. يحيى:

أوافقك

ولا أعرف كيف أدافع عن ذلك ولا كيف أساهم فى الإكثار من الواقفين

 “من كل على قدر كدحه، وإلينا كلنا على قدر فضل الله”.

د. نجاة إنصورة

* إنه يخاطب من يفقه الخطاب ويُستعاض منه ويقبله ليطمئن ولكيفما يريد لنا أن نكون…

آترانا سيدي لازلنا نتعامل في الغالب بما يصلنا من هذا الخطاب!! وسط هذا التقلب والإبتذال والتشويه!! ترا أنه لازالت هناك قاعدة حتى لكيف نستقبل هذه المواقف وحتى كيف نفهمها رغما عن مقاصدها الحقيقيه الموجهه !!

لكنني اتعلم منك الأمل والإصرار لتحقيقه حتى تصل المواقف ونقف مع الوقفه جمعا فنطمئن وليس على الله بعيد.

د. يحيى:

المشاركة فى الأمل أنسٌ ضرورى لكنها لا تكفى عادة.

د. مصطفى مرزوق

كلما قرأت هذا الخطاب شعرت تماما أني لست من أهله.

د. يحيى:

هذه بداية طيبة

أفضل من الذى يتصور عكس ذلك

قد تكتشف يوما أنك من أهله، أو ربما أنك كنت من أهله وأنت لا تدرى.

“مثل‏ ‏البرق‏ ‏بين‏ ‏الغيوم‏ ‏السوداء‏،‏

سوف‏ ‏تخترق‏ ‏كلماتى ‏ظلام‏ ‏فكرك‏،‏

لتصل‏ ‏إلى ‏إحساسك‏ – ‏وجدانك‏ – ‏مباشرة‏،‏

فلا‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تفهمها‏ ‏جدا‏ ‏جدا‏ ! ….‏

ولسوف‏ ‏تشرق‏ ‏فى ‏فكرك‏ ‏بعد‏ ‏حين

‏.. .. .. .. .. ! ! ! ‏

هذا ما كتبته يوما، وأنا أقدم كتابى “حكمة المجانين” الذى قمت بتحديثه تباعا باسم “رؤى ومقامات 2011”: من نشرة  10-11-2008 “الحارس القشرة، والقانون الجوهر”  إلى نشرة 15-10-2011  “خاتمة (مفتوحة)!!”

أ. إيهاب الدين على

ما المقصود بالوقفة؟

لإعطاءنا فرصة الإبحار فى العلوم المختلفة والغوص فى وجدان العقول بما فيها من اسرار وألغاز لا نستطيع أن نفهمها بالتفكير ولكن نفهمها بالإدراك.

د. يحيى:

شكرا

لكن الأمر ليس بهذه المباشرة ولا بهذه السهولة.

أ. محمود جمال

لست فاهما

د. يحيى:

هذا طيب

د. عبد العظيم رمضان

أحسدك يا دكتور على فرحك واطمئنانك، بصراحة أنا مش مطمئن خالص ومش عارف أبقى مطمن إزاى؟

د. يحيى:

عدم الاطمئنان هو الطريق إلى الاطمئنان

*******

وسوسة تآمرية مفيدة حول فيروس “سى”

السبت، 26 أبريل 2014 –

د. أحمد توفيق أبو الخير

رجاء معرفة المزيد عن حقيقة فيروس c -هل هو مؤامرة؟

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى هذه الروابط إن شئت:

العلاج بالطبيعة العلمية ينتصر على فيروس “سى”  

جائزة للحصول على ثمن الدواء الجديد لفيروس C   

وسوسة تآمرية مفيدة حول فيروس “سى  

*******

التراث: موجود فينا “هنا والآن

د. رفيق حاتم

هذا المقال نشر فى اليوم لسابع و ردى ليس له علاقة مباشرة به.

د. يحيى:

هل تسمح لى يا رفيق أن أؤجل الرد المهم الذى تفضلتَ بإبدائه، فوصلنى منه معلومات مفيده جدا

أؤجل الرد حتى أعيد نشر المقال الأصلى فى نشرة الانسان والتطور

*******

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ

صفحة (151) من الكراسة الأولى

د. مصطفى مرزوق

لا أحب “قراءة” نجيب محفوظ ولا استمتع به…  للأسف

د. يحيى:

لماذا للأسف؟

هذا صدقٌ طيب

قد تستطيع يوما ما إذا وصلك منهج التداعى هذا، علما بأن هذا المنهج قد سمح لى خلال ثلاث سنوات أن ألَّمِ بمعلومات رائعة متنوعة لم أكن أحلم بالالمام بها، فضلا عن أنه أمكننى من التعرف أكثر أكثر على شيخى وقدراته الفذة بالإضافة إلى سبق معرفتى به وأنا أنقد أعماله ثم حين أكرمنى بصداقته، ثم جاءت هذه الإضافة من خلال هذا الذى كان يطفو على وعيه بغرض التدريب ليس إلا.

أ. محمود سعد                             

أرى أنها كلمات رغم انها تبدو متناثرة الا انها متكاملة وشاملة

د. يحيى:

شكرا

قل لمصطفى مرزوق لو سمحت

د. عبد العظيم رمضان

كراسة التدريب، مازلت محتاج أقرأها زيادة وأبذل مزيد من الجهد لقراءتها من جديد، وربما أضع خواطرى عليها ومع كل عبارة فى نفسى.

د. يحيى:

طمأنتنى يا شيخ بعد التعقيبين السابقين.

أ. أمير منير

المقتطف: كما أنتم كنا وكما نحن تكونون

التعليق: دعوة جميلة تفرح القلوب

د. يحيى:

هل هى دعوة أم حكمة؟

أ. محمود شوقى

المقتطف: كما أنتم كنا وكما نحن تكونون

د. يحيى:

برجاء قراءة التعقيب السابق والرد عليه

*******

حوار/بريد الجمعة

أ. أمير منير

المقتطف: أولا: تبرئه الكنسية لليهود من قتل المسيح ولو بعد قرون ليست حكما بالنقض يلغى مسئوليتهم.

التعليق: من قال أن الكنيسة تبرئ اليهود من قتل المسيح؟

د. يحيى:

يبدو يا أمير أنك لا تتابع جهود اسرائيل فى هذا الاتجاه، برجاء استشارة مولانا “جوجل” وسوف تجد الرد.

 *******

الثلاثاء الحرّ:

بين الشماريخ والإعلام: يا رب سترك

د. عماد شكرى

وبالرغم من ثورة المعلومات والتكنولوجيا إلا أن العكس يحدث بالخارج حيث أصبح التعليم وحضور المدرسة أكثر أهمية من ذى قبل وفى الجامعات الحكومية ومعظم الخاصة الوضع أكثر سوءاً.

د. يحيى:

أشكرك لهذه المعلومة.

د. مروان الجندى

ما وصلنى هو أن الله موجود دائماً للجميع وبالجميع.

د. يحيى:

أصدقك جداً.

د. مصطفى مرزوق

حاضر

د. يحيى:

آمين

أ. أيمن عبد العزيز

شوف قلبك بيقول لك إيه، وأنت بتشتغل وفاكره كل ثانية،

وصلتنى قوى وخرجت بيها وحسيت إن هى دى بداية أى حاجة حقيقية، هى دى الروشته بالنسبة ليا، شكرا يا د/يحيى.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك.

أ. نادية حامد

ربنا يحمى مصرّ نحتاج جميعاً فى هذه المرحلة تكرار هذا الدعاء عدة مرات ومرات يومياً، وبجانبه العمل ثم العمل لتعمير هذا البلد.

د. يحيى:

ربنا يبشرك بالخير.

أ. عماد فتحى

يا رب يحمى مصر ويحفظها، ويحمينا من هذه الآله الإعلامية التى أصبحنا عبيد لبرامجها وما يرددوه، واصبح أكبر وقتنا مسروق أمام هذه البرامج متخليين عن دورنا فى العمل والسعى لنمو هذا البلد.

د. يحيى:

هيا نصدق أن الله استجاب لدعائنا، فنحققه

د. مها محسن

المقتطف: قالت: وهى الناس ناقصة فهم؟ الناس لازم تعرف ربنا الأول، تقوم تفهم كل حاجة صح.

التعليق: السؤال: هو مش سؤال ربما هو مشاركة لخواطر داخلية، بحتار كتير فى ربنا اللى جوايا وربنا اللى أعرفه، بخاف اطلع عارفاه غلط وبتهيألى أنه كده ويكون ربنا أبعد بكتير عن تصورى، أما حضرتك فقلت ليا سابقا الناس عندها كسل عقلى حتى فى معرفتها لربنا قولت فى بالى يالهوى هو أنا إزاى أوصل لربنا الحقيقى وهل أما أوصل حابقى على يقين أنه هو ربنا!!، معلش هو خواطر وأفكار بعيدة تماماً عن النشرة بس هى الأفكار أثيرت بالنشرة.

د. يحيى:

لكنها أفكار صادقة، وعزم شريف، واصِلِى يا ابنتى وسوف تفرحين

د. مها محسن

المقتطف: قالت: يقولوا إللى يقولوه، شوف قلبك بيقول لك إيه، وانت بتشتغل وفاكرُه كل ثانية، وبس! كده تعمر مصر، وكل مصر، تعمر ونُص!

التعليق: هل هذا يكفى؟؟ حتى لو كان قلة قلوله فقط هى اللى بتعمل كده البلد هتقدر تقوم وتقف على رجلها؟؟ خاصة أن معظم رجال السلطة والإعلام أبعد ما يكون عن ربنا وعن قلوبهم وعن أنفسهم.

د. يحيى:

ربنا سوف يحاسبنا على وقتنا وكيف ملأناه ثانية بثانية، ولن يحاسبنا مع رجال السلطة أو رجال الإعلام، هيا نعمل كل الممكن، وهو العدل سبحانه، فتتجمع الأعمال الطيبة وتمتلئ الثوانى، وننقذ مصر بل وكل العالم.

أ. باسم التهامى

لقد وصلنى أن الإعلام فقد مصداقيته وأصبح وسيلة للكذب والاستخفاف بعقول الناس “ذات يوماً فى إحدى القنوات الفضائية فى حلقة بعنوان كيفية الوقاية من إدمان المخدرات” فذهلت أن أحد المتصلين يقدم نفسه بوظيفة تاجر مخدرات!!

د. يحيى:

برجاء قراءة اليومية النى نشرتها اليوم بعنوان “عن الأمّية والثقافة الإعلامية الكلامية الاستقطابية فى موقع اليوم السابع اليوم 29-4-2014، وأيضا النشرات التى نزلت عن الاعلام هنا فى نشرات الإنسان والتطور

– نشرة 22-4-2014 “بين الشماريخ والإعلام: يا رب سترك”

– نشرة 15-4-2014 “ضرورة تحديد الأدوار، ومسئولية الكلمة”

– نشرة 12-3-2014 “الإعلام بلا صاحب”.. ومخاطر تشغيله “بالريموت”

– نشرة 19-2-2014 “الوصايا العشر للإعلام ودوره الجديد”

أ. باسم التهامى

من خلال الحوار الدائر بين الأخت وأخوها

التعليق: “لقد وصلنى أن الله موجود فى كل مكان”، فسبحانك اللهم لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك.

د. يحيى:

يا خبر يا باسم!!

يبدو أن الحوار يوصل أسرع.

د. عبد العظيم رمضان

ربنا يحفظ مصر، منذ أيام قليلة جلست مع طبيب كبير وقال لى إن الحل فى الهجرة، وإنه ما بقاش ينفع قعدته هنا، إيه رأى حضرتك يا دكتور؟

د. يحيى:

رأيى أن من يتخلى عن بلده وهى تحتاجه، فهو يتخلى عن شرف وجوده إلا إن كان هذا التخلى سوف يفيد الناس جميعا ويحييهم “… وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعا

أ. أمير منير

المقتطف: قال: ياه!!  قالت: آه     قال: يا رب

التعليق: قد يكون هذا الحوار صورة أخرى للحوار بين الشخص وضميره.

د. يحيى:

يعنى!

أ. إيهاب الدين على جابر

لقد خرج الإعلام عن دوره الحقيقى، ولم يعد له متحكم يتحكم فيه بسبب القنوات الخاصة، وغيرها فكيف نواجه ذلك؟؟؟ وشكراً.

د. يحيى:

لا فرق عندى بين القنوات الخاصة والقنوات الرسمية كلها مشتركة فى القصور والتقصير

أما سوق (أو أسواق) الفيس بوك فحدّث ولا حرج

ربنا يستر.

*******

 المسيح يصلب من جديد

أ. نادية حامد محمد على

الرجاء مزيد من الشرح للتفرقة بين وعى الموت ووعى الحياة.

د. يحيى:

المشاركة صعبة جدا يا نادية

إيش عرفنى، هل قالوا لك أننى مت قبل ذلك

ومع ذلك أرجو أن ترجعى إلى رأيى وفروضى عن الموت بتاريخ (5-1-2008 بعنوان:”الموت ذلك الوعى الآخر”)، وفكرة أنه نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى علما بأن هذه الفكرة قد جاءتنى أولا ثم اكتشفت أنها موجودة أيضا فى متون هرمس “متون هرمس ، نشرة 12-11-2007  

أ. رباب حمودة

أعجبنى الربط بين يوم القيامة وبين غفلة النوم والموت.

وأعجبنى أيضا الربط بين يوم القيامة لدى المسيحين وبين عيد المصريين.

د. يحيى:

شكرا

برجاء العلم بأن دعاء النوم واليقظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذى أكرره كثيرا، هو ما ألهمنى هذه المقابلة وهذا القياس،

 “الحمد لله الذى أحيانى بعد ما أماتنى وإليه النشور”.

أ. منى أحمد

“فالحد الفاصل بين وعى الموت ووعى الحياة ليس بهذا العمق”

مش فاهمة كيف (ليس بهذا العمق)، وإن كان وأنا بقرأ النشرة مقتنعه جدا وموافقة بس مش فاهمة ليه؟

د. يحيى:

من أجمل الخبرات التى أعيشها مع تلميذاتى وبناتى وأبنائى وفى العلاج الجمعى هى خبرة ما جاء فى تعقيبك هكذا يا منى: “… مقتنعة جدا وموافقه بس مش فاهمه ليه”

برجاء مراجعة نشرة 27-3-2012 لعبة “دانا لما ما بفهمش يمكن!!!”

أ. محمود سعد

بمعنى: أن كلاَّ منا يولد كل ليلة \”من جديد\”، فكيف بالله عليكم نستكثر على المسيح القيامة، وكل واحد منا يفعلها كل ليلة بفضل الله ؟!

التعليق: -الوم عليك يا دكتور يحيى بانك فى هذا المقال تحديدا تحاول ان تبرر الاختلاف واناارى انه من الافضل لكل منا ان يعترف بالاختلاف دون ان نبرره والا فكيف يكون هناك اخر ومختلف عنا اذا كنا نبرر الاختلاف فتبرير الاختلاف انه سنة كونية فقط (من وجهة نظرى).

د. يحيى:

ما هو تعريف التبرير عندك؟،

 وكيف تفرق يا محمود بينه وبين التفسير والاستلهام والإبداع؟ شكراً.

أ. محمود سعد

– الشيئ الاخر كما تعلمنا من حضرتك ان هناك فرق بين قيامة النائم وقيامة المصلوب أو المقتول

د. يحيى:

بقدر ما أتذكر:

أنا لم أعلمك أو أعلمكم ذلك،

 عذرا  

أ. عماد فتحى

سعدت بهذه النشرة جداً وأتمنى أن تصل إلى كل الألهه والأوصياء على الناس وأن يعرفوا أن مصر الآن تحتاج منا ماذا؟ وخاصة بعد سماعى فى الخطبة يوم الجمعة السابقة لعيد شم النسيم تكفيرا لكل من يحتفل بهذا العيد وسبا فى المسيحيين  حتى ظننت بعدها أن الناس ستخرج تحرق منازل المسيحين فى البلد، لو ظل الناس مشغولين ولا يسمعون سوى هذا فأعتقد أن الأمل ضعيف فى نمو بلدنا هذا.

د. يحيى:

ربنا موجود

ولا يبقى إلا ما ينفع.

د. إسلام إبراهيم

أنا عكسك تماما ياد. يحيى أنا ما قدرتش السنة دى كلها أقول لحد كل سنة وأنت طيب مش علشان جزء طيب، علشان كل سنة، كل سنة وإحنا إيه؟ كل سنة تتقال لمين؟ كل سنة ومين بيخون مين؟ كل سنة ومين بيكفر مين؟ وعلى العموم كل سنة وأحنا بنحاول ومستمرين.

د. يحيى:

بصراحة أعذرك

لكن هذه دعوة وليست تقرير حال

كل سنة وأنت طيب بفضل عملك وعملنا وفضل الله.

د. مها محسن

السؤال: لفت انتباهى جزئية الإيقاع الحيوى وما يعنيه من موت وبعث باستمرار، أرجو ربطه بما هو علاقته بممارستنا فى المهنة.

د. يحيى:

وهل أنا أفعل إلا هذا ليل نهارا.

د. عبد العظيم رمضان

كل سنة وحضرتك طيب يا دكتور!

د. يحيى:

وأنت بالصحة والسلامة.

أ. أمير منير

السؤال: كيف يوجد الله عند الحيوان الأكثر وضاعة؟

د. يحيى:

ألا يسبح الطير وكل شئ باسمه فكيف لا يوجد  عند الحيوان والطير والجبال:

 أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُون”   (سورة النور الآية 41)

“تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا”(سورة الإسراء الآية 44)

بل إن الجماد يسبح باسمه “…. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ” (سورة الحج الآية 18)

أ. إيهاب الدين على جابر

يوجد قلاع كثيرة للعلم، ولكنها قلاع ليس لها باب وإن وجد لها المفتاح ولكن قلعتكم لها باب ومفتاح فشكراً لإعطاءنا الفرصة فى التجول فى قلعة علمكم الكريم والاستفادة من كل ركن من أركانها. شكراً

سيادتكم: كيف نستقل عن أمريكا واسرائيل فى ظل الظروف الراهنة؟ وهل هناك أمل من هذا الاستقلال؟ وشكراً.

د. يحيى:

نحن قادرون

ونـِعَـم الله على مصر وعلى الناس ليس لها حدود

 كل المصائب حلت نتيجة احتكار قلة من الناس خير كل الناس.

سوف ننتج ونستعيد كرامتنا بشرا، ونستقل.

أ. محمود شوقى

المقتطف: الحد الفاصل بين وعى الموت ووعى الحياه ليس بهذا العمق.

التعليق: لست فاهماً

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى الرد على الإبنة “نادية”.

أ. محمود شوقى

لا أوافق: على أن قيامه المسيح حقيقة وإن كان الحديث كناية عن قيامه موت أو قيامة نوم.

د. يحيى:

لك كل الحق

ولكن أرجو أن تكون قد قرأت النشرات جيدا.

*******

الثلاثاء الحرّ: ضرورة تحديد الأدوار، ومسئولية الكلمة

د. عبد العظيم رمضان

لقد وضعت يدك يا دكتور يحيى على الجرح “تحديد الأدوار” هو الأزمة المتأمل فى المشهد الحالى وخاصة السياسى يرى أن هناك لخبطة فى الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموجودة، فالأعلام يقوم بدور القضاء ويحكم على الناس، ومن الأطباء يقوم بدور الدجال ويستكشف الخبايا، والقوات المسلحة تقوم بدور الأطباء وتبتكر جهاز علاجى، وطالبة تبتكر طريقة لاكتشاف الغواصات، مشهد كل مؤسسة فيها تتقمص دور أخر.

د. يحيى:

أوافق على عموم توجُّه تعليقك

 لكننى لا أوافق على هذا التعميم لأن للتخصص المفرط مضاعفاته ومخاطره أيضا، وأذكر قولا لـ  “برنارد شو” فى التنبية على خطورة التأجيل بالتمادى فى فرط التخصص يقول ما معناه “.. ونظل نعرف أكثر فأكثر عن ما هو أقل فأقل، حتى نعرف كل شىء عن “لا شىء”..

*******

 عودة إلى نقد الديمقراطية المعروضة وضروره الإبداع السياسى!!

د. عبد العظيم رمضان

معلمى الفاضل اسمح لى بالسؤال أى إنسان لا يتأثر بالمال أو السلطة، والغريزة الدينية والعصبية القبلية والعنصرية، وإن كان هذا الإنسان موجود هنا فكم نسخة موجودة؟

سيظل الإنسان متأثرا بما حوله أو أغلب البشر سيظلون هكذا، وإلا ستتوقف مسيرة النمو.

بكل اختصار ما هو تصورك للبديل الحالى الممكن؟ مع وجود كل هذا.

د. يحيى:

كلنا هذا الرجل

أنا لم أنكر التأثر بما حولنا ومن حولنا، لكن ربنا لن يقبل منا هذا العذر أبدا، مهما كانت الظروف فعلينا أن نملأ الوقت بما هو أحق بالوقت.

*******

حوار عام

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

عمي الفاضل الكريم المبدع الرائع

طبعا لاحظت اني تغيبت عن هذا الموقع لفتره طالت وكان هذا لأسباب كثيرة منها شخصي وقليل منها عام

اتابعك طبعا من بعيد لبعيد ومن قريب لقريب

نعلم اني هاجرت من حوالى (20 سنة) تصور

اعلم انك كنت وما زلت غير موافق (والله ولا انا)!!!!

المهم يا راجل يا طيب يا كريم اعلم انك تعلم اني اعلم ان هذا الشعب وهذه التربة تعيش فينا حتي النخاع بحلوها ومرها وان وان وان مما لا داعي لتكراره

اتابع كما ذكرت لك من قبل هذا الذي يحدث في هذه البلد علي مدي السنوات الثلاث الماضية ولي عليها ملاحظات عامه وخاصه

اولا عندي يقين شبه ثابت ان من شارك في الخراب الذي حدث في هذه البلد علي مدي 30 سنه هم الذين مازالوا يصرون علي استمرار هذا الخراب الجاري

د. يحيى:

أهلا يا محمد، حمداً لله على السلامة.

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

دول هما شله حسني مبارك والمنتفعين الذين نهبوا خير البلد لمصلحتهم دون ضرائب ودون سداد حق البلد

تحالفوا مع الجيش وهو مؤسسه فاسده وبعدين جابوا الاخوان الهبل عشان يخلصوا منهم بعد ما رموا لهم عظمه

د. يحيى:

هذا التعميم بلا دليل: ليس مفيدا، من سوف يحمى حدود مصر إذا كان الجيش مؤسسة فاسدة يا إبنى؟

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

الاخوان مسطحون واضعف واغبي من انهم يمسكوا بلد

د. يحيى:

إذن ماذا؟

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

ولكن هذا الذي يحدث منذ 30/6 لغايه دلوقتي لمصلحه مين هذا السعار الجامح وتجييش البلد كلها للقضاء عليهم وكأنهم طاعون هل هذا هو السيل الصحيح والحكيم

مفيش حاجه فيكي يا مصر دلوقتي غير القضاء علي الاخوان واعوانه زي كده القضاء علي الاستعمار واعوانه

د. يحيى:

أنت بعيد يا محمد، مهما تصورت أنك غير موافق على بعدك هذا،

 أنت بعيد حتى

 وأنت فى مصر أيضا، أنت لم تكن أبدا قريبا يا إبنى،

 وهذا ليس فى صالحك بعد كل هذه المحاولات،

عموما لابد من قانون يحمينى وأولادى وأحفادى لأنه ليس عندنا سكوتلانديارد مثل التى تحميك أنت وأسرتك الجميلة حيث أنت

 حفظهم الله.

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

مش عارف اخر الفيلم الهابط ده ايه ولمصلحه مين

كنت وما زلت متصور بما انك تقريبا معظم الايام في التلفزيون انك ترفض فض رابعه بالقتل او القتل في الشوارع او الاعتقال الغبي بدون جريرة  لا ان تكون جزء من هذا الشحن

د. يحيى:

كنت عايز نفضها بإيه؟

نعمل لهم “عمل” بالكُرْه لميدان رابعة” فينصرفوا “بسم الله الرحمن الرحيم”

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

وبعدين ايه حكاية السيسي ده وبأماره ايه كل امكانياته انه شال الاخوان (يا صلاه النبي(

خلاص لم يعد في مصر حكماء اجلاء رجال يتحالفون لعوده مصر التي تعرفها غير هذا السيسي وهذه اللبانة الوسخة اللي عماليين يمدغوها للناس ليل نهار الاخوان الاخوان الاخوان

اكيد في حاجه غلط

د. يحيى:

لم أفهم ما تقصد باللبانة الوسخة ولا مؤاخذه، هل يا ترى انتبهت – بفضل الله- إلى اللبانة النظيفة التى تمضغها طوال هذه السنين يا إبنى، اللبانة الوسخة سوف يقرف منها صاحبها إنْ آجلاً أو عاجلاً فيلقيها بعيداً،

أما اللبانة النظيفة فهى أكثر دواماً، واستمناءً، وأخبث خداعا.

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

اري انك لك دور اكبر بكثير من المشاركة في هذه الهوجة العقيمة

اخيرا اكرر: المافيا الداخلية المتحالغه مع المافيا الخارجية هي من تعبث بهذه البلد مستغله غياب الوعي والحكمة وحاجات كتيره قوي انت عارفها قبلي

مش آن الاوان وكفاية كده بقي

د. يحيى:

برجاء تزويدى بنص يثبت ما تقوله على لسانى أو بقلمى دون اقتطاع، فعلى ما أذكر أنا حذرت مرارا من المبالغة حتى لا يبدو أن الحل هو الإبادة العرقية أو نزع الجنسية،

كما أننى دعوتهم – الإخوان – مرارا أن يحاسب كل واحد نفسه وربه على حدة قبل أن ينام كل ليلة ولم تصلنى النتيجة بعد.

د. لمياء محمد عبدالله بخيت

سامحنى يا سيدى مر بى هذا العمر الطويل لم اقرا لك جيدا حتى تعمقت فى القراءه لسيادتك فذهلت والله لا اجد كلمه غير الذهول من معارفك الموسوعيه فى مختلف النواحى الطب والادب والسياسه هل يحدث يا سيدى ان يجد الانسان امامه شخصا يتفق معه بالصدفه فى كل وجهات النظر بعد ان وجدت نفسى وحيده، كل الناس من حولى يخالفوننى الراى وجدت لدى سيادتكم المعين الشافى لهواجسى وحيرتى لما يحدث لنا كعرب مسلمين الا توافقنى سيدى ان التوحش الاميركو صهيونى هو الذى صنع بنا ما صنع ان هذه الحضاره الجاهليه التى نعيشها هى التى زيفت الواقع ان الكثير على اعينهم غشاوة فيرون ويتكلمون ويتحركون كعرائس ماريونيت تحركها اصابع اميركا وهم يظنون انهم يخدمون الاسلام .

مزقوا العراق وسوريا ويسعون فى مكرهم الخبيث نحو مصرلماذا يسخر الناس منى عندما اتكلم عن المؤامره .ما الذى يحدث فى اوكرانيا اليس هو من نفس المنطلق وان الرجال الاحرار والاخيار مثل كاسترو وادوارد شافيز وعبد الناصر قد اندثرواولم يعد الا اشباه الرجال مات التصوف الجميل وحلت محله وهابيه صحراويه قاسيه ماديه متجمده ذهب اهل الله وجاء القرضاوى ووجدى غنيم ومحمد حسان ليغيروا وجدان الناس  وليتهم حتى يهتدون فمادام العالم قدتوغل فى الدنيا وسكن القصور وركب السيارات الفارهةفلا اتصور منه خيرا.اقارن هؤلاء بحياه نجيب محفوظ الزاهده فاتعجب ايهم رجل الله ؟سيدى اعذرنى للاطاله ولكنى اردت ان افضفض مع احد يفهمنى اقرب الناس اليا زوجى لا يتفق معى فى اى شيء .عنده ان يرتمى فى احضان اى دوله خليجيه ليجمع المال هو منتهى الامل مع العلم اننا نحن الاثنان اطباء .اعيش ازمه على المستوى الشخصى والعام واحتاج الى من يساعدنى بكلمه او امل اننا سنخرج من هذا الواقع المؤلم ولكن اخشى ان يسحبنا تيار الجزر الى احضان روسيا فنسقط معها كما سقطنا من قبل فى الحقيقه لا اجد امل الا ان الله الذى جعل مصر هى نهايه كل جبار من مغول وتتار وغيرهم ان يجعلها الله نهايه الظلم ونهايه للارهاب المسمى بالجهاد الذى خرج من حضانه السى   اي ايه لينقض على اولادنا الابرياء فى العراق وسوريا ومصر ونهايه لابواق الفتنه السى ان ان والجزيره وغيرها  معذره استاذى ثانيه للاطاه وبارك الله لنا فى عمرك وابقاك لنا ذخرا.

د. يحيى:

أشكرك بحق

التعقيب صادق وشرفنى

انَسْتِينى يا ابنتى

بارك الله فيك

أرجو أن تعذرى زوجك الفاضل.. الخ

ثم دعينا نعمل ونحن ندعو الله أن يبارك فى عملنا

 دعينا نعمل حتى لا نحتاج إلا إلى عرقنا وأرضنا ومواردنا الخام وملء الثوانى التى سوف يحاسبنا الله عليها، نعم نشتغل طول الوقت بما ينفع الناس، ونتعاون على قدم المساواة مع كل من يحترمنا، ونمد يدينا لكل يد تمتد إلينا نمدها وهاماتنا مرفوعة بلا شروط ظاهرة أو خفية: روسيا أو أمريكا أو الصين أو البرازيل، أو كل من يريد خير الخلق الله.

د. رفيق حاتم

\”غضب عام دفن الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، ورقة من فئة  100 جنيه فى حجر أساس بناء 4200 وحدة سكنية بالمقطم، مخصصة لأهالى العشوائيات بتكلفة 550 مليون جنيه\” فيديو فى اليوم السابع اليوم29/4/2014.

 أعذرنى يا د.يحيى فأنا لا أعلق على مقال فى الموقع  ولكن أريد أن استغله لأبلغ محافظ القاهرة أنه سفيه و تافه.

د. يحيى:

سوف أبلغه على مسئوليتك، برغم أننى لم أفهم جيدا سر غضبك إلى هذه الدرجة، لأن مثل هذه الأخبار كثيرة وسخيفة ولا تعنى فى الواقع أية موضوعية أو احترام

شكرا.

[1] – الارتباط الثنانى وسط الجماعة

[2] –  Adoptive Regression in the Service of the Ego

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *