الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 25-4-2014

حوار/بريد الجمعة: 25-4-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 25-4-2014

السنة السابعة

العدد: 2429  

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

 اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ

 غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ : آمين

*******

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (23)

 اضطرابات التفكير

(تابع) أنواع الضلالات

د. أحمد مجاور

بداية.. المقال أكثر من رائع، ويدفعنا إلي تغيير العديد من المفاهيم والفروض العلمية فى العلاج النفسي، وخاصة تطور الإنسان…ولكن كما ذكرتم فى المقال \” إن بزوغ الشعور بالذنب يتأتى بداية من ملاحظة الذات ثم محاسبتها انتهاء بالشعور بالذنب\” والتساؤل: هل ملاحظة الذات ومحاسبتها لا تحتاج إلي معايير وقواعد (من وجهة نظر الشخص) قيمية سواء أكانت اجتماعية أو ثقافية أو دينية؟ مما يبرز هنا دور الضمير أو يسمي \” الأنا العليا\” تحياتى.

د. يحيى:

تحتاج ونصف

لكننى أخشى من التركيز على “الضمير” كما شاع عنه لأن عمله أقرب إلى التفكير والعقلنة الخلقية، منه إلى الإدراك والوجدان اللذان هما دعامتا البصيرة السليمة.

المعايير والقواعد الخارجية على العين والرأس، لكنها ليست نهاية المطاف، بل بداية المسير، أما المعايير والقواعد الداخلية فهى أقوى وإن كانت أكثر غموضاً وأقل تحديداً .

شكراً .

*******

الأساس فى الطب النفسى

 الافتراضات الأساسية

  الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (24)

 اضطرابات التفكير

الشعور بالذنب بين الدين والإيمان والثقافة

د. مها محسن

د. يحيى، لقد تابعت النشرات الخاصه بالشعور بالذنب واجدها ثقيلة جدا ويصعب علىّ استيعابها، هل يمكن مناقشة الذنب فى  ندوة او ترشيح ما يمكننى الاستعانه به لفهمه.

د. يحيى:

أولاً: يمكنك الرجوع إلى ما سبق كتابته عن الموضوع سواء من ثلاثين عاما فى مجلة “الإنسان والتطور” ، أو منذ بضع سنوات فى نشرة “الإنسان والتطور” اليومية نشرة: 27-1-2008، 28-1-2008، خاصة ونشرة استجابات لعبة “الشعور بالذنب من مرضى وأسوياء فى بعض هذه النشرات 29-1-2018  

ثانياً : أعدك أن أقدم الموضوع ثانية فى ندوة ولو أننى سبق لى تقديمه (لو أن زملاءك وزميلاتك تخلصوا من الكسل العقلى).

ثالثاً: أرجو متابعة الموضوع فى النشرات القادمة لأننا مازلنا فى البداية.

*******

 عودة إلى نقد الديمقراطية المعروضة وضروره الإبداع السياسى!!

أ. أيمن عبد العزيز

الدعوة للإبداع كيف تتم دون استقرار، هل نحن نحتاج للاستقرار أولأ بأية طريقة، ثم الإبداع أم نحتاج لحل إبداعى

د. يحيى:

الاستقرار، حتى  الصالح منه هو فى النهاية سلطة جاثمة فهو ضد الإبداع .

أما الاستقرار الملء: تمهيدا لإيقاع التفكيك والبسط فإعادة التشكيل فالتفكيك ومن ثـَمَّ التشكيل، فهو الإبداع .

الحاجة إلى الإبداع هى آلية فطرية تابعة لقانون البقاء، والتطور، وضدها الجمود والتقليد والتبعية.

الإبداع مخاطرة تكسر الاستقرار لتعيده على مستوى أعلى .

الإبداع يقدم حلولاً جديدة غير تقليدية وغير مسبوقة عادة .

شكراً .

*******

حوار/بريد الجمعة

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم

القصيده لمحمد الفيتورى \” ذات الجدائل \” هي جميلة جدا وبها من العمق مايثير الفضول والدهشه في المشهد الشعرى والموضوع المتناول .

د. يحيى:

وقل ربِّ زدنى معرفة وإحاطة.

****** 

المسيح يصلب من جديد

د. رفيق حاتم

أنت فى هذا المقال تمارس بجسارة وقعها أكبر آتية منك حوار أديان أكثر طيبة و ود واقتراب من مظاهر ال”وحدة الوطنية”.

مقولة “اليهود قتلة المسيح” تبنتها الكنيسة قرون طويلة قبل أن تلفظها وفتحت الباب لاضطهاد اليهود على مر العصور. وهى خاطئة فمن حكم عليه بالموت هم الرومان ومن طلب ذلك من الرومان هم رؤساء الكهنة اليهود.  والمسيح أصله يهوديا وأتباعه ومن نشر المسيحية فى العالم أصلهم يهود.

أما عدوان و ظلم واستبداد الإسرائيليين اليهود على العرب مسلمين وغير مسلمين فحقيقة مرة أحسست بها في بدنى عندما زرت القدس عام 2002. فألا يضعف محاربة عدوانهم تصويرهم بالشر الأعظم في عمومهم؟

-منظومة الفضائل والقيم ال26، تبدو لى صالحة لكل زمان ومكان وإنسان لكن أعود لقيمة الكرامة.

لقد جرح كرامتي كانسان مشهد جثث أهل أسوان والنوبة الملقاة على عربية كارو، كما جرحها مشهد قتل الشيعة المصريين في أبو النمرس ومشهد الجنود المصريين المقتولين في سيناء ومشهد محاربين في سوريا يلعبون الكرة برؤوس ضحاياهم بعد قطعها أكثر من قرار اسرائيل منع المصلين المسلمين من دخول ساحة الأقصى في اوقات معينة (ساحة الأقصى مساحتها 140 كيلومتر مربع وهى مفتوحة للمسلمين وغير المسلمين ويقدس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون عليه اسمَ “جبل الهيكل” وعندما يدخل يهود متزمتين دينيا هذه الساحة تحدث معركة مع المسلمين). فهل توجيه الغضب والكراهية في اتجاه عدو آخر يستحقهما بلا جدال سوف يلهينا ويشفينا عن ما بنا من بشاعة وفقدان لمعنى إنسانيتنا و ما يجعل منا مجتمع أنساني مصري وحضارة؟

يا دكتور يحيى أدعو الله ان يتآمر على مصر جمع من المصريين وأن تكون منهم  بهم خيرا و إلهاما وأن تنجح المؤامرة.

د. يحيى:

شكراً يا رفيق فقد أثرينى بمعلومات كنت أعرفها ، ولكن بشكل مهزوز، أما بعد هذا التعليق الدقيق والأمين، فدعنى أضع أمامك بعض ملاحظاتى وليس بالضرورة ردى.

أولاً: تبرئه الكنسية لليهود من قتل المسيح ولو بعد قرون ليست حكما بالنقض يلغى مسئوليتهم.

ثانياً: إذا كان الرومان هم الذين حكموا عليه بالموت، فإن رؤساء الكهنة اليهود – كما قلت أنت- هم الذين طلبوا منهم ذلك.

ثالثاً: كون المسيح أصله يهودى وأتباعه ومن نشر المسيحية فى العالم أصلهم يهود، لا يعنى أنهم نشروا المسيحية وهم يهود، فالأصل غير حالة كونهم ماذا بعد رسالة المسيح وحضوره وإثارته!

رابعاً : أنا لا أصوِّر اليهود ولا حتى الإسرائيلين، ولا الأمريكان طبعا، بشكل جماعى غبىّ على أنهم الشر الأعظم، ذلك أن الشر الأعظم عندى هو المال المفترى، والسيطرة الاقتصادية، وتهميش الأضعف والإصرار على تبعيته للأقوى (مع أنه الأغبى).

خامساً: ما هى علاقة مشهد جثث أهل أسوان والنوبة وهى ملقاه على عربة كاروا بما يفعله الإسرائيليون بالفلسطينين خاصة، وبالمصلين المسلمين؟ هل انت تعرفت على هذه الجثث وإلى أى فريق ينتمى ، وهل نسيت أن العربة الكارو هى وسيلة مواصلات محترمة فى مصر، ولا يعيب أحدا أن يسارع بنقل رفات أهله بأية وسيلة متاحة؟ وعلى من تعود باللائمة مما تقززت منه؟ على الحكومة المصرية أم على عادات الثأر المزعومة؟ أم على قرارات تفكيك كل دول المنطقة بدءًا بالسودان إلى جنوب ثم جنوب الجنوب ثم دارفور ثم النوبة حتى مصر،  مرورا بليبيا وسوريا ولبنان والصومال؟

إن تفكيك المنطقة لحساب اسرائيل وأمريكا والعولمة المالية هو الهدف من إفقارها وتجويعها، ويبدو أيضا أنه الهدف النهائى من الربيع العربى – نجاحه وفشله- وربما من الخريف الأوكرانى …الخ .

سادساً: أكثر الله خيرك أن عرّفتنى أن مساحة المسجد الأقصى هى 140 كيلو متر مربع، وحين تقدِّس الأديان المختلفة نفس المكان، فإن هذا طيب من حيث المبدأ، أما حين يستولى الأقوى والأكثر افتراساً  وظلماً على أولويته وحقه فوقنا نحن البشر العاديين الفقراء فهذا أكثر إهانة واحتقاراً .

سابعاً : إن توجيه الغضب والإهانة نحو عدو يسحقنا، لا يلهينا تلقائيا عن رصد بشاعة وفقدان لمعنى إنسانيتنا نحن مسئولون عنه، ولا أعرف من أين جاءك هذا التعميم فلا أنت بشع (وأنت مازلت مصريا مسئولا عن التسعين مليوناً) ولا أنا بشع وأنا مسئول عن نفس العدد، ثم إننا معا مسئولان عن السبع مليارات بنى آدم  عبر العالم .

ثامناً : لقد استجاب الله فعلا للنصف الأول من دعوتك الأخيرة، وتآمر على مصر جمع من المصريين احتكروا الدين وتفسير السلطة وامتلاك مفاتيح الثروة وهم الجماعة التى استولت على الإسلام قبل أن تستولى على الحكم فى مصر، أما بقية شعبنا المؤمن الكريم فهو يحاول فى عمومه طول الوقت ليبقى ويستمر (ليس بالضرورة فى الميادين ولا على كراسى الحكم ولا حتى فى ساحة المسجد الأقصى) .

تاسعاً : أما المؤامرة الإيجابية التى نتمناها فإنى أشاركك الدعوة إليها فلا يفل التآمر القذر: إلا التآمر الخلاق حفاظا على بقاء النوع وكرامة البشر.

*******

عــام

د. أشرف

د.يحيى، كل ما أود أن أقوله بارك الله فيك، وأنعم عليك بالصحة. اغيب عن متابعة الموقع، وأعود فأجده متألقا بفكرك وعلمك وابداعك. أنا ألهث وراءك، وأحاول أن أتعلم….لعل وعسى، جزاك الله عنا خيرا…. هذا حقك علينا ان ندعوا لك.

د. يحيى:

وهذا حقك وحقكم علىّ

*******

بعض تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: أضفت “بعض” ما ورد من تعليقات فقط، فأقدم اعتذارى لكل من لم أعقب على تعليقه، مما تصورت أنه لا يحتاج إلى ذلك.

وبعد

أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقال وأن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د.يحيى الرخاوى“.

*******

وبعد (أخرى حديثه!):

لأن البريد اليوم هو بكل هذا الإيجاز، وأرجو ألا يكون السبب هو تأثير الفسيخ على التفكير النقدى!، سوف أخالف القاعدة وأنشر مقالين كاملين لمشارك مفكر جاد، وناقد سباق، بالإضافة إلى تعليقين موجزين برجاء – لمن شاء الرجوع لأصل المقال فى موقعنا   أو موقع اليوم السابع

إعادة بناء القيم والأخلاق عبر أجيال متعاقبة

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 

بواسطة: دكتور سمير محمد البهواشى

 الأسرة الكبيرة … (1)

هذه السطور مقال نشرته عام 2005 ببريد الاهرام فليسمح استاذى باعادة نشره هنا تعليقا على بعض مما جاء فى مقالكم المبدع :

نص المقال الأول:

هناك عدد غير قليل من الامراض الاجتماعيه المتفشيه في مجتمعنا تقريبا منذ زمن طويل تشترك كلها في اصل واحد هو التعلق المرضي بالاسره الصغيره علي المستوي العائلي فقط‏,‏ وعدم اعتبار الوطن ككل اسره واحده كبيره لها ما للاسره الصغيره من حقوق يجب تاديتها باخلاص وامانه وتجرد‏.‏ ولعل هذا يفسر ما يحدث الآن على الساحة من تعصب كل جماعة وحزب وتحالف لفكره ورؤاه للاصلاح وتعريفه للحرية والديموقراطية وتمسك الكل بمصلحته الشخصية بالرغم من مشاهدته لبلده وهى تكاد تغرق وتتوه فى مجاهل الفقر والعوز والافلاس والفوضى بل قد ذهب بعض المتشائمين الى التحذير من اقتتال أهلى ؟؟؟

ان هذا الولاء الشديد للاسرة الضارب بجذوره الي ما قبل التاريخ المكتوب ياتي علي حساب الولاء للمجتمع‏,‏ فالمحسوبيه التي تقضي بمحاباه الاقارب والمعارف ومن لهم مصالح مشتركه كأعضاء الحزب الواحد أو الجماعة الواحدة وتذليل الصعوبات امامهم في قضاء المصالح او التوظيف في موسسات الدوله هي احد هذه الامراض‏,‏ ثم ياتي بعد ذلك التهرب الضريبي النابع من حرص رب الاسره علي تفضيل مصلحة اسرته الصغيره‏,‏ واولاده علي اسرته الكبيره التي هي المجتمع باسره‏,‏ ثم الانانيه والفرديه‏,‏ والنفور من العمل الجماعي بروح الفريق‏,‏ كل هذا ايضا نابع من التعلق المرضي بالاسره الصغيره‏,‏ والتعصب لها علي حساب المجتمع ككل‏!!‏

فهل الانسان المصري يعنيه ويهمه ويشغله صلاح المؤسسه التي يعمل بها‏,‏ خاصه اذا كانت حكوميه أو البلد التى ينتسب اليها ويحيا فوق ترابها مثلما يعنيه صلاح اسرته وسعادتها وراحتها؟‏!..‏

ان الافراط في حب الاسره والتعلق الغريزي بها والذي لا يستند في كثير من الاحوال الي العقل‏..‏ بل الي مظهر الدين لا جوهره‏,‏ له تاثير كبير في تعلق الفرد الهش بالمجتمع ككل‏,‏ وفي علاقته بالنظام السياسي‏,‏ وبالحكومه القائمه علي شئون هذا المجتمع‏..‏

تعليق جديد لنفس الكاتب الفاضل:

.. فالمثل الشعبي يقول‏:‏ انا واخي علي ابن عمي‏..‏ وانا وابن عمي علي الغريب‏!!..‏ وهو مثل ظاهره الحب والترابط المتدرج بين من تربطهم صلات الدم وغيرهم من الغرباء‏..‏ ولكن باطنه‏..‏ وجوهره الحقيقي يثبت للمتأمل الفاحص انه من اهم اسباب التعلق المرضي بالاسره الصغيره‏..‏ فالصياغه الصحيحه يجب ان تكون هكذا‏..‏ انا في جانب الحق والعدل وكل ما يرضي الله سواء كان ذلك مع الغريب او ابن العم او ضد اقرب الناس وهو الاخ‏..‏ او المصلحه الشخصيه‏,‏ لان القيم النبيله هي التي يجب ان تكون لها الاولويه في الممارسات اليوميه بين الناس‏!!‏ وللاستاذ العقاد رأي يقول ان المصري اجتماعي من ناحيه الاسره وعراقه المعيشه الحضريه‏,‏ ومن ناحيه انتظام العادات والعلاقات منذ اجيال عديده علي نظام الاسر والبيوت‏,‏ وهذا اقوي ما يربطه بالمجتمع او بالامه والحياه القوميه‏,‏ وهو ارتباط اقوي في نفسه جدا من ارتباط النظام السياسي والمراسم الحكوميه‏,‏ فلم تكن الحكومه في تلك الازمان الطويله لتمتزج بنفسه قط امتزاج الالفه والطواعيه والمعامله المشكوره‏,‏ بل ربما كان صدوده عن الحكومه مما ضاعف اعتماده علي الاسره وحصر عواطفه الانسانيه في علاقاته البيتيه‏,‏ فعلاقته بالحكومه علي الاغلب علاقه مهادنه محتمله لم تبلغ ان تكون علاقه ود يحرص عليه الا في الندره التي لا يقاس عليها‏!!‏

واذا كنا بذلك قد عرفنا المرض وادركنا اسبابه فمن السهل اذن الوصول الي العلاج الناجع الذي يتمثل في اهميه غرس القيم النبيله وتحقيق العدل واشاعه الحب حتي لو تعارض ذلك مع المصلحه الشخصيه المقيده بحب الذات الضيق المحصور في الانانيه البغيضه‏,‏ لتحل محلها ال نحنيه ان صح التعبير وهي تغليب المصلحه العامه للمجموع علي المصلحه الفرديه‏,‏ وبالتالي تغليب مصلحه الامه‏(‏ مجموع اسرات المجتمع‏)‏ علي الاسره الصغيره‏.حتى لو كانت هذه الاسرة الصغيرة ممثلة فى حزب أو ائتلاف أو جماعة ؟؟؟؟

*******

المسيح يصلب من جديد

الأحد، 20 أبريل 2014 

بواسطة: ناصر فهمي

عاجل

“رأيت المسيح عليه السلام يوم الخميس الماضى وهو يصلب من جديد”،…انا سمعتك كم مرة بتستشهد بالقرآن الكريم … يقول الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158)

بواسطة: صفوت الكاشف

المقال جيد فى الاطار المجازى … لكن !!

أما ما يقوله رب العزة ، فشأن آخر … حيث قال تعالى ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) سورة آل عمران ..

بواسطة: سحر

لماذا المغالطات ؟

أستأذنك أستاذي لأن بعض كلماتك أبهرتني ولكن وجدت بعض المغالطات التي لم تعجبني. لماذا نخالف ما هو ثابت عندنا في دينا نحن المسلمين ؟ ألم يجزم ربنا بأن المسيح لم يُقتل ولم يُصلب ولم يمت ولم يقم كما قال الله تعالى ” وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ” فلماذا نحاول التلبيس والتحوير من أجل نصل لنقطة تقارب وهمية مع غيرنا في هذا الأمر ؟ ألا يمكن أن يحترم بعضنا بعضاً بدون أن يتنازل بعضنا عن مبادئ دينه ؟ ألا يمكن أن نتعايش رغم اختلاف إيماننا ؟

بواسطة: محمد بركات

كل عام وأنت والمصريين والعالم اجمع بالف سلام وامان ايها العالم ذو العقل الكبير والقلب الصادق

اعلم حسن نواياك وانفتاحك على الاخر بشكل صوفى جميل ولكن لا يمكن ان ياتى على اساس من اسس العقيدة وما نزل فية نص صريح فى القران (وما قتلوة وما صلبوة ولكن شبة لهم)…… لك منى وللاخوة المسحيين وللعالم اجمع كل حب

د. يحيى:

أشكر كل حسن الظن هذا، وأعتذر عن التلبيس والتحوير إذا صحّ ذلك، وأبدأ بالإحالة إلى ردَّى على د.رفيق حاتم فى بريد اليوم فهو على نفس المقال بعد نشره فى نشرة “الإنسان والتطور” ثم أقول:

 لست أعرف ما جدوى كل هذا التمسك بحرفية النص دون استلهامه؟، الله سبحانه هو الذى يتوفى الأنفس، فلا أحد يقتل أحدا إلا تنفيذا لمشيئته، فالقتل هو تخلص من جسد لحم ودم فى هذه الدنيا، أما الوفاة ونقلة الوعى فهى بإذن خالقنا، فالقاتل يدفع ثمن جريمة القتل أو ثمن عماه، ولكنه لا يتدخل فى قدرة الله تعالى أن الله يرفع ويرحم، وليس من حق أحد أن يرفض الإطار المجازى هكذا بشكل مطلق، وقد سبق أن قدمتُ فى هذه النشرة “فرضى” أن الموت ربما يكون نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى إلى وجه الله، إن قوله تعالى “… وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ” هو قول مقدس طبعا لكن من حقى أن يصلنى على أنهم أعجز من يقتلوه، حتى لو نفذوا الفعل الظاهر، هذا ما تصوروه عن أنفسهم لأن سيدنا المسيح عليه السلام لا يتوفاه إلا ربه الذى رفعه وتركهم يتخبطون متصورين أن الجسد الذى صلبوه هو المسيح، فى حين أن الوعى الشخصى كان قد صعد إلى خالقه وتطهر منهم بأمره “ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا”

أنا أحترم كل الاعتراضات

 وأشكر كل التقدير

ولا أصر على رأيى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *