الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 18-4-2014

حوار/بريد الجمعة : 18-4-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 18-4-2014

السنة السابعة

العدد: 2422  

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

لم أرد اليوم على تعقيبات اليوم السابع فى بريد اليوم، فقد كفتنى التعليقات على نشرة الإنسان والتطور

عذراً.

وشكراً .

****** 

حوار مع مولانا النفّرى (75)

من: “موقف المحضر والحرف”

أ. مياده المكاوى

لقد تمليت مضطره مرارا وتكرارا فى هذا الحوار وما يؤول إليه ربما لحيرتى وموقفى الشخصى من الحرف واستوقفتنى  صعوبة التمييز بين خطاب الحرف بلسان الحرف كبدايه أو نهايه، أو بالأحرى المجهود المفترض بذله لفتح الأقفال التى يفرضها الحرف بجاهزتيه رغم كونه بكل هذا النشاط والتحديد،

نعم خطاب الحرف بلسان الحرف بدايه لازمه ولكن…….

ماذا إن كانت الحروف سٌتره مُعيقه أو مشوهه؟؟؟

د. يحيى:

هذا هو المأزق

شكراً لمواجهته

برجاء الاستمرار.

****** 

الأساس فى الطب النفسى

 الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (20)

 اضطرابات التفكير

عودة ضرورية لتقسيم الضلالات

م. خالد صالح

أستاذى الكريم د.الرخاوى

أنا خالد صالح (مهندس الكمبيوتر الذى يحضر مع حضرتك جلسة العلاج الجمعى والذى تسأله عن اسمه كل مرة!)

قرأت ما نشرته حضرتك فى ملف اضطراب التفكير وكنت قد قرأت من قبل كتابكم الرائع (حركية الوجود وتجليات الإبداع) وفى الحقيقة أنا مهتم بدراسة النفس الانسانية وقد هدانى الله لطريقة لفهمها تبدو غريبة بعض الشئ عن الطرق المعهودة، لقد نظرت فى الكون فوجدت تناظراً مدهشاً بين ما غاب واستتر عنا فى عالم النفس وبين ما يحدث فى الكون وقد كان قوله تعالى “سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق” مفتاحاً لى، فالحق الواضح البين الذى هو الله تتم معرفته من خلال الجمع بين النظرتين (نظرة النفس، نظرة الآفاق) وبالبحث فى العلوم الكونية والنفسية تراصت أجزاء الكون بشكل غريب لتتضح لى من خلالها غوامض كثيرة فى نفسى ونفوس من حولى، وقد أكدت تجارب حياتية كثيرة صحة هذا التناظر ودقته إلى أن قرأت كتابكم الماتع وتعجبت من دقة وصف حضرتك لمشاهد وصور تجليات الإبداع والجنون وتعجبت من حضور المشاهد التى شاهدتها فى الأفلام العلمية عن الأرض إبداعها وجنونها، ترابطها وتفسخها، جمودها وسيولتها .

د. يحيى:

أهلا خالد

آنستنى جدا

إذن: هذا هو أنت.

م. خالد صالح

الأرض حسبما تكشف لى تمثل قلب الإنسان النفسى وهى تتطور منذ أن كانت كتلة من الصهارة منذ 4 ونصف مليار سنة إلى الآن وقد كانت مشكلة الأرض الرئيسية خلال معظم هذا الوقت هو كيفية التعامل مع الطاقة المهولة (المعرفة الأولية الهشة) أو المكد، ظلت الأرض تحاول إنشاء قشرة تتحكم فى هذه الطاقة، تستفيد منها دون أن تكبتها، فتارة تجمد الأرض تماماً ويسود ما يسمى بالعصر الجليدى وتارة تنفجر البراكين محدثة فوضى تغرق الأرض فى ظلام الأبخرة والسحب السوداء (المقابلة للضلالات) لملايين السنين وظلت الأرض تعدل من شكل قشرتها وتكون مركبات معقدة من العناصر الكيميائية الأولية (العملية المناظرة لعملية التفكير على المستوى الانسانى) إلى أن تم ضبط (الإيقاع الحيوى) وصارت الأرض مهيأة لاستقبال الحياة .

د. يحيى:

فرحت بإدخالك “الإيقاع الحيوى” فى المنظومة ولعلك تعرف علاقتى به كفكرة محورية فى معظم تنظيرى.

م. خالد صالح

عن طريق ضبط الايقاع الحيوى تمكنت الأرض أخيراً عن طريق الصدوع الممتدة بطول الأرض وعرضها تحت قيعان المحيطات (والأرض ذات الصدع) (والبحر المسجور) تمكنت من تجديد قشرتها بشكل هادئ و منتظم يسمح بهدم قشرة الأرض القديمة وبناء قشرة جديدة فيما يعرف علمياً (بدورة الصخور) ووصلت الأرض إلى الحالة المناظرة لحالة الإبداع الفائق بعد أن ترددت بين حالتى العادية المفرطة والجنون عدة مرات .

د. يحيى:

يا لصبرك!!

وشبابك!

م. خالد صالح

جدير بالذكر أن هناك عوامل كثيرة يضيق المجال عن ذكرها ووصف دورها ساعدت على نضج الأرض أهمها: الماء (وهو المناظر للوحى) وقد كان له دور عظيم وطبيعة خاصة جدا استفادت منها الأرض وتحتاج إلى كتاب منفصل لوصفها وتوضيح التناظر الشديد جداً بين دور الماء و دور الوحى وسيتضح مع ذلك أيضاً فى أى مرحلة نحن الآن و لأى خطوة من خطوات النضج والتطور النفسى نتطلع.

يمكننا أيضاً مناظرة الطرق والتفاصيل الدقيقة التى تستخدمها الأرض لتكوين أنواع الصخور (والطين) بطبقاتها وطبيعتها المختلفة بطرق التفكير أو الترابط لتكوين القشرة المعرفية.

د. يحيى:

لم أتحفظ على تعبير “وهو المناظر للوحى”، لكننى خفت من عدم فهم الحرْفيين.

م. خالد صالح

لا أخفى عليك أستاذى أننى منذ مايقرب من أكثر من ثلاث سنوات وأنا أتخذ من المشاهدات العلمية -خصوصاً الجيولوجية والكيميائية والفلكية منها-مرجعاً لفهم الانسان واضطراباته النفسية وأرى أنه ربما كان مخرجاً لإخراج علم النفس من عزلته وتضافره مع باقى العلوم فى هداية الانسانية الحائرة.

شكراً لوقتك وسعة صدرك أستاذى ومعذرة إن شطحت أو تطاولت ولكن ما كان لى أن أكتب ما كتبت لولا ثقتى فى حلمك وسعة أفقك .

د. يحيى:

مغامرة تحتاج لسنين عددا حتى تثمر

قوّاك الله وكسر وحدتك

أهلا بك.

د. نجاة انصورة

 توقفت عند تصنيف (الضلال القطاعي  (Sectorial Dulusion كثيرا أعتقد إنه للمرة الأولى يصلني بهذا الوضوح ..وتوقفت كثيرا عند عبارة :\”يظهر هذا الضلال في قطاع محدد من قطاعات (الحياة أو السلوك) فكإنها جاءت بدلا من \”من قطاعات الشخصية \” كونها مُصدر الضلال  ثُم ماينتج عن هذا الضلال من مظاهر في الحياة أوالسلوك .. !!  لم يصلني لما تم التصنيف هنا بناءا عن أعراض الضلال دون مصدره \” إضطراب في الشخصية- التفكير- \”

د. يحيى:

– لا أوافق على أن اضطراب الشخصية هو مصدر الضلال بهذه المباشرة.

– ولم أفهم وضع هذه “الشرطة هكذا”: اضطراب الشخصية – التفكير”

– بينتُ سابقا أن الوجود الضلالى، والمزاج الضلالى والحالة الفكروجدانية، هى الأصل حيث تجد الفكرة الضلالية فرصتها لترشق فيه لا أكثر

برجاء مراجعة تلك النشرات!!

 د. نجاة انصورة

أعتقد إن قراءة هذا التصنيف \” النوع \” من الضلال ليست بالمهمة السهلة على المعالج لعدم وضوحه في سياق تضمينات أخرى من التدهور الكلي للعميل . كما لو كانت حالة الضلال اكثر طغيانا على مجمل السلوك .

شكرا جزيلا لك

د. يحيى:

الضلالات، خاصة المنظومية، تحمى المريض من التفسخ ومن التدهور أيضا، وهى حماية عرض بمرض أخف، لكن إذا طغت الضلالات على معظم السلوك فإن الإعاقة تتفاقم والمضاعفات تحتد، لكن ليس بالضرورة فى اتجاه التدهور، والضلالات عرض مرضِىّ يعانى منه المرضى أساسا،

أما لفظ “العميل”، فأنا نادراً ما استعمله برغم احترامى له.

****** 

الأساس فى الطب النفسى

 الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (21)

 اضطرابات التفكير:   بقية تقسيم الضلالات

د. ماجدة صالح

وصلنى من خلال هذا الشغب الضام على مدى عدة يوميات فى ملف التفكير واضطراباته عمق وإيضاح لما تعلمته من الممارسة الطويلة.

وربطت بين هذه الطريقة و مادة قواعد اللغة (أى  لغة)، وتذكرت مدى صعوبة هذه المادة على الذين لم يتقنو التحدث بالسماع ( الممارسة) لهذه اللغة ومدى سهولتها لمن يتقنون التحدث لهذه اللغة بالممارس ةوالسماع.

فأشفقت قليلا على زملائنا الأصغر.

د. يحيى:

عندك حق

قد يعيقهم التنظير فعلا

لا سبيل آخر أمامى حتى أكمل تسجيل ما وصلنى أمانة والتزاما.

د. ناجى جميل

هل “اللاجدوى” مرادف “لفقد الأمل”؟

د. يحيى:

ليس مرادفا تماما، وإنما هو مواكِب

د. ناجى جميل

هل صادفت حضرتك ضلال اللاجدوى منفرداً دون ضلالات مصاحبه؟

د. يحيى:

لا أذكر، ولا أعتقد

د. نجاة انصورة

عند مراجعتي لآنواع الضلال حصل معي ربط أعتقد بأنه مفيد إلى حد ما فيما يتعلق  بــ \” ضلال تحت ضغط يتخطى العتبة \” ومن خلال إهتمامي مؤخرا بالعلاج الوظائفي والحسي ومن باب إعتقادي بإمكانية جدوى تضمينه بخطة علاجية متكامله فيما أسميتها \” بالخطة العلاجية متعددة النظم \”تتضمن كل مايمكن لمساعدة المريض إبتداءا من شوفانه فتشخيصة وعلاجه إكلينيكيا ووظيفيا وحسيا وتصل للتواصل مع الوسط …الخ يعزى العلاج الوظيفي فيما يزعم إن أهم تكنيكاته هي تقوية \” العتبة الوظيفيه الحسية للفرد\” وإذا ما أضطربت فذلك يعني \”إختلال  المستوى الإتزاني للفرد\”  فيكون إما مفرطا في الحساسية إذا كانت هذه العتبة عالية بما يكفي والعكس أو ضعيفا فيها إذا كانت العكس ويقدمتوصيفات قريبه في متناول الإقتناع بحيث يمكن تفصيل تكنيكات سيكولوجية متى توافرت معلومات كافيه عن تطور حالة المريض … أعتقد إن بتوصيفكم للضلال هنا شيئا توصيفيا مرتبطا بذلك؟!!

د. يحيى:

العتبة التى أعنيها ليست هى العتبة الحسية، وقد شرحت فى ردى عليك الأسبوع الماضى ما أعنيه بلفظ “العتبة”، وقلت إنها عتبة التحمل بقوة استعمال الميكانزمات بكفاءة تكيفية.

برجاء الرجوع إلى الرد الأسبوع الماضى.

د. نجاة انصورة

** ضلالات الإضطهاد

عُرض بالمتن \” … فقد تثم إزاحة العملية الإمراضية نحو شخوص آخرين \” وهكذا ….هذا تحويل مبدأي يستمر إلى الحد الذي يستطيع فيه المعالج أن يصل لجعل مريضه مستبصرا أم هو تحويلا جائز لتجاوز واقع المريض الخاص والمثبت عنده بإصرار إسقاطاته؟!!

شكرا جزيلا سيدي

د. يحيى:

الإزاحة هى إحدى الميكانزمات التى يستعملها كل الناس بوفرة طول الوقت، وهنا: هى إزاحة إمراضية وليست علاجية.

د. نجاة انصورة

عذرا نسيت بعض التضمين الموجز عن تسائلي الدي قدمته يوم امس عن \” العتبة الحسيه \” وماإذا كانت لها علاقة بما ورد في (6) ضلالات تحت ضغط يتخطى العتبه .

بحيث تكون العتبه الحسية أحد أهم موضوعات \” السيكوفيزياء\” فرع من فروع علم النفس الحديث يدرس العلاقة بين المنبهات الحسيه وردود الأفعال السيكولوجية الناشئة عنها ..وتنقسم  العتبه الحسيه إلى :

1-  العتبه الحسية المطلقه :الحد الأذنى الذي تصله قوة المنبه \”اقل درجة من التنبيه يمكن الإحساس بها.

2-  العتبة الحسية الفارقه: التغير في طاقة المنبه وهي اقل قدر من الزيادة أو النقصان في قوة المنبه يمكن الإحساس بها .

د. يحيى:

برجاء قراءة ردى السابق، فأنا لم أقصد العتبة الحسية أصلاً: لا المطلقة، ولا الفارقة.

د. نجاة انصورة

أعتقد وكإني أجزم بأن إدارة المعالج لديناميك هذه العتبه هو تحريك تفاعلي للوعي واعتقد لو استطاع المعالج وضع خطته العلاجيه وسط هذا الإطار التكاملي سيكون أكثر تفائلا من نتائج إيجابيه مضمونه ….. التساؤل هل لهذا علاقة بما اوردتم في \”\” الضلال تحت ضغط تخطي العتبه \” ؟؟

شكرا سيدي

 د. يحيى:

لا، لا توجد علاقة

لماذا يا نجاة تصرين على الإسراع بربط التنظير بخطوات العلاج بهذه المباشرة المعقلنة.

العلاج فن طول الوقت، والتنظير عملية مساعدة لاحقة غالبا، وليس وصاية سابقة.

أ. محمود سعد

المقتطف:  وقد‏ ‏لاحظت – دون تعداد- ‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏الضلالات‏ ‏بتواتر‏ ‏زائد‏ ‏فى ‏بعض‏ ‏البلاد‏ ‏العربية‏ ‏مثل‏ ‏اليمن‏، ‏وقد‏ ‏يعزى ‏ذلك‏ ‏إلى ‏نوع‏ ‏الحياة‏ ‏القبلية‏ ‏وغلبة‏ ‏العيش‏ ‏متحصنين‏ ‏فى ‏الجبال‏ ‏لردح‏ ‏طويل‏ ‏من‏ ‏الزمن\”

التعليق: تقسيم الضلالات حسب المضمون تدل على علاقة الضلال بالسياق والظروف التى يعايشها.  لكن أكثر ما يشغلنى تلك الايام فى موضوع الضلال هو ان الكثير من الضلالات التى كنا نراها قديما شاذه اصبحت الان غريبة لكنها ليست شاذه فهناك كتابات لكتاب كبار (اجانب طبعا) بتتكلم مثلا عن المراقبة بالاقمار الصناعية.

د. يحيى:

لك ما قلت (ولكن : لماذا أجانب طبعا)

فليس عندى خبر محدد أن هذا يحدث، ولا أنهم أجانب طبعا.

أ. محمود سعد

المقتطف: وقد‏ ‏يحكى ‏بـيقين‏ ‏أن‏ ‏ذنبه‏ ‏هذا‏ -‏ أو‏ ‏ذنوبه‏- ‏لا‏ ‏تغتفر‏ ‏تحت‏ ‏أى ‏ظر‏ف‏ ‏كان\”

التعليق:  ضلالات الاثم متنوعة وتؤثر على الشخص بدرجات متفاوته أن \”ضلال أن الذنب لن يغتفر\” هو أشدهم قسوة على الانسان لكن الغريب قد نجد مريضا رغم خوفه من الموت لان ذنبه لن تغتفر نجده يقبل عليهبالانتحار؟؟؟؟؟؟؟

د. يحيى:

هذا وارد فعلا

وغالبا لا يوجد منطق سليم عند المريض يكفى لمتابعة الأحداث، والأفكار بما يفيد تصحيح تضارب المواقف.

 د. مها محسن

فى ضلالات اللاجدوى، هذا الشعور بعدم الجدوى وأن مفيش فايدة موجودة فى مجتمعنا، ما الفرق بين الشعور والضلال أو ما هو الخط الفاصل بينهم؟

د. يحيى:

سبق الحديث فى مقدمة نشرات الضلالات عن الحد الفاصل (وهو ليس فاصلاً جدا) بين السواء والمرض فى تقييمنا “لما هو الضلال”

برجاء الرجوع إليه.

د. مها محسن

د. يحيى تعودنا أن الضلالات false fixed believe فهل الديانات ضلال؟؟

د. يحيى:

هناك كتب كاملة تحاول إثبات هذه المقولة، أشهرها كتاب اسمه ضلال الاله  Delusion of God وعليهم عهده ما ذهبوا إليه، لكن الله سبحانه ليس فكرة ثابتة يمكن منطقتها وإثباتها أو نفيها، كما أنه لا يمكن قياسها بالواقع أو بالعقل الظاهر، والذى يتعامل مع ربنا كفكرة يقع فى ما وصل إليكِ هكذا.

 أما أن “الديانات ضلال” فهذا يتوقف على تعريف الدين وحصره اختزالا فى معقتدات ثابتة، ونسيان أنه ثقافة مشتركة فضلا عن أصله الفوقى الالهى عند المتدينين، وحتى من أنكر الإله أصلا لا يستطيع أن ينكر أن الدين ثقافة عامة لمجاميع هائلة من البشر، وبالتالى ينتفى إدارجه كضلال.

أ. محمود كمال

أرى أننى احتاج فعلا إلى مراجعة هذه التقسيمات ومحاولة فهمها جيداً لأن الموضوع بالفعل مشتت وصعب إلى حد ما.

د. يحيى:

عندك حق

حاول من جديد فالمعرفة رائعة

وتستأهل كل جهد يبذل فيها .

أ. علاء عبد الهادى

أتفق مع حضرتك أن أحيانا ما ترقى أعراض الاكتئاب إلى حدة ضلالية (ضلالات اللاجدوى)، ولكن قد يخطىء الطبيب فى تفسيره للأعراض الاكتئابية على أنها ضلالات مثل أنا مليش فائدة، وبالتالى يعطى أدوية مضادة للذهان أو العكس، فلابد من الحذر أثناء حدة الأعراض الاكتئابية بعدم التسرع فى فهم الأعراض على أنها ضلالات.

د. يحيى:

عندك حق.

أ. علاء عبد الهادى

لماذا لا توثق هذه التقسيمات للضلالات ومن قبلها ملف الإدراك وتنشر بالمجلات العلمية وتقدم بالندوات حفاظا على الملكية الفكرية.

د. يحيى:

أظن مجرد نشرها فى الموقع مع الاحتفاظ بحقوق النشر هو توثيق أرجو أن يكون كافيا.

أ. أمير منير

ما معنى كلمة شخصية شيزيدية؟

د. يحيى:

كانت كلمة Schizoid تترجم إلى “شبه فصامى” على أساس أن اللاحقة Oid تفيد “شبه” لكننى مع طول الاستعمال والتطبيق رفضت هذه الترجمة لأن الشخصية التى تتصف بهذه الصفة Schizoid Personality أحيانا تكون من الرقة والحساسية برغم انطوائها عكس المظاهر الإكلينيكية لحالات الفصام فكيف نصفها أنها تشبهه، ففضلت تعريبها إلى شخصية “شيزيدية”.

أ. أمير منير

ضلالات اللاجدوى مرض بذاته أم مرض مصاحب للاكتئاب؟

د. يحيى:

لعلك تقصد “عرض” مصاحب للاكتئاب ، هى فعلا عرض ولكنه غير قاصر على الاكتئاب.

 أ. إيهاب على جابر

طرح اللوم: هل هو هروب من المسئولية؟

د. يحيى:

نعم

غالبا

****** 

الأساس فى الطب النفسى

 الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (22)

 اضطرابات التفكير

بقية تقسيم الضلالات (2)

أ. نادية حامد

عرض رائع لضلالات الذنب ولكن أطالب حضرتك بعرض المزيد عن اصل هذه الظاهرة وتطورها وإعطاء شرح وأمثلة بشكل أكثر ومكثف لهذه الضلالات.

د. يحيى:

سوف أحاول

لكننى أخشى أن يستغرق ذلك عدة نشرات على حساب الموضوع الأصلى كما حدث فى ملف الإدارك.

د. أحمد عثمان

كلما استزيد من علمكم وكلما اكرمتنا بما فتح الله عليكم من علم كلما حضرتنى مقولة “سبحانه الرحمن الرحيم” “انما يخشى الله من عباده العلماء” ان الانبهار بـ و(الخشوع!) عظمه المبدع الخالق يزداد بازدياد العلم والانفتاح على المعرفة…

حفظكم الله وفتح عليكم بالمزيد لم فيه النفع والافاده.

د. يحيى:

أشكرك

وأدعو لك باستمرار حب المعرفة

ملاحظة خاصة لك: لأنك تحب اللغة الفصحى وتحذق استعمالها أنقل إليك ما علمنى إياه استاذى محمود محمد شاكر من أن تعبير كلما ..كلما.. هو غير صحيح وهو ترجمة حرفية من الإنجليزية The more …. The more (أو)The more …. The less

والأصح أن تقول: “كلما” فقط ثم تذكر ما تريد فتصحيح عبارتك احتراما لحبك للفصحى يكون هكذا:

“كلما أكرمتنا بما فتح الله عليكم من علم حضرتنى. مقولة..الخ”

شكراً

وعذراً.

د. عماد شكرى

هل الذنب فكرة أم شعور؟ أم فكرة محملة بالشعور أم شعور مركب (خزى+ خوف)، هذه قضية أنا واثق أن حضرتك طرحتها لكنها تظل تمثل صعوبة علاجية فى ظل الرؤية المحدودة للعلاجات التقليدية كالعلاج المعرفى السلوكى لهذه الظاهرة دون اعتبار للفروق الثقافية والدينية والطائفية، أيضا يمكن طرح موضوع الذنب وعلاقته بالسلوكيات الإدمانية والإندفاعية، أيضا علاقة الذنب بالإلحاد.

د. يحيى:

عندك حق تماما

أرجو أن أتمكن من بعض ذلك ولو بعد حين.

أ. باسم التهامى

ضلالات الإثم (والشعور بالذنب): وقد يخترع المريض ذنبا جديداً

أن المريض الذى يكون لديه ضلالات الذنب تجاه فعل معين يكن هذا الفعل الذى أقدم عليه يشغل الحائز الاكبر من تفكيره.

كيف يخترع المريض ذنباً جديداً؟

د. يحيى:

لا يوجد أى فكر مهما كان ضلاليا يستحوذ على كل مساحات التفكير على كل المستويات ، “ضلالات الذنب” ليست مسلسلا يعرض، حصريا فى قناة تفكير واحدة تلغى بقية القنوات.

د. عبد العظيم رمضان

جزاكم الله عنا كل خير يا دكتور يحيى

د. يحيى:

اللهم استجب دعاءنا، واغفر لنا ، وبارك فيما نفعل، واغفر لنا عجزنا عن ما لم نقدر عليه.

د. أحمد مجاور

بداية أشكركم شكراً جزيلا عما تقدموه لإثراء للعلم فى مجال العلاج النفسي…. ولكن لي تعليق علي بعض النقاط:

أولا: ذكرتم أن طيف الشعور بالذنب؛ عادة يتعلق بجرعة تزمت دينى… ولكن أليس للفطرة الإنسانية (الخيّرة) دوراً فى ذلك؟….بعيدا عما يعتنقه الإنسان من ديانة محددة…

د. يحيى:

لعلك لاحظت صفة “عادة”

وعند العودة إلى فروضى عن الشعور بالذنب سوف تجدها بعيدة عن هذا التعلق بالتزمت الدينى.

د. أحمد مجاور

ثانيا: من خلال عرض وتحيل الضلالات فى المقالات السابقة دون الحالية.. كان العرض سردي وإرجاع الضلال إلي اضطرابات إخري..، ألا يوجد لكل ضلال )مظاهر محددة وأعراض محددة)، تكون أكثر تفصيلاً لها كما تم اليوم أثناء عرض ضلالات الشعور بالذنب.

د. يحيى:

التفاصيل المحددة تتعلق بمحتوى الضلال أكثر مما تتعلق بتكوين الضلال، وهذا يفسر ما وصلك فنحن الآن فى  سبيل عرض المحتوى أما قبل ذلك فقد كنا أقرب إلى شرح عملية تخليق الضلالات وما قبلها وما يهيىء لها ….الخ

د. أحمد مجاور

ثالثاً: تظهر بعض الضلالات فيما تم عرضه من قبل، والآن لدى الكثير من الأفراد الأسوياء…. فهل لنا من ايضاح لهذه الخطوط الدقيقة الفاصلة بين السواء والمرض؟

د. يحيى:

أعتقد أننى أوفيت هذا الموضوع حقه فى النشرات الأولى، وأيضا فى النشرات المتعلقة بماهية الصحة النفسية، النشرات من :

–  نشرة: 26-10-2010 الصحة النفسية  (1) إلى نشرة: 8-12-2010  ماهية الصحة النفسية (11)، برجاء الرجوع إليها إذا شئت.

د. أحمد مجاور

رابعاً: ذكرتكم فى بعض تجلياتكم بمقالات \” الأساس فى الطب النفسي\” (اضطرابات التفكير- اضطرابات الإدراك)المنهج الفينومينولوجي، وأن موضوع الإدراك أخذ أكثر من موضوع التفكير… أليس هذا مناقضاً لهذا المنهج الذي ركز على العمليات القبلية (عمليات التفكير) وأنها الأساس فى إدراكاتنا الحالية..

آسف للإطالة… ولكننا نريد أن نستزيد  من علمكم الغزير.

د. يحيى:

لا أظن، أولا أذكر، أننى ذكرت أن عمليات التفكير هى الأساس فى إدراكاتنا الحالية، بل لعلى ذكرت العكس تماما.

برجاء تحديد المصدر ونصِّ المقتطف والسياق!، لو سمحت.

أ. خالد صالح

نعم يا دكتور أرجح بشدة الدخول فى أصول الشعور بالذنب وتفاصيل التعامل معه إبداعاً ومرضاً ..شكرا لطرح هذا الموضوع الهام

د. يحيى:

حاضر

ربنا يعيننى

يعيننا

أ. محمود كمال

أعجبنى جداً ربط الشعور بالذنب بالدين والمعايير الدينية، ومهم جدا أن نعرف فعلا الفرق بين الشعور بالذنب العادى ومتى يتحول إلى ضلال يجب الالتفات له ولكن أود أن أفهم أكثر عن أساس الشعور بالذنب؟

د. يحيى:

لو فتحت ملف الذنب فسوف تعرف كل ذلك بالتفصيل، لكن حاليا دعنى أحيلك إلى هذه الروابط :

 الشعور بالذنب 1)) نشرة : 27-1-2008  

الشعور بالذنب (2): النفّـرى..، والشعور بالذنب 28-1-2008

– الشعور بالذنب (3) سر اللعبة: لعبة الذنب 29-1-2008

–  الشعور بالذنب (4): أغنية للأطفال، ورحمة ربنا 30-1-2008

****** 

هانز كريستيان أندرسون: ملابس الإمبراطور الجديدة

د. نجاة إنصورة

هذا التموية من يجعلنا كلنا عراة  وعميان عن حقيقة مايحدث رغم علمنا وثقتنا بلا معقوليته.

نحن نعيش المرحلة العمي الطويلة كي لانتعرى أمام أنفسنا لعدم قدرتنا تصحيح مايجري فنفضل دس عيوننا وسط اكوام الرمال فمن منا لايستطيع إستقراء واقع الأمور التي تحدث وببساطه نصفق لها ونصدقها عجزا لدرء هذا العجر ندخل دوامة المحضور لنخسر كل شئ بقصدا منا ورغبة فيه , كل مايحدث وعبر التاريخ يؤكد هذه الفرضية ولاينفيها بأي شكل من الأشكال ولا حتى بوجود أعذار خارج نطاق القدرة والمكانه وحتى من يمتلك صوتا يستطيع فيه ومنه قول الحق إما أن يحارب أو يُتجاهل قصرا سبحان الله

الله يا ذات الجدائل

الله ما أحلى الجدائل

الله ما أبهاك في زي المقاتل

وحدائق التفاح في شفتيك

ورمان القنابل

با حلوتي وحبيبتي

وانا أناضل وأنا أناضل

دوسي عقود الماس

والثوب الحريري المرصع

واخلعي ثوب الخلاخل

وتقدمي.. تقدمي

فالجاهلية لم تعد قدرا

عل شعب يقاتل..

يارب تفوق الأمة من سباتها وتتحرر كلمات الثوار فعلا يجلجل الوقائع فتتحرك الأجساد والظمائر .

د. يحيى:

يا رب تفوق البشرية كلها مما تورطت فيه باتباع السفهاء والأثرياء المحتكرين عبر العالم

ثم: لمن هذا الشعر لو سمحت؟

ثم: دعينى أذكرك أن “الامبراطور” وحده (فى القصة) هو الذى كان عاريا وليس “كلنا”.

أ. محمود كمال

أعتقد أنه من المهم جدا أن يكون الرئيس مستقرا إنفعاليا أو خالى من الأمراض النفسية، ولكن أشكك فى كيفية تقييم شئ كهذا، أو قدرتنا الحقيقية على قياسه.

د. يحيى:

أرجو أن تقرأ رأيى فى هذا التقييم فى مقالات عديدة مثل:

– اليوم السابع: قياس الرؤساء: بالحالة النفسية أم بالانتماء للإنسانية؟: بتاريخ 9-4-2014

– اليوم السابع: الفص الأمامى للمخ، والفص الخلفى للحُكْم: بتاريخ 8-4-2014

 – اليوم السابع: ذكاء القائد وعلاقته بالإبداع والكاريزما: بتاريخ 26-3-2014

أ. نادية حامد

وصلتنى رسائل مهمة وعميقة من هذه القصة الجميلة هو أن نرى الصواب صواب والصدق صدق دون زيف أو خوف من آراء الآخرين أو دون خوف من الحكم علينا من الآخرين ولا نكابر فى الخطأ لعل المرحلة الحالية للوطن فى أشد الاحتياج لهذه الرسالة (الصدق/الجسم/عدم الخوف)

د. يحيى:

هل تعرفين أن هذه القصة عمرها قرنان من الزمان (إلا قليلا) وأنها للأطفال أساسا؟

أ. أمير منير

القصة رائعة تفيد فى “المسايرة والمغايرة” وعدم الانسياق وراء الاوهام وزيادة الثقة بالنفس وعدم الخوف.

د. يحيى:

شكرا

د. عبد العظيم رمضان

أمر محزن، لكن هل تعتقد يا دكتور أن من سيقول من الكبار إن الامبراطور لا يرتدى شيئا سيسلم من الأذى؟

وأن الجموع الخاضعة لديها الشجاعة والقوة أن تهتف بكلمة حقيقية وسوط الجلاد يقف خلقها ليلهب ظهورها؟

وما المحرج من أمر كهذا، خاصة أن الامبراطور وحاشيته يوزعون نظارات خاصة ليرى الجميع ما يرونه فقط؟

د. يحيى:

هو محزن، لكن أرجو أن يكون حزنا مفيقا، لا حزنا، نعّابا ولا معجِّزا.

****** 

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ: صفحة (149) من الكراسة الأولى

د. عبد العظيم رمضان

اجتهدت كثيرا فى قراءة النشرة أكثر من مرة، لكن فيما بدا لى أنه يجب أن أقرأ أكثر من نشرة عن كراسة التدريب لأبدأ فى استيعاب الموضوع…. فهل أنا محق؟

د. يحيى:

محق ونصف

****** 

نقد قصيدة (من فيض أدرى)

د. رجائى الجميل

يتفتت وجود الي مكوناته

لا ينفرط

يمسك زمام اول الخيط في وساد

لا يعرف ابعاده

يبحث عن مصدر الضوء

لكي يتحقق ما خلق

من اجله

يلملم الاشلاء

التي لا يعرفها!!!

ولكن يسير في اتجاه واحد

صدر الضوء

تتكاثر ضبابات

يخرج يده ليراها

فيراها

يتيقن بحتم المسار

الي المسار!!!

تجذبه قوي حلزونيه

كي يسقط

يشرئب

لا يعرف الا حتم الصعود

الي الصعود

يكوي بنار وحده

فيبزغ وهج الطريق

الي الطريق

فيمضي دون نبس

من ذا الذي علي الطريق؟؟

لا يلتفت

يأتنس بظلال وجود

علي المسار

يواصل الخطي

عنيدا

الي نفسه

اليه!!!

يدرك

أن لابد ألا يعرف

أبجديات أي شئ

الا حضور

يتحرك منه

اليه

يزيح دفاعاته

فيبتعد عمن

يدافع

يظن انه وصل

فتزل قدم بعد

ثبوتها

يتساءل لماذا

يجئ الرد

لهذا

فليعمل العاملون

يمسك بأهداب الصراط

ولا يطلب الوصول

د. يحيى:

شكرا

فالشعر لا يُنقد إلا شعرا

وسوف أرسل نقدك إلى صاحب القصيدة أ.د. صادق السامرائى، وأرجو أن تكون قد قرأت قصيدتى “كومة رعب” وهى نقد آخر لنفس القصيدة فى نفس النشرة.

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. دينا شوقى

“طبعا فيه أمل ما دام فيه ربنا “

تعليق جميل جدا جدا جدا اشكر حضرتك لامدادنا دائما بالامل.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك

واحمد ربنا

****

الثلاثاء الحرّ:

ضرورة تحديد الأدوار، ومسئولية الكلمة

د. نجاة انصورة

السلام عليكم. اعجبني جدا  رأيكم فيمن يدعي إن هذه الطفرة التي تحدث ضمن غوغائية الشباب بأن مردودها وحلها في العلاج النفسي  .. مهام العلاج النفسي محددة ولها قيمتها ومشروعيتها والشريحه \”الغير مسؤوله \” التي تعنى بها .. أما الشباب المتفجر عجزا أو تمردا فالقانون يحسم الأمر ونعود للبحث في اساليب التربيه ودور مؤسساتها المختلفه التي اصبحت تفرز افرادا غير مسؤولين ولا مدركين لتصرفاتهم وحدودهم .

د. يحيى:

ربنا يستر

*****

الثلاثاء الحرّ: هدف نبيل ومهمة صعبة

أ. امير منير

المقتطف: “فإن خلو المفحوص من المرض”الآن” كاف للحكم بسلامته “الآن”، لكنه فى نفس الوقت ليس ضمانا لعدم انتكاسه قريبا أو بعيدا”.

التعليق: بما أنه لا يوجد ضمان مستقبلى للمرشح كيف يمكن الوثوق به؟

د. يحيى:

ولكن تذكر أيضا أنه لا يوجد ضمان لى أو لك ألا نمرض مستقبلا

ربنا ينجى الجميع.

أ. عماد فتحى

أنا اتلخبطت زيادة بعد قراءة المقال، أنا كنت منزعج من موضوع الكشف الطبى وخاصة الضجيج الإعلامى عن هذا الموضوع وكنت مستفز جداً من ذلك وكأنهم وجدوا الحل، وانت صعبتها عليا فى نهاية المقال بكثرة الاسئلة التى ليس لها إجابة وتدور فى ذهنى طوال الوقت ولكن لم أجد إجابة وتقريبا الأجابة علينا الانتظار ونرى.

د. يحيى:

الأسئلة التى ليس لها إجابة هى أكثر فائدة من الإجابات السهلة المستسهلة،

برجاء قراءة كل سلسلة المقالات الخاصة بهذا الموضوع وإليك بعضها:

– اليوم السابع: قياس الرؤساء: بالحالة النفسية أم بالانتماء للإنسانية؟: بتاريخ 9-4-2014

– اليوم السابع: الفص الأمامى للمخ، والفص الخلفى للحُكْم: بتاريخ 8-4-2014

هانز كريستيان أندرسون: ملابس الإمبراطور الجديدة: بتاريخ: 6-4-2014

 – اليوم السابع: ذكاء القائد وعلاقته بالإبداع والكاريزما: بتاريخ 26-3-2014

أ. أيمن عبد العزيز

عندما سمعت عن الكشف الطبى للمرشحين عضوياً ونفسياً، تساءلت كيف يتم ذلك نفسياً وفى ضوء ما تعلمته أحسست أنه صعب وعند قرأتى لليومية وحضرتك أكدت على صعوبة تحقيق هذا الهدف وأن تحقيقه يحتاج لشروط، سواء عن طريق كلام الشخص، وكلام أهله ومن حوله وبمعرفه تاريخه الشخصى وأدوات أخرى.

لكن لا أعرف ماذا يفعل من يقيم ويفحص شخص وماذا يستخدم من ادوات وماذا يكتب عنه، هل يكتب أن هذا الشخص يخلو من الامراض النفسية أو سليم نفسيا أو لا يعانى من اضطراب لا أعرف.

د. يحيى:

نفس ردى السابق على الابن عماد فتحى.

****** 

 عودة إلى نقد الديمقراطية المعروضة وضروره الإبداع السياسى!!

د. أحمد مجاور

إن مفهوم الديمقراطية فى وطننا له معاني مختلفة عما هو شبه متفق عليه فى المعاجم والمصطلحات فهي الديمقراطية (المُضللة بوعي ) وهي ديمقراطية (المصالح الشخصية) وديمقراطية (السعى نحو السلطة) وليست الديمقراطية(الشكلية).

د. يحيى:

يمكنك مراجعة رأيى فى الديمقراطية فى أكثر من نشرة مثلا:

ديمقراطية”.. حسب طلب الزبون!! بتاريخ 15-6-2011

دمَقـْرَطْْ بالديمقراطية، حتى يأتيك العدلُ بالحرية!! بتاريخ 5-8-2009

 –ديمقراطية‏ ‏حسب‏ ‏مقاس‏ ‏الزبون‏!!‏ بتاريخ 11-7-2002

فى روضة أطفال الديمقراطية: كى جى ون بتاريخ 233-2001

واحد ديمقراطية، وصلّحها بتاريخ : 20-6-2002

ديمقراطية : كى. جى. تو بتاريخ 30-5-2002

– اليوم السابع: “بشرى: النجاح فى الجامعة بالديمقراطية” بتاريخ: 27-10-2013

– اليوم السابع: “العقل الانتخابى، و”سندوتشات”الديمقراطية الشرعية!” بتاريخ 23-11-2013

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *