الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 11-4-2014

حوار/بريد الجمعة : 11-4-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 11-4-2014

السنة السابعة

العدد: 2415  

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

العدد قليل، لكن المادة قوية، والحضور جاد، وكله على الله

طال أحد التعليقات حول موقف مولانا النفرى حتى فضلت أن أجعله نشرة مستقلة بعيدا عن البريد.

***** 

لوحات تشكيلية من العلاج النفسى والحياة

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس: الحالة (8)

 تسول الحب، والاعتمادية الرضيعية (1 من 2)

(وهامش عن جرعة الرؤية فى العلاج النفسى الجمعى خاصة)

أ. محمود محسن

ايه الجمال ده يادكتور يحيى لا اسطيع الان التعليق على هذا الابداع الا بالدعاء لك بدوام الصحه والعافيه حتى يلهمك الله المزيد من هذا الابداع وادعوك ان تعود مجددا الى الكاتبه فى العلاج الجمعى. ربما اعود لاحقا للتعليق على هاتتين النشرتتين لكن اتركك الان كى احفظ هذا المتن وشكرا

د. يحيى:

حاضر

ربنا يقدرنى

أنا شاكر

***** 

حوار مع مولانا النفّرى (74)

من: “موقف عندى”

د. محمد يحيى الرخاوى

فى البداية سمعت منكم – شفاهة- عن هذا النص، (دون أن يحضر النص بحرفه أمامنا)، ووصلنى تحفظكم عليه، ولم يكن النص حاضراً فى ذاكرتى، وشككت فى درجة تذكركم لصياغته الحرفية (لأننى أشك فى أن يقصد النفرى ما وصلكم)، وحاولت التحفظ على تحفظكم، ولكن لم يكن النص جاهزاً أمامنا لحظتها.

………..

………. الخ

د. يحيى:

وصلنى التعليق، وفضلت أن أفرد له نشرة مستقلة

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم

أين نحن من يقينا يجب أن  يرتبط  بواقع أصبح “وقائع” فبأى يقين نجا به الوقائع.. وأي حقا “إختلاف” يجب أن نقبل أو نرفض على إنه هو كذلك حقا أم باطلا  أعذرني أيضا.

د. يحيى:

آسف يا نجاة

أثبت رسالتك كما وصلتنى، واحترت فى معناها خاصة حين حاولت أن اقرأها ملتزما بقواعد النحو البسيطة، فعجزت أن أميز الفاعل من المفعول من الجار والمجرور من غير ذلك، هل هو فى خطأ الطباعة، أم من الكمبيوتر، أم غير ذلك.

أعذرك طبعا

وأعذر نفسى

وفى انتظار إيضاح ما!

د. خالد عبد الناصر

أظن أن الحق الذى يعنيه مولانا، ليس هو ما أصل إليه بعقلى، ولا ما أصل إليه وحدى، بل هو ما نصل إليه معا، ويصلنى بحيث لو أردت

وأنا أحد أهل السماوات والأرض – أن أراجع عقلى فيه، وأثنى نفسى عنه، ما استطعت.

د. يحيى:

هذا طيب، وهو يقربنى مما يجرى فى العلاج الجمعى بطريقةٍ مَا، وقد سرّنى أنك وصفت عقلك ضمن أهل السماوات والأرض الذين يحاولون أن يثنوك عنه.

د. خالد عبد الناصر

قال نجم الدين كبرى لفخر الدين الرازى (وهو الإمام فى الأصول والعقائد):

رأس العلوم معرفة الله تعالى، فكيف عرفته عز وجل؟

قال: بمائة من البراهين.

قال: البرهان لإزالة الشك، والله تعالى جعل فى قلبى نورا لا يدخل معه الشك، فضلا عن الحاجة إلى البرهان.

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى مقال رد مداخلة د. محمد يحيى لاحقا، فهو أقرب إلى ما تقول

***** 

الثلاثاء الحرّ:

أوهام وحقائق جديدة قديمة

أ. أيمن عبد العزيز

وصلنى أوهام كثيرة نعيشها، هناك كثيرا من الحقائق التى تعيشها أوهام وإذا استمرينا فى فهم الحقيقة والوهم سنصل إلى عدم القدرة على العيش، وتصبح الحياة أكثر غربة ووحده، فأين نحن وماذا نفعل بين الحقيقة والوهم.

د. يحيى:

أخشى أن يقتصر تعرفك على الأوهام على ما اعتبرته أوهاما ابتداءً، أما الوهم (أو الأوهام التى) الذى يحتاج مراجعة فعلا، فأخشى أن تعتبره أحد الحقائق المطلقة، (وربما كلنا نفعل ذلك).

***** 

 الثلاثاء الحرّ:

هدف نبيل ومهمة صعبة

د. مها محسن

د يحيى هو فى أمل فى البلد دى؟ أو فى الناس اللى فى البلد دى؟؟ بأمانة كل شىء يدور من حولى من سياسة ودين وفكر وغيره فى البلد بيجيلى إحباط.

د. يحيى:

طبعا فيه أمل

مادام فيه ربنا

د. مها محسن

فعليا بادر ذهنى موضع الفحص العقلى والنفسى للمرشح وكيف انه مفيد ثم جاءت فكرة أخرى مثل ما يضمن أنه بعد مسئولية الرئاسة من يضمن أنه بعد الضغط عليه لن يصابه إنما  عله نفسية ثم وجدت حضرتك ذكرت هذا فى المقال، ثم حاءت جزئية اقتباس “ما لم تكن مؤسسات ونظم الدولة قادرة على إيقاف نزيف الذاكرة الخفى هذا” وأعتقد أننا نعيش فى دولة مليئة بالمؤسسات والنظم المعاقة، ولنا الله.

د. يحيى:

أرجو أن تقرئى المقالات المتعلقة بنفس الموضوع مجتمعة بما فيها مقال اليوم الخميس فى اليوم السابع، ومقال بتاريخ 9-4-2014 ، 8-4-2014 ، 6-4-2014 ،

وشكراً.

***** 

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية

الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (19)

استدراك بحضور ضيف مبدع كريم (أ.د. السامرائي)

أ. باسم التهامى

لست فاهم: موقف حضرتك من د. صادق السامرائى غير واضح بالنسبة لى، تارة تتفق، وتارة تعترض؟

د. يحيى:

وهل يكون الموقف موقفا إلا بهذا.

أ. باسم التهامى

المقتطف: ولا يمكن للأفكار أن تجري في أنهار الإدراك، إذا تقيّدت بدائرة الثنائيات المفرغة؟

التعليق: ما المقصود هنا بدائرة الثنائيات المفرغة؟

د. يحيى:

هذا متقطف من كلمات أ.د.السامرائى وهو الأْولى بالرد، لكن الأرجح عندى أنه يقتصر التحذير من الاستقطاب “إما …أو”، الخير مقابل الشر، “الحق المطلق مقابل الباطَلْ المطلق،” وهكذا.

***** 

الأساس فى الطب النفسى

 الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (20)

 اضطرابات التفكير

عودة ضرورية لتقسيم الضلالات

أ. رباب حموده

بداية هذا تقسيم جديد للضلالات يفسرها بطريقة مختلفة عن ما تعلمنا، ولكنه فى نفس الوقت يتماشى مع ما درسنا ونمارسه

رؤية ونظرة جديدة

ولكن ما لم أستطيع تفسيره (وفهمه ضلال تحت ضغط يتخطى العتبة).

د. يحيى:

المقصود هو أن الضلال لا يظهر إلا تحت ضغوط هو أن الضلال هنا لا يظهر إلا تحت ضغوط حياتية أكبر من قدرات الفرد على التعامل مع ظهورها بالاستيعاب أو بالنقد أو بالرفض، وهذه القدرات تختلف من شخص لشخص، والعتبة تعنى مدى أو مستوى قدرة كل فرد على استعمال هذه القدرات

أ. نادية حامد

استفدت كثيرا من قراءتى لتفسيم الضلالات وطوال قراءة هذه المقالة أحاول أن أربطها إكلينيكيا بالحالات المرضية التى شاهدتها خلال سنوات عملى فوجدتها أكثر من رائعة وتصف بدقة وأخص بالذكر والتى أوقفتنى بعض الشئ (ضلالات الفوضى) (ضلالات الفوضى).

د. يحيى:

ربنا ينفع بما تقرأين وتفعلين.

أ. نادية حامد

أعجبنى وصف حضرتك لهذه الضلالات بأن أى جزئية منها قد تنطلق مثل الشظايا أو النيازك الساقطة التى يجب أن توضع فى الاعتبار أثناء العلاج.

د. يحيى:

ليس العلم ما حفِظ، العلم ما نَـفَعْ (الإمام الشافعى).

د. خالد عبد الناصر

استمتعت واستفدت أيضا بتعدد تقسيمات الضلالات، فهى ليست كما اعتدت أن أقرأ تقسيما من حيث المحتوى فقط، مما يزيدنى سعة فى الرؤية والاستيعاب.

د. يحيى:

ولعل هذا يصبرنى أن أكمل على هذا المستوى الأقرب للممارس العادى الأمين.

د. خالد عبد الناصر

الضلالات الأولية والضلالات الثانوية ما علاقة كل منها بالأحلام (إن وجد الشبة)؟ خاصة وقد طرحت من قبل ثلاثة مستويات: الحلم بالقوة، والحلم بالفعل، والحلم المحكى. وقد نقل عن يونج: إن الإنسان إذا فعل فى صحوة ما يفعله فى حلم أصبح فصاميا.

د. يحيى:

جملة “يونج” الأخيرة صحيحة لكنها إجمالية أكثر من اللازم.

أما ما سبقها فلم تصلنى الربطة التى جعلتك تفكر أصلا فى علاقة الضلالات الأولية بالأحلام وخاصة بعد أن ذكرت هذه المستويات للأحلام التى هى بعيدة عن موضوعنا هنا أصلا.

د. خالد عبد الناصر

فى المنظومة الضلالية، هل بدأت الفكرة الضلالية تستقل عن الخبرة: الوجدان الضلالى، وتوجد على المستوى الفكرى المعرفى فقط؟

وإذا كان ذلك كلذلك، فهل يمكن مناقشة منطقها الخاص حينئذ بالمنطق العام؟

د. يحيى:

بصراحة هذا هو أقرب إلى ما يحدث، لكن المنظومة الضلالية تستجلب يقينها الثانوى بما يحمل من انفعالات راسخة ووجدانات مبِّرِرَة بشكل يدعم الأفكار ويثبتها ويزيدها صلابة وهذه الوجدانات التالية لرسوخ المنظومة ليست هى هى الخبرة أو الوجدان الضلالى (التى تكون تجهيزية وقبلية).

أما مناقشة منطقها الخاص فهو صعب جدا قبل أن يهتز أو يخلخل بالكيمياء المناسبة أو التأهيل النشط، أو حتى بعلاج الحرمان من النوم ولهذا تفصيل آخر.

د. خالد عبد الناصر

الوجدان والضلال تحديد أيهما السبب وأيهما النتيجة مهمة صعبة كما ذكرت، لكن ألا توجد قرائن ودلالات يمكن أن نسترشد بها؟ أفدنا أفاض عليك ربك.

د. يحيى:

التتبع الزمنى Chronological التفصيلى قد يفيد، لكنه صعب الاعتماد عليه وحده لأنه يعتمد على ذاكرة المريض وتفسيراته .

د. خالد عبد الناصر

المقتطف: داخل كل شخص يتصف بالسواء عدد من الضلالات الكامنة.

التعليق: ما هو مصدر هذه الضلالات الكامنة فى كل شخص؟ هل هى الكيانات الداخلية التى لم يتم تمثيلها؟ أم عمليات التفكير البدائية؟ أم خبرات موروثة عبر الأجيال؟ أم غير هذا؟

د. يحيى:

هى كل ذلك بالإضافة إلى أن أغلب ما يسمى الحيل النفسية (الميكانزمات العقلية Mental Mechanism) يمكن أن تنتمى إلى الضلال على مستوى لاشعورى .

د. خالد عبد الناصر

المقتطف: لا أجد مبررا للاعتذار

التعليق: الحمد لله أنك لم تعتذر، فقد أثقلت هذه النشرة  بسيل من الاعتذار.

إنك تعتذر، ثم تعود وتفعل ما تراه أنت (واللى عاجبه!)، فما جدوى الاعتذار وما معناه؟

د. يحيى:

يجوز أنه استعباط

وهو من حقى .

أ. أمير منير

هل يعتبر الضلال الموازى مرض يجب التدخل فيه أم تنظير لكى يكون أكثر خطورة؟

د. يحيى:

إذا أعلنه المريض، وقرر الطبيب أنه مواز، ويمكن اهماله من خلال تأهيل “ضمور عدم الاستعمال” فيمكن التغاضى عن ملاحقته واستثارته، أما إذا اكتشفه الطبيب دون علم المريض فالأرجح أنه لن يكون ضلالا بل ميكانزما عقليا وحيلة دفاعية.

د. نجاة انصورة

السلام عليكم.. شكرا لهذا التوصيف الأعمق للضلال فبقدر ماكان مرهقا من فرط التشعب فقد كان مثيرا ومغريا للمتابعه.

 الضلالات الأوليه.. توقفت كثيرا عند “تظهر فجأه عادة دون سابق إنذار وهي ليست نتيجة لإضطرابات عقلية سابقة” “قد تحدث في بداية حالات البارانويا الحادة وتحت الحادة وبداية حالات الهوس، بل غالبا في بداية أي ذهاننشط” “لا تدل على خلل في الذكاء أو الفهم” وكإنه توصيف يدل على فرطا من التماسك وليس العكس كما علمتنا عن الضلال؟!! وصلني أيضا التركيبة الإمراضية بشكل كافي  بأنها حالة تفكك غير محددة الإتجاه أما إنها ستنحو نحو التصدع المرضي فتكون مدخلا مواتيا لإحدى الأمراض التي ذكرت حضرتك بالمقتطف وإما إنها تعتعه نحو تماسك مبدع وخلاق!!.

د. يحيى:

هذا صحيح تقريبا

شكراً.

د. نجاة انصورة

ورد بالمتن “ومع تكوين العلاقه المهنيه والعلاجية يمكن التي تسمح بالحصول على معلومات “أكثر فأكثر” و”أعمق فأعمق” يمكن فهم وتفسير وتأويل أغلب هذه الضلالات فهما إمراضيا كافيا.. هل تسمح هنا حالة انفعاليا وذهنيا ودرجة إستبصاره بنشؤ كل هذا العمق في علاقة مع المعالج.!

 د. يحيى:

حسب الجهد والخبرة

د. نجاة انصورة

 الضلال الموازي parallel delusion يظهر التوصيف درجة عاليه من الإستبصار  بحيث يكون بإستطاعة المريض وضع خط فاصل بين ضلالاته وتماسك سلوكه العام المتفاعل تكيفيا مع المحيط الواقعي !

هل هذه الدفاعات ضد تصدع التماسك هي مقدمة للتفسخ ومن ثُم نشؤ الضلال؟؟ لم تصلني تماما .

د. يحيى:

لا طبعا، إلا إذا انهكت وفشلت.

د. نجاة انصورة

وأخيرا …تراءت لي بعد قراءتي للنشرة الثريه المتشاعبه بكل العمق في التوصيف كإن كثيرا من أوجه نشاطاتنا ورغباتنا بها لمسة من ضلال ما .. أعتقد بأن النشرة تجاوزت معي على الأقل التوصيف إلى التوجيه ولكل قراؤها.

شكرا جزيلا سيدي

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك.

****

الشباب يتكون منذ الطفولة

أ. أمير منير

كيفية حل ظاهرة الغش (أصبحت عادة وبسماح من المدرس؟)

د. يحيى:

هذه المسألة تؤرقنى فعلا، وهى ليست ثانوية، وأظن أنها لن تتغير إلا بتغير المجتمع كله، وبالذات تتغير منظومة القيم بالرجوع إلى حقيقة الدين، مثلا: “ومن غشنا فليس منا” حتى فى الامتحانات.

أ. أمير منير

ظاهرة الدروس أمر واقع للمدرس كيف حلها بدون تدعيم من الخارج؟

د. يحيى:

أى خارج لو سمحت؟

برجاء قراءة النشرة التى اقترحت فيها ساخراً منح “بدل نقدى” للعائل، لتعليم أولاده، وإغلاق المدارس، فتحرم من المدرسة المجتمع، والمدرسة الوسط النمائى، والمدرسة الثقافة، والمدرسة الوطن!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

****

بعض تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: أضفت “بعض” ما ورد من تعليقات فقط، فأقدم اعتذارى لكل من لم أعقب على تعليقه، مما تصورت أنه لا يحتاج إلى ذلك.

وبعد

أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقال وأن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د.يحيى الرخاوى“.

*******

بديلاً عن حرية “الوجبات السريعة” و”المستوردة

الإثنين، 31 مارس 2014

بواسطة: دكتور سمير محمد البهواشى

الانعتاق من قيود النفس منتهى الحرية

يكون الانسان حرا حقا عند انعتاقه من غرائز نفسه التى تشده الى الأرض وعند تحققه بعبوديته للخالق وتخلقه بصفات الرب عند ئذ يصبح الانسان مالكا للاشياء غير مملوك لها ولا يكون ذلك الا بالزهد بمعناه الاعمق البعيد عن عدم السعى واعمار الدنيا واشاعة الخير ولكن يكون بالفهم الصحيح عن الله بحيث يكون مع المكون فتكون الاكوان معه لا العكس كما قال ابن عطاء الله فى حكمه هذا الانسان الذى لا يكون توجهه الا لله إذا فقد شكر واذا وجد آثر وهى درجة اعلى من الصبر عند الفقد والشكر عند الوجد ….

د. يحيى:

هذا طيب

وربطه بالحرية جيد

لو أحسن استقباله ومعايشته.

بواسطة: دكتور سمير محمد البهواشى

الحرية = الانعتاق يكون الانسان حرا حقا عند انعتاقه من غرائز نفسه التى تشده الى الارض وتحققه بعبوديته للخالق وتخلقه بصفات الرب عند ذلك يصبح الانسان مالكا للاشياء غير مملوك لها ولا يكون ذلك الا بالزهد بمعناه الاعمق البعيد عن عدم السعى واعمار الدنيا واشاعة الخير ولكن يكون بالفهم الصحيح عن الله بحيث إذا فقد شكر واذا وجد آثر وهى درجة اعلى من الصبر عند الفقد والشكر عند الوجد ….

د. يحيى:

لا أوافق على تعبير التحرر من الغرائز

حتى لو سميت “غرائز نفسه التى تشده إلى الأرض” لأن الله سبحانه لم يخلق الغرائز لنتحرر منها لنكون أحرارا، بل لنستوعبها ونحترمها ونضعها فى وضعها، ونسمح بجدلها مع بعضها البعض للنمو، فنجد أنفسنا فى طريقنا إلى حرية أرحب باستمرار فى رحاب خالق كل ذلك.

****

عن الرؤية والقدرة و”الآخر“!

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

بواسطة: أسير حبك يابلادي

صبرا جميل

الحمد لله الذي جعل من العلماء من ياأخذ بأيدي الناس الي معرفته أخطاهما حتي يرو الحقيقه حماك الله يا حكيم من كل سوً وحمي الوطن من الفرقه والجدل والجهل والكبر

د. يحيى:

أشكرك.

****

النورس العجوز يحلّق من جديد

الأربعاء، 2 أبريل 2014 – 23:02

بواسطة: أحمد العقدة

يا ليته يعود من جديد

يا ليته يعود من جديد

يطير فى ذؤابة المطر

يدافع الرياح

وينتشى من نسمة الصباح

جناححه لا يعرف الركون

وصوته معبر حنون

لا يركب اليأس الذى يحطم البشر .

يعظم القدر

د. يحيى:

تكملة لقصيدة النورس العجوز

لا أرفضها

بل إنها اشعرتنى أن القصيدة وصلت.

بواسطة: محمد بركات

د/ الرخاوى قلب صوفى… وعقل عالم

امد اللة فى عمرك واسبغ عليك وافر العافية

د. يحيى:

وبارك لنا فيك

وأجزل عطاءك.

****

دعوة للإعلام لإعادة النظر وتحمل المسئولية

الخميس، 3 أبريل 2014

بواسطة: الحاج عديل

اول مرة تتكلم صح يا رخاوى الاعلام افسد الدنيا واشعل نار الفتنة والعداء بين المصريين ربنا يهديهم أو يأخذهم حتى ينصلح حال البلد ونرجع نحب بعض زى الاول

د. يحيى:

يا سيدى ربنا يخليك

لكن إيش عرفك أنها “أول مرة”، وأنا كتبت على الأقل مائة ألف مرة فهل مررت عليها كلها

يعطيك العافية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *