الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / قراءة فى كراسات التدريب – نجيب محفوظ – ص 148 من الكراسة الأولى

قراءة فى كراسات التدريب – نجيب محفوظ – ص 148 من الكراسة الأولى

نشرة “الإنسان والتطور”

الخميس: 3-4- 2014

السنة السابعة

العدد: 2407

mahfouz 2

ص 148 من الكراسة الأولى

3-4-2014

بسم‏ ‏الله‏ ‏الرحمن‏ ‏الرحيم

الحمد‏ ‏لله‏ ‏رب‏ ‏العالمين

نجيب‏ ‏محفوظ

أم‏ ‏كلثوم‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

فاطمة‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

الصبر‏ ‏جميل

عند‏ ‏الله‏ ‏الفرج

يا‏ ‏مفتح‏ ‏الأبواب‏ ‏يا‏ ‏رب

اللهم‏ ‏خذ‏ ‏بيدى

الانسان‏ ‏في‏ ‏حاجة‏ ‏إلي‏ الرحمة

 ‏الرحمة‏ ‏فوق‏ ‏العدل

نجيب‏ ‏محفوظ

 

القراءة:

عادت الصفحات إلى نظامها القديم، البداية كما اعتدنا فى الصفحات الأولى، الخط أكثر وضوحا، لا مشاكل فى القراءة، الحمد لله.

بعد تجاوز ما سبق وروده فى الصحفات السابقة (أنظر الهامش)(1)

 وصلتنى عند الله الفرج” ضمن ابتهالات فى غاية الرقة والعشم، تبدأ بفتح الباب بأنه “عند الله الفرج”، ونتذكر صفحة 147 وهو يناديه “يامفتح الأبواب يارب” ثم تأتى الاجابة والاستجابة مثل الآن، ومن أين يأتى الفرج لهذا الرجل الجميل إلا من عند الله، وكلمة الفرج (برغم أن هذا قد ينتمى إلى الدراسة الشاملة) جاهزة ودالة طول الوقت حتى الآن، وفيها دائما العشم والثقة بتحقيق الفرج، “فالفرج قريب“(صفحة 89)، “ويجئ الفرج من حيث لا تحتسب” (صفحة 139) وفى نفس الصفحة (139) “اشتدى أزمة تنفرجى”.

هل ظهرت هذه النداءات كلها فى هذه اللحظة فى هذه الصفحة تطمئننا بها يا شيخنا أننا بعد ثلاث سنوات لها وعليها، أنها سوف تفرج، لأنها مصر، ولأنك تحبها، ولأن الفرج هو من عنده أولا وأخيرا؟!

يا رب افرجها.

ثم نسمع شيخنا ينادى ربه، وهو يطلب منه بكل رقة العبد المطيع أنه “اللهم خذ بيدى”، وكأنى به تلميذ فى سنة ثانية إعدادى ذاهب لامتحان الفترة أو عامل مكافح فقير معيِلٌ فى ضائقة مالية، أو مبدع رائع فى استلهام يدعو واثقا من الاستجابة، كل هذا أشرق علىّ من دعوة طيبة تضمنتها هذه الكلمات الثلاثة.

ثم يؤكد لنا شيخنا أخيرا قبل أن يختم أن “الانسان‏ ‏في‏ ‏حاجة‏ ‏إلي‏ ‏الرحمة‏” فأطمأن، وقد راح يذكرنا بكل عرفان بفضل الله، ولعله يوصينا أن نستلهم رحمته كما نفعل فى كل صلاة ومع كل فاتحة، واثقين من صدق حقنا فى رحمته تعالى، وحاجتنا إلى غفرانه، وعشمنا فى دعائه، وبالتالى من صدق استجابته.

وتصلنى كلمة “الإنسان” لتغمر كل البشر من كل ملة ودين (اسمحوا لى: وحتى لو يكن قد استقر أحدهم بعد على أى من  ذلك).

[1] – – الصبر‏ ‏جميل: وردت فى صفحة (2) الكراسة الأولى بتاريخ 31-12-2009،  وأيضا فى صفحة (13) الكراسة الأولى بتاريخ 11-2-2010، وأيضا فى صفحة (52) الكراسة الأولى بتاريخ  5-1-2012، وأيضا وردت فى صفحة (92) الكراسة الأولى بتاريخ  6 – 9 – 2012، وأيضا وردت فى صفحة (100) الكراسة الأولى بتاريخ   25 – 10 – 2012.

– يا‏ ‏مفتح‏ ‏الأبواب‏ ‏يا‏ ‏رب: وردت فى صفحة التدريب رقم (147) نشرة : 27-3-2014

– الرحمة‏ ‏فوق‏ ‏العدل: جاءت فى صفحة ( 98) نشرة 11-10-2012 ، وفى صفحة التدريب رقم (133) نشرة 14-11-2013

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *