الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 28-3-2014

حوار/بريد الجمعة : 28-3-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 28-3-2014

السنة السابعة

العدد: 2401  

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

أحمد الله أن أتاح لى هذه الفرصة، ليست فرصة البريد، وإنما فرصة أن أواصل “البث”، و”الضغط”، و”الانتظار” أكثر فأكثر لأتبين أكثر وأكثر حجم الصعوبات التى تنتظرنا أكثر فأكثر، وأنّا إن لم نحافظ على ما نتميز به بفضل تخلفنا وعراقة لغتنا، وأصالة تاريخنا، ونبض إيماننا، فلن نضيف شيئا مهما ترجمنا وانتظرنا إجازات القبول ممن تورط فى تقديس ما لا يتقدس.

أكثر من نصف بريد اليوم جاءنى تحت ضغط

ليكن

لا يوجد سبيل آخر.

****** 

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

  الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (15)

علاقة الإبداع بالتفكيك والتهديد بالتفسخ (استجابة محدودة لطلب معقول)

د. جوزيف:

المقتطف: “وبحثت عن الألف الممدودة، وعن الهاء، وصرخت بأعلى صَـمـْتِى

 لم يسمعنى السادة

 وارتدّت تلك الألف الممدودة مهزومة، تطعننى فى قلبى، وتدحرجت الهاء العمياء ككرة الصلب…، داخل أعماقى ورسمت على وجهى بسمة، تمثال من شمع”

التعليق:

وصلنى أن مريض الفصام هو شخص لم يستطيع توصيل إحساسه بالألم ولم يجد مناخ يسمح له بالتعبير عن الألم “لم يسمعنى السادة”.

وقد لاحظت دائما يا دكتور يحيى أنك تحاول أن تساعد المريض ألا يهرب من الحزن بمعنى أصح ألا يهرب من نفسه.

د. يحيى:

هذا صحيح من حيث المبدأ، لكن فلتحذر يا إبنى من أن تتصور أن هذا مطلب فى ذاته، فضبط جرعة السماح بالألم لازمة وتحتاج مسئولية ضخمة، الحركة بين الحزن القوى والفرحة المسئولة هى الضمان لسلامة الحركة، فالحزن أنواع يا جوزيف، ولعلك  لاحظت أننى لا أرحب بالدموع مع الحزن، ولا بحكى المريض عن حزنه ووصفه بالألفاظ، فالحزن خبرة مسئولة معيشة، والفرح كذلك.

أما مسألة الهروب من النفس فهى ليست مرفوضة على طول الخط، خاصة ونحن عندنا نفوس كثيرة كما تعلم، ولا تنس أننا أحيانا نهرب من أنفسنا إلى الله لنعود إليها أقوى وأقدر على التوازن، والعبادة، والنفع، والحزن، والفرح.

Just Human

صبر وصعوبة…!!

الله المستعان وبصدق

د. يحيى:

يارب أعِنّا ، وأنت معين.

أ. باسم التهامى

أرى حضرتك تتحدث عن ملف الإدراك دائماً وفى أى نشرة من النشرات تذكر دائما “ملف الإدراك؟”

السؤال: لماذا لم تعد فتحه من جديد مرة أخرى؟

د. يحيى:

أولاً: أنا لم أغِلقه

ثانياً: هو لا يغلق أبدا

د. خالد عبد الناصر

“لا أجد من أخاطب”

غريبا عشت فى الدنيا           نزيلا مثل آبائى

غريبا فى أساليبى             وأفكارى وأهوائى

غريبا لم أجد سمعا              أفرغ فيه آرائى

يحار الناس فى ألفى           ولا يدرون ما بائى

                                                                           البابا شنودة الثالث

د. يحيى:

أشكرك يا خالد أن عرّفتنى شعر هذا الراحل الجميل

أعجبنى البيت الأخير بشكل خاص

د. مها محسن

فى هذه النشرة أوضحت الصور التوضيحية الفرق الواضح بين الإبداع والاضطراب الجوهرى للتفكير، ولكنها طرحت فى ذهنى سؤال: هل الشخص المبدع يصبح أكثر غرُضه للتفكيك عن غيره ولو هو كذلك فإذا الشخص ذو التفكير التقليدى البسيط أكثر حفاظا على نفسه من التفسخ، بعيدا عن خطورة من الإبداع.

د. يحيى:

يبدو أن الأمر كذلك يا مها، وفى بلدنا يقولون “اللى عايز الجميلة يدفع مهرها”، ويبدو أن مهر الإبداع غالٍ جدا، ومن لا يخاطر هو حر، لكن المسألة ليست بأن نلقى بأنفسنا إلى التهلكة، فكما تشاهدين فى العلاج الجمعى، ضبط الجرعة بين الإعداد والسماح، وأيضا حسن توقيت السماح بالمخاطرة، وكذلك ثراء أبجدية وأدوات المحاولة، كل ذلك يطمئن نوعا ما، لكن لا توجد طمأنينة مطلقة وإلا خرج الإبداع ماسخا فاترا.

وربنا يستر.

د. نجاة إنصورة

* جاءت مرحلة الخيال والتقمص والمنهج الفينومينولوجي بأفكار تعليمية عديدة ولفت إنتباهي الفكرة (4) كالأتي:

هل أزمة توصيل الإبداع وسط واقع أصبح تغلب عليه السطحية !! أم هي أزمة \”الفهم\” بحيث حل محل العمق الخطاب المباشر السهل الغير مرهق تكليفا.!! أم هو نتيجة إنكفاء إبداعي لم تجد له قاعدة ناضجة تستحق أن تستوعبه!!!

 وإني أشعر معك ليظل الأمل ولو بعد ملايين السنين.

د. يحيى:

نحن نحتاج إلى ما نسميه السطحية بقدر ما نحتاج إلى ما نسميه الإبداع تماما مثل نبضات القلب، فالقلب يحتاج أن يمتلىء بالدم حتى يستطيع أن يدفعه بإنقباضه إلى سائر الأعضاء، صحيح أن الذى ينقلنا إلى مرحلة أخرى هو الإبداع، لكن لا يمكن ان نعزو ذلك إلى استمرار الإبداع دون إنقطاع، وإنما نعزوه إلى “حسن التناوب” الذى يسمح بإيقاع إبداعى قادر معاود.

د. نجاة إنصورة

المرحلة الثانيه :

-لابأس من الإستسلام إلى رص الأعراض بالطريقه التقليديه كمتطلب تعليمي من حيث المبدأ ، لكن أيضا نتقبل احتمال مرحلة إضطراب جوهري على ألا نتنازل عن فروض مبدعه وخبراتيه لعلها يوما ماتجد طريقها للنور كأهم تأطير عربي مبدع في المجال وهذا مطمئن ومتميز .

د. يحيى:

ربنا يسهل

ويستر.

د. نجاة إنصورة

المرحلة الثالثة :

هذا أهم جزء لنجاح التأطير الفلسفي للإضطراب الجوهري في التفكير بأن نبدأ بأمثلة خبراتيه ومن ثُم يستوف الدارس إبداعا للمواصله المقتحمه.

د. يحيى:

موافق (دون تحديد المرحلة جدا).

د. نجاة إنصورة

المرحلة الخامسة البديلة :

-الشعر … تشعرني التقمصات عن طريق الصورة الشعريه هذه بعمق أكبر لفهم مدرك للفصامي أكثر من عرض أعراض ملاحظة بذاتها وجوفاء فأشعر بهذا العمق أكثر إلاما لي فأدعو له وأربط عهودي بأن أحبه أكثر لعله يصله هذا فيشعر بي فيشعر بمن نحن فيشعر بما هو كائن غير ذاك العالم وقد لايشعر بذاك الفرق فأي عالم قد يختلف كثيرا عن عالمه المظلم ذاك .. الحمد لله وجدا أشكرك .

د. يحيى:

الحمد لله

وربنا يقدرك ويقدرنا.

أ. محمد بكر

المحتوى سلس وبسيط فى بادئ الأمر لكن لم أستوعبه جيداً

د. يحيى:

حاول ثانية

لكن لا تهتم أكثر من ذلك .

****** 

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (16)

تكثيف الوظائف النفسية وتداخل مستويات ومحيط الوعى البشرى

د. ماجدة صالح

إن ردّك على د. صادق السامرائى كان أبلغ وأقرب لتحقيق فرضية تداخل مستويات ومحيط الوعى البشرى أكثر بكثير حتى من الشرح السابق له، فقد كان (حواراً للعقول) بالمعنى الأوسع للعقول (الوعى الجمعى) فشكراً وعذراً لأننى أعلم أنك تفتقد مثل تلك الحوارات فى كثير من الأحيان.

د. يحيى:

شكراً يا ماجدة

أهلا بك من جديد.

أ. محمد بكر

أعجبنى النقاش عن الأفكار والتعليق على المقتطفات، أما الألفاظ والمصطلحات العربية صعبت فهمى للمحتوى.

د. يحيى:

هل معنى هذا أن المصطلحات العربية صعبة، وبالتالى فعَلىّ أن أكتبها بغير لغتى لتكون سهلة؟؟!!

Just Human

كيف تكون الضلالة ظاهرة فكرية انفعالية؟

د. يحيى:

هذا يحتاج منك أن تقرئى الثلاث نشرات السابقة من جديد، فأنا لم أكتبها إلا إجابة على هذا السؤال.

أ. باسم التهامى

ماذا تقصد بالفوعة الضلالية ”  Bouffee Delirante

د. يحيى:

أنها ما يقابل ما نسميه نحن فى ممارستنا هنا (وفى مصر عموما وربما فى الطب الأنجلوسكسونى “توبة الذهان الحاد غير المتميز”

 Acute undifferentiated psychosis

****** 

حوار مع مولانا النفّرى (67)

موقف “معرفة المعارف” ليس كمثله شىء

أ. محمود محسن

(الحاجه ام الاختراع) مقوله مشهوره ما وصلنى الآن هو أن “الحاجه أم النمو” وبذلك كان الجهل بالله سبيل العلم به والوصول إليه وكلما ازددت علما ازددت جهلا فزددت حاجه العلم

د. يحيى:

تقريبا.

****** 

حوار مع مولانا النفّرى (72)

من: “موقف المطلع”

أ. محمود محسن

ذكرنى تحذير النفرى من المساواه بين العارف والعالم بالفرق بين المفسر للقرآن والمتدبر له فتفسير القرآن يتطلب الالمام بمجموعه كبير من علوم اللغه وعلوم الدين بينما لايتطلب التدبر لهذه العلوم. ربما جهل الكثير منا بهذا الفرق يجعلنا نتجاهل امر الله لنا (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ونعتقد انها دعوه الى العلماء المفسريين فقط بينما هى دعوه لنا جمبعا. نعم احيانا قد تحتاج ان نتراجع ماوصلك من التدبر باقوال المفسريين(فى الضروره)

د. يحيى:

هذا جيد

وقد ألهمتنى أن أرجع إلى آيات “تدبر القرآن” لاستزيد علماً (لا تفسيراً) فلعله قد وصلك أننى أمارس ما أسميه “استلهام” القرآن الكريم وأتعامل معه أحيانا باعتباره “وعيا خالصا”.

 أ. محمود محسن

مازالت مواقف النفرى تدهش العقول وتتعبها كنت اعتقد ان العلم والمعرفه وجهيين لعمله واحده لكنى راجعت نفسى ونظرت حولى فوجدت كثيرا ممن حازو العلم لم يعرفوا  وكذلك وجدت كثيرا ممن تسميهم امميين اكثر معرفه.نعم سبيلالمعرفه هو العلم(ولانفع علم من لم يعرف) لكنه ليس السبيل الوحيد خصوصا مع الله لانه ليس كمثله شئ.

د. يحيى:

عندك حق

استمر من فضلك.

أ. محمد بكر

تحتاج بعض التشكيل لفهم المحتوى جيداً، بالنسبة للمستويات الوعى لم أفهم معنى وجودها فى المحتوى أولاً.

د. يحيى:

ربما أعنى بمستويات الوعى تنوع العقول التى وردت فى أطروحة “دانيال دينيت” Daniel Denet فى كتابه “تطور العقول”(1) نشرة: 2-1-2008

  ثم إن كل تنظيرى يستعمل هذه اللغة بكثرة وافرة.

د. خالد عبد الناصر

العارف (بالحقيقة) لا يساوى العالم إلا لضرورة الظاهر (الشريعة) لكن إن وقف مع إطلاعه وقوف العالم مع علمه، حرم المعرفة.

د. يحيى:

اتجاه صحيح.

مع التذكرة أن الظاهر ليس هو الشريعة فقط

أ. باسم التهامى

المقتطف: ” لا أريد يا مولانا أن أعرج إلى هؤلاء الذين يقيّمون النص الإلهى كأنهم يعرفونه، وهم لا يعيشونه، يقيمونه بمقاييس من خارجه يسمونها العلم، فتختلط الأوراق، وتتشوه المعرفة ويتسطح العلم، كيف أوصل لهم يا مولانا”

التعليق: ماذا تقصد بهؤلاء؟ على من تعود كلمة هؤلاء؟

د. يحيى:

هؤلاء الذين يروجون لبدعة “التفسير العلمى للقرآن” ويفرحون بها فرح الجاهل بكل من العلم والقرآن معا.

Just Human

إن بقع الضوء تزيد سيدى، وبالمعرفة والجهل بالتوازى فى

 لا أنتظر رحلات الذهاب والعودوة وحدهم… بل أجد فى الوقفة أيضا دون إجهاض الاختزال بعضا من الحذق بوركت.

د. يحيى:

وصلنى عمق طيب

أشكرك

قوّاك الله

وأعاننا

د. رجائى الجميل

 الاطلاع هو كشف يحضر دون اذن

العلم مطيه الي الجهل

الجهل هو روح المعرفه الي ان تنبض لحظات الكشف

يتواري ما سمي العلم الي حجمه الضيءل كاداه عاجزه ووسيله الي ما بعد البعد

المعرفه لا تغني عن الوقفه

والوقفه لا تتاتي بالعلم

قد يتقاطع العلم مع ومضه معرفه لكي تسبقه

وما اوتيتم من العلم الا قليلا

الحمد لله علي نعمه القليل

لا نتحمل الا القليل

الكثير هو فيض لا نعرف ابجدياته الا ان يرضي

د. يحيى:

أهلا بك

حمدًا لله على السلامة

****** 

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (146) من الكراسة الأولى

د. أحمد عثمان

المقتطف: إن‏ ‏المصرى ‏لا‏ ‏يهاجر‏ ‏فأصبحت‏ ‏الهجرة وطنه

التعليق: لربما كان المقصد هنا هو الاغتراب (الغربة داخل وفى الوطن)

د. يحيى:

لك ما قلت

لكن دعنى لا أوافقك

د. أحمد عثمان

المقتطف: “الوهم ‏‏ ابن عم ‏الحقيقية‏”

التعليق: استطرد قائلا أن الخارج للأصحاء أيضا ما هو الا تعبير عن داخل هؤلاء الأصحاء.. وهو  ما أظن أنه يجب أن نتعلم من المرض حقيقة “الخارج”

د. يحيى:

حقيقة الخارج

وحقيقة الداخل

أو على الأقل: الطريق إليهما

****** 

حوار/بربد الجمعة

د. نجاة إنصورة

\” الأفكار وتفكير قد حضر\” شعن \”

ورد في المقتطف عن الدكتور السمرائي \” الأفكار كالأطيار المحلقة ونحن صيادون لها\”… \” ومهاراتنا في الصيد متباينه\”

أفكار تنحو للجانب الفلسفي بالدرجة الأولى ذات طابع \” وجودي \” (العلم تذكر والجهل نسيان) الذي يُسقط ولايبتكر مع إحترامي لمجهودات الدكتور السمرائي فنراه بإستمرار يقوم بإخضاع ظاهرة التفكير للمقارنه المستمرة لديناميكيات الطاقه والإلكترون والفيزيائيه المتحركة والمحكومه بقوانين الجذب أو السحب وكإنها تدور بفلك منعزل عن وعينا الذاتي الإبتكاري الخلاق لإبداع حل المشكلات والتي ماوجد العقل والوعي \”المدرك\” أساسا إلا لمحورتها وتخليقها فينا في وعينا المدرك إبداعا أو إستجابة. وهذه مفارقات شديدة التباعد مع مدرستنا .

وبدلا من أن نستفيد من مشاركات \”شعن\” فإننا ننقذهم.. والخُلق والصبر إن جاء ردكم علي مشاركة \”شعن\” صابرا مُعلما، وهذه إستفادة غير مرصوردة.. الحمدلله تعالى وشكرا جزيلا لك سيدي وإحترامي لمجهودات الدكتور السامرائي .

د. يحيى:

الزميل الصادق الشاعر الدكتور السامرائى إنسان جميل، مبدع، عميق، مجتهد.

وعندى الكثير تعقيبا على ما أورد، وأنا لست معلمه إلا بقدر ما هو معلمى

ياليتنى أجد عمقا مماثلا من مجتهدين معنا.

****** 

تحرير العلم من الأموال القذرة

د. مها محسن

أنا أيضا خفت عند قراءة النشرة فقد أتضح لى أما أن أسير وراء العلم ووقتها لن أستطيع التفريق بين العلم المفيد الجميل الرائع وبين العلم الخبيث الدولارى المتأمر، كيف نفرق بينهم يا سيدى ونحن لا زالنا فى بدايات طريقنا المضىء؟؟ وما الحل؟

د. يحيى:

لو تعلمين يا مها ما أعلم، لامتلكك خوف أكثر من هذا بكثيرا، لكن فى نهاية النهاية لن يصح إلا الصحيح.

****** 

  الثلاثاء الحرّ:

العلم السلفى المؤسَّسِى الأيديولوجى  الحديث

د. عماد شكرى

المغالطات والمزاعم فى الطب النفسى عنوان كتاب صدر عن الكلية الملكية وهو تصحيح جيد للنموذج الطب والإختزال.

وإن كان يتحدث عن الحل كونه Evidence based medicine بمعناه الأوسع، الطب المبنى على التجربة الواسعة المثبتة بالنتائج، وليس الطب المبنى على السبب، قرأت مقدمة الكتاب وأحاول الحصول على نسخة.

د. يحيى:

شكراً يا عماد، أنا فى انتظار هذا الكتاب معك، ومازلت متحفظا على حكاية الطب المستند إلى دليل، فلا دليل عندى إلا شفاء مرضاى بأقصر السبل وأقل التكاليف.

أ. نادية حامد

اتفق مع حضرتك فأن العلم أصبح منظومة مؤسيسة من القيم الفوقية حتى أصبحت أكثر تجمدا، وأشبه (بالإيدلوجية الصينية) والسؤال لحضرتك كيف يستعيد العلم المفهوم الطبيعى له لفك هذا الجمود.

د. يحيى:

ما أتابعه عبر العالم هو انتباه متزايد لتعرية صنم هذا العلم المفترس الذى تقدس بغير وجه حق (حتى سمّى ضلالا Delusion فى كتاب شردوك Delusion of science ) أقول إن ما أتابعه يطمئن أن هذا الصنم يمكن أن يتحطم قريبا، وإلى أن يحدث ذلك على كل واحد أن يحمى نفسه.

أ. أيمن عبد العزيز

هذا الكلام مهم جدا وقد أعجبنى المقال ولكن كيف أن أمراضنا تخترع وكيف للشخص البسيط العادى إذا وصل له ذلك أن يفهمه وأتسأل لماذا المرضى وأهلهم حريصين على معرفة اسم المرض (أنا عندى أيه) يريد التشخيص، يريد اسم للمرض؟

د. يحيى:

يا أخى يا ابنى، اخترعوا انفلونزا الطيور، ثم انفلونزا الخنازير، ثم فيروس سى، (حتى بلا أعراض ولا مضاعفات).

وبالنسبة لمجالنا : أصبحت مظاهر الضجر والكسل والاعتمادية أمراضاً تحتاج إلى مضادات وعقاقير طاقة!! وأدوية دغدغة (زغزغة).

****** 

الثلاثاء الحرّ: “الاحترام” يحل محل الغيظ والحسد

د. نجاة انصوره

السلام عليكم.

كنت دئما أشغل نفسي بتساؤل أعتقد إنه غايه في الأهمية .. يقول لما لم تجعل الفلسفه \”الإحترام \” قيمة عليا كالحب والخير والجمال!!! ويحاصرني إعتقاد أرقى تفائلا علهم كانوا يضمنوه كل تلك القيم فأتفائل أكثر… والصين دوله تحترم حدودها البشريه والإقتصادية حتى في حالات \”الإعدام\” أعتقد إنه يخدم بالدرجة الأولى إحترامهم لأنفسهم من فرضيه وجوب البقاء للأصلح بذلا مما نشهده عندنا اليوم من تهور الجماعات الفئوية على حساب الكل بدعاوي الحق في الحريه فيخربون الدنيا .

د. يحيى:

هذا اتجاه معقول

لكن حذار من المبالغة

أ. على سالم

والله يا د. يحيي عندك حق فيما قلت

أولا: فيما يتعلق بالاحترام الغائب هذه الأيام ولا ألوم الشباب الصغير بل ألوم من رباه فلو أحسنوا تربيتهم لما كانوا بمثل هذه الأخلاق. كما أتفق معك في مسألة التفوق الإقتصادي للصين أعظم دولة في العالم الأن ولا ألومهم علي مسألة النفعية فنحن أكثر منهم نفعية ولكن نزيد عليهم أننا إنتهازيين وفهلويين ونبيع الهوا في ازايز وننافق بإسم مسميات كتيرة الدين الشريعه الديموقراطية الحرية الـ الـ كتير اوي المسميات اللي بنتاجر بيها ولكني أنا شخصيا أرجو من الله أنن يخرج من أجيالأبناءنا من يكن أفضل مننا خلقا وقيمة وفكرا ليستطيعوا الخروج من هذه الحلقة المفرغه التي ندور فيها ودمتم ودام فكركم المستنير بخير.

د. يحيى:

شكراً

ولكن ليس هذا ما أقصده تماما

وأكرر شكرى.

****** 

بعض تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: أضفت “بعض” ما ورد من تعليقات فقط، فأقدم اعتذارى لكل من لم أعقب على تعليقه، مما تصورت أنه لا يحتاج إلى ذلك.

وبعد

أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقال وأن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د.يحيى الرخاوى”.

****** 

إياكم والتوقف عند الفرحة والمطالب والتوقعات

بواسطة: محمد بركات

تحياتى وحبى وتقديرى لك دكتور يحيى  الرخاوى

رغم اننى اخاف من حكم العسكر لما فية من عدم المرونةمن ناحية وقدر من الجهل من ناحية اخرى … الا اننى لن اهاجم القادم الا اذا اخطا وساحاول مساعدة غيرى سواء ايدت او عارضت من فى السلطة ان شاء الله.

د. يحيى:

بارك الله فيك

وربنا يستر.

****** 

كيف نوقظ العقل المصرى من غفلة الكسل؟

بواسطة: دكتور سمير محمد البهواشى

عزف منفرد على انغام السؤال

أول ماسيقال لغلق باب التفكير هو أن لو تفتح عمل الشيطان هذا ان اجتررنا الماضى لنتعلم منه أما إذا طلبت تغيير التفكير بتصور المستقبل فسوف تفاجأ بمن يذكر لك آية من القران مفصولة عن سياقها ليقنعك ان التفكير فى المستقبل حرام – وطبعا كل هذا محسوب على خطايا الدعوة التى يشغلها غير المؤهلين لها مع ان الدين يحثنا على الخير والعمل للمستقبل ويطلب منا مراجعة الماضى لاخذ العبر ، اما ماذا لو لم تقم ثورة يوليو فأنا شخصيا لم أكن فى وضعى التعليمى الحالى طبيبا يداوى الم الجسم وكاتبا احاول اضاءة الفكر ولو لم تقم ثورة يناير لكان حاكمنا اليوم جمال مبارك ولو لم تقم ثورة يونيو لما عرفنا الفرق بين من يضحى بنفسه من اجل الشعب ومن يضحى بالشعب من أجل نفسه ولو لم يترشح السيسى فى آخر لحظة لانتخبت حمدين صباحى

د. يحيى:

شكراً.

****** 

“تآمروا: تشاوروا”! حرصا على بقاء الإنسان الأصلى!

بواسطة: الشعب الاصيل

رائع يا دكتور ويبقى السؤال من القادر الفعلى على تطبيق نظرية المؤامره وكيف ننتصر عليه

د. يحيى:

نظرية المؤامرة طبقها كل من استطاع أن يبقى من الأحياء منذ بدء الحياة حتى الآن، وهى برنامج بقائى شديد التحدى للإنقراض.

بواسطة: رفيق حاتم

المؤامرة الخفية والوكسة الظاهرة

أصبحنا فى مصر أبطال العالم فى كشف المؤامرات الخفية. و بما أننا اول من “دهنا الهوا دوكو” فلم يعد هناك سر يخفى علينا. المشكلة أن الخفى الذى لا يكل العارفين من فضحه هو كما قلت: …الشركات العملاقة والمافيا، وتجار المخدرات، وقوّادو الدعارة. مؤامرة العولمة (الأمريكية) وأضف عليها الصهيونية والماسونية و الأخوان\قطر\تركية واللوبى الأمريكى والعلمانيين الخ…إذا ماذا؟ وتتحول نظرية المؤامرة الخفية الى سذاجة وفهلوة وخداع وفشل ووكسة.

فهل نكون أكثر فاعلية وأكثر وعى وأكثر قوة إذ نلصق لكل المشاكل فى الأقتصاد والتعليم والصحة والسياسة والعنف والإضرابات والمظاهرات والثورة سبب خفى من الأسباب السابق ذكرها؟

د. يحيى:

أنا آسف يا رفيق

لم أكن أتصور – رغم حسن نيتك وشدة ذكائك – أنك بكل هذه الطيبة، أعنى الغَفلة، ولأنى أحبك وأثق فى موضوعيتك: إليك هذه العناوين:

1- كتاب: “الاغتيال الاقتصادى للأم: اعترافات قرصان إقتصاد”، جون بيركنز، ترجمة عاطف معتمد، مراجعة مصطفى الطنانى، الطنطانى للطباعة، القاهرة 2008

2- كتاب: “الاحتلال المدنى: أسرار 25 يناير والمارينز الأمريكى” حروب الجيل الرابع من الثورات الملونة إلى الربيع العربى، تأليف عمرو عمّار، سما للنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة، يناير 2014

3- كتاب: “نظريات المؤامرة وأسرار 11 أيلول/ سبتمبر”، ماتياس بروكز، ترجمة حوج، منشورات الجمل، 2005

وأيضا أرجو أن تجد الوقت لمشاهدة هذين التسجيلين على تعليقا، وإليك الروابط :

* محاضرة روبرت شيلدريك (مترجمة): عن كتاب تحرر العلم

http://www.youtube.com/watch?v=R2jvhhGS7HQ#t=27

* محاضرة روبرت شيلدريك : العقل الممتد

http://www.youtube.com/watch?v=ktzgzd2rEc0

بواسطة: سنن كونية

ان كنتم تألمون فانهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون

من يصنع الشوك يجنى الجراح…من دقوا طبول الحرب فهم يتجرعون مرارتها اليوم
الدليل:هو حالة اللاسلم و اللاحرب الان هل يتصور عاقل ان اسرائيل – محور تخطيط امريكا- انها تعيش فى أمان؟ هل هناك انتاج حقيقى عندها..كيف ينتج الخائف والمذعور…كيف ينام الخائف؟

د. يحيى:

لقد كدنا أن ننسى أن اسرائيل هى العدو الأول.

[1] –  Kinds of Minds Towards Understanding of Consciousness  Daniel C. Dennet 1996

 الكتاب المترجم صادر عن “المكتبة الأكاديمية” ترجمة د. مصطفى فهمى إبراهيم، نشر بعنوان “تطور العقول، القاهرة  2003

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *