الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 14-3-2014

حوار/بريد الجمعة: 14-3-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 14-3-2014

السنة السابعة

العدد:  2387

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

علامة الكفر الضجر!

الفقرة: ‏134″‏تعريف”‏

سألتُ‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏

‏- ‏ما‏ ‏علامة‏ ‏الكفر؟

فأجاب‏ ‏دون‏ ‏تردد

– ‏الضجر

(نجيب محفوظ من أصداء السيرة)

****** 

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (11)

أعراض الاضطراب الجوهرى للتفكير (3)

د. نجاة إنصورة

* اللاترابط  incoherence

نلاحظ أن هذا العرض يحدث أحيانا مع زحمة الأفكار وتداخلها فنجد أفكارا غير ناضجة وغير واضحه النهايه بالفعل … هذا يحدث حتى على مستوى التفكير العادي الطبيعي \” السوي\” قديكون الانحدار فيه يكمن في تنفيذ هذه الأفكار بغض النظر عن نشوئها وإذا ماربطت بأهداف محدده وتكون إيجابيه .

* سلطة: الكلام هي المظهر الغالب في لغة الفصامي كمرض ذهاني !؟

* الجدلغة: توصيف مبهر ودقيق يقيني ادركت الفرق وكنت اتوه فيه \” جدلغة إضطراب جوهريا في التفكير \”عجزاللغة\” وبين الجدلغة كآليه دفاعيه ناتجة عن إنشقاق الوعي \”الجدلغه الزائفة \” شكرا جزيلا لك.

*الوظوب: كإنه المظهر فيه  إحد مظاهر الفصام التخشبي !؟

* اللزمات: أكثر وضوحا التي تظهر لدى الطفل التوحدي  \” أكولاليا\” رغم عدم وضوح ماإذا كان إضطراب التوحد كإضطراب نمائي ينحصر بالدرجة الأولى في ضعف ديناميكيه التواصل وبإضطراب المركز المسؤول بالدماغ .

شكرا جزيلا سيدي …بارك الله بك

د. يحيى:

شكراً يا نجاه، فقد اهتممتِ أكثر مثل كثير من الزملاء بالنشرات التى تحمل وصفا محدد لأعراض بذاتها، ليكن الأمر كما تحبين ويحب زملاؤك وزميلاتك، لكن دعينى أعترف أننى لا أميل إلى ترجيح هذه الكفة، ومع ذلك فأنا أواصل ما تريدون آملا أن أجذبكم يوما إلى ما ليس كذلك (ما ليس مجرد أعراض).

*****

 سبوبتان”: الإرعاب بالمرض.. والإرهاب بالقتل

د. خالد عبد الناصر

أخشى أن يأخذنى التصديق بما أرى ألا أرى ما سواه.

د. يحيى:

حين تتسع رؤيتك إن شاء الله سوف تستوعب أكثر، وتتألم أكثر، وأنت ترى أكثر، فتفعل أكثر، وفقك الله.

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (11)

أعراض الاضطراب الجوهرى للتفكير (3)

أ. باسم التهامى

أنا أوافق حضرتك ومع رأى حضرتك أن تتداخل الأعراض فى بعضها البعض أنها تكاد تكون اضطرابا واحدا.

وأرى إن الاختلاف هنا فى الدرجة فقط.

د. يحيى:

هذا أقرب إلىَّ فعلا.

*****

الأساس فى الطب النفسى  الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (11)

أعراض الاضطراب الجوهرى للتفكير (3)

د. خالد عبد الناصر

المقتطف: هذا‏ ‏وقد‏ ‏يحدث‏ ‏التكرار‏ ‏تلقائيا‏ ‏أو يكون استجابة مكررة لحوار مجهض بهذا التكرار، وفى هذه الحالة يمكن أيضا أن يؤدى وظيفة “رفض العلاقة بالموضوع”

التعليق: كيف يكون هذا؟

د. يحيى:

حين تكون الإجابة هى نفس الإجابة، فقد تحمل وراءها: “كفى كلاما” أو “ما قلت خلاص” أو “حِلّ عنى”…الخ وكل هذا به شبهة رفض العلاقة بالموضوع.

د. عماد شكرى

يبدو لى من خلال خبرة إكلينيكية قصيرة أن تواتر الاضطرابات الجوهرية للتفكير تصبح أقل فى المرضى الفصاميين لحساب التشخيصات الأخرى والعاديين، كما لو كانت الفجوة أصبحت أقل، لا أعرف إن كانت ملحوظة دقيقة وإن كان لها تفسيرا.

د. يحيى:

الملاحظة جيدة ومهمة

أما تفسيرها بأن الفجوة أصبحت أقل: فهو كلام يحتاج نقاشاً أطول.

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

 الفصل الثالث: ملف‏ ‏التفكير‏ (12)

أعراض الاضطراب الجوهرى للتفكير (4)

د. خالد عبد الناصر

أعجبنى تعبير tilting of consciousness  :

لم أستوعب عرض “تداخل الموضوعات” (التيمات)،

ربما يوضح مثال

د. يحيى:

لقد أجلت اقتطاف الأمثلة حتى لا أنزع “عينة” من سياقها وربما أرجع إليها بعد نشر عدد كاف من الحالات فى سلسلة الكتب التى أنوى انجازها فى مسلسل “حالات وأحوال”.

د. ناجى جميل

استغربت لتضمين “الثرثرة” فى اضطرابات الفكر، إذ حسب علمى إنما يدل على زيادة كمية الكلام ويندرج فى اضطراب الكلام ((speech فى مقابل اضطراب زيادة الفكر وضغط الأفكار فى اضطرابات جوهر الفكر.

د. يحيى:

عندك حق، لكن فصل الكلام عن التفكير حتى بالنسبة لـ “فقر الأفكار” و”فقر الكلام” هو أمر صعب ويحتاج إلى دقة فحص وغوص فى مزيد من التحرى.

****** 

حوار مع مولانا النفّرى (70)

موقف الصفح الجميل

د. أحمد عثمان

المقتطف: لا يجرى عليك في نومك إلا حكم ما نمت به،

ولا يجرى عليك في موتك إلا حكم ما مت به.

التعليق: التنبه إلى الربط بين نفى المتكرر فى بداية كلا من الجملتين:

د. يحيى:

شكراً.

د. أحمد عثمان

والعنوان الجلى “موقف الصفح الجميل” ربما رجح عندى قراءة اخرى، فالرأى الأقرب عندى أن الحكم المقصود سيطبق طبقاً “لنيه لحظة ما نمت/مت عليه” اى اننى نمت/مت بنيه اننى سأتوقف عن كذا.. واننى عازم على اننى اقوم بعمل كذا..الخ، ومن ثم يتجلى مفهوم الرحمة ويستقيم مع العنوان (الصفح الجميل).

وهنا اجدنى استحضر مفهوم “النفس المرجوة the desired self” والتى تنتمى إلى زمن المستقبل (ما ارغب ان اكون عليه) ومفهوم “النفس المرفوضه the undesired self” والتى تنتمى إلى زمن هنا والان (ما لا ارغب ان اكون عليه الان) واخيرا مفهوم “النفس الينبغية the ought self” والتى تنتمى إلى زمن المطلق (ما ينبغى ان اكون عليه) والتى يتضح من خلال هذه المفاهيم واستحضارها وتطبيقها هنا رحمة الرحمن الرحيم بأن الحكم النهائى هو حسب جُمّاع ما نامت/ماتت عليه النفس (محصله مدى اقتراب النفس الاولى ومدى توافقها مع الثالثة مع مدى ابتعادها عن الثانية!!)

ولربما نستحضر اخيرا ومن نفس المنظور “العبرة بالخواتيم” وهى لحظة جماع النهاية النوم/الموت

د. يحيى:

بصفة عامة أرجو استئذانك  فى إبداء بعض التحفظات

أولاً: وجدت أن الربط بين عنوان الموقف ومحتواه ليس لازما فى معظم المواقف،  وأحيانا أشعر أنه حتى ليس مرغوبا فيه.

ثانياً: أشعر أنك أعطيت لعقد النية (وهو تفكير ظاهر) أكثر من حقه، فعقد النية هو “تفكير” وإرادة، وأغلب الظن هو تفكير متواضع وقرار ظاهر، لا يمثل أى منهما زخم الوعى.

كما ننام به ونموت به ونقوم به.

ثالثاً: تقسيم الأنفس إلى ما ذكرت هو تقسيم جيد، لكننى لا أحب مثل هذه التقاسيم التى تشعرنى بغلبة التخطيط التبسيطى (الاختزالى أحيانا) للنفس البشرية مع أننى أعرف أن علماء ثقات يحبون ذلك ويسوّقونه .

رابعاً: أشكرك أنك جمعت النوم إلى الموت ولا أوافق أنهما خواتيم

*****

بعض تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: أضفت “بعض” لأن ما ورد – إجباريا- من تعليقات على نشرة “الإنسان والتطور” كان كافيا، فأقدم اعتذارى لكل من لم أعقب على تعليقه، مما تصورت أنه لا يحتاج إلى ذلك.

وبعد

أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقالأو أن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د.يحيى الرخاوى“.

ملحوظة: يخيل إلى أننى سوف أقلل من جرعة تعقيبات اليوم السابع فى فترة الغمر هذه التى غمرتنى بتعقيبات المقطم برغم أنها جاءت تحت ضغط سلطوى والعياذ بالله.

*****

اليوم السابع: ثروة الأمم: فى العدد أم فى العمل؟

بواسطة: مصرى

أشعة فى الظلام

هأكون انتهازى و أطلب من سيادتك و عايزين مقال عن الحدس القلبى و الحدس العقلى بأسلوبك الرائع..أطال الله بقائك يا أستاذنا.

د. يحيى:

أعتقد أننى استجبت لطلبك هذا فى عديد من النشرات فى ملف “الإدراك” نشرة:24-7-2012، نشرة 25-7-2012 ، نشرة 31-7-2012،  لكن تحت عناوين أخرى، وأعدك أن استجيب أكثر تحديدا متى أتيحت الفرصة.

بواسطة: رفيق حاتم

آن وقت…الصدق و الاحترام

لم بكن وقته للمدرسين فهبط مستوى التعليم و انتشرت الدروس الخصوصية، لم يكن وقته للموظفين فانتشر الفساد و الرشوة، لم يكن ووقته للأطباء فتدهورت الخدمة فى المستشفيات العامة…
الاقتصاد منهك و هذا ليس وقته و هل هو وقته أن نعرف لماذا استقال رئيس الوزراء و لماذا يكرم، هل هو قته لكى نعرف لماذا تتعاقد وزارة الدفاع على بناء وحدات سكنية مدنية و ميزانيتها سرية؟

أنه وقت العمل و الإنتاج صحيح و لكن الناس اليوم فى مصر تشترط ان يكون ولى الأمر أهلا للثقة و الاحترام فهل آن الوقت أن يكون ولى الأمر فى مصر اهلا للثقة و الاحترام؟

د. يحيى:

صحيح، ولكننى مازلت أتحفظ على ربطك السببى الخطِّى هكذا،

لكن فى الأغلب : عندك حق.

بواسطة : ehab

تطوير

لابد من تطوير نظم الادارة فى البلاد على كافة الاصعدة و خصوصا فى القطاع الخاص – كورسات نظم الادارة و التدريب غير كافية لاحداث فارق فى سوق العمل و بالتالى ضعف فى الانتاج – ارجو ان تكون كلمتى مفيدة

د. يحيى:

إن شاء الله مفيدة

علم الإدارة، برغم عدم انتمائى إليه وفرط جهلى به هو الذى يمكننا من أن يكون هناك “تركيب” Structure محكم على كل المستويات يمكن أن يجرى من خلاله أى تطوير أو تعديل أو إنتاج .

شكراً.

*****

اليوم السابع: ما هى الصحة؟ وما هو المرض؟ وما معنى الفقر؟

بواسطة: محمد بركات

كل حبى وتقديرى لك

انت اقرب لفكر الفلاسفة او الصوفية للنظر للاشياء بروحانية …. المهم انى قرات مقالك فى وقت انا فية لامس الحاجة لمن يطمئننى على والدتى التى تعانى من فيرس سى وقد خلصت من كلامك ان لا مرض يميت انما يميت انتهاء العمر ادعوا اللة لامى ان يمد فى عمرها ويخفف عنها….اعجبنى تعليقك على الدواء المخترع فى امريكا لعلاج الفيرس بارك اللة فيك وامد فى عمرك وفتح عليك من فيض حكمة.

د. يحيى:

ربنا يديم عليها الصحة، ويكفيها شر جشع من لا يخاف الله ولا يرحم عبيده.

*****

اليوم السابع: قد يكون الحلم سحرًا.. إنما الحاضر أقوى!

بواسطة: محمود

ماذا تفعل لو علمت أن 2014 هى آخر عام ستشهده

د. يحيى:

والله ما أنا عارف!

استغفر الله وأتوب إليه وأسلم الأمانة.

بواسطة : masry

احنا تعبناااااااااااااااااااا

اتكلم مصرى يا د/ يحيى…انا أقرأ مقالاتك للعلاج و الارشاد مش لحل الألغاز.

د. يحيى:

ومن قال أن حل الألغاز ليس علاجا

أكون شاكراً لو تترجم ما أكتب إلى اللغة “المصرية” حتى أحذقها، مع أننى كنت أعتقد أننى لا أحذق إلا إياها.

*****

اليوم السابع: انت والناس

“بواسطة: محمد داوود

رداً على النص الذى جاء فى المتن وثبته هنا استثناءً “إذا كان الله سبحانه…..الخ.

إذا‏ ‏كان‏ ‏الله سبحانه‏ ‏لم‏ ‏يستغن‏ ‏عن‏ ‏خلقه، ‏فكيف‏ ‏تستغن‏ ‏أنت‏ ‏عن‏ ‏خلق‏ ‏الله‏ ‏؟؟؟

دكتورنا العزيز .. بل الله ، تعالى ، مستغنٍ عن خلقه

قال تعالى : “فقال تعالى : فإن الله غني عن العالمين” .. آل عمران 97

د. يحيى:

شكراً يا محمد

نبّهتنى لما ينبغى الانتباه إليه،

فراجعت نفسى، ورجعت إلى الآية الكريمة التى استشهدت بها، فوجدت أنها أساسا لمن كفر

 “….. وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ”(97) آل عمران،  وبعد أن ألفت نظرك إلى بدء ما اقتطفت بحرف الفاء “فإن” وليس: “إن”، إشارة إلى الربط بما قبلها، أستسمحكم أن أبدى بعض ما خطرى لى:

ربما تميز هذا الاستغناء الكريم عن الكافرين خاصة بآية كريمة أخرى وهى التى جاء فيها “… …. فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ” (6) التغابن

أنا لا أدعى تفسير آيات الله سبحانه وتعالى، لكننى أسمح لنفسى أن أستلهمها، فالله تعالى فى هذه الآية يستغنى عن الكفار، وعن من ينكر فضله، وهو الغنى الحميد، لكن ما وصلنى من أنه “.. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون”ِ(56) الذاريات، لم يكن حاجة الله لنا، ولكنه لم ينف عدم استغنائه عنا، الأمر الذى تأكد لى وهو يسمح لى أن أرضى عنه “رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم”(119) المائدة، وأن أحبه “قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ” (31) آل عمران ..إلخ

ثم إن الآية الكريمة التى استشهدت بها تلحقها مباشرة “….مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) الذاريات

 فهو سبحانه لا يحتاج إلينا، لكنه يكرمنا بأنه “لا يستغنى عنا كما جاء فى المتن”.

شكراً مرة ثانية

والله يتقبل منا ومنك ما نحاول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *