الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 26-9-2014

حوار/بريد الجمعة 26-9-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 26-9-2014

السنة الثامنة

العدد: 2583

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

العدد قليل كالعادة، لكن المداخلات جادة ومثيرة للجدل!

******

 الأساس فى الطب النفسى  الافتراضات الأساسية:

    الفصل الخامس:    

  ملف الوجدان واضطرابات العواطف (24)

محاولات باكرة ومراجعات ضرورية لتعريف “الانفعال” (3)

د. مصطفى مرزوق

على أي شيء بنيت هذه التعريفات؟. على الملاحظة والاستنتاج (والإبداع والعبقرية(! (ربما هذه هي أدوات المتوفرة حينها).

. وأين يقع كل هذا مما يسمىevidence based Psychiatry ؟. بل أين يقع ما يسمى evidence based medicine  منها؟.

د. يحيى:

أولا: أشكرك على متابعتك ومقاومتك وحركتك

ثانيا: أية تعريفات تعنى؟ هل تقصد، كل التعريفات البالغة 29 تعريفا حتى الآن، والتى مثلت تطور المحاولات عبر ما يقرب من قرنين من الزمان؟

ثالثا: هل حاولت أن ترجع إلى الأسماء المكتوبة (بأن تحل ضيفا على عمنا جوجل) قبل وبعد التعريفات بالعربية أو بالانجليزية أو بكليهما حتى تتعرف على أصحابها ثم تحكم؟

رابعا: هل سوف تفاجأ إذا علمت أن الغالبية العظمى من هؤلاء المجتهدين ينتمون إلى علم النفس والتنظير النفسى وأحيانا الفلسفى وليس لهم علاقة مباشرة بالطب النفسى الذى استشهدت به ناهيك عن الطب عامة؟

خامسا: أثناء تحضيرى لمحاضرة افتتاحية سألقيها فى المؤتمر السنوى لقسم الطب النفسى جامعة الأسكندرية فى أكتوبر القادم بالاشتراك مع الجمعية المصرية للطب النفسى، عرفت ما لم أكن أعرف عن ما يسمىTranslational Psychiatry، وأنا لم أسمع شيئا من قبل عن هذا الفرع الجديد، فذهبت إلى عمنا جوجل – جزاه الله خيراً- وإذا بما يصلنى منه عن هذا الطب النفسى الجديد هو إنذار منظم لمزيد من اغتراب الطب النفسى (والطب عموما) عن تاريخه وعن الإنسان وعن المريض.

فكرة هذا الطب يا مصطفى، وأنا لا أعرف له ترجمة بالعربية، وحين حاولت أن أترجمه بدت لى ترجمة قبيحة، تصور أنه يسمى بالعربية الطب النفسى التـَّرْجمى (الترجمة! ترجمة ماذا إلى ماذا؟ هل هذا يليق؟!)

سادساً: ظهر لى أنهم يقصدون ترجمة ما تثبته الأبحاث العلمية (ولا مؤاخذه!) إلى الممارسة الإكلينيكية (بالسلامة!)، وهو التعبير الذى يطلقون عليه  From Bench to Bedside من “المقعد (المعمل) إلى جوار السرير”.

سابعاً: أدركت أخيراً  أنهم يسوّقون فكرة: “أن ما يثبت فى المعمل ينبغى أن يكون هو أساس ما يمارس مع المريض إكلينيكيا”.

ثامناً: حمدت الله على التخلف واستغفرت لى ولهم،

منذ أكثر من ثلاثين عاما يا مصطفى، انتهبت إلى نقد هذا النص المعاد بين الأبحاث العلمية والأدوات التقنية وبين الممارسة الإكلينيكية وكتبت عنه مقالا افتتاحياً فى المجلة المصرية للطب النفسى  Egyptian J. of Psychiatry حين كنت رئيس تحريرها المشارك بعنوان:

Instrumentation-Optimism-Frustration Script

 in Psychiatric Research

سوف ألحقها كهامش بالرد عليك مع الاعتذار لبقية الأصدقاء  (1)

تاسعاً: لعلك تتذكر معى أو تصدقنى أن المصائب التى لحقت بتغريب (من الغرب ومن الاغتراب معا) الطب النفسى تجلت متتابعة فى أمثلة دالة مثل:

الخوارزمية فى العلاج Algorithm and Therapy  
الممارسة المرتكز على الدليل Evidence Based practice  
المتابعة المعيارية بمستويات العقاقير فى الدم Blood level Monitoring  
المؤشرات العلاجية Therapeutic Markers  

 

والحمد لله أن من ابتدعوا كل ذلك راحو يتراجعون عن المغالاة فى قيمة أى من ذلك  بفضل النقد الذاتى والمتابعة العملية.

عاشراً : ما هو تعريف الـ Evidence عندك وعندهم؟! هل هو اختفاء الأعراض، أم نوعية الحياة؟ (الطريقة الظريفة – دع القلق)، أم استمرار النمو، أم الإبداع الذاتى، أم الإيمان الموضوعى؟ أم ماذا؟

حادى عشر: أرجو أن تستمر على موقفك، وتواصل، لأن الطريق طويل، ومثابرتك هى الأهم فى نموك ونمو أى طالب علم جاد، كما أدعوك لقراءة “محتويات” كتاب بلوتشيك الذى ألحقتها ببريد اليوم.

وفقنا الله وإياكم

وللحديث بقية.

د. مصطفى مرزوق

–  أين لغة الlocalization؟ أين hypothalamus و limbic systemوAmygdala؟.

إذا كان الطب النفسي \”طبا\” بأساس، وإذا كان ما يسمى \”الطب\” لا يستخدم هذه اللغة ويتحدث وفقط بما يسمى localization سواء في حديثه عن \”الطب\” النفسي أو ما سواه من \”الطب\”..فماذا إذن ؟!!.. أقول الطب النفسي البديل أم النفسطب البديل أم ماذا ؟!!

. أنا لا أنكر ولا استنكر هذا النوع من الممارسة، بل وأجد له صدى في نفسي ولكن…

د. يحيى:

هذه الـ “لكن” مثل “ربما” التى مدحتُ استعمالـَكَ لها الأسبوع الماضى، هى شديدة الأهمية، وهى تطمئننى على حركية فكرك

الطب يا مصطفى بما ذلك الطب النفسى أقدم من كليات الطب بآلاف السنين، وهو أقدم من شركات الأدوية بمئات السنين وهو أقدم من الطب النفسى الترجمى Translational psychiatry والطب النفسى الجزيئىMolecular psychiatry   بعشرات السنين.

الطب يا مصطفى هو فن اللألم، والطب النفسى هو من أرقى درجات هذا الفن، وأصعبها وهو ليس علماً بالمعنى المؤسسى أو التقليدى وإنما هو “فن” يستعمل العلم بكل معطياته، كما يستعمل كل ما يصل إليه من معلومات من كل المصادر، وهو مثل أى فن تتوقف نتائجه على حركية التشكيل بين مستويات الوعى البينشخصى والجمعى، فهو يتعامل مع الوعى بكل طبقاته وداوائره ليصل بالمريض إلى استعادة الطبيعة التى خلق الله الإنسان بها بعد أن شوهها نشاز المرض، علما بأننا لا نعرف كل تفاصيل هذه الطبيعة برغم اجتهادات العلم وغير العلم للتعرف عليها

الطب صنعة يا مصطفى (حرفة) وقمة الصنعة فى الطب النفسى هى “نقد النص البشرى” لكلٍّ من المريض والطبيب معا

وتعريف “نقد النص البشرى” يمكنك أن ترجع إليه فى:

 نشرة: 21-7-2014، نشرة 11-11-2013 ، نشرة 21-3-2012، نشرة 18-4-2012 ، نشرة 26-8-2009

وللحديث بقية.

أ. أمير منير

هل معنى هذا أن السلوك أو البطء فى الاستجابة يتوقف على معالجة المعلومات المدخلة التى هى نتيجة للانفعالات.

د. يحيى:

أنت تعقب يا أمير على تعريف واحد من تعريفات الذين حاولوا توصيف الانفعال، أرجو تحديده، وتحديد ما تريد من خلال ذلك.

*****

الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية:

الفصل الخامس:    

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (23)

محاولات باكرة ومراجعات ضرورية لتعريف “الانفعال” (2)

د. مصطفى مرزوق

رغم أننا بصدد الحديث عن العاطفة إلا أن اليومية مليئة بالجفاف وأبعدتني عن أي انفعال، ربما اننا مازلنا عالقين بالتعريفات _وهو شر لابد منه_.

.وصلني تماما الجانب المعرفي للعاطفة واستحالة فصله عنها  (أعني ليست مجرد رد فعل لحظي isolated) .

.كثرة التعريفات لما هي عاطفة جعلني أتشكك فيما كنت أسميه عاطفة من قبل، وأن ما كنت أتصوره أليا ذاتيا طبيعيا بديهيا ربما لم يكن كذلك.

د. يحيى:

والله العظيم عندك حق، ولقد خجلت من نشر هذه التعريفات الجافة بهذا الإيجاز هكذا، لكننى أملت بعض الخير فى مناقشتى لها التى لحقت بكل تعريف، لكن الجرعة كانت كبيرة والجفاف حقيقى برغم تعقيباتى ونقدى، ولكننى بعد اعتذارى أملت أن تكون مدخلا محترما لما وصلت إليه شخصيا سنة 1974 ثم ما لحقه وسيلحقه من تعديلات مؤخراً، مما سيرد غالباً هذا الأسبوع الذى يبدأ غداً.

د. مصطفى مرزوق

كل ما أتصور إن كل الناس دي تعبت ووضعت كل التعريفات دي للحظة ممكن أقول فيها \”متضايق مبسوط بحب قلقان….\”، أندهش.

.أتذكر أيضا رفض حضرتك المتكرر للفظ \”الحب\” واستبداله ب\”احترام\”، لدرجة تعريف حضرتك للحب على أنه care and responsibility

د. يحيى:

هذا ليس تعريفى يا مصطفى وإنما هو أنضج تعريف وصلنى من الخواجات، (لا أذكر المرجع) وأنا أضفت إليه، ما يلى:

“الحب هو الرعاية والمسئولية والقدرة على الاستمرار مع تحمل الاختلاف”.

أ. عمر صديق

فعلا الجرعة كانت دسمة ولعلها اوصلت رسالتك، ولكن يبقى السؤال عن تحديد البدء والمشاركة والتفاعل للعواطف ولكن كما ذكرتُ سابقا هل من الممكن ان يكون المازق هو في ان كل تلك التعريفات محكومة بالزمن او فلاسمه محكومة بخلفية او فقاعة الجميع بداخلها! فهل من الممكن الخروج منها حتى يتم التعرف على حقيقة لتعريف العواطف؟ او هل هناك قرائن كافية لتقنع الباحث او حتى المطلع على ماهيتها؟

د. يحيى:

أشكرك

طبعا لا توجد قرائن كافية، برغم موسوعية واجتهاد بلوتشك (وأعيد الإشارة إليه وعنوانه وناشره ومحتواه بملحق البريد اليوم، فهو كتاب جامع رائع يمكن الرجوع إليه وسوف الحق بالبريد اليوم ثبت بمحتوياته فقط، لعله يعينك على معرفة القرائن التى ربما هى ما أسماه الابن مصطفى مروزق “أدلة”  Evidence

أ. عمر صديق

بعد الشكر الجزيل على كل هذا الاثراء وتشوقي لقراءة تعريفك، خطر في بالي بعض الاسئلة لما هو ما بعد هذه الظاهرة او التفاعل معها، هل السيطرة على عواطفنا هو دليل تطورنا؟ هل كتمنا لسلبية عواطفنا هو امر طيب بشكل عام؟ بالمقارنة بعواطف الاطفال التي قد تكون سبب في تواصلنا الوجداني الحار!  حتى دهشتنا بتعاملنا مع عواطف الحيونات كدليل انفعالها معنا، وعلاقة ذلك كله بعواطف( الكبار) وتأثيره بعلاقتنا اليومية. هل خرجت عن الموضوع!؟ اسف.

د. يحيى:

بل هذا هو عين الموضوع

أعتقد أن بعض ذلك سيرد فى النشرات القادمة

أكرر اعتذارى وآمل أن أستطيع أن أوضح الأمور أكثر قريبا.

******

 الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية

الفصل الخامس:    

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (21)

عاطفة البهر: أصل المواجهة وتوليد العواطف

أ. أحمد رأفت

 لقد تأثرت كثيراً بما حدث فى الندوة أثناء اللعبة فتذكرت أحداث سابقة لى اثرت فىّ.

أقترح يا دكتور يحيى أن نقيم موقفا أثناء اللعبة حتى يثير الدهشة حقيقة على وجوه المشاركين حيث أن ليس كل الأشخاص عندهم القدرة على استحضار الدهشة.

د. يحيى:

يا عم أحمد يا طيب!!

أرجو أن تشير علىّ هل نواصل تقديم الألعاب فى الندوات هكذا أم لا؟

هل هى مفيدة حتى لمن لا يشارك على المنصة أم ماذا ترى؟

أنا فى حاجة إلى أراء مثل رأيك.

******

 الثلاثاء الحرّ:

من أفكار وآراء مواطن مصرى (1 من 2)

أ. أمير منير

العمل والتعليم وأيضا الصحة من أفضل الدعامات التى يقوم عليها المجتمع ولكن للأسف لا نسمع إلا مجرد كلام وليس فعل.

د. يحيى:

عندك حق

والطريق طويل.

******

من أفكار وآراء مواطن مصرى (2 من 2)

أ. أحمد رأفت

حضرتك يا دكتور حددت مدة التغيير أنه  لا تقل عن عشر سنوات للشعب المصرى، هل التغيير مرتبط بمدة محددة؟ ولماذا؟

د. يحيى:

لا طبعا

هذه العشر سنوات هى مجرد “فتح كلام” أما التغيير فهو يحتاج عقودا، فقرونا، فأكثر.

******

هم يحتاجوننا بقدر ما نحتاجهم

أ. خالد صالح

بارك الله فى علمك وبسط لك فى عمرك : كلمتان مفتاحيتان لى فى هذا المقال الأولى : الحوار مع الطبيعة ، وليس فقط تسخيرها ولا اكتشافها ولا المحافظة عليها، ولكن الحوار الممتد و المتواصل أعتقد أن الطبيعة لديها الكثير من الاجابات على أسئلة الانسان الحائرة بين فلسفة صلبة و تدين جامد، و قد مثلت لى شخصياً حلاً رائعاً واضحاً مكبراً لما غاب واستتر فى عالم النفس وصدق من سماها \”آيات\”.

الثانية :‏أصل‏ ‏الحكاية‏

نعم فأصل الحكاية لا يزال غامضاً مشوشاً والعمل فى هذه المساحة بهدى من الوحى الصافى الخالى من الإضافات والتلوينات سوف يجعلهم فعلاً يحتاجوننا بقدر ما نحتاجهم.

د. يحيى:

هذه المقالة – برغم  قدم نشرها- هى من أهم المقالات التى كتبتها للأهرام وقد نشرت فى 1-6-1999، ثم أعيد نشرها فى نشرات “الإنسان والتطور” فى نشرة 1/11/2011)

شكراً

******

العولمة ونوعية الحياة

 أ. خالد صالح

اقتباس من المقال \”‏أن التاريخ الحيوى للتطور يعلمنا أن أى نوع من الأحياء ينقرض إذا تمادى عدم التناسب بين مجالات وجوده، ونوعيات قدراته، وطبيعه فطرته، وأيضا ينقرض نتيجه عدم التناسب بين إحتياجاته ومعطيات الوسط المحيط، هكذا تعلمنا دروس إنقراض الديناصور مثلا حين تمادى عدم التناسب بين ضخامة جسده وصغر حجم مخه وسرعة حركته إلخ، وما تعرضه علينا الآن أدوات العولمه يكاد يضعنا فى موقف مشابه اذ نتهدد حتماً بدرجة من عدم التناسب بين سرعة الحصول على المعلومات وبين امكانية استيعابها، وايضا بعدم التناسب بين غلبة الحسابات الظاهرة على الحس الإيمانى التواصلى الاعمق‏.‏

فهل عندنا اى موقف او تاريخ او اختلاف يمكن ان يسهم فى تحقيق إعادة التوازن المطلوب هذا؟

الاجابه عندى بكل عناد‏(او غفله‏)‏ نعم‏.‏\”

تعليقى: وإجابتى بكل إيمان ويقين هى نعم !

د. يحيى:

وهذه المقالة أيضا، نشرت فى الأهرام بتاريخ 14-5-1999 وأعيد نشرها فى نشرة “الإنسان والتطور بتاريخ 16-1-2008

وأشكرك لحسن الاقتطاف وكفايته

*****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (169) من الكراسة الأولى

أ. أمير منير

بعد الرجوع إلى Google أن حسبة برما مقولة مصرية دارجة تقال عندما يحتار الأمر في حساب شيء ما، هي قرية ( برما) التي تبعد عن طنطا بحوالي 12 كيلو متر.

ولكن ما المقصود بـ  (هات‏ ‏العشـْرَهْ.. . ‏هاكَ‏ ‏البصرهْ‏ )

د. يحيى:

– ألا تلعب يا أمير الورق (الكوتشينة) ؟

– ألا تعرف العشرة الطيبة فى الكوتشينة؟

– ألا تعرف “البصرة”  وأن البصرة بعشرة والورق بثلاثين؟!!

– ألا تعرف أن الولد يقش؟

 هل هذا أيضا يحتاج لـ جوجل؟

ومع ذلك لو بحثت عن كل ذلك عنده، فالأرجح أنك سوف تجد إجابات شافية.

*****

التحدى المصرى عبر التاريخ

من حوار الإهرام (22-9-2014)

أ. أمير منير

المقتطف:  السؤال  (15) –  جاءت فترة زادت نسبة الأكتئاب داخل الشعب المصري فهل تعتقد أنها مازالت على نفس الوتيره أم تحسنت للأفضل؟

التعليق: أحيانا الشعور الواقعى بأزمة الناس هو الذى يدفع الفرد إلى الاكتئاب ومن ثم الانتحار، بالفعل زادت نسبة الاكتئاب داخل المجتمع المصرى.

د. يحيى:

كله إلا وصف الشعب بالاكتئاب إعمل معروفا الله يسامحك

أظن أن التحذير من ذلك قد ورد فى المقالين الأخيرين فى الأهرام يومَىّ الأحد والأثنين الماضيين بتاريخ: 22-9-2014 وتاريخ 21-9-2014،

وقد أعيد نشرهما فى النشرات يومى الثلاثاء والأربعاء بتاريخ 24-9-2014، وتاريخ 23-9-2014  

*****

ملحق البريد

محتوى كتاب بلوتشك

Emotion a psychoevolutionary synthesis

 Robert Plutchik 

New York : Harper &​ Row, c1980.

Contents

Preface xiii

Introduction xvii

Chapter 1

Four Major Traditions  in the Study of Emotions

Charles Darwin and the Evolutionary Tradition   (1)
William James and the Psychophysiological Tradition    (6)
Waiter B. Cannon and the Neurological Tradition    (9)
Sigmund Freud and the Dynamic Tradition  (15)
Summary Note (21)

Chapter 2

Theories of Emotion I: Early Behavioristic and Arousal Theories   (22)

BE HA VIORISTIC APPROACHES TO EMOTION (22)

John B. Watson: Emotion as Unlearned Reaction Pattern (23)
Edward C. Tolman: Emotion as Response-Affecting Stimulus (24)
Burrhus F. Skinner: Emotion as Activation Syndrome (24)

  1. R. Millenson: Emotion and Positive and Negative Reinforcers (26)

AROUSAL THEORIES OF EMOTION (29)
Robert Leeper: Emotion as Motivation (29)

Harold Schlosberg: A Three-Dimensional Model of Emotions (30)
Marion A. Wenger: Emotion as Autonomic Nervous System Arousal 31
Paul T. Young: Emotion as Disorganized Response 34

Chapter 3

Theories of Emotion II:

Current Cognitive and Evolutionary Theories (36)

COGNITIVE THEORIES OF EMOTION 36

Stanley S. Schachter: Emotion as a Label Applied to Physiological Arousal 36

George Mandler: Emotion as Cognition-Arousal Interaction 38
Richard S. Lazarus: Emotion as a Coping Response 40

Joseph De Rivera: Emotion as Structure 42

          EVOLUTIONARY THEORIES OF EMOTION 44

Sylvan S. Tomkins: Emotions as Programs 44

Carroll E. Izard: Emotion as Facial Response 45

Robert Plutchik: Emotions as Adaptive Prototype Reactions 47 I

Chapter 4

Theories of Emotion III:

Brain Function Theories  50

  1. W. Papez: Integrated Brain Pathways for Emotion 50
    Paul D. MacLean: Emotion and the “Visceral Brain” 51
    Karl H. Pribram: motions as Neural Programs 56

Magda B. Arnold: Brain Pathways and Appraisals 58

Jose M.R Delgado: Emotions and the Fragmental Organization of Behaviour  61

Manfred Clynes: Emotions as Sentic States  64

Chapter 5

Theories of Emotion IV:  Psychoanalytic Theories 68

Sandor Rado: Emotion as Adaptational Psychodynamics 68
Charles Brenner: Affect as Hedonic State plus Idea 72
John Bowlby: Emotion, Control Theory, and Evolution 76

Chapter 6

Emotion as an Inferred State 79

Definitions of Emotion: A Review   80

Is Emotion a Subjective Feeling 84

Research Studies of Repressed Emotions 86
The Language of Emotion 91

Emotions or Emotionality 91

Dictionary Language 92

Emotion Language and Psychotherapy 94
Nonverbal Communication of Affect 95
Origins of the Language of Emotions 96
A Note on the Evolution of Languages 99
Concluding Note 102

            Chapter 7       

Emotions in Animals   104

Anecdotes About Emotions in Animals 104

         Sensory Measurements 106

Generalizing from Humans to Animals 107
Emotions in Apes 107

Hebb on Emotion in Humans and Animals 108
Recognition of Emotions in Humans   111

The Problem of Self-Awareness of Emotional States 113
Additional Ways to Infer Emotions in Animals 114
Concluding Note 117

Chapter 8

Emotion in the Context of Evolution  119

The Nature of Evolution 119
Variables That Affect Genotypes 122
General Evolutionary Adaptations 123
Evolution and Emotions 126

Chapter 9

Basic Postulates of a Psychoevolutionary  Theory of Emotions    128

Postulates of the Theory 129
Discussion of the Postulates 129

Chapter 10

The Concept of Primary Emotions   138

Criteria for Primary Emotions 138
Basic Types of Adaptive Behavior 139

A Proposed Schema of Adaptive Behaviors   141
Universal Problems of Adaptation 146
Implications 149

Relevance of the Prototype Patterns to Humans 149

Chapter 11

A Structural Model of the Emotions 152

The Structural Model 157

The Judged Intensity of Emotion Terms 159
The Mixing of Primary Emotions 160

The Naming of Emotion Mixtures 162

A Dictionary of  Emotions? 165

A Preliminary Approximation to the Structure of the Language of Emotions 167
Concluding Note 172

Chapter 12

Emotions and Personality    173

The Analysis of Personality Traits 174
A Structural Model for Personality 176

Some Implications of the Circumplex Model of Personality Traits 193
Is the Circumplex in the Rater or the Ratee? 197

Chapter 13

The Measurement of Emotions I:  Use of Introspective Reports   199

Self-Report Measures of Emotion 199

Application of Factor Analysis to Mood Checklists 203
Mood Scales Based on Theory 205

Self-Report Questionnaire-Type Scales for Emotion 209
The Taylor Manifest Anxiety Scale 210

An S-R Inventory of Anxiousness 211

Other Anxiety Questionnaires 213

The Emotions Profile Index 215

Concluding Note 217

Chapter 14

The Measurement of Emotions II:

Use of Behavior and Indirect Effects of Behavior    219

Scales for Rating Mental Patients 219

Scales for Rating Mentally Retarded Patients 224
Scales for Rating Children 225

Behavior Ratings of Infants 227

Scales for Rating Animals 228

Indirect Measures of Emotion 236

Physiological Measures of Emotion 239

Chapter 15

Facial Expression and Emotion    243

The Judgment of Facial Expressions 247
How Many Dimensions Are Needed? 250

The Search for Universal Facial Expressions 253

Emotional Expression in Children Born Blind 257
Variables Related to Judgment of Facial Expressions 260
Facial Expressions as an Aspect of Nonverbal Behavior 263
Physiognomy: Can We Read Faces? 266

Concluding Note  268

Chapter 16

The Evolutionary Significance of Facial Expressions   269

Facial Expressions in Primates 275

Social Action Sequential Behavior Analysis in Chimpanzees 279
Facial Expressions in Humans from an Evolutionary Perspective 282
Concluding Note 284

Chapter 17

Emotions and Cognitions    286

What Is Meant by a Cognitive Theory of Emotions? 286
Postulates About Relations Between Cognitions and Emotions 288
Evolution of the Brain 291

Some Explanations for Increases in Human Brain Size 292
The Function of Cognition in Evolution 294

Prediction for What? 295

Cognitions and Learning 298

A Proposed Analyses of Cognitive Functions 209
The Nature of Cognitive Disorders 303
Concluding Note 305

Chapter 18

Emotional Development   in Infants   306

Sherman on” the Recognition of Emotions in Infants 308

Bridges on Emotional Development in Infancy 310

Psychoanalytic Concepts of Infant Emotions 312

Bowlby on Attachment and Loss 313

Behavior Patterns in Infants 315

Developmental Changes in Emotions: Recent Research and Theory 317

A Biobehavioral Genetic Field Theory 318

The Smile 319

The Cry 320

Stranger Distress 321

Separation Distress 322

Interpretations 323

The Effects of Infants on Mothers 324

An Infant Ethogram 326

Temperament in Animals 326

Temperament in Humans 329

Prologue to a Model of Infant Emotions 332

Chapter 19

Implications and Conclusions   335

A Family of Emotion Tests 337
Emotions and Arousal 340

The Effects of Drugs on Emotions 343

 Emotions and Ego Defenses 347
Constructing an Ego Defense Scale 349

Diagnostic Concepts as Derivatives of Emotion 350
Impulses to Action Implied by Emotions 353
Answering the Basic Questions 360

What Is an Emotion? 360

Emotions and Motivations 362
Repression and Control of Emotions 364

Concluding Comments 367

 

[1] – Egypt. J. Psychiat. (1983) 6:171-173

Instrumentation-Optimism-Frustration

Script in Psychiatric Research (The C T Scan: The Latest Model)

The hope in a magic solution issuing from the galloping technological advances to resolve the psychiatric dilemma lies somewhere in the conscious spectrum of any practitioner or researcher in the field not excluding most psychoanalysts. Perhaps this is the cause why the same script repeats itself with no or minimal progress or alteration . Every few years we come, again and again, to act the same role.

A technological device or a new laboratory technique declares a better possibility of getting to know the nature of the pathology in the CNS responsible for the pathogenesis of certain psychiatric disorder(s). This initiates a wave of optimism followed by a gush of research in the promising direction, but with the least effort to formulate the appropriate hypothesis that is likely to better fit the new tool. Honest comparative studies then follow, limitations accumulate, data mostly contradict each other, follow-up studies fail to support initial finding or prove original assumptions and, lastly, neither significant correlation nor causal relation could be established.

The most recent script is related to the CT scan. It seems to repeat the neumoencephalography story with the advantage of being a non-invasive and more sophisticated measurement. The review by Jacoby (1983) shows that at its best and from an academic point of view, CT may have certain prognostic value in dementias (particularly  Senile Dementia Alzhiemer Type and Multi-Infarct Dementia ; SDAT and MID1). This limited value does not justify the undue enthusiasm for such technique to be applied to psychiatric illnesses not only on an academic research level but also as a practical diagnosis tool is primarily. However, such enthusiasm may reflect the continuous urge on the part of the psychiatrist to remember that he is but a physician in order to fit in the fashioned technological model. As such we usually overlook the fact that medicine, an art of healing. Technological devices could only sharpen and enhance, but never replace, such art.

Another point to be revised is the tendency of the investigators to consider the possible atrophy detected by the CT as the pathogenetic factor in itself or at most as possibly mediated through or caused by some other concomitant process such as aging institutionalization, malnutrition, inter-current infection…etc.

It may be as reasonable (or more reasonable) to start the other way round.

Arieti (1974) postulates “…the central nervous system would be the victim of the psychological conflict that it produces, the conflicts or turmoils themselves would disrupt the organization of complicated neuronal patterns. “He considered “the functional alteration of the nervous system in schizophrenia not at a biochemical or molecular level, but at a preceding level as a disintegration of neuronal pattern. Arieti was fully aware that such  postulate could not be fully proved at the present state of our knowledge. The CT scan is a later technological achievement and it may open the gate to further developments that are able to minimize the gap between such hypotheses and their possible approval.

We have to think, also, in the atrophy detected as a possible consequence of specific disintegration of this or that area (s) i.e. as a sort of misuse or disuse atrophy resulting from neuronal dysharmony in a particular disease. We do not expect, by the present CT device, to disentangle the cause from the “effect” related to this circular problem. However, such orientation of the related current hypotheses may stimulate further elaboration of new techniques in the proper direction. It may also help to plan certain follow-up studies of the process of disorganization along with its behavioral and patho-anatomical consequences. An operational coherent hypothesis should stimulate creating new research devices as much as new devices can add a wealth of necessary part information.

The only way to get out of the stereotyped “instrumentation-optimism-frustration script” is to make good use of the feedback (failures). It is not enough to develop more the same instrument in the same direction but it is as necessary to revise the underlying hypothesis and elaborate the assessed clinical data. The history of the march of medical model (the ego-ideal of psychiatry nowadays)  tells us that medicine has always developed through primarily detecting a patho-physiologic pattern of dysfunction then going to search for its atiological basis and patho-anatomical associates or consequences . Part information, whatever valid and concrete, should be used mainly in stimulating more logical and comprehensive hypotheses.

Yehia Rakhawy

REFERENCES

Arieti,S.(1974) Interpretation of Schizophrenia. London: Grosby Lockwood Staples.

Jacoby,R.J.(1982) Compound tomography in dementia and depression. In Granville-Grossman, K.(ed) Recent Advances in Clinical Psychiatry-4 Edinburgh, London, Melbourne, New  york: Churchill Livingston

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *