الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 31-8-2012

السنة الخامسة

العدد: 1827

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

يتناقص العدد

فتزداد الفرصة لمساحة حركية الوعى

مع استمرار الحاجة للمشاركة على مستويات أخرى

وكل عام والدنيا أفضل بما نعمل

****

تعتعة التحرير

“… كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ”

د. ماجدة صالح

هل تسمح لى يا د يحيى بتكمله الفكرة على لسان الأخت رغم إقرار الأخ بعدم ديمقراطيته

قالت: وبما أن الانتخابات تحت إشراف السيد الرئيس فقد ضمنا تداول السلطة على فترات أقل من أربع سنين (قمة الديمقراطية) بحيث يتمكن كل الواقفين فى طابور الحكم من رجال الأخوان من الاستمتاع بالكرسى لفترة المئة عام القادمة، وحينها قد يكون مشروع النهضة قد أشرف على الظهور طالما النوايا طيبة!! ودعاء الوالدين موجود!!

د. يحيى:

آسف يا ماجدة، بعد شكرى والتقاطى للفكرة إلا أننى لم أجد مكانا لها فى النص الحالى.

عذرا.

****

 تعتعة الوفد

كلام فى السياسة: كلام والسلام!!!

أ. نادية حامد

أتفق مع حضرتك أن الطفيلية ليست هى الحل ولكن من وجهه نظر حضرتك ما هو الحل.

د. يحيى:

إن أى كلام عن أن “كذا” هو الحل، هو دليل على أن من يقوله، أو يردده أو يسوقه لا يعرف أصلا أن كلمة “الحل” لا يمكن أبداً أن تكون حلاًّ، فالحل مثل تمرين الهندسة، يُنهى حركية التفكير والإبداع فى حلٍّ ثابت مسبق كما ينتهى التمرين الهندسى بالتعبير: “وهو المطلوب اثباته”، وبالتالى فلا “الديمقراطية هى الحل”، ولا “الإسلام هو الحل”، ولا “حقوق الإنسان هى الحل”، ولا “الاشتراكية هى الحل”، وإنما الحل هو أن نعترف أننا وُجدنا لنواصل السعى إلى ما يلوح لنا أنه يعد بأننا نستأهل ما خلقنا له، وهو أن نكون بشرا يكرم بعضنا بعضا لنتعاون على الكدح إلى غاية مجهولة رائعة لكنها حتمية، ففى نفس الوقت الذى نتعلم فيه أن الحق سبحانه وتعالى “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ”، نعرف فى ذات اللحظة أنه تبارك وتعالى “كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ”، ولا يكون حلاّ إلا أن نبقى نوعاً يتكامل مع بعضه البعض ليتطور الجميع، ويتكامل مع الأنواع الأخرى والبيئة لتزدهر الحياة.

أ. نادية حامد

اصبح هناك استخدام مفرط للشعارات دون فهم معناها من البعض أحيانا ودون إدراك حقيقى لمدى أهمية ومسئولية الكلمة والحرف الذى يخرجه اللسان وتزهو به الحنجرة.

د. يحيى:

هذا صحيح، وأخشى أن أقول “الكل” وليس “البعض”

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (103)

 الإدراك (64)  عينة أكثر تكاملا من جلسة العلاج الجمعى حول لعبة:

“أنا خايف أقول كلام من غير كلام لحسن…..” (1 من 4)

أ. أيمن عبد العزيز

اللعبة دى صعبة قوى وأنا باحاول ألعبها لقيتنى كل شوية باغير الكلام كأنى بقول كلام من غير كلام ومش عارف فين الكلام بتاعى، وقلت هو أنا مستخبى قوى كده وبعدين قلت أنا ليه أعرى نفسى قوى كده وابوظها على نفسى

فقلت ألعبها وخلاص وزى ما تيجى:

   أنا خايف أقول كلام من غير كلام لحسن  ما أعرفش أرجع تانى

د. يحيى:

بصراحة يا أيمن هذا التعقيب هو من أصدق ما وصلنى عن هذه السلسلة من عرض نصوص الاستجابة لهذه اللعبة دون شرح أو محاولة تفسير من جانبى.

ما وصلنى من تعليقك يدل على مدى ثراء داخلك

أرجو أن تحافظ عليه

ومادام هو بهذه الحيوية وهذا الصدق فأنت لا تملك البقاء دون “الرجوع” الذى هو جزء من حركية الحياة

ثم اسمح لى أن أتساءل: “ترجع إلى أين يا رجل؟”

ثم دعنى أذكرك بقوانين الحياة التطورية الثلاثة:

الأول: برنامج الدخول والخروج In & Out Program

الثانى: قانون الإيقاع الحيوى Biorhythmic Law

والثالث: قانون الاستعادة  Recapitulation Theory

****

 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (104)

 الإدراك (65) عينة أكثر تكاملا من جلسة العلاج الجمعى حول لعبة:

“أنا خايف أقول كلام من غير كلام لحسن…..” (2 من 4)

أ. عمر صديق

استاذى العزيز

وصلني الكثير من جلسة اليوم،  وشعرت ان اللعبة كان فيها صدق كبير ومشاعر رقيقة وعميقة.

اؤيدك بشدة ان مهما حاولت ان توصل ما حصل لن يكون بنفس الكيفية ) ليس الخبر كالعيان )

د. يحيى:

هذا صحيح، وسوف يتأكد كلما حاولنا المضى فى تقديم مزيد من الشرح أو التفسير دون التعرف على المشاركين أو ظهور أية فرصة لمزيد من الاستفسار منهم أو عنهم أو حتى مسار المجموعة ككل.

(ملحوظة: هل لاحظت يا عمر ندرة المشاركين من المختصين؟)

أ. عمر صديق

أيضاً وصلني شعور في كثير من الاحيان ان المشاركين كانوا يتحدوثون مع انفسهم اكثر من الاخرين!

د. يحيى:

لا أوافق على هذا الجزء من تعقيبك مع أنك لم تجزم به، ذلك أن الإلتزام بمبدأ “أنا .. أنت & هنا والآن” يبعدنا فى واقع الحال عن هذا الاحتمال، كما أن تعدد لعب المشارك لنفس اللعبة مع أشخاص متعددين مع التوصية بعدم تكرار الاستجابة، هذا وذاك يساعدان أيضا فى إبعاد ما افترضت، ثم لا تنسى أن كل مشارك كان يخاطب نفسه كآخر مخاطب بعد لعبه مع الباقين.

د. محمد أحمد الرخاوى

ألاحظ في كثير مما يدور في الكلام بين الناس ان كل واحد تقريبا يقول اما ما يريد أن يسمعه الآخر او يتحدث بلسان من يأخذ المبادرة في شخوصه الداخلية انسلاخا بمعني ان هارمونية التفاعل الجدلي بين شخوص الداخل وعلاقاته بهارمونية التفاعل بين مستويات الوعي والمعرفة هي من أندر ما يكون حين تدخل في تجربة العلاقة مع آخر (أي آخر(

تحدي العلاقات مع آخرين هو انعكاس بطريقة أو أخري ليقظة ووصلة وتناغم شخوص الداخل حيث  يتلقفه يقظ آخر او أخري تكملة للتساؤل وليس قفلا لجملة مفيدة.

 د. يحيى:

مرة أخرى: أهلا يا محمد،

 أشعر أننى أكاد أتعرف عليك من جديد، بهدوء يسمح بذلك

 وبالرغم من تكرارك نفس الألفاظ التى تمثل جوهرية فكر الإنسان والتطور عموما، إلا أنها وصلتنى كأنها نابعة منك هذه المرة بعد أن اختمرت داخلك

شكرا وأهلا وسهلا.

د. محمد أحمد الرخاوى

ما أقل الجمل المفيدة الا أن التى تكون فائدتها في فتح مجالات وآفاق لا تنتهي من سبر أغوار كل مجهول كدحا الي كشفه واعترافا بروعته!!!!!!!

د. يحيى:

لا أذكر متى ولا أين كتبتُ عن أهمية “الكلام الفارغ” وضرورته،

ملحوظة:

تصورت أن الجملة تحتاج إلى إعادة صياغة!!

ثم خطأ تركيبى غير مقصود وصلنى!!

****

   الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (106)

 الإدراك (67)

 الإدراك والعلم المعرفى

د. محمد أحمد الرخاوى

لا أعتقد أنه في لحظة زمنية من عمر الانسان وصل هذا الاغتراب أو سمه الـ discrepancy بين الوعي او الادراك او اللغة المعاشة وبين اللغة المنطوقة كما يحدث الآن في 2012 بمعني الهوة بين ما يسمي العلوم الحديثة برغم روعتها وبين ثراء او اضافة هذه العلوم لكلية تطور الانسان.

د. يحيى:

أولاً: الاغتراب ليس هو Discrepancy ولكنه Alienation وأنت لست مضطرا إلى الترجمة

ثانياً: جملتك تحتاج ليقبلها المتلقى قراءة التاريخ فالأنواع المنقرضة 999 فى الألف انقرضت بسببه غالبا، ناهيك عن انهيار  الحضارات الإنسانية حين شاخت أو تشوهت

ثالثا: الجملة الأخيرة من أول “بمعنى الهوة …الخ” صحيحة تماما

د. محمد أحمد الرخاوى

يذكرني كل هذا بالآية المشهورة في سورة يونس \”حتي اذا أخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها أمرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس\” ثم يذكرني أيضا نزول الوحي\” باقرأ باسم ربك الذي خلق \”علي نبي لا يقرا\” وأخيرا سبر أصول هذه الظاهرة لا بد أن يوصلنا حتما الي القضية الازلية وهي ان الاصل في كل المعارف لابد ان يبدأ من نقطة الايمان الذي هو المعرفة الذي هو منه واليه واعتقد ان هذه هي الآفة الكبري وهي انسلاخ كل العلوم عن هذا المحور وكأنهم طريقين متوازيين وليس متضفرين.

د. يحيى:

تعريف “الايمان” أصعب من تعريف “المعرفة” وتعريف “الفطرة” كذلك:

 (نشرة 30-9-2007 “الصوفية والفطرة والتركيب البشرى”)،

(نشرة 6-11-2007 “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ”)

أما السلاح العلوم عن هذا المحور (الذى اسميه أنا الفطرة) فهذه حقيقة برغم أن العلوم الكموية الأحدث والتركيبية الحاسوبية الأشمل تحاول العودة والجدل لعل وعسى.

****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة(90) من الكراسة الأولى

د. محمد أحمد الرخاوى

في كل حركة دهشة وفي كل خطوة رؤية .

لم يتوقف نجيب محفوظ عن التحرك بين الناس وبالتالي السفر!!! كان لا يستطيع أن يعيش بدون الناس .

كل ما حرم نفسه منه هو الاطلاع علي ناس آخرين او ما اماكن أخري غير ما الفه. اوافق علي السفر الداخلي ولا أنفي روعة التنقل بين خلق الله في بلاد الله .

أظن أن التحدي الأكبر عند مبدع مثل نجيب محفوظ هو the discrepancy بين الواقع المر (كل الواقع في زمنه) وبين حلمه الجميل الذي كان يعيشه حيا حقا وصدقا وعدلا.

 لم يخرج ابداعه – مثل غالبية المبدعين- الي تفاعل وحضور وتغيير خارجي فخاف علي قشرته الشفافة أن تنكسر دون أن يتلقفه واقع يسمح بتلقي كل هذا السماح ، فقرر ألا يسافر وليغامر في الحركة بين من يعرف فهم مصدر امله والمهطول الوقت!!!

د. يحيى:

هذا تعليق عام فيه كثير من الصحة،

 ومازال إبداع محفوظ، ومنظومة ما يمثله انسانا عاديا سهلا ممتنعاً، هو محيط مازلت أحوم حول بعض شواطئه برغم ما كتبت فيه من آلاف الصفحات.

شكراً.

****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (91) من الكراسة الأولى

د. محمد أحمد الرخاوى

في كل حركة دهشة وفي كل خطوة رؤية .

لم يتوقف نجيب محفوظ عن التحرك بين الناس وبالتالي السفر!!! . كان لا يستطيع أن يعيش بدون الناس .

كل ما حرم نفسه منه هو الاطلاع علي ناس آخرين او اماكن أخري غير ما الفه. اوافق علي انه كان يسافر داخله ولا أنفي روعة التنقل بين خلق الله في بلاد الله.

أظن أن التحدي الأكبر عند مبدع مثل نجيب محفوظ هو the dicrepancyبين الواقع المر (كل الواقع في زمنه) وبين حلمه الجميل الذي كان يعيشه حيا حقا وصدقا وعدلا.

 لم يخرج ابداعه -مثل غالبية المبدعين- الي تفاعل وحضور وتغيير خارجي فخاف علي قشرته الشفافة أن تنكسر دون أن يتلقفه واقع يسمح بتلقي كل هذا السماح، فقرر ألا يسافر وليغامر في الحركة بين من يعرف فهم مصدر امله والمه طولالوقت!!!

د. يحيى:

من حيث المبدأ “ماشى الحال”

لكن المسألة أشمل وأعمق وأبعد وأروع

ولكل مجتهد نصيب

****

حوار مع الله (77)

من موقف “الأمر”

د. أميمة رفعت

المقتطف :

ما هذه الكتابة التى تأمرنى أن أكتبنى بها لأعرفنى

هل هى تحديد نقطة بدء حمل الأمانة؟ أم تذكرة بأن معرفتى بى هى الطريق إليك؟أخشى أن أكتبها فأعرف من أنا، التى هى ليست إلا أنا، فلا أكون أنا، أنا ولا أنا من أهل معرفتك

التعليق :

قلقت من هذه الكلمات، فقد شعرت بصعوبة التواصل مع النفس ومع الله لحد الإستحالة، وكأن خطواتى لا تعدو أن تكون نصف خطوة فى مشوار الألف ميل ولا أمل فى التقدم ناهيك عن الوصول .. كدت أحبط .

د. يحيى:

عجبت لقلقك وما وصلك من صعوبة التواصل لأننى ما كتبت هذه العبارة التى مازالت غامضة حتى بالنسبة لى، إلا لأؤكد أن حركية التقدم من خلال هذه الخطوة بدءًا بما هو “أنا” لأتبين أننى لست “أنا” فأجدنى فى رحابة “هو” إلى ما هو أنا من جديد، تصورت أن ما كتبت إنما يسهل لنا المهمة لا يصعبها، لأنه يحفز باستمرار إلى مواصلة التقدم، وإعادة الولادة، ودوام الإبداع تحت مظلته، بل وفى دفء حنان يقين الإيمان بالطيب

عذرا

يبدو أننى صعّبتها أكثر.

د. أميمة رفعت

المقتطف :

ما أن أعرف من أنا التى تُحددنى فى إليك، فالحمد لك أن نبتهنى على زيف ادعاء محوِى تحت زعم فنائى فيك

أنت الذى كتبتَنى لأكتبنى لتكتبنى، لبيك لا راد لأمرك،تأمرنى أكتبها فأعرف من أنت فأعرف من

أنا وأنا أكتبها؟ هى الكتابة القراءة

اقرأ وربك الأكرم

التعليق :

أما هذه الكلمات التالية فقد أحببتها وقد أعطتنى ما هو أكثر من الأمل ، فقد منحتنى الحماسة والفرحة ووعدتنى بالصبر الجميل.

 الفناء فى الله يعنى النهاية، نهاية الحركة والسعى والتطلع والحب والشغف . وجود الله بداخلى وخارجى وحولى دون الذوب فيه يزيدنى شغفا ورغبة فى الوصول إليه، ولا أتطلع للحظة لوصول قدر تطلعى للمحاولة والرحلة  … إلى هذهالدرجة أبدع الله فى خلقنا !! .

د. يحيى:

هذا يفسر ذاك

وبالتالى، فأنت قد نبهتنى لما أحاول أن أنتبه وأنبه إليه باستمرار، وهو أن كثيرا من مثل هذه المتون الموجزة المكثفة يستحسن أن تؤخذ كلها معا فى جرعة واحدة.

د. محمد أحمد الرخاوى

هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟؟

ولكن يعلمون ماذا؟؟ يعلمون حتم الطريق المفتوح اللانهائي!!!

يتعجل الانسان بالتمسك بأهداب وهمية لا تختلط بلحمه ودمه كدفاعات يتصور بها أنها تحميه من نفسه !! ونفسه عميقة ما لها من قرار الا أن تلتحم بما خلقت به منه اليه.

نزل الوحي باقرأ علي نبي لا يقرأ!!

ثم قال :-\” اقرأ باسم ربك الذي خلق!!

ثم قال :- علم بالقلمّّ!!

ثم قال :-\” علم الانسان ما لم يعلم\”

ثم قال:- وما اوتيتم من العلم الا قليلا

ثم قال :- \”انما يخشي الله من عباده العلماء\” لأنهم يوقنون أنهم ما اتوا من العلم الا قليلا

وان كل شئ خلقه بقدر

وأن لم يكن الخلق عبثا

د. يحيى:

مرة أخرى، يرجح ظنى أنه قد وصلتك الرسالة،

 فتعقيباتك أصبحت أكثر هدوءا، وأقل وثقانية،

 ولعلك حين تواصل هذا الطريق سوف تتعرف على ما دعوتك للتعرف عليه من نفسك فى حالة “الْيـَتـَكـَوَّن” (الفـ لام التعريف أدخلتها أنا قصدا على الفعل المضارع.. يتكون”)، بقى أن يظهر ما يصلك من اشراقات النص وهو ينضح منك هكذا دون أن تضطر باستمرار إلى ذكر “النص”، فللأسف لعله وصلك كم التشويه الذى لحق بهذا الوعى الخالص “القرآن الكريم” عن اجتهادات أو غفلة أو جهل، حتى أكاد أقول أو “كفر” بعض المفسرين، مما يجعل الاستشهادر يذهب بالقارىء إلى غير ما نرجو

ثم إن الاستشهاد بالنص بحروفه لا يضيف إلى النص، لكنه يطمئنا فقط -دون ذكره- إلى أننا على الطريق. الصحيح غير مضطرين إلى تعريض المتلقى إلى استقبال ألفاظه بغير ما نعنى، وكثيرا بغير ما بشر به النص.

د. محمد أحمد الرخاوى

كلما يخوض العلماء في سبل العلم يعلمون انهم لا يعلمون ولكن يغشاهم الحق المتناهي القريب البعيد!!!

فيحمدون الله ويكدحون ويتألمون

فلماذا

 وكيف

 والي أين؟؟

قال ليعبدون

والعبادة هي المعرفة حقا وصدقا وعدلا

ولكن المسؤلية والامانة أكبر من كل تصور

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى نشرات “ما آل إليه العلم” (نشرة 20-5-2008 “عن العلم والعقل والتاريخ والمعرفة”) سواء فى طول النشرة وعرضها أو حتى فيها وردنى ملف الإدراك مؤخرا، لأن كلمة العلم أصبحت أكثر لبسا وغموضا من كل تصور.

د. محمد أحمد الرخاوى

اما كيف الخلق؟؟ فالروح من أمر ربي وهي لغز الالغاز وهي جوهر الوجود كله ومحوره وسر الاسرار!!!

ولكننا خلقنا ولم نؤت هذا السر.

د. يحيى:

إذن، فلنتركها، كما أمر ربنا نبيه عليه الصلاة والسلام، ولا نستعمل اللفظ أصلا حتى لا تختلط الأمور،

 وقد سبق أن نبهتك الأسبوع الماضى أو قبل الماضى لمثل ذلك.

د. محمد أحمد الرخاوى

اليقين هو أن نأتي طوعا لا كرها!!!

وأما الي أين فهو منه اليه في رحلة أبدية تبدأ ولا تنتهي الا أن تدخل في عباده، في معرفته

فاللهم أدخلنا في رحمة منك وفضل واهدنا اليك صراطا مستقيماوأعنا علي العروة الوثقي التي تتضفر اليك دون انفصام فنخرج من الظلمات الي النور

د. يحيى:

يا أخى، يا إبنى!! لا “العبادة – هكذا ببساطة- هى المعرفة” (كما جاء فى الفقرة السابقة)

ولا “اليقين هو أن نأتى طوعا لا كرها”

أنا لا أعترض على نص أى من الجملتين، وإنما أذكّرك، وسوف تنفع الذكرى كما نفعت، أن العبادة هى كذلك وغير ذلك، وأن اليقين له أبعاد وأعماق مع ذلك، وإضافة إلى ذلك مازلت أكرر، ويبدو أنك قد التقطت بنفسك باكراً أهمية حرف الجر “فى”، وأيضا “على”، بل كل حروف الجر، فما بالك إذا استعملته لوصف دخول النفس “فى عبادى” وليس “مع عبادى” كما أشرت مرارا

الأمر الإيجابى الآخر الذى فرحت به فى هذه النقلة التى تمارسها انت هذه الأيام طواعية هو رضاك بالتأمل والابتهال – مرحليا- بديلا عن التعجل بالمخاطبة والحوار،

 فهذا أطيب وأنسب وأسلم للجميع (غالبا)

وعليك السلام

*****

 عـام

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،  بدأت بقراءة كتابك الممتع حيرة طبيب نفسي،  وكالعادة اجدني مستمتعاً متعلماً وما هو اكثر من ذلك،

د. يحيى:

شكرا، وإن كنت فقط أريد أن أذكرك بتاريخ نشره فما بالك بتاريخ كتابته.

أ. عمر صديق

  استوقفني من خلال ما قرأت لك من مقالات او لقاءات او كتب علاقتك بالتصوف،  وددت لو عرفت اكثر عن هذه العلاقة من خلال ما كتبت! بمعنى هل هناك مما كتبت تفصيل لرحلتك مع التصوف؟ مع الشكر الجزيل وجزاك الله خيراً

د. يحيى:

تعلمت دون قصد غالبا أن أفضل ما يفيد شرح أبعاد التصوف هو تجنب الحديث المباشر عنه، فضلا عن إعلان أو إدعاء ممارسته، أو الانتماء إلى أهله،

أنا ليس لى أية رحلة يا عمر مع التصوف خاصة، لأنه عندى ليس إلا أحد أعمق وأنقى مناهج “المعرفة”، التى تسهم فى تعميق الوعى وامتداد مساحته دون ذكر اسم التصوف أصلاً.

*****

قراءة فى (“تحرير المرأة .. وتطور الانسان” – نظرة بيولوجية)

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،  انهيت تواً بحثك الممتع عن تحرير المرأة وتطور الانسان،  لقد اعجبني جداً لما فيه من معلومات مهمة وممتعة ومفيدة وقد ههمت وانا في نهاية البحث ان أسالك عن تحديث لهذه الافكار والاطروحات ولكني فوجئت انك فعلاً قد حدثته عام 1995 ولكني ما زلت مهتم بمعرفة رأيك بعد اخر تحديث لما حدث في تقريباً العشرين سنة الاخيرة في العالم ودور المرأة،  أعلم ان اجابة هذا السؤال واسعة وطويلة الذيل.

ولا اخفيك سراً انني وانا أقرأ طرحت أسئلة عديدة واستفسارات لبعض العبارات ولاحظت من خلال معرفتي بظاهر وأحياناً باطن بعض العلاقات الزوجية القريبة مني كم هي قاصرة وغير ناضجة ولن اوصفها بأسوأ من ذلك لما قد تعلمه.

د. يحيى:

الرد يحتاج إلى كتاب لا أعرف حجمه

وقصور العلاقات الزوجية لا يتعرف عليها من مشاهدات على مسافة لخبرات الآخرين

وهذه الأطروحة هى من أبْكر (من البكور) التى نشرت لى فى أوائل السبعينيات، ولم أطورها بحقها بعد ذلك.

شكرا للرجوع للموقع بهذا الصبر

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،  هل ان الازواج بشكل عام يدركون هذا المعنى للزواج؟ أو بشكل اخر هل صادفت في حياتك من استطاعوا ولو بشكل ترضاه انت شخصياً لادراك ذا المعنى؟ وكم هم؟ اعلم ان الاجابة ليست سهلة!

د. يحيى:

لم يكن المهم عندى أن يدرك الازواج ما أردت تقديمه ولكن كان الهدف أن أطرح على المرأة أن ترفض زيف محاولة المساوأة بالرجل فى حين أنها تتقدمه تطوريا، فحاولت أن أبلغها أنها أكثر جاهزية لاستمرار مسيرة التطور

أما تفاصيل ذلك فهو ما جاء بالآطروحة وما قد يأتى بعد ذلك.

أ. عمر صديق

طرحت في نهاية البحث أسئلة المستقبل! لكم وودت لو انك اجبت عنها في ضوء الحاضر!

ذكرت ايضاً في نهاية البحث الجنس الثالث او الحلوسطي مثل الشذوذ هل لديك دراسة او بحث او رأي بهذا الخصوص لما له من اهمية ايضاً في الفترة الاخيرة؟

عذراً استاذي،  لقد اطلت واتعبتك،  مع الشكر الجزيل.

د. يحيى:

أنتظر الكتاب الذى لن يظهر أبدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *