الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 2-12-2011

حوار/بريد الجمعة : 2-12-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

2-12-2011

السنة الخامسة

 العدد: 1554

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

هكذا

فقط

****

حوار من الخاص إلى العام

د. أسامة فيكتور

أعجبتنى تلك العبارة:

“المرحلة اللاحقة فى النمو تحوى السابقة ولا تمحوها أو تقلبها إلى مجرد ذكريات”.

وهذه العبارة أيضاً:

“الإيمان الذى يجمع كل الأديان”

وأعتقد إن العبارتين ستكونان فارقتين معى بمعنى يمكن أستغنى بهما عن شرح كثير وكلام أكثر لتوضيح ما أعنى.

د. يحيى:

ربما: هذا هو

****

وهذا حوار آخر، حول الجارى

أ. أيمن عبد العزيز

توقفت عند “توقفنا عند مرحلة الفوضى بلا غطاء ضام، ولا حركة هادفة فكان ما كان”، وصلتنى هذه الرؤية وأخافتنى، فما العمل؟

وهل سنستمر فى هذه الفوضى كثيرا؟

د. يحيى:

ما زلت يا أيمن متفائلا، وموقف عامة الناس، فى مسيرة الانتخابات حتى الآن، كان شريفا ومسئولا ومفرحا، وبعيدا عن ناس التحرير، وناس المجلس العسكرى، وناس التكنوقراط، فى آن. موقف عامة الناس وأيضا المنظمين كان موقفا حضاريا وجادا، بغض النظر عن الدوافع الخفية. فابلغنى أن الفوضى أقل، لكننى أرجح أن الحوافز ما زالت بعيدة عن ظاهر ماجرى بشكل ما، ومع ذلك فأنا أتصور انها خطوة مسئولة فى بناء دولة، فحضارة،

دعنى أعترف لك حتى نكون واقعيين أنه قد خطر لى تفسير أقل تفاؤلا، وهو أن حرص كل فريق على استغلال هذه الفرصة كان لصالح فئته أو حزبه أو فريقه وليس بالضرورة لصالح مصر عن طريق حزبه،

حتى لو كان الأمر كذلك فدعنا نتمسك بتفاؤلنا، ونقوم بمسئوليتنا تحت كل الظروف وبرغم كل الدوافع.

هذا أفضل

د. مصطفى مرزوق

المأزق يزداد تأزماً، وأنا أزداد حيرة، الرؤية أصبحت ضبابية، ما هو مرئى ليس بأكثر من قمة جبل الثلج يقبع معظمه حيث لا أراه، وليس هناك من بديل عن هذه التجربة المريرة المحيرة.. ربنا يسترها.

د. يحيى:

بما نعمل

ونواصل

طول الوقت

****

حوار مع الله (38)

من موقف “الموعظة”

د. مصطفى مرزوق

يا لها من رؤية، ويالها من علاقة، ويالها من قدرة على التعبير…

ياله من صدق، ويالى من بعيد… ربنا ينفعنى بكلامك.

د. يحيى:

وينفعْنى أيضا معك وبك

د. هشام عبد المنعم

إن أظهرتك على لسانى فهو من فيض ذوبانك وذوبانى فيك متناغماً مع فعلى وسعيى إليك ورغبتك فىّ كما أرغبك.

أنا لا أستطيع نسيانك لأنك النسيان وما أنا إلا أنا.

فبحق كل الصفات والذوات والمقامات أبلغنى المحمود فى لمستك لقلب أولى به الإحراق.

د. يحيى:

ولماذا الإحراق؟ وللقلب بالذات؟

د. أشرف

أقدر كثيرا محاولتك لوضع خبرتك الثريه فى إطار منهج  قد لا يستوعبها…

د. يحيى:

وأنا أقدر تقديرك، فكم أنا محتاج له

****

تعتعة الوفد“قولٌ على نص”

ألا أيها النوّام ويْحَـكموا هُـبٌّوا: “نجيب محفوظ”

د. هشام عبد المنعم عفيفى

بصراحة يا د. يحيى خدتنى من قلب وعى الأستاذ لصوت أم كلثوم لفكر وإبداع المتنبى وأبو فراس لفكرك الخاص، حسيت إنى قاعد فى حضرة الأستاذ فى سهرة حلوه، بصراحة أنا باحسدك لأنك عشت فى حضرة الأستاذ نجيب محفوظ وكنتم قادرين بوعيكم الجمعى أن تستحضروا كل الجمال ده واقفاً وحاضراً وبجد يا د. يحيى وإحنا فى حضرتك بأقدر أحس بكل الجمال الخفى ده، ربنا يخليك لينا شكراً.

د. يحيى:

أنا الذى أشكر الأستاذ،

وأشكرك

*****

تعتعة التحرير

الفاتحة للعسكرى، قلع الطربوش وعمل وَلِى !! نجيب محفوظ

أ. نادية حامد محمد

هل تعتبر حضرتك أن شكل المحافظة على القيم الدينية دون التزام بالقيم الإيجابية الإسلامية الحقيقية هو اكتساب للوعى والعقل المصرى.

د. يحيى:

لا طبعا، لكن الاستاذ بطيبته ورحابة صدره، قد قبل احتمال أن يكون كذلك، وراح يعلمنا كيف نضع هذا الاحتمال فى الاختبار مهما طال بنا الانتظار، أو رجعنا الناتج السلبى، وأعتقد أن النتائج الأولى للانتخابات الجارية تجعلنا نقترب من هذا الاختبار الصعب، الذى نجتازه نحن وهم معا.

د, شيرين

المقتطف: ورحت أراجع ما نحن فيه الآن 2011، وما ثار حول دور الجيش، والشكوك فى تواطئه مع الاخوان فى البداية وربما حتى الآن.

التعليق:

للأسف جميع الاحتمالات باتت محتملة! وجميع الشكوك أصبحت واردة! وتضاربت الأقاويل,وتعددت الذمم, وأخفيت النوايا, الجميع يلعبون علي أوتار الوطنية! الجميع يرددون “من أجل مصر” دون أن يخبرونا “ماذا تعني لهم مصر؟” وحينما يتسلل اليأس الي نفسي, أجيب عليها مواسية لها: “أنه مهما كان فلن يكون هناك أسوأ مما كان(باذن الله) ” ولا أجد أمامي الا أن أتوجه الي من بيده الأمر كله من قبل ومن بعد سبحانه عز وجل أن ينصر مصرنا الحبيبة وأن يجعل ثورتها (والتي لم تكن لتحدث الا بأمره) لها لا عليها……… شكرا

د. يحيى:

آمين

د. أميمة رفعت

منذ أشهر وأنا أفكر فى إصرار نجيب محفوظ على أنه علينا أن نترك للشارع قراره وإختياره فيختبره بنفسه، وينتابنى فزع مثل د.محمد يحيى لأنهم سيستعملون الديموقراطية سلما للوصول ثم القضاء عليها والإستيلاء على الحكم. عقلى مقتنع إلى حد ما بما يقوله محفوظ ولكن داخلى مثل محمد .

هذه الأيام عندما إجتمع هذا الحشد الهائل بالتحرير وأعقبته الإنتخابات تغيرت رؤيتى وقلت مخاوفى .

 لقد رأيت الشعب أقوى وأكبر من المتآمرين والمتأسلمين والعسكر وغيرهم . الجميع يتكالب على الكراسى، منهم بحسن نية ظانا أن بإمكانه دفع مصر إلى الأمام ومنهم بحسن نية أيضا يظن أن الخير فى شدها خلفا إلى عصر السواك. ومنهم من يسيل لعابه عند رؤية “الكرسى” فهو شره جائع ويبدو أنه لا ولن يوجد ما يسد جوعه أبدا سواء كان كرسى نقابة او مجلس أو حتى دكة بواب، أى كرسى والسلام .

 هانحن، الشعب، قد مكناكم جميعا من الكراسى وسنقف على رؤوسكم أشهادا، والويل كل الويل لمن يتقاعس ويتخاذل ويتآمر. فنحن، الشعب، أقوى وأقدر منكم جميعا وإذا لم تصدقوا فلتنزلوا إلى ميادين التحرير لتروا ما ينتظركم ولتشموا دماء من مات هناك لتفيقوا .

هكذا جاءت الأيام الأخيرة فقط لأفهم منها ما يقصده محفوظ، هل أنا بطيئة الفهم؟ ربما.. ولكن الآن خير من أبدا

د. يحيى:

لقد ظللت مع شيخى عشر سنوات، وأيضا لم تصلنى رسالته القوية الشجاعة إلا أخيرا جدا، ومع ذلك أوردت تحفظاتى فى ردود مختلفة حتى فى هذا البريد القصير مثل ردى على أ.أيمن عبد العزيز، أو أ. نادية حامد، د.شيرين.

*****

حكاية كتاب قديم لم يظهر (1) الدعاء

د, شيرين

التعليق: أمين يا رب العالمين

دائما أري مصر في دعائك مهما أختلفت مناسبة هذا الدعاء….

دائماأجدك تبحث عنها في وجوه أبنائها في كل مكان تذهب إليه……

دائما تذكرنابأمجادها….. دائمايشغلك حاضرها وتدعو لمستقبلها…..

بالطبع نحبها (نعم أعمم مع علمي انك تكره التعميم) ولكنك تعطيني مثالا مختلفاً ومتميزاً في حب مصر…. شكرا د/يحيي.

د. يحيى:

أنا أشكرك على مثابرتك لتشجيعى، فأنت كما ترين كيف تقلص البريد هكذا.

لكن ولا يهمك

انت تعلمين أن الله سيحاسبنا على ما نفعل لنملأ به كل ثانية لصالح كل مصر، وكل بشر كرمه الله، ولسنا مسئولين عن من لا يصلهم ما نفعل، ولا عن عدد من يعلنون ما وصلهم، ولن نبخع أنفسنا على آثارهم إن أغلقوا نوافذهم عن هذا الحديث خوفا.

ربنا موجود

شكرا.

*****

عـام

أ. دينا شوقى

الحمد لله على  سلامه  حضرتك اعانك المولى على كل ما تفعله لاناره الطريق امامنا

د. يحيى:

شكرا، اللهم آمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *