الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (92) الإدراك (53) “الإدراك” وأقصى الشعر

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (92) الإدراك (53) “الإدراك” وأقصى الشعر

نشرة “الإنسان والتطور”

11-7-2012

السنة الخامسة

العدد: 1776

 29-5-2012

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (92)

 الإدراك (53)

“الإدراك” وأقصى الشعر

إشكالة قصيدة النثرٍ – التى لا أكتبها ولا أرفضها -، وأعتب على النقاد تقصيرهم فى إعادة إبداعها نقداً: شعرا أو تشكيلا آخر، وأفرح بذلك خشية تشويهها، إن لم يشوه بعضها نفسه بنفسه، أقول يبدو أن إشكالة قصيدة النثر تقع فى هذه المنطقة التى نحاول أن نتعرف فيها على “الإدراك” على هذا العمق هكذا  – من مرضانا أساسا-، ثم من اتساع أفق المنهج.

لم أتناول فى أطروحتَىّ السالفتىْ الذكر (إيقاع الحيوى ونبض الإبداع)، (حركية الوجود وتجليات الإبداع) قصيدة النثر، لكننى اكتشفت أن محاولاتى المتواضعة – وأنا لا أعد نفسى شاعرا  (ياليت‏ ‏شعرى..، ‏لستُ‏ ‏شاعرا‏) كانت تتحرك فى تلك المنطقة رغما عنى، برغم التزامى بالتفعيلة طول الوقت فأنا لم أكتب أبدا ما يسمى “قصيدة النثر”،

 نقرأ أولا هذه المتقطفات من الأطروحتين:

(1) أقصى ‏الشعر (4/4/2)(1)

 “…. ‏ما‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏أطلق‏ ‏عليه‏ ‏مرحليا‏ “‏الشعر‏-‏الشعر‏”، ‏أو‏ “‏أقصى ‏الشعر‏”، ‏وهو‏ ‏الذى ‏يبدو‏ -‏لأول‏ ‏وهلة‏- ‏فجا‏ ‏متناثرا‏، ‏إذ‏ ‏يمثل‏ ‏أول‏ ‏خطوة‏ ‏ممكنة‏ ‏تعلن‏ ‏نجاح‏ ‏محاولات‏ ‏عبور‏ ‏الموت‏/‏التحلل‏/‏الجنون‏؛ ‏فهو‏ ‏الشعر‏ ‏الذى ‏ينجح‏ ‏فى ‏أن‏ ‏يلتقط‏ ‏عمق‏ ‏التفكك‏ ‏وبدايات‏ ‏الـَّلم‏ فى آن. ثم هو يقدر أن ‏يعلنها‏ ‏فى ‏مسئولية‏ ‏إرادية‏ ‏هائلة‏، ‏حيث‏ ‏القصيدة‏ ‏لم‏ ‏تزل‏ ‏فى ‏عنفوان‏ ‏المفاجأة‏ ‏والتكثيف‏، ‏فى ‏محاولة‏ ‏احتواء‏ ‏الهجوم‏ ‏على ‏حواجز‏ ‏اللغة‏ ‏والزمان‏، ‏وحيث‏ ‏يطل‏ ‏الموت‏ ‏كتنظيم‏ ‏بديل‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏معالم‏، ‏فيواجهه‏ ‏الشعر‏ ‏ليبعث‏ ‏فيه،‏ ‏ومِـنه،‏ ‏حياة‏ ‏مجهولة‏ ‏ومستكشِفة‏، ‏لم‏ ‏تتخلق‏ ‏تماما‏(1)، ‏كما‏ ‏أنها‏ ‏لا‏ ‏يكتمل‏ ‏تخليقها‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏وعى ‏القارئ (‏‏المتلقى: شاعرا‏). ‏‏(ص 39)

التعليق الآن: 11/7/2012

(*) نلاحظ هنا علاقة مرحلة الذراع الراجع للإدراك بتخليق الشعر حتى لو لم يتم تفعيله فى قصيدة مروية، فإن صحت هذه الفروض كما استشهدنا بها فى الأطروحة “جدلية الجنون” لأمكن دعم ما ذهبنا إليه تنظيرا  فى “الإدراك”  ومعالجة المعلومات بالذات من “رشاد” وغيره.

(2) “..هذا‏ ‏المستوى ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏قدر‏ ‏هائل‏ ‏من‏ ‏الإرادة‏ ‏والمغامرة‏ ‏معا‏، ‏لأنه‏ ‏يتناول‏ ‏عمقا‏ ‏غائرا‏ ‏من‏ ‏عملية‏ ‏التفكيك‏ ‏فالتركيب‏، ‏ذلك‏ ‏أنه‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يستسلم‏ ‏للتسجيل‏ ‏والرصد‏ ‏بأقل‏ ‏قدر‏ ‏من‏ ‏الإرادة‏ ‏الواعية‏ ‏المسئولة‏ ‏عن‏ ‏استمرار‏ ‏فعل‏ ‏الإبداع‏، ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏فى ‏الحلم‏ ‏فى ‏مستوياته‏ ‏الأعمق‏، ‏فإن‏ ‏الشعر‏ ‏يتحمل‏ ‏هذا‏ ‏التنشيط‏ ‏التفكيكى ‏ويتجاوزه‏ ‏به‏… ‏ويغامر‏ ‏فـ‏ “‏يقول‏” (أو لا يقول) ‏(ص 40)

(3) “… إن‏ ‏الشاعر‏ ‏لا‏ ‏يكتفى ‏بتسجيل‏ ‏ما تنشَّط‏ (‏ونشط‏) ‏من‏ ‏صور‏ ‏وكيانات‏ ‏الداخل‏، ‏إذ‏ ‏هو‏ ‏مازال‏ ‏محتفظا‏ ‏بوعى ‏اليقظة‏ ‏الراصد‏ ‏المتحمِّل‏، ‏بل‏ ‏إنه‏ ‏يتواجد‏ ‏فيه‏ ‏اقتحاما‏، ‏ثم‏ ‏يستسلم‏ ‏له‏ ‏ليسيطر‏ ‏عليه‏، ‏ويخاف‏ ‏منه‏ ‏متقدما‏ ‏إليه‏، ‏غير‏ ‏مضطر‏ ‏إلى ‏الإسراع‏ ‏بترجمته‏ ‏أو‏ ‏بتقريبه‏ ‏إلى ‏أقرب‏ “‏واحد‏ ‏صحيح‏”‏ ‏ثم‏ ‏إن‏ ‏الشاعر‏ ‏يواصل‏ ‏حمله‏ ‏أمانة‏ ‏الوجود‏ ‏الخالق‏ ‏ليحتويه‏ ‏فيه‏ ‏فيقوله‏: ‏ليس‏ ‏كما‏ ‏هو‏، ‏وإنما‏ ‏كما‏ ‏تخلق‏ من المادة‏ ‏المفككة‏، ‏و بالاقتحام‏ ‏المسئول‏.‏ ‏(ص 40)

التعليق الآن: 11/7/2012

 (*) بعد ربع قرن من نشر هذا الوصف لم يعقب عليه بشكل مباشر أو غير مباشر أى شاعر أو ناقد حتى الآن، حتى شككت فى احتمال صحته، لولا التغذية المستمرة من واقع “نقد النص البشرى” مع مرضاى ونفسى، الذى كان – وما زال – يفيدنى فى الاطمئنان إلى صحة الفرض، على الأقل فى مراحله الأولى قبل إعلان الشعر.

(4) لماذا عدم الفهم

“… لابد‏ ‏أن‏ ‏نلاقى ‏مستويات‏ ‏سلبية‏ ‏مختلفة‏ ‏على ‏أقصى ‏مدرج‏ “‏التفكك ‏- ‏التخليق‏” ‏مقابل مدرج‏ “‏التناثر‏ – ‏التزييف”‏، ‏فمثلا‏ ‏نجد‏ ‏على ‏طرف‏ ‏التناثر‏ ‏ما‏ ‏يسمى ‏بالإملاء‏ ‏الفج‏ (‏نوع‏ ‏سئ ‏من‏ ‏الأتوماتية‏) ‏حيث‏ ‏أقصى ‏التراخى ‏واللامسئولية‏ (‏مما‏ ‏أشك‏ ‏فى ‏حسابه‏ ‏على ‏الشعر‏ ‏أصلا‏) ‏فى ‏حين‏ ‏نجد‏ ‏على ‏الجانب‏ ‏الآخر‏ ‏الرَّجز، ‏ ‏وربما‏ ‏الزجل‏ ‏وهما‏ ‏ليسا‏ ‏شعرا‏ ‏رغم‏ ‏القافية‏ ‏والوزن‏.‏

و‏يتدرج‏ ‏الشعر‏ ‏نضجا‏ ‏وولافا‏ ‏حتى ‏يصل‏ ‏إلى ‏قمته‏ ‏فيما‏ ‏يسمى “‏قصيدة‏ ‏النثر‏”.

وبين‏ ‏هذا‏ ‏وذاك‏ ‏قد‏ ‏نلتقى ‏صورا‏ ‏مختلفة‏ ‏من‏ ‏التفكيك‏ ‏والتعيين‏ ‏والرسم‏.‏

وكل‏ ‏من‏ ‏القارئ ‏والناقد‏ ‏عليه‏ ‏مهمة‏ ‏عسيرة‏ ‏فى ‏التلقى ‏والربط‏ ‏والولاف‏، ‏على ‏أنه‏ ‏من‏ ‏الصعب‏ ‏أن‏ ‏نفترض‏ ‏إلقاء‏ ‏مهمة‏ ‏إبداع‏ ‏القصيدة‏ ‏على ‏القارئ ‏أكثر‏ ‏منها‏ ‏على ‏الشاعر‏، ‏وكأنها‏ ‏مهمة‏ ‏المعالِج‏ منفردا ‏فى ‏مواجهة‏ ‏التناثر‏ ‏الفصامى دون تفاعل المريض الإيجابى (‏انظر‏ ‏بعد‏).‏

وبعـد

أرجع إلى شعرى لأحقق فروضى هذه، لكننى بعد تناولى إشكالة الإدراك حاليا ذهابا وعودة، احتواء وبسطا، عدت مرغما فوصلنى بعض تفسير احتجاجات كل من يتلقى محاولاتى ويتهمها بالغموض، وإذا بى أجد حالا تفسيرا لكل ما ذكرت، وأنا أعيد قراءة بعض ما خرج منى دون قصد غير متزامن مع هذا التنظير إطلاق لما أردت توضيحه وخاصة فى ديوان “مقامات” (لم ينشر بعد)

وقياسا على ما جاء فى لعبة “يا خبر دانا لما ما بافهمشى يمكن …” ياللعحب .. إننى حين لا أفهم فأنه قد … أكمل)

والتى سبق نشرها والتعليق عليها (نشرة 3-4-2012 “الفهم واللافهم: مدخل إلى الإدراك”) اقترح على القارئ بعد “عدم فهم” القصيدة التالية كعينة لها علاقة بالفروض المطروحة، وأو يسأل نفسه نفس السؤال أو يكمل اللعبة.

عذرا..

المقامة الأولى:

 ‏يا‏ ‏أيها‏ ‏الرعبُ‏ ‏المكوَّم‏ ‏عند‏ ‏جذرِ‏ ‏القولِ‏, ‏شوكِ‏ ‏الوصْـل‏, ‏غـورِ‏ ‏الصـد‏ِّّ, ‏قف‏.ْ‏

‏ ‏لاتـُلــقِنى ‏تحتَ‏ ‏السـنـابكِ‏ ‏والخيولُ‏ ‏مـًطـْهـَمَهْ.‏

 

‏ ‏قفْ،‏ ‏واختبئْ‏ ‏خـلـف‏ ‏الوفـاء‏ ‏النـابـتِ‏ ‏المـتـعـدِّد‏ ‏الوجـهِ‏ ‏الملوَّن‏ ‏أحـرفا‏ ‏لا‏ ‏تـنـطفئْ‏…, ‏

لا‏ ‏تكتملْ‏.‏

قفْ‏.

‏لا‏ ‏تـطـلب‏ ‏الأخـرى ‏المزيـَّن‏ ‏حرفـُها‏ ‏ببريق‏ِ ‏وعـىِ ‏الطـيـفِ‏ ‏                                                            لمَّـا‏ ‏يـكـتـمـل‏ْْ.‏

 

لا‏ ‏لـم‏ ‏يـُـقــل‏ ‏بعدُ‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏يـرتـسـم‏ْْ ‏أبدا‏, ‏لأن‏ ‏الـرسـم‏ ‏ضدُّ‏ ‏الإسـم‏، ‏ضدُّ‏ ‏الحـرف‏، ‏ضـدُّ‏ ‏العـيـن‏: ‏ضدُّ‏ ‏الحق‏, ‏ضد‏ُّ ‏الوجـد‏ ‏سـهـمـا‏ ‏يُغـــمد‏ ‏الجُمَل‏ ‏المفيدة‏ ‏فى ‏الرمـال‏ ‏الزاحفه‏.‏

يا‏ ‏حولُ ‏ / ‏ماذا‏ ‏حــوَّلــكْ؟

فى ‏أىِّ ‏شـبـه‏ِ ‏القـارةِ‏ ‏المنـسـيـَّةِ‏ ‏الرُّبعِ‏ ‏المكوَّم‏ ‏خاليا‏ًً ‏خلفَ‏ ‏الشبكْ؟‏

فى ‏ أىِّ ‏شـكـل‏ ‏صوَّركْ؟‏

فى ‏شـكـل‏ ‏عنقاء‏ِ ‏اليمامـةِ‏ ‏أيقظتْ‏ ‏نـوم‏ ‏المـطـأطـئ ‏رأسَــه‏ ‏خـلـفَ‏ ‏السـِّياج‏ ‏يـنـاهـزُ‏ ‏العـمـرَ‏ ‏الذى ‏قـد‏ ‏أفـرَزَكْ؟

فبأىِّ ‏آلاءِ‏ ‏الحياةِ‏ ‏البـكـر‏ ‏عـاهـدكَ‏ ‏الـذى ‏لا‏ ‏يـمـلكُ‏ ‏العـهـدَ‏ ‏الـذى ‏قـد‏ ‏كـانَ‏ ‏لـكْ؟

أُمــدُدْ‏ ‏يمينـَـك‏ ‏خـلـف‏ََ ‏وهـم‏ ‏البُعد‏, ‏بـعــدَ‏ ‏البعد‏ِ ‏عـمّـا‏ ‏أنـتَ‏ فيه الآنَ، ليس الآنَ إلاَّ مـَـن سَلَكْ.‏

ما‏ ‏أحـلـكـك‏ !‏

يا‏ ‏أيها‏ ‏العجـز‏ُُ ‏الفجورُ‏ ‏المختبئْ‏,

             ‏فى ‏عمق‏ِِ ‏طياتِ‏ ‏الحياءِ‏ ‏الباسـم‏ِ ‏المتهرِّبِ‏, ‏

ما‏ ‏أغفلك‏,‏

‏ ‏لستَ‏ ‏المهـيأُ‏ ‏للرسالةِ‏ ‏جمرة‏ٍ ‏حمقاء‏ ‏تــخفى ‏وجه‏ ‏ظلِّ‏ ‏أشعلكْ‏.‏

‏ ‏قالت‏:

 ‏وأيـمُ‏ ‏الحقِّ‏ ‏لمْ‏ ‏تولد‏ْْ ‏ولـــم‏ْْ ‏يكُ‏ ‏للكيان‏ ‏الأشعثِ‏ ‏المهجورِ كُفْوًا أو أحَدْ

فظللتَ مشروعاً تدور كما الرَّحَى فى بؤرةِ الكهف‏ ‏المكوَّم‏ ‏خاليا‏ ‏خلف‏ ‏الشَّبَكْ‏. ‏

‏ ‏فتحرك‏ ‏القمر‏ ‏المـغـطـَّى ‏وجهه‏: ‏بالطِّـينِ‏, ‏بالسحب‏ ‏الجـلـيلـةِ‏, ‏بالنـعـومـةِ‏, ‏بالشـراسـةِ،‏ ‏بالـبـلهْ‏. ‏

هل‏ ‏أُجهض‏ ‏اليـومُ‏ ‏الذى ‏لـم‏ ‏يـأت‏ ‏بعد؟‏ ‏رغـمَ‏ ‏المـخاضِ‏ ‏المـنـتـظمْ؟

 

تبَّا‏ ‏ليوم‏ ‏ماوُلـد‏ْْ,‏

‏ ‏تبَّا‏ ‏لعـَـــيْنٍ‏ ‏لـم‏ ‏تـجـدْ‏,

‏تبا‏ ‏لقلب‏ ‏لم‏ ‏يـعـدْْ‏,‏

تـبـت‏ ‏يداهْ‏,‏ غـُلـَّـتْ‏ ‏رؤاه‏ْْ,‏

ما‏ ‏أغـنـى ‏عـنـه‏ ‏مـا‏ ‏كـسـبْ‏.‏

 

القوَّة‏ُُُُ ‏المــدورةْ؟

‏ ‏وبـقـايـا‏ ‏عُشِّ‏ ‏القبرة؟

وريـاح‏ ‏رائـحـةٍ‏ ‏تـفـوح‏ُُ ‏بلا‏ ‏لقاح؟‏ ‏

ودوائـر‏ ‏الحـظِّ‏ ‏السـعـيد‏, ‏دفاترِ‏ ‏التوفيـر‏ ‏سـِعْرُ‏ ‏الـفائـده؟

آل‏ ‏المآل‏ ‏إلى ‏المحال‏.

‏ما‏ ‏دام‏ ‏عـقـربـهـا‏ ‏يـطـارد‏ ‏عـقـربا‏ ‏ضـل‏ ‏السؤالْ

ضل‏ ‏السؤالُ‏ ‏طريقـه‏ُُ ‏نـحـو‏ ‏السؤال‏ ‏الماثلِ‏ ‏المتمهِّلِ ‏الخطو‏ ‏الذى ‏ضل‏ ‏السؤال‏ ‏بدوره‏ ‏نحو‏ ‏التساؤل‏ ‏كدحِ‏ ‏كـل‏ ‏الموقـنيـن‏ ‏بـخـطوة‏ ‏الكدح‏ ‏الـذى ‏يـُبقى ‏الحقيقةَ‏ ‏وسْـط‏ ‏نور‏ ‏الحقِّ‏ ‏ليس‏ ‏كمـثـلـها‏ ‏شئ‏ٌٌ ‏مَضَى‏, ‏شئٌ‏ ‏أتـَى‏, ‏شئٌ‏ ‏يكونُ‏ ‏بلا‏ ‏كيان‏,‏

‏ ‏لكنه‏ ‏هو‏ ‏كل‏ ‏شئ‏.‏

وجه‏ٌٌ ‏بعـمق‏ ‏الشـوق‏ ‏نحوَ‏ ‏الشرق‏ ‏ينـتـظرُ‏ ‏الأنا‏,

‏لسـتُ‏ ‏أنــــا‏.‏

[1] – يحيى الرخاوى (“حركية الوجود وتجليات الإبداع” جدلية الحلم والشعر والجنون)

[2]- يقول‏ ‏البياتى “..‏إن‏ ‏الثورة‏ ‏والإبداع‏ ‏كلاهما‏ ‏عبور‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الموت‏.. ‏حيث‏ ‏الإنسان‏ ‏يموت‏ ‏بقدر‏ ‏مايولد‏، ‏ويولد‏ ‏بقدر‏ ‏مايموت‏”. ‏مفهوم‏ ‏الشعر‏، ‏عبد‏ ‏الوهاب‏ ‏البياتى، ‏تجربتى ‏الشعرية‏، ‏منشورات‏ ‏نزار‏ ‏قبانى، ‏بيروت‏، ‏ص‏30، 31 ‏اقتطفه‏: ‏عز‏ ‏الدين‏ ‏اسماعيل‏: ‏مفهوم‏ ‏الشعر‏ ‏فى ‏كتابات‏ ‏الشعراء‏ ‏المعاصرين‏، ‏فصول‏، ‏المجلد‏ ‏الأول‏، ‏العدد‏ ‏الرابع‏، ‏يوليو‏ 1981

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *